Telegram Web Link
في البداية، بدا تعارفنا، أليفًا، كأننا نتذكر شيئا نعرفه أصلًا، ثم كانت صداقتنا، نقدًا عقلانيًا تمامًا لخطأ غريب: كيف أمكننا ألا نكون أصدقاء، الصداقة التي قاومنا، بكل جدية، الحب، الذي حاول جاهدًا بدوره أن يحولها لأمر آخر، هذا الأمر، الذي، سميناه صداقة مرتبكة، ثم رسمنا موقعه الجغرافي بين الصداقة والمحبة لنعرف أين يمكننا أن نتجول به بالضبط، وأخيرًا، قررنا ألا نسميه وألا نحاول نرصده على الخريطة، كحيلة يائسة لمراوغة ما فرض حضوره من البداية، الحضور المطمئن الذي لم يعبء بمحاولاتنا تلك، وبنفس الألفة والبديهية التي صاحبتنا في كل هذا الطريق، بدا استسلامنا لهذا الأمر، أليفًا وبديهيًا، وجميلًا بقدر فشلنا الرائع في الهروب منه.
الآخرين ليسوا سببًا فيما يحدث لك، أنت من ساعدهم على ذلك.
وأنا لا أتمنى أن أكون عند حسن ظنكم ، المكان هناك ضيق ومضجر ، أفضل المكوث هنا ، في سهل خيبتكم الواسع.
انا بريء من كآبة الكائن الذي أكتبه هنا، تعاملوا مع الأمر وكأنه مزحة ثقيلة لا أكثر.
"‏وصَددتِ شخصًا قد فَداكِ بنفسهِ
‏وصَددتِ قلبًا كان فيكِ مُتيَّما
‏وعَزمتِ هجرًا لا يليقُ بمثلِنا
‏وعزمتِ قتلًا في الفؤادِ محتَّما"
أتذكرّك فأطمئنّ بأنه لا بأس، ملكت شيئًا واحدًا نقيًّا يكفي لإزالة جميع الشوائب في حياتي.
فيا مَنْ غابَ عني وَهوَ رُوحي
وكيفَ أُطيقُ مِنْ رُوحي انفِكاكا
حبيبي كيفَ حتى غبتَ عني
أتَعْلَمُ أنّ لي أحَداً سِوَاكَا
أراكَ هجرتني هجراً طويلاً
وَما عَوّدْتَني منْ قَبلُ ذاكَا
عَهِدْتُكَ لا تُطيقُ الصّبرَ عني
وَتَعصي في وَدادِي مَنْ نَهاكَا
فكَيفَ تَغَيّرَتْ تِلكَ السّجايَا
وَمَن هذا الذي عني ثَنَاكَا..
الحياة غريبةٌ جداً ، لدرجة أنَّ الشخص الذي كان يتلهّف للعودة إليك ويتواصل معك يوماً بعد آخر لايعلمُ عنك شيئاً الآن."
‏”أحياناً تتمنى أن لا تفهم ، أن لا تلاحظ بدقة ، أن تدع الأمور تجري بثقوبها ، تبقى ساكناً دون أن تُحدث رد فعل؛ غالباً الجهل يمتصّ الضرر.”
‏المعمِي بسوء النية، لا يستحق جهد التبرير ."
أَلِفتُ الحزنَ
آخاني سنينًا
صديقٌ في الشدائدِ
ما أبرَّه ..
ستُعجبُكِ الحياةُ بلا ضجيجٍ
وتَبقى قهوةُ الأيامِ .. مُرّة
قصيدَتُنا ..
ستبهَتُ في عيونٍ
رأتها في اشتعالِ الشوقِ دُرَّة
ونبقى عالِقَينَ
ولا كلامٌ ..
يجيءُ ، ولا نفوسٌ مستقرِّة
رياحٌ كلما قلنا استراحَت
ملأنا من عَناها ألفَ جرّة.
‏"إن تعاسة المرء كُلها في توقعاته."
في الحياة .. ‏تجمعنا صدف رائعة وتفرقنا اعذار تافهة..
‏في الحياة .. ‏إن لم تتعلم من الضربة الأولى فأنت تستحق الثانية ..
‏في الحياة .. ‏ستدرك أن هناك دور لكل شخص تقابله البعض سيختبرك
والبعض سيستخدمك والبعض سيحبك والبعض سيعلمك.
وأهمهم من يخرج أفضل ما فيك في الحياة .
‏"إلى الأشخاص الذين يغلقون الباب ثم يعودون ليتأكدوا من إغلاقه ، والذين يضعون الهاتف في جيوبهم ثم يتحسسونه مرة أخرى ، الذين يبعثون رسالة ثم يعودون لقراءتها ليطمئنوا من سلامتها ، الذين يضعون شيئاً ما في الحقيبة ثم يعودون ليتأكدوا من وجوده
إلى أشباهي الكرام أنتم على وشك الجنون."
‏ويسألونك عن حبّ العزلة، قل هي راحةٌ من غيبة، ورحمةٌ من قيلٍ وقال، وأنسٌ بكتاب يسلّيك أو يواسيك.. والسّـلام."
‏"المكان الذي تضطر فيه لتبرير عفويتك ليس مكانك المناسب."
الأرض عمياء
اعطها عينًا كي تراك.
الذين قلت لهم وداعاً هناك
سبقوني إلى هنا.
لا تطأ على نملة
هل نسيت كم لعبت معها حين كنت طفلاً؟
لا تنظر إلى الفضاء كي ترى قمراً
ثمة قمر أخر على الأرض: عينك.
أخفض رأسك قليلًا
إن أردت أن ترى الأرض.
"لا صار المردود ما هو على قدّ العطا.. وقِّف."
اللهُمّ أحسن رحيلي إن حان وقتي.
‏مَا زلتُ مَجهولًا ، وحُبكَ يكبرُ
‏و أجوبُ هذا الليلَ فيكَ أفكِّرُ
‏متسائلًا عَنّي ، ولستُ ادلّني
‏وَ أعودُ مجهولَ الخُطى أتعثَّرُ
‏يا شاغلَ العينين كيفَ سَلبتني ؟
‏ووَقعتُ في محظورِ ما أتحَذَّرُ

يا سارقَ الأنفاسِ كيف عبثت بي ؟
‏وأنا الكتومُ الحادق المُتحَذّرُ
‏جِد لي جوابًا للسؤالِ لكي تَرى
‏إنّي أحبَّك فوقَ ما تتصوَّرُ
2024/10/01 02:28:03
Back to Top
HTML Embed Code: