Telegram Web Link
قال الإمام ابن القيم -رحمه الله -:

صحة الفهم وحسن القصد من أعظم نِعم اللَّه التي أنعم بها على عبده، بل ما أُعطيَ عبدٌ عطاءً بعد الإسلام أفضل ولا أجلَّ منهما، بل هما ساقا الإسلام، وقيامُه عليهما، وبهما بايَنَ العبدُ طريقَ المغضوب عليهم الذين فسد قصدهم، وطريقَ الضَّالين الذين فسدت فهومهم،

ويصير من المُنْعَم عليهم الذين حَسُنت أفهامهم وقصودهم، وهم أهل الصراط المستقيم، الذين أُمرنا أن نسأل اللَّه أن يهدينا صراطهم في كل صلاة.
 
📚إعلام الموقعين(2/ 164)
قال الشيخ صالح آل الشيخ -حفظه الله تعالى-:

حقيقة الإيمان بأسماء الله عز وجل وبصفاته يثمر ثمرات عملية في القلب من :
وجل القلوب ، ومن إجلال الله عز وجل، وحب القلوب لجمال الله عز وجل ، وأنواع ما يحدث في القلب من الإيمان ، ومدارج الإيمان التي تتصل بالإيمان بالأسماء والصفات..

كذلك الإيمان بالجنة والنار. كذلك الإيمان بالعرش والكرسي لمن تأمله ، فإنه يجعل القلب خاضعاً لربنا جل جلاله ، ويجعل القلب مخبتاً منيباً لله عز وجل ، فإن غفل جاء تعظيمه وإيمانه وعقيدته بالإنابة السريعة والاستغفار الحق.

📚📚شرح الطحاوية (1/472)
‏قال الشيخ عبدالرزاق البدر حفظه الله :

الاستغفـار فيه زوال الهموم
وكشف الغموم وتيسير الأمـور
بل إنَّ خيراتـه وبركاته على
المستَغفرين في الدُّنيا والآخرة
لا تعدُّ ولا تحصى.

📚 شرح شمائل النبي ﷺ (٢٨٧)
قَال الشَّيخ العلامة ابن عُثيمين -رحِمه الله-:

فإذا أُصِبْتَ بِالمُصيبة فلا تَظُن أن هذا الهَمَّ الذي يأتِيك، أو هذا الألم الذي يأتيك ولو كان شَوْكة، لا تظن أنه يَذهب سُدىً، بل ستُعوَّضُ عنه خيراً منه، ستُحَطُّ عنك الذنوب كما تَحطُّ الشجرةُ ورَقَها، وهذا من نِعمة الله..

📙 شرح رياض الصالحين (٢٤٣/١)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
{فَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا}

قال الإمام ابن القيم رحمه الله :

وضع الله المصائب والبلايا والمحن رحمة بين عبـــاده يكفــــــــر بها من خطاياهم فهي من أعظم نعمه عليهم وإن كرهتها أنفسهم.

📚 مفتاح دار السعادة (٢٩١)
قال تعالى: 
{أَفَغَيْرَ دِينِ ٱللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِى ٱلسَّمَـٰوٰتِ وَٱلأرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا} 
[آل عمران:83]،

قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله -:

فذكر إسلام الكائنات طوعاً وكرهاً؛ لأن المخلوقات جميعها متعبّدةٌ له التعبد العام، سواءٌ أقر المقر بذلك أو أنكره، وهم مدينون له مُدبّرون، فهم مسلمون له طوعاً وكرهاً، ليس لأحد من المخلوقات خروجٌ عما شاءه وقدّره وقضاه، ولا حول ولا قوة إلا به،

وهو رب العالمين ومليكهم، يُصرّفهم كيف يشاء، وهو خالقهم كلّهم، وبارئهم ومُصورهم، كل ما سواه فهو مربوب مصنوعٌ مفطورٌ، فقيرٌ محتاجٌ معبَّد مقهورٌ، وهو سبحانه الواحد القهار الخالق البارئ المصوّر..

📚📚العبودية (ص145).
قال الامام الشافعي - رحمه الله -:

طلبنا ترك الذنوب فوجدناه بصلاة الضحى..
وطلبنا ضياء القبور فوجدناه في قرآءة القران..
وطلبنا عبور الصراط فوجدناه في الصوم والصدقة..
وطلبنا ظلَّ العرش فوجدناه في صحبة الصالحين ..

