يخرج - كل مرة -
من الحشد
بفكرة واحدة:
لن أعود.

لقد مرّ على فراقنا مدة لا أعلمها، ليست لدي تلك الجرأة لعد هذه الأوقات الصعبة، التقينا بطريقة تقليدية و افترقنا بأسلوب غريب. تكلمنا بين الحين و الآخر ، حاولت التعايش مع ذلك كوني مجرد صديق و لم استطع. أيامٌ نتكلم ببرود و أخرى بحميمية ، أيامٌ بعدائية و أخرى كأصدقاء. هـٰذا أقل ما يقال عنه "مؤلم".

تخيل... افترقنا قبل أن نلتقي، ألا ترى أن هذه النهاية أشد النهايات ألما؟

‏لا تجعلوا القلب عليكم سيداً
وإلا إن رجف لأحدهم
لن تستطيعوا أن تتصرفوا جيداً ..

• ‏هدوء مظهري الخارجي وصمتي لا يعني عدم إهتمامي.. أعاني من ضجيج داخلي وأهتم وكل شيء يُقلقني.. ولكن مظهري لا يُبين كل هذا.

هُنا جمعت شتات روحي، وجمعت الأنا بكل انكساراتها، فلا تسأل جريحًا " لماذا كتب ".

أخافُ عليكِ أن تَقَعي بحُبّي
‏وأن تُستدرَجي بإسمِ الصداقةْ
‏أنا يا أنعمَ الورداتِ شَـوكٌ
‏وصحرا لا تُطاقُ .. وأنتِ باقةْ

‏فعُدّي قبلَ أن تَهوَي لألفٍ
‏فدربُ الحبِّ أولـهُ صَداقةْ
وأوسطهُ جنونٌ في جنونٍ
‏وآخرهُ كـ مُجمَلهِ .. حماقةْ !
‏فغضّي الطرفَ إنّ هوايَ مُرٌّ
وما نَجَحَت معي يومًا علاقةْ

‏وأنتِ صغيرةٌ وهواكِ غَضٌّ
‏وما لكِ بي ولا بالحبِّ طاقةْ
‏سأرحلُ قبلَ أن تقعي بحبّي
‏فهذا القلبُ لا يقوى إحتراقهْ !

أن تقع في مستنقع من الوحل ليس عيباً ، العيب أن يعجبك هذا المستنقع !

‏يقول أبي تدوم العلاقات إذا كان فيها طرفًا جريئًا، لأن الأكثر جرأة هو الأكثر نضجًا والأجدر في تثبيتها إن مال بها العالم."

و سرتُ كما يسير النائمون يقودني حلمي.

كيف يمكن أن يَعيش الإنسان اذا لم يبقَ شيءٌ يربطهُ بما حوله ؟

"بعد كل خيبة أعود للصمت بشغف أقوى، وأكبر تعبير أقدمه هو نظرة عابرة".

‏"قد تلاشى كثيرًا ما وددت قوله، لم يبق عندي الآن سوى الذي لا يمكنني قوله لأحد."

‏الطرقات مضاءة بشكل جيد ولكن الجميع تائه .

في الواقع لاشئ ينتمي لنا فعلاً نحن لانملك شيئا سوى انفسنا •

القوّة ليست دائماً فيما نقول ونفعل ! أحياناً تكون فيما نصمت عنه ، فيما نتركه بإرادتنا ، وفيما نتجاهله.

من يعرف الشتاء مثلي ، لا يحزن .
يَجمعُ الحطبَ الذي في قلبه يتدفأ ، ويحترق

‏متعب ،
والسماء لا تمطر
ويداك ليست هنا
والأغنية تهزمني
وصوتي اصبح ذابلاً
والطريق الذي أمضيه جحيماً
والشكل الذي اعرفه للحياة هو العدم .

إنَّ السلام لا يُولد في المؤتمرات الدوليَّة،
ولكن يُولد في قلوب الناس وأفكارهم .

في المطارات تستطيع معرفة المسافر الذي لايودعهُ أحد .. لانه يظهر أكثر خفة من البقية الوداع حمولة زائدة .