Telegram Web Link
تحدثي إلي دعيني أشعر بوجودكِ ..
إسأليني عن الصباح كيف أشرق وعن الليل كيف أظلم؟
تحدثي معي عن أي شيءٍ مهما كان تافهًا لا يهم!
هل تفهمينني؟
كم هو مُرهق ألا نكون محط إهتمامٍ لأحد .

#تسنيم_الساعدي
لقد بلغت حياتي من الإعتزال ومن فرط الإنطواء على النفس أنني أخشى لقاء أي إنسان .
"لقد نسينا أن نذكُر الإلهام كواحدٍ من الحاجات الضرورية للعيش، فنحن أمواتٌ إلى أن يُلهمنا شيء ما."
"والأشدّ من الحُزن ، شرحهُ."
لا يلتقي الرائعون في بداية العمر أبدًا، لا يلتقي الرائعون إلاّ بعد رحلة طويلة من التعب، ولا يحدث الحُب الحقيقي إلا متأخرًا، يحدث بين قلبين عاشا في حياة مختلفة وكان مستحيلاً أن يلتقيا، لهذا لا شيء يصِفُ فرحة كل شخص عثر على نصفه الآخر.
إبداء المرء للوقاحة حين يكون برفقة الآخرين، تكون دليلًا على احتقاره لنفسه حين يكون وحيدًا.
اتأمل محادثتك كمن يُمسك قلبه بين يديه ولا يعرف ماذا عليه أن يفعل به.
أحب الوضوح، حتى وان كان جارحًا، أهون عندي من أن أكون رهنًا للحيره، أو ان أترك لتوقعاتي.
- إن سممعت أو رايت أحد تللك الدلائل فهذا يعني أنني متواجد ولست بعيد.
في هذا البلد البائس لا فرق بين أن تستيقظ صباحًا أو مساءً أو أن لا تستيقظ أبدًا. .
لا أعلم بشأن آرائكم حول سجائري لكنها الشيء الوحيد الذي كان معي عندما كنت في العدم .
أما أنتم اين كنتم .
فأنا من خرج جدي الأول من الجنّة لأجل تفّاحة.. وها أنا تائهٌ يجوبُ الأرض باحثًا عن ثمرةٍ تعود بهِ إلى الجنّة.
مُتهالك. كمن سقط في جوف الحقيقة التي أفنى عمره كله هاربًا منها.
لقد بلغت حياتي من الإعتزال ومن فرط الإنطواء على النفس أنني أخشى لقاء أي إنسان .
هو لا يريد العوْنَ بقدر ما يحتاج المؤازرة، ولا يطمح في رفقة (حلّلالين العُقد) بقدر حاجتِه لأولئك الذين لا يتركون أماكنهم وقت العَوَز.
بعد هذا البلاء العظيم، أي طقوس من الكلمات، يمكن أن ترممّ الخراب !
أقصى ما يبحث عنه المرءُ هو أن يستقر قلبُه في مسكنِه بلا غُربةٍ أو اضطراب. بكلمةٍ واحدة: يبحث عن الاطمئنان.
كانت تُريد شخص يُشبه اندفاعها بالشعور وشغفها تجاه الأشياء التي تُحبّها، شخص يستحق مُبالغتها به.
أنا أعرف نهايتي، فغدًا سأموت بسكون كما تموت الأشجار القديمة في أعماق الغابات، سأموت إلى الأبد.
جاءت تمشي في استحياء ..

والخوف يطاردها ..

ويداها ترتعشان ..

وكأن الأرض تمور بها ..

لا تهدأ عن نقل خطاها ..

تتردد في الإستئذان ..

وتطوف بعينيها في وجهي ..

في الأرض ..

تسألني ..

ما صحة عشق الشعراء ..

ومضى الوقت يسارقني ..

وجمال اللحظ يطاردني ..

وكأن الدنيا بأجمعها ..

عن عشق الشعراء ..

ستسألني ..

فنهضت اليها مذهولا ..

قدماي كادت تخذلني ..

فحضنت يديها بيدي ..

وكل الأشياء ..
وأخيراً ..
تغمض عينيها ..

تسألني بالله عليك تصارحني ..
ما صحة عشق الشعراء
2024/09/30 04:41:48
Back to Top
HTML Embed Code: