Telegram Web Link
‏قلْ لي..لماذا اخترتَني؟
‏وأخذتَني بيديكَ من بين الأنامْ
‏ومشيتَ بي..
‏ومشيتَ.. ثمّ تركتَني
‏كالطفل يبكي في الزِّحامْ
‏إن كنتَ - يا مِلحَ المدامعِ - بِعتَني
‏فأقلّ ما يَرِثُ السكوتُ مِنَ الكلامْ
‏هُوَ أن تؤشّرَ مِن بعيدٍ بالسلامْ
.
في ليلٍ قديم يُشبهُ هذا,كُنّا نتحدث.
وإني أراك بعين قلبي جنةٌ
يآ مـن بك مر ألحيـآة يطيب.
‏تسّكن فينّا مشاعر حُرمت أن تُقال .
‌‏"جَاهِدّ ألَّا تَلتفتَ إلى الوراءِ؛ فَإِنَّ المَرءَ عَلَى قَدرِ حَنينهِ يُهَان".
أصبحت فجأة لا أغضب من الناس
بل ما عدت ألاحظ وجودهم ".
إنهُ عَقلي لاتبحث فيهِ عنْ افكارك
‏"وكأننِي اكتُب لأعمْى..وأنتِظر الجوابُ من أخرسْ".
قـَلبها مُختنق و ڪأنها ثملة بـسجائر السبعينات.
عاهدتني بالصدقِ ثم جفوتّني
‏وسرقتني من واقعي ورميتنِي
‏وضممتنِي لصدرك ثم قتلتِني
‏جعلتنِي لليّل كم أسهرتنِي؟
‏يا ساعيًا لدربي كيف تركتني؟
‏ورميتَ أعذارًا لعلك تختفي
‏وركضتَ خلف عواذلي وهجرتني
‏وسألتني بالله ثٌم كسرتني .
.
‏"وَذُقْ يا قلبُ ما صَنَعَتْ يداكَ"
- لم يخذلني وداعهُ ، لقد خذلني ظرف الوداع نفسه، كان أقل من حجم محبتي ، كان باهتاً لا أستحقه.
هَل ضَرَ هَذَا الكَون نَبضَ لِقَائَنَا
أَم أَنَ هَذَا الحُزن أَدمَنَ أَضلُعِي
‏ولقد بنيتُ لكِ بين أضلعي منزلاً
عسى المقامُ بالمقيم يليقَ
‏شفاهي تحن لشفاهكِ .. جداً
‏كيف حالك يا كُل حالي ؟
‏فحالي من حالِ قلبي
‏وحالُ قلبي من حالِك
هل لي آن آحضُنك لينتهي كل شي سيئ ؟.
أنا حيث الأقلية،لن تجدني في الضجيج
- إنما الناس لُطفاء ، بحجم المصلحة.
وألينُ لكِ ، و أنا الصَلبُ الذي لا يَلين .
2024/10/02 20:37:50
Back to Top
HTML Embed Code: