أشعر بإضطراب عميق في ذهني ، أفكاري تتلاحق مع بعضها وتتبعثر بغير تسلسل ينظمها ، وبغير رابطة تصل بعضها ببعض . أخشى تجميع أفكاري المشتته وإستخلاص أي نتيجة من المشاعر المتناقضة التي تعذبني وأعاني منها ، إن نوعًا من القلق يستبد بقلبي ويوشك أن يكون يأسًا وأنا لست معتادًا على ذلك.
سلام على المُتحابين بالخفاء اللذين
يعرفون أن العلاقة المكشوفة لا تدوم
الماشين على مبدأ " كشجرتين يمر بيننا
الناس ولا يعلمون أن جُذورنا تتعانق.
يعرفون أن العلاقة المكشوفة لا تدوم
الماشين على مبدأ " كشجرتين يمر بيننا
الناس ولا يعلمون أن جُذورنا تتعانق.
أبحث عن الهدوء فالأفكار المحشوة في رأسي تلتهمني ببطء أشعر بها في أطرافي، حتى أنني أكاد من فرط ضجيجه أن آكل الحائط لأصنع لي بابًا أهرب من خلاله مني من نفسي، ومن كل شيء.
كيف يمكن أن تشرح للغير أنك ما عدت تصلح للأحاديث اليومية السطحية ، وأنك مستنزف لدرجة أنك تحتاج فسحة من الوحدة كي ترمم ما دمرته الحرب في داخلك ! كيف يمكن للجميع أن يحترموا أنك ما عدت قادرا على الإجابة عن سؤال عادي ، أو روتيني أو تجاذب أطراف حديث طبيعي وتافه.
- مازلت أسكن تلك الحُجره المعتمه الممتلئه بِصخب مشاعري, إعتدت على الكتمان على تلك الوساده المهترئه من دموعي في تلك الحُجره إعتدت أحبس أنفاسي حتى اهدأ ومن ثم ابدأ بجمع شتاتي وانكساري بمفردي.
- لم يعد للوجود قيمة, ولم يعد لديّ أي
دوافع في الكتابه, إني أُمضي الوقت كُله مُنتظرًا النهاية, النهاية الحقيقية, التي يُسدل الستار بعدها على كُل شيء, ويختفي الأبطال والمسرح والجمهور, لهذا أنا حزين, حزينٌ
لأنني لم أعد قادرًا على التلذذ بأي شيئ
أبدًا.
دوافع في الكتابه, إني أُمضي الوقت كُله مُنتظرًا النهاية, النهاية الحقيقية, التي يُسدل الستار بعدها على كُل شيء, ويختفي الأبطال والمسرح والجمهور, لهذا أنا حزين, حزينٌ
لأنني لم أعد قادرًا على التلذذ بأي شيئ
أبدًا.
"أنا لا أحبكِ لأنّكِ جميلة أو لأن لديك عينان جميلتان أو لأن شعرك جميل، أنا أحب مرضك واضطراباتُكِ من الداخل، أحب قلبك وتفكيرك ومعاناتك الذاتية، أحبكِ أنتِ بخراباتك وليس مظهرك ولا وجهك ولا شيء آخر، أحب كونك أنتِ فقط.
لطالما كنتُ أضيء لنفسي الطريق، و أصنع أشياء تسعدني دون أن أنتظر أن يبادر أحدهم بذلك، أبدو دائمًا كمَن يعيش حِكاية حب مع نفسه، و أعاهدها باستمرار على أن لا أحتاج لأحد طالما أنني أملكها"
- ولقد شعرت فى نفسى بعزلة مُخيفة ولِذلك فكرتُ فى الانتحار, الشيء الذى جعلني أُعْدِلَ عن هذه الفكرة, أن لا أحد حقاً سيهتمُ بفكرة موتي, ورُبما سوف أكون أكثر وَحدَة في موتي, من وحدتي فى حياتي"
" تركتُ الباب مواربًا لأجلك ، دخَل كل شيء ، الناس والأفاعي والطيور والحشرات والأتربة والمطر والرياح ، إلا أنت."