"الإنسان في صراع مستمر وطويل بين الإرادة والرغبة. الإرادة مُرّة وتؤلم، والرغبة لذيذة وتغري، وفي أغلب الأحيان ثمرة الإرادة حلوة وثمرة الرغبة مرة، وكثيرًا ما يعقب الإرادة الفرح، ويعقب الرغبة الحسرة والندامة. نتيجة الإرادة تطول وتدوم، ونتيجة الرغبة سريعة الزوال والاندثار."
منقول لصاحبه
منقول لصاحبه
سألت عائشة ماذا كان النبيﷺ يفتتحُ به قيام الليل
،
قالت لقد سألتني عن شيءٍ ما سألني عنه أحدٌ قبلك،
كانَ يُكبِّرُ عشرًا،
ويحمدُ عشرًا،
ويسبِّحُ عشرًا،
ويستغفرُ عشرًا،
ويقولُ اللهم اغفر لي واهدني وارزقني وعافني،
ويتعوذ من ضيقِ المقامِ يومَ القيامة
.
رواه ابن ماجه وصححه الألباني
،
قالت لقد سألتني عن شيءٍ ما سألني عنه أحدٌ قبلك،
كانَ يُكبِّرُ عشرًا،
ويحمدُ عشرًا،
ويسبِّحُ عشرًا،
ويستغفرُ عشرًا،
ويقولُ اللهم اغفر لي واهدني وارزقني وعافني،
ويتعوذ من ضيقِ المقامِ يومَ القيامة
.
رواه ابن ماجه وصححه الألباني
تنازع امرؤ القيس وعلقمة بن عبدة من وصف الفرس في قصيدتهما المشهورتين فافتتح امرؤ القيس قصيدته بقوله
خليلي مرا بي على أم جندب
فلما صار إلى ذكر الفرس وسرعة ركضه قال :
فللزجر ألهوب وللساق درة
وللسوط منه وقع أهوج منعبِ
وابتدأ علقمة قصيدته بقوله
ذهبت من الهجران في غير مذهبِ
فلما صار إلى ذكر الفرس وركضه
فعفى على آثارهن بحاصب
وغيبة شوبوب من السد ملهب
فأدركهن ثانيا من عنانه
يمر كمر الرائح المتحلب
وكانا قد حكما بينما زوجة امرئ القيس، فقالت : علقمة أشعر منك، فقال : وكيف ذلك؟ قالت: لأنه وصف الفرس بأنه أدرك الطريدة من غير أن يجهده أو يكده، وأنت مريت فرسك بالزجر وشدة التحريك والضرب، فغضب عند ذلك وطلقها 😂😂😂
خليلي مرا بي على أم جندب
فلما صار إلى ذكر الفرس وسرعة ركضه قال :
فللزجر ألهوب وللساق درة
وللسوط منه وقع أهوج منعبِ
وابتدأ علقمة قصيدته بقوله
ذهبت من الهجران في غير مذهبِ
فلما صار إلى ذكر الفرس وركضه
فعفى على آثارهن بحاصب
وغيبة شوبوب من السد ملهب
فأدركهن ثانيا من عنانه
يمر كمر الرائح المتحلب
وكانا قد حكما بينما زوجة امرئ القيس، فقالت : علقمة أشعر منك، فقال : وكيف ذلك؟ قالت: لأنه وصف الفرس بأنه أدرك الطريدة من غير أن يجهده أو يكده، وأنت مريت فرسك بالزجر وشدة التحريك والضرب، فغضب عند ذلك وطلقها 😂😂😂
كتاب "بحوث ممهدة لدراسة تاريخ الأديان" جميل جداً والله
كتب الشيخ عبدالله دراز دائما رائعة
كتب الشيخ عبدالله دراز دائما رائعة
رأى ابن عباس رجلاً فقال:إن هذا يحبُّني. قالوا: كيف عرفت؟ قال:إني أحبُّه،و الأرواح جنود مجنَّدة، فما تعارف منها ائتلف،و ما تناكر منها اختلف..
قبل مدة قرأت كلام عن تأثير التقنية على الإنسان الحداثي من ناحية الصبر، وصراحةً لا أذكر صاحب المقال بس لعله الشيخ عبدالله
المهم الزبدة من الكلام، أن التقدم التقني خلق لنا إنسان حداثي عديم الصبر محب للسرعة، كل هاتف، لابتوب، لعبة أو سيارة تتميز بزيادة سرعتها عن سلفها، والإنسان الحداثي تعود على السرعة المفرطة في كل شيء، حتى بات من أقل الكائنات صبراً ويظهر هذا جلياً في مقارنة درجة التحمل والصبر بين الآباء والآبناء من الجيل الجديد
صراحة قد يكون للأمر أثر ، والأمر مو قطعي وفي مساحة واسعة للنقاش
رأيكم؟
المهم الزبدة من الكلام، أن التقدم التقني خلق لنا إنسان حداثي عديم الصبر محب للسرعة، كل هاتف، لابتوب، لعبة أو سيارة تتميز بزيادة سرعتها عن سلفها، والإنسان الحداثي تعود على السرعة المفرطة في كل شيء، حتى بات من أقل الكائنات صبراً ويظهر هذا جلياً في مقارنة درجة التحمل والصبر بين الآباء والآبناء من الجيل الجديد
صراحة قد يكون للأمر أثر ، والأمر مو قطعي وفي مساحة واسعة للنقاش
رأيكم؟
عندما أمسك عبدالرحمن الداخل الأموي زمام الأمور في الأندلس وقضى على جميع الثورات من القبائل القيسية والقبائل اليمنية وحد جميع ولايات والمدن الأندلسية وأصبحت دولة الإسلام في الأندلس، بعدها تفرغ وأدب البلدان الشمالية قشتالة وجليقية والبشكنس حتى أعطوه الجزية وهم صاغرون.
وذكر أن أبا جعفر المنصور قال يوماً لبعض جلسائه: أخبروني من صقر قريش من الملوك؟ قالوا : أنت، ذاك أمير المؤمنين الذي راض الملوك، وسكن الزلازل، وأباد الأعداء، وحسم الأدواء! (قال : لا) ما قلتم شيئا
قالوا : فمعاوية؟ قال : لا
قالوا: فعبد الملك بن مروان؟ قال : لا، ما قلتم شيئا!
قالوا: يا أمير المؤمنين! فمن هو؟
قال : صقر قريش عبدالرحمن بن معاوية، الذي عبر البحر، وقطع القفر، ودخل بلدا أعجميا، منفردا بنفسه؛ فمصر الأمصار، وجند الأجناد، ودون الدواويين، وأقام ملكا عظيما بعد انقطاعه، بحسن تدبيره، وشدة سكيمته.
وذكر أن أبا جعفر المنصور قال يوماً لبعض جلسائه: أخبروني من صقر قريش من الملوك؟ قالوا : أنت، ذاك أمير المؤمنين الذي راض الملوك، وسكن الزلازل، وأباد الأعداء، وحسم الأدواء! (قال : لا) ما قلتم شيئا
قالوا : فمعاوية؟ قال : لا
قالوا: فعبد الملك بن مروان؟ قال : لا، ما قلتم شيئا!
قالوا: يا أمير المؤمنين! فمن هو؟
قال : صقر قريش عبدالرحمن بن معاوية، الذي عبر البحر، وقطع القفر، ودخل بلدا أعجميا، منفردا بنفسه؛ فمصر الأمصار، وجند الأجناد، ودون الدواويين، وأقام ملكا عظيما بعد انقطاعه، بحسن تدبيره، وشدة سكيمته.
وَسْم.
عندما أمسك عبدالرحمن الداخل الأموي زمام الأمور في الأندلس وقضى على جميع الثورات من القبائل القيسية والقبائل اليمنية وحد جميع ولايات والمدن الأندلسية وأصبحت دولة الإسلام في الأندلس، بعدها تفرغ وأدب البلدان الشمالية قشتالة وجليقية والبشكنس حتى أعطوه الجزية وهم…
إن معاوية نهض بمركب حمله عليه عمر وعثمان، وذللا له صعبه؛ وعبدالملك ببيعه أبرم عقدها؛ وأمير المؤمنين يطلب عنزته، واجتماع شيعته. وعبدالرحمن منفرد بنفسه، مؤيد برأيه، مستصحب لعزمه، وطد الخلافة بالأندلس، وافتتح الثغور، وقتل المارقين، وأذل الجبابرة الثائرين!
فقال الجميع: صدقت والله يا أمير المؤمنين!
يستحق هذا الثناء صاحب الأندلس، صقر قريش أبو المطرف عبدالرحمن بن معاوية بن هشام بن عبدالملك المرواني، هو أعظم ملوك الأندلس الذي حافظ عليها وجعلها إرثاً لبني أمية في أقصى الغرب
فقال الجميع: صدقت والله يا أمير المؤمنين!
يستحق هذا الثناء صاحب الأندلس، صقر قريش أبو المطرف عبدالرحمن بن معاوية بن هشام بن عبدالملك المرواني، هو أعظم ملوك الأندلس الذي حافظ عليها وجعلها إرثاً لبني أمية في أقصى الغرب
وَسْم.
٤- لله سبحانه يدان ولله سبحانه وتعالى يدان تليقان بجلاله وكماله لا تشبهان شيئا من أيدي المخلوقين قال الله تعالى :( بل يداه مبسوطتان) وقال مقرعا إبليس حين رفض السجود لآدم :( يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي) تمجيد الله بذكر يديه روى مسلم في صحيحه عن…
٥- أصابع الرحمن
ولله سبحانه أصابع لا تشبه شيئا من أصابع المخلوقين، وهي تليق بكماله وجلاله سبحانه وتعالى ففي صحيح البخاري ومسلم من حديث عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال أتى النبي ﷺ رجل من اليهود فقال : يا محمد إن الله يجعل السموات على أصبع، والأرضين على أصبع والجبال والشجر على أصبع والماء والثرى على أصبع، وسائر الخلق على أصبع، فيزهن فيقول : أنا الملك أنا الملك. قال : فضحك النبي ﷺ حتى بدت نواجذه تصديقاً لقول الخبر ثم قال :{ وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة}.
وفي صحيح مسلم عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي ﷺ قال :{إن قلوب بني آدم كلها بين أصبعين من أصابع الرحمن كقلب واحد يصرفه كيف يشاء} ثم قال عليه الصلاة والسلام {اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا إلى طاعتك}
٦- باب ما ذكر في القدم والساق
عنون البيهقي بالعنوان السابق في كتاب الأسماء والصفات وذكر فيه عدة أحاديث
١-منها الحديث الذي يرويه البخاري ومسلم { لا تزال جهنم تقول : هل من مزيد حتى يضع وب العزة فيها قدمه، فتقول قط قط وعزتك ويزوى بعضها إلى بعض، ولا يزال في الجنة فضل حتى ينشئ الله خلقا فيسكنه فضول الجنة}
٢- وعن ابن عباس أنه قال في الكرسي { وسع كرسيه السموات والأرض}
موضع القدمين
٧- لله سبحانه ساق
يجب علينا أن نصدق بذلك ولا نكذبه، لأنه سبحانه قد أخبرنا بذلك قال تعالى {يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون} قال ابن كثير عند تفسير هذه الآية قال أبو سعيد الخدري : سمعت رسول الله ﷺ يقول :{يكشف ربنا عن ساقه فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة، ويبقى من كان يسجد في الدنيا رياءً وسمعة، فيذهب ليسجد فيعود ظهره طبقا واحدا} ثم قال وهذا الحديث مخرج في الصحيحين وفي غيرهما من طرق، وله ألفاظ وهو حديث طويل مشهور
ولله سبحانه أصابع لا تشبه شيئا من أصابع المخلوقين، وهي تليق بكماله وجلاله سبحانه وتعالى ففي صحيح البخاري ومسلم من حديث عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال أتى النبي ﷺ رجل من اليهود فقال : يا محمد إن الله يجعل السموات على أصبع، والأرضين على أصبع والجبال والشجر على أصبع والماء والثرى على أصبع، وسائر الخلق على أصبع، فيزهن فيقول : أنا الملك أنا الملك. قال : فضحك النبي ﷺ حتى بدت نواجذه تصديقاً لقول الخبر ثم قال :{ وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة}.
وفي صحيح مسلم عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي ﷺ قال :{إن قلوب بني آدم كلها بين أصبعين من أصابع الرحمن كقلب واحد يصرفه كيف يشاء} ثم قال عليه الصلاة والسلام {اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا إلى طاعتك}
٦- باب ما ذكر في القدم والساق
عنون البيهقي بالعنوان السابق في كتاب الأسماء والصفات وذكر فيه عدة أحاديث
١-منها الحديث الذي يرويه البخاري ومسلم { لا تزال جهنم تقول : هل من مزيد حتى يضع وب العزة فيها قدمه، فتقول قط قط وعزتك ويزوى بعضها إلى بعض، ولا يزال في الجنة فضل حتى ينشئ الله خلقا فيسكنه فضول الجنة}
٢- وعن ابن عباس أنه قال في الكرسي { وسع كرسيه السموات والأرض}
موضع القدمين
٧- لله سبحانه ساق
يجب علينا أن نصدق بذلك ولا نكذبه، لأنه سبحانه قد أخبرنا بذلك قال تعالى {يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون} قال ابن كثير عند تفسير هذه الآية قال أبو سعيد الخدري : سمعت رسول الله ﷺ يقول :{يكشف ربنا عن ساقه فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة، ويبقى من كان يسجد في الدنيا رياءً وسمعة، فيذهب ليسجد فيعود ظهره طبقا واحدا} ثم قال وهذا الحديث مخرج في الصحيحين وفي غيرهما من طرق، وله ألفاظ وهو حديث طويل مشهور
إنَّ الجِراحَ إذا خبَّأتَها… شُفِيَت
فاكتُم جِراحَك، لا تُخبِر بها أحَدَا
كم مِن كليمٍ شَكا للناسِ لوعَتَهُ
فزادَهُ الناسُ وَجْدًا فوقَ ما وَجَدَا!
فاكتُم جِراحَك، لا تُخبِر بها أحَدَا
كم مِن كليمٍ شَكا للناسِ لوعَتَهُ
فزادَهُ الناسُ وَجْدًا فوقَ ما وَجَدَا!