Telegram Web Link
‏ لنختصر جميع مايحصُل ولنكُن سوياً
‏كنتُ أسـير ضدّ كُل شيء ، وأعود منتصراً لأنكَ معي
لستُ بداخل بحرٍ لكنّني غريق.
‏بإمكانك أن تكرهني بالطُول والعرض وتلعنّي في الدقيقة ألف مره أنت تُنهش نفسك وتُمضي على أعصابك بينما أنا لايُغضبني سِوى قلة نُومي.
‏"وكنّا نقاوم، وكنّا نفيض أملاً"
السّهم الذي قتَلَ العصفور كانَ غُصناً يُغنّي عليهِ يوماً ما.
شجرة صبّار انا ، لا احتاج أي أحد لينظر إلى حالي بين الحين والآخر ، اكتفي بنفسي واكتفي .
أشعر أنَّني أريد العودة، أن أعود غريبًا على كل الذين أراهم مقرَّبين لي، أن أكف عن حب الأشياء من حولي بكل هذا الإفراط، أن أنجو من كل هذا .
مَنْ لَمْ يَزُرنا والديارُ مُخيفة ، لا مُرحَبآ بِهِ والديار أمانَّ .
‏تستطيع كلمة واحدة حقيقية يلقيها أحد ما إليك ، أن تثير في داخلك مهرجانًا من الكوارث أن تجعلك تعود مجددًا وتعيد كل حساباتك القديمة أن تجعلك تراجع كل شيء أن تغيّرك إلى الأبد،
‏أحزنتني هذه المرة بشكلٍ لا يستطيع فيه أي أحد مواساتي
‏ما كان ينبغي علي أن أخذ الوعود على محمل الجد، لكنني ظننت الجميع مثلي حين أعدهم بشيء حتمًا سأفعله.
أقيس المسافة بالرغبة، الكيلومتر خليّ لضعاف النفوس.
‏تبدأ فكرة التخلي عندما تعتاد على عيش اللحظات السيئة وحدك.
و كيف لشخصٍ مملوءٍ بالحرية
ومفعم بالاختلافِ أن يُمارس
حياته بين كل هذا التخلف
لم يكن يضحك
كان يحاول إقناع حنجرته
بأن للبكاء ألوانا أخرى
هل تعرف الذكريات فكرة
الهدنة لماذا تطاردنا بإستمرار..
في الليل
لجأت إلى أول نتوءات إسمنتية على رصيف الشارع وجلست عليها، تركت الأغنية بحالة من الشرود المقصود
أن تتدحرج وتدهسها
شاحنة بهدوء كأنني لم أنتبه
كلما ضاق بيّ الأمر
إلتجأت إليها كانها صلاة تامة
-لا سهو فيها- على هيئة أنثى
‏أين أذهب بك؟
أين أخفيك؟
والناس يرونك في إشارات يدي
في نبرة صوتي في إيقاع خطواتي.
2024/10/01 15:35:09
Back to Top
HTML Embed Code: