عندي حب شديد للطبيعة، الخضراء منها بشكل خاص، هدوءها، جمال الجو فيها، قدرتها على سلب الألباب، أفضلها على المدينة وصخبها واكتظاظها، رح يجي شخص ويقول لو سكنت أسبوع في قرية ريفية لوددت العودة للمدينة، صحيح هذا الكلام لا لحبي للمدنية وصخبها ولكن هو نمط حياة عاشه الإنسان سنين متواصلة لدرجة أنه تأصل فيه حد الإدمان فلا يمكنه أن يتخلى عنه بهذه السهولة، وأرى أن التخلي عن المدنية والرغبة في العودة لها هو من أصعب الأمور حتى على الشخص الغير اجتماعي
قبل يومين، اتخذت قرارا مصيريا في حياتي، وتأثيراته ستدوم مدة عام كامل على الأقل، أسأل الله تعالى أن يجعل فيه الخير في ديني ودنياي
لا تنسوا أخاكم من دعواتكم
لا تنسوا أخاكم من دعواتكم
قال الشيرازي :
أذكر أني كنت في عهد الطفولة متعبداً قوام الليل مولعاً بالزهد والتقوى ،
وذات ليلة كنت جالساً في خدمة أبي ولم أغمض عيني طول الليل ، وأخذت المصحف العزيز في حجري وحولنا قوم نيام ،
فقلت لأبي : إنَّ واحداً من هؤلاء لا يرفع رأسه ليصلي ركعتين بحضرة الله الأحد ، وقد ناموا هكذا كأنهم موتى !!
فقال :ـ
يا روح أبيك ! لو كنت أنت أيضاً نمتَ ، لكان خيراً من أن تقع في الخلق!
جنة الورد للشيرازي ص ١٠٢
أذكر أني كنت في عهد الطفولة متعبداً قوام الليل مولعاً بالزهد والتقوى ،
وذات ليلة كنت جالساً في خدمة أبي ولم أغمض عيني طول الليل ، وأخذت المصحف العزيز في حجري وحولنا قوم نيام ،
فقلت لأبي : إنَّ واحداً من هؤلاء لا يرفع رأسه ليصلي ركعتين بحضرة الله الأحد ، وقد ناموا هكذا كأنهم موتى !!
فقال :ـ
يا روح أبيك ! لو كنت أنت أيضاً نمتَ ، لكان خيراً من أن تقع في الخلق!
جنة الورد للشيرازي ص ١٠٢
قد لا أسلم بكل مافي المقطع، ولكن من الجيد على المرء الخروج قليلا من عالمه الخاص وروتينه الملل ومن الجيد أيضا بناء شيء من المعلومات حول ما يحاك للعالم الإسلامي والمسلمين من القوى العظمى
المرء رهن المصائب لا تنقضي
حتى يوارى جسمه في رمسه
فمؤجل يلقى الردى فيه أهله
ومعجل يلقى الردى في نفسه
أبو فراس الحمداني
حتى يوارى جسمه في رمسه
فمؤجل يلقى الردى فيه أهله
ومعجل يلقى الردى في نفسه
أبو فراس الحمداني