لو أطلتِ النظر في صمتي ، ستجدين أني أتحدث إليكِ كثيراً .

قلوبنا إن كتمت طويلا تغيرت كثيراً.

كان يكتب ليجدها ، وتقرأ لتبحث عنه .

‏"في مرحلة نضج عميقة ، تمنيتُ ألّا أعي نصف ما أعي."

‏" أن تكون بين الجميع وغارق في أمرٍ ما "

في شوارع روحي المُظلمة
كان وجهك هو جميَّع أعمدة الإنارة.

‏" القُبلات المكتوبة لا تصل الى غاياتها ".

‏ثمَّ انقضت تلك السنين وأهلها
‏فكأنَّها وكأنَّهُم أحلام.

. في غرفتي كنت اسأل نفسي !!!!
ما اسباب النجاح في الحياه ؟؟
فوجدت الجواب داخل الغرفه!!..
السقف يقول الطموح عاليا...
الشباك يقول تأمل الغد....
الساعه تقول الوقت ثمين....
المريا تقول ابدأ بنفسك...
الباب يقول ادفع بقوه...
اما الأرض فقالت؟...

‏مازلتُ أصطدم
بذات الجدران
بعضهم يقول:
"لعلك أعمى
أو أن الجدران غير مرئية"
وحدي أعرف
أن صورك
لا تزالُ معلّقةً عليها

‏لا أحد
لا أحد
وحتى عندما
يحين الموت
سيأتي قبري خائفاً مرتجفاً
ليحملني إليه.

حتى الدُخان بريء
بريءٌ منكُم
يحاول الخروج من القنبلة
والصعود للسماء
بأقصى سرعة
فـ هو أيضاً مثل أرواح العراقيين
حارةٌ تخرج من صدورهم
وتترك الطين خلفها نائمٌ
على الرصيف .

‏بماذا كانت تُفكر الرصاصة
التي خرجت من فوهة البندقيه
لقتل أحدهم .!

لا أريد البقاء خائفًا
طوال الوقت لما تبقى من عمري.

‏نتلاشى كدخان السجائر،
نتبدد في المدى..
نتحول لكتلة هواء
نصبح بكل سهولة لا احد
لاشيء .

‏متعبة،
والسماء لا تمطر
ويداك ليست هنا
والأغنية تهزمني
وصوتي صار ذابلًا
والطريق الذي أمضيه جحيماً
والشكل الذي أعرفه للحياة هو العدم.

‏أخبريني .. كيف تمرُّ الأيام وأنتِ كُلّما ابتسمتِ في الظهيرة تعيدين الصباح
من جديد ؟

‏الآن...وانا افكر فيك اثر موجة هواء
باردة وسماء معتمة، اودّ لو ان تختلس
الحياة لي نظرة اليك، هكذا دون ان
نلتقي اريد معاينتك، ان ألمس حقيقة وجودك معي على نفس الكوكب
والتطلّع إلى نفس سمائي.