📓[ البحور الزاخرة (185/1) ]
قال ميمون بن مهران -رحمه الله-:

« إِنَّ أَعْمَالَكُمْ قَلِيلَةٌ، فَأَخْلِصُوا هَذَا الْقَلِيل ».

📙 حلية الأولياء (92/4)
{ ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا}

#قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله -:

من فوائد هذه الآية :
أن الإنسان لا يملك قلبه ولهذا تسأل الله أن لا يزغ قلبك فلا تغتر بنفسك أنك مؤمن فكم من إنسان مؤمن زل والعياذ بالله ولكن إسأل الله دائما أن يثبتك وأن لا يزغ قلبك..

وقد أخبر النبي عليه الصلاة والسلام :
" أن القلوب بين إصبعين من أصابع الرحمن إن شاء أزاغه وإن شاء هداه يصرفها كيف يشاء" .

📚تفسير سورة آل عمران (55/1)
قال ابن القيِّم - رحمه الله- :

فمتى كان العبد بالله ، هانت عليه المشاقُّ ، وانقلبت عليه المخاوف في حقٍّه أمانًا ،

فبالله يهون كلُّ صعبٍ ، ويسهل كلّ عسيرٍ ، ويقرب كلُّ بعيدٍ ..

وبالله تزول الهموم ، والغموم ، والأحزان ، فلا همَّ مع الله ، ولا غمَّ ، ولا حزن ..

📖 الدَّاء والدَّواء (212 )
‏قال عمر بن عبد العزيز - رحمه اللّٰه -:

إنّ لكُلِّ سفر زاداً لا محالة، فتزوّدوا لسفركم من الدُّنْيا إلى الآخرة بِالتقوى..

وكونوا كمن عاين ما أعد الله من ثوابهِ وعقابه، ترغبون وترهبون..

ولا يطولنّ عليكم الأمل فتقسو قُلوبكم وتنقادوا لعدوِّكم...

📓 قصر الأمل لإبن أبي الدنيا (ص50)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#ثلاثة_أوجه_للغيبة :

قال الإمام الحسن البصري رحمه الله تعالى :

الغيبة ثلاثة أوجه، كلها في كتاب الله تعالى: الغيبة، والإفك، والبهتان،

فأما الغيبة : فهي أن تقول في أخيك ما هو فيه.

وأما الإفك : أن تقول فيه ما بلغك عنه.

وأما البهتان : أن تقول فيه ماليس فيه .

📚 تفسير القرطبي (335/16).
قال الإمـام الحافظ ابن رجب الحنبلي - رحمه الله تعالى -:

وإذا اشتـد الكرب، وعظم الخطب، كان الفرج حينئذٍ قريبًا في الغالب .

قال تعالى: {حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنــُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كـُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا}[يوسف : 110]

وأخبر عن يعقـوب -عليه السلام- أنَّـه لم ييأس مــن لقاء يوسف، وقال لإخوتــه :

{اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْأَسُوا مِن رَّوْحِ اللَّه }. [ يوسف :87].

ومن لطائف أسرار اقتـران الفرج باشتداد الكرب أن الكرب إذا اشتد وعظم وتناهى، وجد الإياس من كشفه من جهة المخلوق، ووقع التعلق بالخالق وحده ، ومن انقطع عن التعلق بالخلائق وتعلق بالخالق، استجاب الله له وكشف عنه ؛

فإن التوكل هو قطع الاستشراف باليأس من المخلوقين، كما قال الإمام أحمد، واستدل عليه بقول إبراهيم لما عرض له جبريل في الهواء وقال: ألك حاجة؟ فَقَالَ: أما إليك فلا!.

والتوكل من أعظــم الأسباب التـي تطلب بها الحوائج، فإن الله يكفي من توكل عليه ، كما قال: {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ} .


📚 مجموع رسائل ابن رجب (173/3)
انا لله وإنا إليه راجعون
وفاة العلامة بقية السلف القامة سماحة الوالد الشيخ صالح اللحيدان
رحمه الله رحمة واسعة وغفر له وجزاه عنا خير الجزاء وأدخله فسيح جناته ورزق أهله الصبر والسلوان
كان من أحب العلماء إلى قلبي

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
(إِنَّ اللهَ لَا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنَ النَّاسِ، وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ، حَتَّى إِذَا لَمْ يَتْرُكْ عَالِمًا، اتَّخَذَ النَّاسُ رُءُوسًا جُهَّالًا، فَسُئِلُوا فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ، فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا) (متفق عليه).
2024/09/27 09:30:19
Back to Top
HTML Embed Code: