Telegram Web Link
أكتبُ عَنك بِلاداً ويحتلُها الآخرون..
كل مره هي آخر مره
ما لم يدفعك الحنين للتكرار
‏"قُل أَيَّ شيءٍ لي فَصَمْتُكَ قَاتِلٌ
وَأَرَى سُكُوتَكَ إِن تَمَادَى مُتْلِفِي"
أظن أن كل الطرق بذاكرتي تظنكِ روما!
كل الأمنيات قد لا تتحقق... وضجيج العالم مستمر ... ليس هنالك أمل او منفذ يقودنا الى بر الأمان القلوب محطمة واليأس يُخيم على ذاكرتي ... الذاكرة الممتلئة بالايام الحزينة ... نحن موتى نسير بلا جسد ونجوب باحات العالم بحثاً عن فرصة تُعيدنا الى الحياة.
إن كنتَ صديقي.. ساعِدني
كَي أرحَلَ عَنك..
أو كُنتَ حبيبي.. ساعِدني
كَي أُشفى منك
لو أنِّي أعرِفُ أنَّ الحُبَّ خطيرٌ جِدَّاً
ما أحببت
لو أنِّي أعرفُ أنَّ البَحرَ عميقٌ جِداً
ما أبحرت..
لو أنِّي أعرفُ خاتمتي
ما كنتُ بَدأت...
إشتقتُ إليكَ.. فعلِّمني
أن لا أشتاق
علِّمني
كيفَ أقُصُّ جذورَ هواكَ من الأعماق
علِّمني
كيف تموتُ الدمعةُ في الأحداق
علِّمني
كيفَ يموتُ القلبُ وتنتحرُ الأشواق
إن كنت نبياً .. خلصني
من هذا السحر..
من هذا الكفر
حبك كالكفر.. فطهرني
من هذا الكفر..
إن كنتَ قويَّاً.. أخرجني
من هذا اليَمّ..
فأنا لا أعرفُ فنَّ العوم
الموجُ الأزرقُ في عينيك.. يُجرجِرُني نحوَ الأعمق
وأنا ما عندي تجربةٌ
في الحب.. ولا عندي زورق..
إن كنت أعز عليك .. فخذ بيديّ
فأنا عاشقةٌ من رأسي .. حتى قدميّ
إني أتنفَّسُ تحتَ الماء..
إنّي أغرق..
أغرق..
أغرق..
عن وصف العيون التي تحبها ولا تحبك : عندما أرى عينيك أكره نفسي بلا سبب واضح.
مشينا إلى آخر الجرحِ
حتى سقطنا معًا
في الفراغِ المهيبْ..
حبيبانِ؟
كلّا، ولكنّما
غريبٌ يردُّ الأسى عنْ غريبْ.
نكرر:
لا أحد سيكون غريبًا عليك، كالذي كنت تحبّه في الماضي!
أنا الأبله الذي أهدر فرصة أن يكون محبوبًا لدى الجمهور في الركض خلف الشخص الوحيد الذي ترك المسرح.
‏إلى كل الذين أحبوني بصدق و لم أكترث بمشاعرهم الحقيقية: سلام الله عليكم و على قلوبكم .. أردت فقط أن أخبركم أن الله يتقاضى لكم من قلبي الآن .
الألم يكبر ومساحه صدري تضيق جدًا.
‏عندما يتكلم المفرد عن نفسه بصيغة الجمع
ليس بالضرورة أن يكون تعظيماً، ربما يدس
نفسه خجلاً مع الجماعة، فيقول "فقدناك"
وفي الحقيقة لم يفتقدك غيره.
يانور السماوات والأرض .. أنِر عتمة الذين يُخطفون للظُلمات قسرًا
قُل للبغالِ وإن تعالى صوتُها، ماقَص أجنحة الصقورِ نهيقُ .
أليس لهذه الأوقات خلق الكتف ؟
لنميل عليه فنغفو غفوة هادئة ، هربا من أرق الحياة.
مُتعب يالله
حاولت ولم أقدِر، آمنت ولم أطمئن ، فكّرت ولم أجد إجابة ، سعيت ولم أصل إلا لصحراء قاحلة ، الضوء لا يُنير ، والعتمة تُعميني ، روحي مُرهقة وقد أجهدت جسدي ، عقلي ينصهر ويحرقني ، مشقّة العيش لا تُحتمل ، وثقل العالم يسحقني ، أين أفرّ ؟ وكلّ الأرض متاهة ..
لا أعرف أحدًا ، ولا أحد يعرفني ، ولا أعرف حتى نفسي . امضي برفقة وِحدتي ، تحيطني هالة لامرئية تصرف عنّي كل راغب في الإقتراب ، وتحجبني عن كلّ من أرغب في التقرّب إليه . لم أجد أي وسيلة للتخلّص منها فتوقَّفتُ عن المحاولة ، حتى أصبحت جزءًا من أعضاء جسدي ..
أنا خائف
الوحدة مرعبة ..
ومع هذا
لا تأتوا .. لا تأتوا ..
مجيئكم يخيفني
أكثر منها
كتبت لكَ الكثير من الرسائل، لا أدري متى أستطيع إرسالها إليك.
2024/09/30 20:23:37
Back to Top
HTML Embed Code: