Telegram Web Link
"الحداثة تحرمنا من أبسط الحقوق على الإطلاق: الحق في أن نكون تقليديين"
- الشيخ عبد الحكيم مراد
أعظم ما يكون العبدُ قدْراً وحرمةً عند الخلق، إذا لم يحتج إليهم بوجه من الوجوه.
فإذا أحسنت إليهم مع الاستغناء عنهم، كنت أعظم ما يكون عندهم، ومتى احتجت إليهم -ولو في شربة ماء- نقص قدرك عندهم بقدر حاجتك إليهم.
"شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله"
تذكير:
و مرَّة أُخرى.. الطريق الّذي تخاف أخذ أوّل خطوة به، الاختيار الّذي تؤلمك حيرته، الأماكن الجَديدة الّتي لم تُخطّط لها، و كُلّ الأشياء الّتي جاءت بعكس ما تُريد، و لم تضعها في الحسبان أبدًا، هي ليست وليدة الصدفة، و ليست محض قصور في سَعيِك، بل أراد الله لك، أن تكون حيث مشيئته. لا نَقص في مجهودك، و لا تخاذُل في مساعيك، فلا تَلُم نفسك، و لا تنتقص من جهودك، لقد رتّب الله لك الطريق، الّذي يعرف أنّك لا تمشي عليه إلاّ و أنت مُنتَصِر.
مقالنا الجديد: سبل التوقف عن إهدار الوقت.. كيفية الارتقاء بعُملتِنا الأثمن التي لا تُعوض 👇👇
https://ift.tt/3GGND5s
Channel photo updated
يقول الدكتور مصطفى حجازي في كتابه: (التخلُّف الإجتماعي- دراسة في سيكولوجيّة الإنسان المقهور)، عن الوعي السياسي:
" فالإنسان المَسحوق، الّذي حَمِل السِلاح -من دون ثقافة سياسيّة توجّه وضعهُ الجديد- قد يقلِب الأدوار في تعامله، مع الجمهور، أو مع من هّم في أمرته، فيتصرّف بذهنيَّة المُتسلّط القديم، يبطش، يتعالى، يتعسّف، يزدري، و خصوصًا يستغل قوّته الجديدة للتسلُّط، و الإستغلال المادي، و التحكُّم بالآخرين". و هُنا ليس بالضبط مَن يحما السِلاح، و إنّما المشهور، الّذي يحمل حِسابه ملايين، الّذي يُحاول الخِداع بأساليب ملتويَة، لا هو ممّن يقف في صفِّ الحق بوضوح، و لا يقف في صفِّ الباطل بوضوح

و فعلًا الإنسان المسحوق، ممّن هُم أعلى مِنه نفوذًا، و بسبب اضطراباته، و عدم اعترافه بالكرامه، لا يمتلك رؤية واضحة، بقدر ما هي ضبابيَّة، و إن كان يُريد رِضا السُلطة الأعلى مِنه -بغرض تلميع اسمه- يفقد القُدرة على التمييز بين ما هو إنساني، و لا إنساني، المُهم أن يصعد على الأكتاف، و يحصد الجوائِز، و الألقاب، ليضمن مكانًا و قبولًا عنده مرؤوسيه. و على غِرار هذه المواقِف الجبانة؛ يصفها طبيب الأعصاب النمساوي فيكتور إميل فرانكل: "كُلُّ شيء يُمكِن، أن يؤخذ مِن الإنسان، إلاّ شيء واحِد، هو آخِرُ الحريّات الإنسانيَّة، أن يختار المَرء مَوقِفَهُ، في أيِّ ظرفٍ مِن الظروف". أمثال هؤلاء "الحيادييّن"، هُم ليسوا ممّن يختارون الموقف بأنفُسِهِم، هُنالك مَن يُحرّك هذه الدُمى المحشوّة بالخِسَّة. زرِّ "المُتابعة" أثمن ما لدينا الآن، هنالك مَن يستحق أن يبقى مجهولًا، لا يعرِفَهُ أحد، و لا يُعترَف بوجوده.
‏قضيّة فلسطين تقوم علىٰ جانبَين:
- دينيّ يخصّ المسلمين، فهي أرض محتلّة لا شرعيّة للمغتصب عليها، ويعظم كونها تضمّ المسجد المبارك.
- أخلاقيّ يعمّ كلّ إنسان، وهو الدفاع عن المظلوم في استرداد حقّه.

