﴿إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ﴾
أقول لزوجي أنّ حبه نما فيّ ببطء ووداعة؛ كما لو أنّني استيقظتُ ذات نهارٍ فوجدتُ نفسي مغطّاةً بكلّ أزهار الحقل.
"إنّما أشكو حياةً كلها
‏تبعات كنتُ عنها في غنى"

الجواهري
خوف الوصولِ وحزن من ألِفَ الخُطى
يتناوبان على فؤادٍ شاغرِ
اللهم إنّك عفوٌّ تحبُّ العفو فاعفُ عنّا
Forwarded from قناة عزَّام
قد تثقل الإنسان الذنوب وكلما هم بالإقبال على مولاه حدثته نفسه.. أنى لك؟! ولست هنالك! وأن بينه وبين المقامات العالية مفاوز، وأنه ليس هو من يستحق أن تجاب دعوته..
ترفق..
واعلم أنك تتعامل مع ربك عفو غفور، كتب على نفسه الرحمة، وأنه لو جازاك بما تستحق لكنت من الخاسرين، لكنه غفور رحيم واسع المغفرة، فأحسن الظن به سبحانه؛ فإنه تعالى يقول: (يا ابن آدم، لو بلغت ذنوبك عنان السماء، ثم استغفرتني غفرت لك).
فليكن مما تذكره إذا رفعت يديك إليه ماضيات نعمه عليك، وما والاه من وافر جوده، وسابغ ستره وإحسانه، وكثير صفحه وعفوه وإمهاله وغفرانه، وما امتن عليك به من متقدم الفضل؛ فقد كان هذا من طريقة الأنبياء في دعائهم ومناجاتهم لربهم..
ينادي زكريا عليه السلام ربه نداء خفياً: ﴿قال رب إني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيباً . ولم أكن بدعائك رب شقياً﴾، يقول: لم أعهد منك إلا إجابة الدعاء.
ويحكي سبحانه وتعالى عن إبراهيم: ﴿سأستغفر لك ربي إنه كان بي حفياً﴾، أي: رحيماً لطيفاً معتنياً بي.
وحكى سبحانه عن مناجاة موسى: ﴿رب بما أنعمت علي فلن أكون ظهيراً للمجرمين﴾.
فذكروا عليهم السلام ما تقدم من فضل ربهم عليهم ونعمائه، بين يدي دعائهم ومناجاتهم.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
" إنّ ربّك واسعُ المغفرة، هو أعلمُ بكم "
"كلوا من رزق ربّكم واشكروا له، بلدةٌ طيّبةٌ وربٌّ غفور"
هذه الأيام تشبه لحظة التصفيق لمخطئ في محفل ما لتفادي إحراجه.
بعض التماهي والانصهار في القضايا الكبرى هو ضرب من المازوخيّة وكراهية الذّات ليس إلاّ.
نعوذ بالله أن نَشقى وأن نُشقي
‏أو نقصدَ القاعَ تسليمًا بما أُلقِي

‏نرضى من العيشِ أن نحيا بأفئدةٍ
‏إن جفّت البئرُ تأتي الغيمَ تستسقي
خلود إلخ
https://ia800504.us.archive.org/25/items/waq48326/48326.pdf
ربنا تقبّل منّا إنك أنت السميع العليم
"يقول لي اصطبارى قف رويدًا
فأيّ سحائب الغَمَرات تُجلَى
ليالٍ خابطاتٌ في سُراها
وما تدري أصبن القصدَ أم لا
وأيامٌ تَراكضُ في مداها
كأنّ وراءها طَرْدا وشَلاَّ
فمن راغمنه رجع الهُويْنا
ومن أخطأنه بلغ المَحلاّ"
" عُلوٌّ في الحياة وفي المماتِ .. "
" يؤخّرُ الله أمرًا لستَ تعلمُهُ
‏ولو بدا الغيبُ لاخترتَ الذي فيهِ "

محمد المقرن
عطفًا على جدل الانتخابات الرئاسية الأمريكيّة، أجد أنّ هنالك زحف يساريّ ناعم في سوق العمل يشيطن وجود الإدارة ومفهوم المدير ويعظّم من الفردانية في أداء المهام،
ولا أظنّه ببعيد أن يأتي على الناس زمان يقول فيه حديث التخرج "أنا أعرّف نفسي كـ CEO" مما يضطر مجلس الإدارة إلى دعوته في الاجتماعات ربع السنويّة.
أنا أسردُ الأخطاءَ ثم تردّني
‏عن الخوض فيها فكرةٌ تُشكِلُ السّردا
‏أقلّب أمري بين شكٍ وريبةٍ
‏وألمح شرخًا في الحكاية ممتدّا
‏أرى آخرَ الأشياء قبل ابتدائها
‏فما اعتاد قلبي أن يجدَّ وأن يبدا
رضينا من العيشِ ألاّ تُضامَ
‏النّفوسُ اللواتي بها نبتهجْ
‏سلامًا على أعينٍ نفتديها
‏ونفدي البريقَ إذا ينبلجْ
‏على الأنسِ نعرفُهُ والحكايا
‏ودفءِ الشّعورِ الذي يختلجْ
Forwarded from أشعار.
ومن غدا لابسًا ثوب النعيم ••بلا شكرٍ عليه، فإن الله ينزعه
2025/04/08 16:47:03
Back to Top
HTML Embed Code: