‏من يطلق رصاصة
على جبين الغياب ؟
ويخبر الرجل البعيد
عن حيرة تأكلني
فتضيع من قدمي الدروب
ويضيع من قلبي الجواب ..

‏أن تصبح ذاك الذي لا يستلطفه
أحد ، تصبح كالجليد
دون أن تعرف شيئاً عما كان
وعما سيكون
أن تنسى كيف انشطر القلب
والتحم من جديد
أن تنسى كلماتك وصوتك.

‏أنا لم أفعل شيئاً مميزاً لأجلكِ
فقط أعكس لهم الصورة بدقة أقل
لستُ كاتباً أبداً، ولا أحاول تخليدك
أنتِ تبتسمين
تضحكين
تتثاءبين
ترمشين
تتلفتين
تغضبين
تفعلين كل شيء بطريقة غير معهودة
أنا فقط أشرح لهم ذلك.

‏ظلام الليل يمُر من خلالي ويترك أثراً.

‏تبنيت الوحدة والحزن والألم لأعوام طويلة وارغب الان في التخلي عن ابنائي .

‏لم يكن يضحك ..
كان يقيم في قلبي الصلاة
حيا على الجمال..
حيا على الحياة .

‏أنا لا أتحرّر
من أحزاني أبدا
حتى عندما
تختفي هالاتي السوداء
هي فقط
تسيلُ مع الدموع
تصبحُ ظلالا قاتمة
تلاحقني
في الدروب والقصائد.

‏"اليوم دعنا نتفق
لا فرق عندك إن بقيت و إن مضيت!
لا فرق عندك إن ضحكنا هكذا -كذبًا-
و إن وحدي بكيت!
فأنا تركت أحبّتي
ولديك أحبابٌ وبيت
وأنا هجرت مدينتي
وإليك -يا بعضي- أتيت
وأنا اعتزلت الناس والدنيا
فما أنفقت لي من أجل أن نبقى؟
وماذا قد جنيت؟"

‏اريد رجلاً مؤقت لأحبه بشدة وبعمق وجنون قبل ان اهجره وانا ادخن
في صباح يوم بارد.

‏اكتب لي .. اريدك ان تضيء هذه العتمة بالكلمات

‏جميعنا سيئون ، لكن البعض لايملك براعة إخفاء ذلك .

‏متلازم العيش في الوهم والخيال اللذيذ

‏هناك شر في كلمة بشر.

أحلم أن أكون إنساناً سليم
إنساناً ،
بقلب
و مشاعر
و أحاسيس
بعدها سأحلم أن يخطفني عصفور
ثم يطلب فدية حبة قمح ،
هنا بالضبط
لا تدفعوا له ..
دعوني و شأني مختبئاً في الشجرة .
-

تَعالي
فما زالَ لون السحاب حزيناً
يذكرني بالرحيل
تعالي تعالي ... نُذيب الزمان
وساعاته في عناقٍ طويل .

‏على هذا الليل أن يسمح لي بالإنصراف
‏على هذا الليل أن يُوقف الغارات في رأسي وأعمال الشغب في صدري.

‏إلى أين أمضي بقلقي هذا؟
كعلامة استفهام حائرة.

‏أذوب، كشيء سئم من صلابته.

‏اريدك ان تقع في حب رسائلي إليك..
ان تشمها، تلعقها، تدس انفك بين الاوراق وكأنك تبحث عن وطن لك وطن يشبه ذاك الذي ينتظرك مابين عنقي وكتفي ..

إنني أحتضر هل تهوى مشاركتي؟