❞ أصل كل معصية وغفلة وشهوة، الرضا عن النفس، وأصل كل طاعة ويقظة وعِفة، عدم الرضا منك عنها، ولأنْ تصحب جاهلًا لا يرضى عن نفسه، خير لك من أن تصحب عالِمًا يرضى عن نفسه، فأي علم لعالِم يرضى عن نفسه؟ وأي جهل لجاهل لا يرضى عن نفسه ❝

[الحكم العطائية]

متى فتح باب الفهم في المنع،
عاد المنع عين العطاء . ❝

[الحكم العطائية]

❞إنما أجرى الأذى على أيديهم؛ كي لا تكون ساكنًا إليهم، أراد أن يزعجك عن كل شيء، حتى لا يشغلك عنه شيء . ❝

[الحكم العطائية]

دائما ما يذكرنا المرض بالوحدة، وأننا ليس معنا أحد وإن بَدَا.

طيّب الله ذكراكِ..

أذكر أني قلت لها يوما –وكنا حينها صغارا–: إن كان لا فرار من الموت، فإنني أتمنى أن أكون أول من تُقبض روحه كي لا أذق ألم فراق أحد. فتعجبت أن أمرا كهذا خطر على بالي، ثم سكتت هنيهة وقالت: وإنني أتمنى ما تمنيت!
فقلت: إن كان ذلك لكل أحد فمن سيَبكي من؟!
وضحكنا ومرَّت الأيام والسنوات وأراد الله ما أرادت وحُقق ما تمنّت وذهبت وسبقتني؛ وآويت بيديَّ أحلاما وأمانيّ، وطاقات وهمم، وسماحة وبساطة وذكريات في التراب!
كانت تقول لي حين أُشفى سأفعل وأفعل ثم مضت ولم يُقدّر لها فعل شيء. ظني أن الله جزاها عن آمالها خيرا ولكن .. لكن هي ذهبت دونها؛ فعلام كل هذا الضجيج على الدنيا إن كان هذا مآلها وفي طرفة عين؟!

[ ٢ شباط ٢٠٢٠]

تمّت لنا بمحمّدٍ نِعَمٌ فما
‏مِن مُبعَدٍ إلا الذي ابتَعدا
‏
‏وطرقتُ إذ فتح الإلهُ بأحمد
‏بابًا إليه الدهرَ معتمَدا
‏
‏قال اتقوا نارًا ولو في تمرةٍ
‏فاخترتُ فيه تقيّتي أبدا
‏
‏صلى عليك اللهُ يا حِرزَ الورى
‏ما جاش موجُ البحر أو زبدا


‏صلى الله عليه وسلم.

‏-مارية الرفاعي.

"يوم العمل ذو الثمان ساعات مربحٌ جدًا للشركات، ليس بسبب مقدار العمل الذي ينجزه العاملون في ثمان ساعات (متوسط عدد ساعات العمل الفعلي للعامل المكتبي هو 3 ساعات يوميًا)
إنّما لأنها تؤدي إلى جمهور لا يسعده إلا الاستهلاك!
عندما تجعل وقت الفراغ نادرًا، فهذا يعني أن الناس سينفقون أكثر على السلع الرفاهية والإشباعات المادية وأي راحة يمكنهم شرائها، ستبقيهم ندرة هذا الوقت عاكفين أمام التلفاز وإعلاناته، ستقتل طموحاتهم خارج وقت العمل لأي شيء آخر!
لقد تم أسرنا في ثقافة صممت خصيصًا لتجعلنا دائمًا متعبين وبالتالي متعطشين للسهولة، ومستعدين دائمًا لدفع المزيد مقابل الرفاه والراحة والتسلية، والأهم من كل هذا: أنها تجعلنا غير راضيين بشكل دائم عن حيواتنا ومن ثمّ نستمر في الرغبة في الأشياء التي لا نملكها، نحن نشتري كثيرًا لأنه دائمًا ما يبدو لنا أنه ينقصنا شيءٌ ما!"
— عن: طريقة عيشك مصممٌة مسبقًا، لكاتبه: ديفيد كاين.

مثل رجلا يسير في طريق فضلّت قدماه وسقط في حفرة عميقة لا قرار لها، كمثل من يقع في الحب!
لا أرى في تلك الحالة إلا هذا التشبيه؛ يسر في الوقوع، عسر في النهوض، كصاحب الحفرة!

لا تَقنعُ العينُ منها كلَّما نظَرَت
وكيفَ يقتَنعُ المُشتاقُ بالنَّظَرِ؟!

- البارودي

❞ «إن نمط الحياة البسيطة هدف بعيد للغاية بالنسبة لي، وسأنتظر حتى يأتي أناس أكثر حكمة مني ليعثروا لنا عليه» ❝

‏- نيتشه.

الإنسان بناء الله، لعن الله من هدمه.

- الزمخشري

قيل: الحُب شافٍ.

قيل للقعقاع الأوسي: قُلْ لنا شيئًا عن الجنة يشوّقنا إليها.
قال: فيها رسول الله ﷺ

أحب قراءة كل ما كُتب قبل موت الإنسان بيده بوقت قليل.
دائما ما أهرع لبروفايل شخص – قد لا أعرفه – عرفت نبأ موته لأرى اخر ما كتب. ينتابني شعور أن ما ينطق به الميت قبل وفاته بقليل ما هو إلا حديث من العالم الٱخر ، من بعد الموت!
وجدت ذلك في اخر ما كتب عباس العقاد وأحمد خالد توفيق ومذكرات مريم –أختي– وأخيرا في هذا الكتاب لمحمد ابو الغيط. رحمهم الله جميعا.

وفي هذا الكتاب تحديدا وجدت كثيرا من هذا الشعور!