يومًا ما، ستموت من فرط الانتظار، قالت له النادلة وهي تمسح الطاولة.
”يتقرَّب المرء إلى أحبَّته بفهم كلامهم المسكوت عنه، لا المنطوق به!”
ما أردته لنفسي ليس الذي حدث لي بالفعل ولكني غيرت خططي ألف مرة لأفرح وألف مرة لأحتمل وألف مرة لأعيش.
بعضُ الأحيان أحتاجُ أن اصحو متأخرة أن أطُيل النظر لكل ما حولي ؛ أن اعيد بعض الذكريات التي أرغبُ بها أن أعود لنصوص قديمة ؛ أن أمسك القلم لا لأكتب بل أكتبُ بشكلٍ عشوائي ليّ .. "أحتاجُ لنفسي كثيراً " أن لا أذهب للعمل أن أغلق هاتفي ؛ أن أعيش وقتي بعثبثة كما تفعلُ الحياة أحياناً ؛ تلك الأشياء لن يفهما أحد بقدري لأني أحتاجها ..فهي أحياناً .
لم أكن أرضى بالتخلي لكنك دفعتني بكل ما تملك من قوة، ولأول مرة أشعر بأني لا أرغب في المحاولة.
القوة الوحيدة التي امتلكها هي أنني أستطيع التوقف فجأة عن فعل أمر أحبه بشدّة.
الاشياء المكتومة داخلنا اصبحت تخرج على شكل صداع ، سرحان ، عدم تركيز ، ضحكة مزيفة ، نوم كتير ، أرق ، سكوت ، هدوء ، وحدة .
نقتل الملحد لكي لا تقنعنا أقواله، نغلق المرقص لكي لا تغرينا أنغامه، نعتقل مفطر رمضان لكي لا يثيرنا طعامه.. نمنع الخمور لكي لا نشربها، نحجب المرأة لكي لا نغتصبها، ندمر الآثار لكي لا نعبدها.. فمن نحن؟
أسمع صفيرًا في أذني لا أعلم مصدره ..
لربما هي إشارة من العقل بنضج بعض أفكاره .
لربما هي إشارة من العقل بنضج بعض أفكاره .
إن حلٌّقت في سماء الحُب أغنيةٌ
عَادَت ليَالِيه تُشْجي القَلبٌ الَحانَا
لم يبقىَ شىءً سِوىَ صَمتٍ يُسامِرنا
وطَيفِ ذِكرىَ يزُور القَلب أحْيانا
عَادَت ليَالِيه تُشْجي القَلبٌ الَحانَا
لم يبقىَ شىءً سِوىَ صَمتٍ يُسامِرنا
وطَيفِ ذِكرىَ يزُور القَلب أحْيانا