قلْ لي..لماذا اخترتَني؟
وأخذتَني بيديكَ من بين الأنامْ
ومشيتَ بي..
ومشيتَ.. ثمّ تركتَني
كالطفل يبكي في الزِّحامْ
إن كنتَ - يا مِلحَ المدامعِ - بِعتَني
فأقلّ ما يَرِثُ السكوتُ مِنَ الكلامْ
هُوَ أن تؤشّرَ مِن بعيدٍ بالسلامْ
.
وأخذتَني بيديكَ من بين الأنامْ
ومشيتَ بي..
ومشيتَ.. ثمّ تركتَني
كالطفل يبكي في الزِّحامْ
إن كنتَ - يا مِلحَ المدامعِ - بِعتَني
فأقلّ ما يَرِثُ السكوتُ مِنَ الكلامْ
هُوَ أن تؤشّرَ مِن بعيدٍ بالسلامْ
.
"جَاهِدّ ألَّا تَلتفتَ إلى الوراءِ؛ فَإِنَّ المَرءَ عَلَى قَدرِ حَنينهِ يُهَان".
عاهدتني بالصدقِ ثم جفوتّني
وسرقتني من واقعي ورميتنِي
وضممتنِي لصدرك ثم قتلتِني
جعلتنِي لليّل كم أسهرتنِي؟
يا ساعيًا لدربي كيف تركتني؟
ورميتَ أعذارًا لعلك تختفي
وركضتَ خلف عواذلي وهجرتني
وسألتني بالله ثٌم كسرتني .
.
وسرقتني من واقعي ورميتنِي
وضممتنِي لصدرك ثم قتلتِني
جعلتنِي لليّل كم أسهرتنِي؟
يا ساعيًا لدربي كيف تركتني؟
ورميتَ أعذارًا لعلك تختفي
وركضتَ خلف عواذلي وهجرتني
وسألتني بالله ثٌم كسرتني .
.
- لم يخذلني وداعهُ ، لقد خذلني ظرف الوداع نفسه، كان أقل من حجم محبتي ، كان باهتاً لا أستحقه.
هَل ضَرَ هَذَا الكَون نَبضَ لِقَائَنَا
أَم أَنَ هَذَا الحُزن أَدمَنَ أَضلُعِي
أَم أَنَ هَذَا الحُزن أَدمَنَ أَضلُعِي