استشهد سراج، ﴿قِیلَ ٱدۡخُلِ ٱلۡجَنَّةَۖ قَالَ یَـٰلَیۡتَ قَوۡمِی یَعۡلَمُونَ (26) بِمَا غَفَرَ لِی رَبِّی وَجَعَلَنِی مِنَ ٱلۡمُكۡرَمِینَ (27)﴾
ثم استشهدت عائلة سراج، سامحنا يا سراج، فقد قصرنا في حقك أنت وعائلتك.

مكالمة لن أنساها ما حييتُ.

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ فَتَنقَلِبُوا خَاسِرِينَ.
بَلِ اللَّهُ مَوْلَاكُمْ ۖ !

((لَزَوال الدنيا أهون على الله من قتل مؤمن بغير حقٍّ، ولو أن أهل سماواته وأهل أرضه اشتركوا في دم مؤمن، لأدخلهم الله النار))

صححه الألباني في صحيح الترغيب

والله وصلنا نقطة يخشى فيها المرء على نفسه أن يكون بعجزه "عن ردع حكام السوء" مشاركًا.

يا الله…

فيا موْتُ زُرْ إنّ الحياةَ ذَميمَةٌ
ويا نَفْسُ جِدّي إنّ دهرَكِ هازِلُ

هناك فيديو لشاب من أهلنا هناك، يظهر فيه مرتديا تريننج عادي -في الغالب ليس البراند الأصلي، تريننج مما ستشتريه لك والدتك من "الساعة أو المنشية"، وسترتديه أنت اثناء شراء العيش من الفرن مع الفول والفلافل صباح الجمعة-.
ثم يخرج هذا الشاب "ذو التريننج" ببساطة من حفرة تحت الأرض، ممسكًا مدفعا، سدده على دبابة "ويد الله معه" فأتى عليها.

كان دكتور المسيري يكرر دوما أن جانبا كبيرا من حميمية الانتفاضة وفطريتها كَمُن في بساطة صورتها المحلية المتعلقة بأدواتها، أفكارها، أهلها وذكائها في استخدام الموارد المتاحة.

ورغم فخرنا بالطريق الذي قطعه أهلنا هناك، والبناء الذي بنوه وأذل أعناق المجرمين، إلا أن تلك المشاهد القريبة في بساطتها هي ما تعكس معنى الصراع.
هذا ليس قتال فرق مؤدلجة متناحرة، هذا قتال الأرض وذاكرتها الحية ضد الإبادة والنسيان.

كان هناك شيخ اسمه "محمود" إذا صلى بنا وقرأ ٱية :

"إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ..."

كان يقول: إن ربكم الله .. ثم يسكت .. ثم يعيدها ويسكت ثم يقرأ الٱية كاملة!

رأيت في هذه الجملة "إن ربكم الله" ردا موجزا بليغا على أي ما كان يدور في رأسك ويشغل بالك طوال اليوم!

سبحان الواحد..

من أجمل ما سمعت للشيخ أحمد ،، جزاه عنا خير الجزاء

🎙 الأمسية التربوية ٣١ | ولكنكم تستعجلون

💡كيف تشكلت حالة طوفان الأقصى؟ لماذا هذا التوقيت؟ وكيف لهؤلاء الشبان أن يتسلحوا بهذه الصلابة؟ كيف عدّ هذا الجيل؟ وكيف استطاع إعادة تعريف القرآن ومعانيه مجددا

📍كل هذا وأكثر في الحلقة الأولى من بودكاست غربة: "غزة بين صورتين" والتي يجيب فيها طارق خميس الباحث والكاتب ورئيس تحرير موقع متراس عن هذه الاسئلة، ويضيف عليها الكثير من أسرار هذه الحالة

🔗🎥 الحلقة أصبحت متاحة للمشاهدة على قناتنا في يوتيوب: https://youtu.be/WMthNy1aiH0

🎧 يمكنكم أيضًا الاستماع للحلقة عبر قناتنا في ساوند كلاود: https://soundcloud.com/ghorbahpodcast/kqbj3ckl3tei

فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ثَوَابًا مِّنْ عِندِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ

منذ بداية الأحداث تعرّف كل واحد فينا على مجموعة أفكار جديدة: فهم جديد لمعاني القرآن، مقاطعة منتجات الاحتلال، الدعاء والذكر بنية نصرة إخواننا، تذوق شعور العزة والإباء، إدراك تهافت مفاهيم الحرية والحقوق الإنسان الغربية، التخلي عن التفاهة والملهيات واستبعاد كل من لا يحترم هول الحدث على التايملاين، وهكذا ..

لكن منذ بداية الاجتياح البري الأخبار صارت روتينية: مجازر بالجملة، غياب أساسيات الحياة، المق.ومة تنفذ عمليات ناجحة والجيش يتكتم على عدد ضخاياه الحقيقيين، الحكام العرب خذلان وخزي مستمر، وهكذا.

هنا من المهم أن تحافظ على تماسك هذه الأفكار التي اكتسبتها وتحولها إلى مبادئ عندك ولا تجعلها مجرد عواطف انفعالية فحسب، لأنه عاجلًا أو آجلًا ستنتهي هذه الجولة من الحرب، وسيعقبها جولات أخرى، وهكذا الحرب سجال.

وكنصيحة: يمكنك كتابة الأفكار التي تعلمتها وتعرّفت عليها حتى تعمل على تنميتها وتغذيتها، لأنك إن لم تحافظ عليها اليوم فستنساها غدًا، لأن الأيام تنسي بعضها بعضًا، وغدًا يتبين من آمن بأفكار جديدة بحق بسبب الأحداث ومن مجرد شارك في الهوجة، وقد قيل: ستعلم حين ينجلي الغبار *** أفرس تحتك أم حمار.

معلومات كده على خفيف لا يقصد منها شيء ولا تمتّ للواقع بِصِلَة (وممكن تقراها بَصَلَة عادي يعني في هذا السّياق).

هذا الجيل متعجّب من كون القمّة العربيّة اجتمعت بعد 35 يوما.
سنة 1982 قامت القوّات الإسرائيليّة بهجوم واسع وصلت فيه إلى مدينة بيروت، محتلّة جميع المناطق اللّبنانية جنوب طريق بيروت - دمشق.
الاجتياح بدأ في 6 يونيو/حزيران
اجتمعت القمّة العربيّة في 6 سبتمبر/ أيلول 1982

منظّمة التّحرير الفلسطينية قاتلت وصمدت مدّة 88 يوما من القتال المستمرّ.

يمكنك الاستعانة بغوغل لتكتشف ما حدث بعدها وتفهم ما الّذي كان يمنع إسرائيل دائما ويحقّق الإنجازات:

السّلاح والمقاومة
أم
المفاوضات والسّلام

ملحوظة: لا تحتاج أكثر من كيلو عقل وآي كيو 20 ونفسيّة سويّة لتعرف الجواب بنفسك.

"قالوا ربنا لم كتبت علينا القتال"!

قيل أن رجلا سأل موسى -عليه السلام- قبل أن يضرب بعصاه البحر : من أين أمرك ربك ؟ فأشار موسى إلى البحر، فسبق موسى وخاض البحر!

وفي صحراء قافيتي، كتبت قصيدة الغيمة!

[الشهيدة هبة أبو ندى رحمها الله]

ليس لها من دون الله كاشفة.

[النجم: ٥٨]

أطفال غزة كبروا قبل قبل الاوان

حسبنا الله ونعم الوكيل

#طوفان_الأقصى