فالنقاش مع من يستهين بهذه القضيّة صعب وفارغ؛ لأنّه من دون أصول مشتركة: لا دين، ولا أخلاق.
‏مذ كنت طفلة وأنا أعرف من هي فلسطين، ومن إسرائيل، وماذا عليّ أن أشعر تجاههما، مذ كنت طفلة لم يتغيّر فهمي أو شعوري نحو القصّة؛ الآن أنا أشعر بأنّي جنديّة تستطيع المشاركة في القتال بطريقة ما.
🎯 لماذا حماس ضربت إسرائيل من الأصل؟

فَمَنِ اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (194 البقرة)

🎯 هل حماس بقوة إسرائيل حتى تقوم بضربها؟

قَالَ الَذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاقُوا اللَّهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإذْنِ اللَّهِ واللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ} (249 البقرة)

🎯 لو سكتنا ورضينا بما كنا فيه لما مات الأطفال ولا هُدِّمت البيوت؟

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا وَقَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُوا فِي الْأَرْضِ أَوْ كَانُوا غُزًّى لَّوْ كَانُوا عِندَنَا مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذَٰلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ ۗ وَاللَّهُ يُحْيِي وَيُمِيتُ ۗ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (156 آل عمران)

🎯 أين زعماء الدول العربية وجيوشها؟

وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَٰكِن كَرِهَ اللَّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ (46) لَوْ خَرَجُوا فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ (47 التوبة)

🎯 الأطفال أشلاء!!!

وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (170 آل عمران)

🎯 الناس تركوا ديارهم وارزاقهم!!!

فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ (195 آل عمران)


🎯 إستسلموا وسلموهم الأسرى!!!

وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (16 سورة الأنفال)

🎯 نريد توجيه تركيزنا إلى عملنا وتطورنا، وليس لنا علاقة بما يحدث خارج حدودنا !!!!

"يا أهل مكّة، أنأكل الطعام ونلبس الثياب، وبنو هاشمٍ هلكى لا يُباع ولا يُبتاع منهم!،
والله لا أقعد حتّى تُشَقَّ هذه الصحيفة القاطعة الظالمة"
*زهير بن أبي أميّة (جاهلي)


🎯 جيوشنا ضعيفة وليس لدينا عتاد كاف!!!

إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ} (9 الانفال)

🔴 باختصار الحرب تحتاج إلى قرآن وعقيدة ...
ونحسب إخواننا في فلسطين أنهم على ذلك ...
اللهم انصرهم وثبت أقدامهم وسدد رميهم واربط على قلوبهم وأنزل السكينة عليهم وأمددهم بجنود من عندك، ويسر لنا سبل نصرتهم.
شكرًا لبقائكم رغم عدم إهتمامي.
تجري المعارك بين رضيع ودبّابتين!
لا أظنّ أنَّ حدثًا أسقط أقنعة العالم الغربيّ وكشف زيف شعاراته التي كان يخادع بها الناس لعقود من الزمان حول حقوق الإنسان، كما يحدث اليوم في غزّة؛ وحشيّة يصعب وصفها بالكلمات.
لقد رفعت هذه العمليّة غطاء بالوعة العالم الغربيّ، لتطفح مشاعر الاستكبار والحقد العنصريّ والدينيّ المكبوت.
ومن شدّة ابتعادهم عن الدين، يحسبون من يصلّي في الوقت ويقرأ القرآن متديّنًا!
الأشخاص الّذين يُقدِّرون يومك المُزدحِم، و إنشغالاتك غير المتوقّعة، ثق بنضوجِهِم.
العزاء للّواتي يعتقدنَ، أنَّ الدلال؛ هو أن يقوم شخص اخر بخدمتهُن. إداء الأعمال المنزليّة، ليس علامة على سوء المُعاملة، أو الانتقاص. مفهوم الدلال، أرفع من ارتباطه بغسيل الصحون، و تجفيف الملابس، و كُلّ ما ينتمي لنظافة المَنزل. لا زالت هناك فئة من النِسوة، يَصِفن المرأة الّتي لا تؤدّي شؤون المنزل؛ بالمُدلّلة، بل و يحسدنها على ذلك!.
أفعل الأشياء لأنّها نابعة عن رغبتي، و عن قناعتي الخاصّة، أفعلها لأنّني -ببساطة- أُريد أن أفعلها. ليس لأنّ هنالك شخصًا ما، أُريده أن يرى. لم أُوجّه أفعالي حتّى يُعجَب جمعًا من الناس بي. لا تتحكّم بي وِجهة نظر، و لا رأي مِن الآخر. إنَّني اتصرّف وقتما أُريد ذلك فحسب.
2024/06/28 19:03:21
Back to Top
HTML Embed Code: