Telegram Web Link
Forwarded from أحمد مولانا
ما حدث بعد هذا اللقاء يثبت أنها حرب بايدن السفاح، وأن واشنطن هي التي أدارت دفة الحرب، وحين ضغطت الإدارة الجديدة لوقف الحرب استجاب نتنياهو صاغرا، وكم تأملت حين قرأت لأحد قادة شعبة الاستخبارات العسكرية "أمان" يكتب في مقال من بضعة شهور "نحن نعيش بحبل من الولايات المتحدة" حيث استخدم نفس التعبير القرآني الوارد في قوله تعالى "ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ"
بعض الناس تصورها عن الإسلام لا يتجاوز تصورها عن "النيش" أو "دولاب تُحف".. تريد أن تضع فيه: الصحابة، والعقاب الإلهي، وعِزة المؤمنين، ووحدة الأُمة، والأحكام الشرعية التي لا توافق هواها..
‏وغير مقبول أي استدعاء لهذه المعاني حيال الواقع.. فالقوارع الإلهية؛ كارثة طبيعية، ونصر الله للمؤمنين؛ نجاة فقط، وسير الصحابة؛ أين هم وأين نحن!

‏قال تعالى: "يا أيها الذين آمنوا ادخُلوا في السِّلم كافّةً"، أي في كل شرائعه، لا بالجوارح والأبدان فقط، بل بالقلوب والنفوس كذلك، لذلك قال: "يا أيها الذين آمنوا" ولم يقل: يا أيها الناس، فالمطلوب الاستحكام والتمكن..

‏لأن كل استهوال للدنيا من غياب معنى ديني، فاستهوال الفقد من غياب معنى الاصطفاء، واستعظام الحرمان من غياب معنى الابتلاء، واستثقال الإقدام من غياب معنى العِزة، وتعاظم اليأس من غياب حُسن الظن والرجاء.. فضعف الشعور بالعناية الإلهية من ضعف الشعور بالمعاني الإيمانية.
Forwarded from جهاد حلس
اللهم اجعل كل شيبة شبتها في هذه الحرب نوراً لي يوم القيامة !!
Forwarded from Hanzala
غزة

عودة النازحين
مع تجدد أجواء معرِض الكتاب الحبيب، تتجدد بعض النصائح المغلوطة المكررة التي لا نملّ من سماعها، كما لا نملّ من التنبيه على فسادها، منها الذمّ في الروايات، وكأنها علامة على نضج الفكر والمعرفة والعلم.. وهي عندي علامة على النقيض تمامًا.
.
الرواية لونٌ من الأدب النثريّ، خلافًا للقصة والمسرح والمقال والرسالة والخُطبة وغيرها من صور النصوص النثرية،
والرواية أشهرها باكتساح.. وأنا أقرأ الروايات لأسباب وفوائد كثيرة، أشير إلى بعضها على سبيل المثال لا الحصر:

1. الإمتاع وتخفيف التوتر وتحسين المِزاج،
وإمتاع النفس غرض عظيم شريف عندي، أن تسلّيها وتُروِّح عنها من ثِقل الحياة وأعبائها، أن تُمتعها باللغة العالية التي ترتقي بذائقتك ولسانك وعقلك، وبالفكرة الجديدة التي تثير ذهنك، وبالسرد المشوّق الذي يُسيل منك الأدرينالين، وبالحبكة الدرامية الذكية، وغير ذلك من أصناف المتعة في قراءة الأدب عمومًا.
.
وقد ترى الإنسان يجلس على هذه المنصات للمتعة والتسلية، أو يلعب على الهاتف أو يشاهد ماتش كورة مع أصدقائه أو غيره من أساليب التسلية والإمتاع المعروفة، ثم يأتي ليزايد على من يقرأون الروايات والأدب ويقلب زويل!!
.
2. تنمية العقل،
وخاصة بالقراءة لأقلام عاقلة وأدباء علماء يشتبكون مع قضايا فكرية وفلسفية واجتماعية حيّة، وكذلك بالقراءة في بعض أصناف الروايات التي تشحذ ذهنك كالأدب الإجراميّ البوليسيّ على كروايات أجاثا كريستي وقصص شيرلوك هولمز وما على شاكلتهما مما ينمي عندك مهارات التفكير والتحليل.
.
3. شحذ الخيال،
وهذا أيضًا مما يستتفهه العامة للأسف، رغم أن تنمية جانب الخيال في الإنسان هو البذرة التي تُولّد التفكير الإبداعي الذي يستطيع أن يُحلّق خارج حدود أسواره وواقعه المفروض عليه، وأصل كل إبداع لُغوي وعلميّ وفنيّ يخرج من رحم الخيال الواسع!
المجاز والخيال الذي صار عُملة نادرة في وسط خطاب مباشر وسطحيّ وركيك يتغذّى الناس عليه كل يوم.
.
4. توسيع الأفق وتفهم الاختلاف،
فالأدب يُخرجك من حيز قبيلتك وقريتك الصغيرة، إلى أفق أوسع، مجتمعات وأماكن وأزمنة وأعراف وثقافات مختلفة، قد لا تراها ولن تراها في واقعك أبدًا، فيتسق أفقك وصدرك لاختلاف أذواق وأفهام وأعراف وحيوات الناس عن واقعك ومشكلاتك وأسئلتك.. فتكون أفقه لنفسك ومحدوديتك، وأشد حذرًا في تقديم نصيحتك إذا لم تُلّم بالسياق التاريخي والثقافيّ والاجتماعي والنفسيّ لغيرك!
.
5. التفهم، ومن ثمّ الرحمة!
أزعم أن الرواية التي كانت تصف لي إنسانًا أختلف مع أفكاره وقناعاته اختلاف المشرقين، عندما تخوض بي في نفسه، في مشاعره، ومخاوفه، ودوافعه، وأفكاره، وآلامه المسبقة = أجد أن أحكامي الحادّة قد هدأت قليلًا، ونظرتي قد تغيرت، لا أقول إني اقتنعت بالضرورة بأفكاره وقراراته، لكني على الأقل (تفهمتُ)، وربما تحولت مشاعر الغضب من هذه الشخصية إلى مشاعر (إشفاق)، يجعلني أرفض هذه الأفكار، لكنّي أرحم هذا الإنسان بداخلي، وأشفق على نفسه المسكينة وأتفهم كيف أن الإنسان شديد التعقيد والحياة شديدة التركيب! ومن زاد فِقهه زاد رِفقه.
.
6. اكتساب الخبرة!
حتى وإن كان بعض ألوان الرواية تُبنى على الخيال، ولكنها لا تخلو بصورة ما من خبرات واقعية مكثفة استفدت منها كثيرًا في نضجي الفكري والنفسيّ.
.
7. فهم النفس!
بعض الروايات التي كانت تُعالج أفكارا فلسفية ووجودية ومشاعر إنسانية شديدة الاختلاط والعمق، كانت مرآة أرى فيها جانبا من نفسي وأفهمه على وجهٍ أوضح وأعمق! والقصة الإنسانية مهما اختلفت مشاربها وتفاصيلها، تظل قصةً تحكي عن الإنسان! وتزيدك فهمًا وقربًا منه... أي قربًا من نفسك!
وهو ما يدرس في علم نفس الأدب، كيف يكون الأدب مرآة تعكس تعقد الجوانب النفسية للكاتب، أو لبطل الرواية أو لهما معًا.
.
8. صقل اللغة!
إثراء مُعجمي اللغوي من الألفاظ والتعبيرات الجديدة، والتعلم من طريقة السرد والحوار والحبكة ما يُسمونه الآن بمهارات سرد القصص (Storytelling)
وقد قالوا: الناس تسمع إلى مَن يُحسن حكاية قصته!
طبعا إذا كنت تقرأ لأقلام بليغة تستحق.
.
9. التعود على القراءة!
فالإنسان مجبول على حب القصة والانسجام معها إلى آخرها، فالبدء بالقصص والروايات من أفضل الطرق لتعوديد المبتدئ في هذا العالم على القراءة.. ثم هو في مرحلةٍ ما سينتقل إلى ما يليها.
.
10. التحليل الاجتماعيّ والثقافيّ،
فالأدب عموما، والرواية خصوصًا ميدان عظيم آخر للتحليل الاجتماعيّ، فيما يُعرف بعلم اجتماع الأدب، بأن تنظر للأدب باعتباره مرآة تعكس ثقافة مجتمع وأعرافه وقيمه وأفكاره وقضاياه! وهذا يفتح لك باب بحث علمي ضخم.
.
11. التحليل والنقد الأدبيّ،
فالرواية ميدان آخر تطبق عليه فنون وأدوات التحليل الأدبي، بأن أبحث في أسلوب هذا الكاتب وكلماته وتراكيبه، ولماذا استعمل هذه الألفاظ والتعبيرات؟ ومن أين أتى بها؟ وهل ثَم كلمات أو تعبيرات كانت أدق في هذا السياق؟ ولماذا؟
A disorder of feelings toward everything.
Forwarded from من هنا وهناك
نمت باكية في تلك الليلة، بعدما وضعت رأسي على الوسادة وحدثت الله، وأذكر ذلك الحديث جيدًا وبنصه: يا رب أنا عايزة ماما ترجع، خلي السادات يرجعها، أو خلي السادات يمشي من هنا عشان هي ترجع، ممكن يروح بلد تانية يبقى رئيسها يا رب رجعلي ماما يا رب يعني إنت خدت مني بابا وأنا ما قلتش حاجة وما كلمتكش في الموضوع دا ولا طلبت إنه يرجع، تقوم تاخد مني ماما ؟ دلوقت أنا هاعمل إيه؟ هافضل عايشة كده؟ أنا باحب خالتي فاطمة وخالتي أمينة، وهما عمرهم ما بيزعقولي ولا بيضربوني ولا بيقولولي على حاجة لأ، بس أنا عايزة ماما ترجع وتزعقلي وتضربني، ومش ها طلب منها تجيب حاجة تاني عشان مش معاها فلوس كتير أوي. يا رب إنت سامعني صح ؟ خالتي فاطمة قالت إنك سامعني حتي لو مش با تكلم مش عارفة مش بترد ليه بس إنت سامعني ؟ يا ريت ترد بأي طريقة عشان أفهم منك ناوي تعمل إيه.

بعد فترة لا أعلم مدتها تحديدًا، جلست خالتي لا أذكر هل كانت خالتي فاطمة أم خالتي أمينة، وابن خالتي محمد رحمه الله، ومايسة قائدتي الروحية، وجلست معهم، كنا نتابع العرض العسكري، وفجأة رأينا إطلاق الرصاص.

نوارة نجم
الخلوة
نمت باكية في تلك الليلة، بعدما وضعت رأسي على الوسادة وحدثت الله، وأذكر ذلك الحديث جيدًا وبنصه: يا رب أنا عايزة ماما ترجع، خلي السادات يرجعها، أو خلي السادات يمشي من هنا عشان هي ترجع، ممكن يروح بلد تانية يبقى رئيسها يا رب رجعلي ماما يا رب يعني إنت خدت مني بابا…
إِذَا مَا ظَالِمٌ اسْتَحْسَنَ الظُّلْمَ مَذْهباً
وَلَجَّ عُتُوّاً فِي قبيحِ اكْتِسابِهِ

فَكِلْهُ إلى صَرْفِ اللّيَالِي فَإنَّها
ستبدي له مالم يكن في حسابهِ

فَكَمْ قَدْ رَأَيْنَا ظَالِماً مُتَمَرِّداً
يَرَى النَّجْمَ تِيهاً تحْتَ ظِلِّ رِكابِهِ

فَعَمَّا قليلٍ وَهْوَ في غَفَلاتِهِ
أَنَاخَتْ صُروفُ الحادِثَاتِ بِبابِهِ

فَأَصْبَحَ لا مَالٌ وَلاَ جاهٌ يُرْتَجَى
وَلا حَسَناتٌ تَلْتَقي فِي كتَابِهِ

وجوزي بالأمرِ الذي كان فاعلاً
وصبَّ عليهِ الله سوطَ عذابه
Forwarded from من هنا وهناك
في نحو عام ٢٠٠٥ أو ۲۰۰٦ ، لا أذكر تحديدا، تزامن وصول سيناريو مسلسل «حضرة المتهم أبي» إلى يد أبي ليكتب مقدمته ونهايته، مع جلستي معه وفوق أذنه وأنا ألومه.

كنت أمر بنوبة اكتئاب شديدة، وكنت دوما أؤنبه، وظللت ألومه لأنه أنجبني، ولأنه يتعامل مع الإنجاب بلا اکثراث، ولأنه تزوج فولدت زوجاته بنات كلهن تعيسات إلخ.

بعد هذه الزيارة كتب:

نازل وانا ماشي
ع الشوك برجليا

وانت السبب يابا
يا اللي خليت بيا

لا فرشتلي بستان
ولا حتی بر امان
أعيش عليه إنسان
والدنيا في إيديا

وأنا لما جيت م الغيب
العدل كان كيفي
والحق كان مطمعي
والحب كان سيفي

دقيت على الأبواب
لقتني في السرداب
غابة من الأنياب
مسنونة حواليا

مع الأسف يابا
الدنيا دي غابة
ملناش مكان فيها

يا عيني يا وعدي
ع المغرمين بعدي
والطيبين فيها

ثم كتب رده في أغنية النهاية في المسلسل:

حقك على عيني
یا ابني يا نور عيني

لاجل الوفا بديني
لك عندي بعض كلام

أنا كنت واحداني
والدنيا واخداني
عايز ونيس تاني
يقاسمني في الأحلام

غريب وأنا في بلدي
جبتك تكون سندي

انصفني يا ولدي
واصبر على الأيام


نوارة نجم
"If you are ever tempted to look for outside approval, realize that you have compromised your integrity. If you need a witness, be your own.”

- Epictetus.
آللَّهُ خَيْرٌ أمَا يُشْرِكُونَ؟
2025/02/22 22:42:58
Back to Top
HTML Embed Code: