Telegram Web Link
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
.
#همســـة_الصــباح 🌤🍃
أصبحنا وأصبح الملك لله رب العالمين
استقبلوا الصَّباحَ بوجهٍ باسم، انطلقوا نحوَ نوافذِكم وافتحوها، دعوا الشَّمسَ تُشرِقُ علىٰ ابتساماتِكم الجميلة لتزيدَها جمالًا، ولا تنسوا حظَّ قلوبِكم من نورِ الشَّمس؛ دعوه ينفذُ إليها علَّها تتعلَّم الإشراقَ كُلَّ صباح.

تأمَّلوا هذا العالَمَ الرَّحبَ وأنصتوا لغناءِ العصافير، اجعلوا بدايةَ يومِكم جميلة، وابدؤوه بِحُبٍّ لعلَّكم تصنعون يومًا جميلًا بأكمله، لأجلِ أرواحكم.. لِيَهنأَ بالُكم.
صباح الخير والسَّعادة لقلوبكم اللَّطيفة!

#صباحكم_قلـوب_تنبض_بالأمل 🌻🌿
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
۞ونَكتُبُ ما قَدَّموا وآثارَهُم۞

الأرواح ترحل والأجساد تذبل، والأثر باقٍ لا يزول، فاترك أثراً صالحاً واجعل لك أثراً طيباً ولو بكلمة،

اللهم طيب الأثر وحسن الرحيل ..

#تأملات_قرآنيه
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
*اللقاء الواحد والعشرون*
‏✿‏✿‏✿‏✿‏✿‏✿‏✿‏✿‏✿‏✿
💡 *إضاءة*

    *‏الإيمان لا يتم إلا بالعمل الصالح؛ لقوله تعالى: {أَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ...} [السجدة: ١٩] فلا يكفي مجرد العقيدة، بل لا بد من عمل صالح.*

📒 [تفسير سورة السجدة ص٩٥ لابن عثيمين].
‏✿‏✿‏✿‏✿‏✿‏✿‏✿‏✿‏✿‏✿

*▪️رابط اللقاء في اليوتيوب:*
https://youtu.be/dlbbBVwJTas?si=6C9M2FaxY8yD8g40
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"أول حج"

كان ذلك في سنة ١٤٠٦هـ، يوافق صيفا حارا رطبا، كأنه حمى جهنم، لم نجد من المشقة مثل ما وجدناه في ذلك الحج، فلم تكن إلا خياما تنصب قبل التروية بيوم ويومين، توزع المواقع حينها على الطالبين، فيحصل كل على قدر العدد الذي معه، ليس فيها مكيفات إلا صحراوية يختص بها الميسورون، والباقي يستعين بالمراوح المعروفة، تحرك الهواء الحار، فتقذف به في الوجوه والأبدان الغارقة في عرقها، المشربة بحمرة القيظ، فيجتمع الهواء الحار مع العرق، فيحصل شيء من الترويح، وزادنا الذي نتخفف به الثلج، نبرد به الماء والمشروبات، توضع في صندوق كبير-أصله ثلاجة قديمة- يفاد منه في حفظ الماء باردا بما معه من الثلج، وكانت تجارة الثلج في ذلك الحين رائجة، فترى الحجيج يحملونه على رؤوسهم، ويستفتون إن كان يلزمهم الفدية، فيفتون بالنفي.
وإذا عددت أيام الحج فلا أقل من خمسة أيام، تمتد لسبعة، نعود فيها شعثا غبرا، وثياب الإحرام صُفرا، فما فوقنا إلا شمس حارقة، وليس تحت أقدامنا إلا تراب وطين، ولا ننام-إن تيسر نوم ساعة-إلا على حُصُر أو حنابل، هي رحلة صحراوية في شدة القيظ، لكنها إقامة لشعيرة عظيمة، فكيف لانعود شعثا غبرا في حال من الضنى والاعياء.
وهنا نذكر الحديث: (انظروا إلى عبادي أتوني شعثا غبرا، أشهدكم أني غفرت لهم). كذلك كان الناس حتى أربعين سنة مضت وما قبل حقا وحقيقة.
ومع هذا الجهد يضطر جل الحجيج للتعجل، لما أدركهم وأصابهم من الشدة والمشقة، وفي سنة تالية عزمنا على التأخر، طلبا لزيادة في الأجر، وياليتنا لم نفعل؟!
فإنه لما أن حلت ليلة الثالث عشر، أصبنا منى خالية، ليس فيها إلا نحن، وثلة يسيرة متفرقين في الأنحاء، فلقينا من وراء ذلك ما لم نحتسب.
إذ انتشرت روائح مخلفات الحجاج، التي كانت تسترها وتكتمها خيامهم.
والأكبر من ذلك:
تلك الوحشة الذي أخذت بقلوبنا، حين شعرنا بخلو المكان بعد ازدحامه، وسكونه المريب بعد ضجيجه، وكأن منى غدت قبورا، نحن فيها نرعى الموتى، ونطلب آثارهم.
واليوم كل هذه الأحوال لم تعد كما كانت، وتيسرت أمور الحج تيسيرا لم يعهد من قبل، ومن الحكمة والرحمة الإلهية: أن ثواب الحج لم يعلق بالمشقة، بل بأداء النسك نفسه، وإن كان الذي يناله المشقة له أجره في ذلك، لكن الأهم من ذلك: أن حلاوة وروحانية العبادة إنما هي ثمرة للجهد والمشقة، وهذا ما أدركه المجربون.

د. لطف الله خوجه
الأستاذ بقسم العقيدة بجامعة أم القرى
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2024/06/29 11:06:34
Back to Top
HTML Embed Code: