Telegram Web Link
عن وهيب بن الورد قال:بلغنا أن عطاء قال:

جاءني طاوس اليماني رحمه الله بكلام محبر من القول فقال:

يا عطاء إياك أن تطلب حوائجك إلى من غلق دونك أبوابه، وجعل دونها حجابه.

وعليك بمن أمرك أن تسأله، ووعدك الإجابة.

■ [الحلية (تهذيبه) 3 / 30].
...‏أجمل ما قيل في الصبر هو:
القبول الهادئ بأن الأمور ستتحقق بترتيب يختلف عن الذي نظنه في عقولنا.

بتدبير عظيم من الله..!

🍃🌺
‏{لقَدۡ أرۡسَلۡنا رُسُلَنا بِٱلبَيِّناتِ وَأنْزَلۡنَا مَعَهُمُ ٱلكِتابَ وَٱلمِيزَانَ}

● قال العلامة الشنقيطي -رحمه الله-:

{وأنزلنا معهمُ الكِتاب والمِيزان}..
لأنّ في ذلك إقامة البراهين على الحق، وبيان الحجة، وإيضاح الأمر، والنهي، والثواب، والعقاب.

📁أضواء البيان (٥٤٩/٧)
#تدبر_آية

معنى قوله تعالى:
{ليبلوكم أيُّكم أحسنُ عملاً}


#السؤال : 
يقول تعالى: لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا [هود:7]..
فهل يُفهم من هذه الآية: أنَّ المهم هو حُسن العمل دون النظر إلى كثرته ودوامه؟

#الجواب:
هذا يدل على أنَّ الحُسن أهم، إحسان العمل أهم من كثرته، وإن كانت الكثرةُ مطلوبةً، لكن الأهم من الكثرة إحسان العمل.

ولهذا قيل لأبي علي ابن الفُضيل بن عياض: يا أبا علي، ما معنى أحسن العمل؟
قال: "أخلصه وأصوبه"،.
قيل: ما أخلصه؟ وما أصوبه؟.
قال: إنَّ العمل إذا كان خالصًا ولم يكن صوابًا لم يُقبل، وإن كان صوابًا ولم يكن خالصًا فلم يُقبل، حتى يكون خالصًا صوابًا.

قيل: يا أبا علي، ما هو الخالص الصواب؟ قال: الخالص: أن يكون لله، والصواب: أن يكون على السنة..

فالاهتمام بإحسان العمل أعظم وأوْلى من الكثرة، فكون المؤمن يهتم بإخلاص العمل وتنقيته من الرياء وغيره من أنواع الشرك، ويهتم بمُطابقته للشريعة، وألا يكون فيه ابتداعٌ؛ هذا أهم من الكثرة.
وإذا صحَّ له هذا فليُكثر من العمل الذي صحَّ له فيه هذا -صحَّ له فيه الإخلاص، وصحَّ له فيه الصدق.!

أما أن يهتم بالكثرة من غير عنايةٍ بالإخلاص وعنايةٍ بالصدق -يعني: المُتابعة- فهذا لا، يجب أن يكون الاهتمام بالإخلاص والمُتابعة أعظم من الكثرة.

📚مجموع الفتاوى لابن باز (2746)
‏لن تتجاوز الصعوبات إلا بألطاف الله ، فهو العالم بالخبايا والأسرار، المدرك للبواطن والظواهر.

لا يخفى عليه خافية في الأرض ولا في السماء..

يترفق بنا ويحسن إلينا ويدبر لنا أمورنا ، ويرزقنا من حيث لا نعلم ولا نحتسب.

فأحسن الظن بالله 🍃
#بدعة_المولد_النبوي

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى:

وأما اتخاذ موسم غير المواسم الشرعية، كبعض ليالي شهر ربيع الأول التي يقال: إنها ليلة المولد.

أو بعض ليالي رجب، أو ثامن عشر من ذي الحجة، وأول جمعة من رجب، أو ثامن شوال الذي يسميه الجهال عيد الأبرار، فإنها من البدع التي لم يستحبها السلف، ولم يفعلها، والله سبحانه وتعالى أعلم.

📚 مجموع الفتاوى (25/ 298)
#تدبر

قال الله تعالى: 
﴿ثُمَّ قَسَت قُلوبُكُم مِن بَعدِ ذلِكَ فَهِيَ كَالحِجارَةِ﴾

قال العلاّمة البغوي رحمه الله:

لم يُشبّهها بالحديد مع أنه أصلب من الحجارة.!!

لأن الحديد قابلٌ للِّين؛ فإنه يلين بالنار، وقد لان لداود عليه السلام، والحجارة لا تلين قط.

📚 تفسير البغوي( ١/ ٦٥)
‏قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:

القرآن باعتبار معانيه ثلاثة أثلاث:
• ثلث توحيد .
• وثلث قصص.
•وثلث أمر ونهي.

📚اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم ..(صـ ٥٧٠)
#فائدة_عظيمة_في_الركوع

■ قـال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

يجتمع في الركوع ثلاثة تعظيمات :

١- تعظيمُ القلب .
٢- تعظيمُ الجوارح .
٣- تعظيمُ اللسان .

فالقلب  : تستشعر أنك ركعت تعظيماً لله .

واللسان : تقول سبحانَ ربِّيَ العظيم .

والجوارح  : تُحني ظهرك .

📓[شرح رياض الصالحين (١ /٣٩٢)]
■ عن أنسٍ ابن مالك رضي الله عنه قال :
كان أكثر دعاء النبيِّ ﷺ:
" ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار"..

☜ قال الشيخ العلامة ابن باز رحمه الله:

⇐ هذا دعاء عظيم، وهو من جوامع الدُّعاء.
يقول أنسٌ: كان أكثر دعاء النبيِّ هذا الدُّعاء: ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار.

◆ فالحسنة في الدنيا ما ينفعه في الدنيا، وأعظمها حسنة الإسلام، حسنة التوحيد والإيمان والهدى، ثم ما ينفعه في الدنيا من ولدٍ صالحٍ، وزوجةٍ صالحةٍ، ورزقٍ حلالٍ، كله داخلٌ في حسنات الدنيا.

◆ وفي الآخرة حسنة أعظمها دخول الجنة، والنَّجاة من النار، مع ما يحصل له من التيسير والتَّخفيف عند البعث والنُّشور، وفي موقف القيامة، إلى غير ذلك ، تمام الحسنة في الآخرة أن يُنجيه الله من عذاب النار، وأن يُدخله الجنة من أول وهلةٍ.

📚 شرح بلوغ المرام ( 1567 )
🌸🍃

‏الطرق لن تُسد والأبواب لن تُغلق ،أمام من أيّقن قلبه أن عند الله مفاتيح  كل شيء ..!!

لذا فوض أمرك لله وأٍسأله أن يرزقك من واسع فضله وكرمه وأن يشغلك بطاعته..!!

فثق بأن الله لن يختار لك إلا كل ماهو أفضل وأجمل في حياتك..
 
رزقنا الله وآياكم يقينًا لا يشوبهُ شكٌ ولا سوءُ ظن..
● ‏قال الشيخ محمد البشير الإبراهيمي رحمه الله :

أمّا الحبّ الصحيح لمُحَمّد ﷺ فهو الذي يدع صاحبه عن البِدَع، ويحمله على الإقتداء الصحيح.

كما كان السلف يُحبّونه، فيُحيون سننه، ويذودون عن شريعتِه ودينه، من غير أن يُقيموا له بالموالد.

📙[الآثار ٣٤١/٢]
#فضل_يوم_الجمعة

● عن ابن مسعود -رضي الله عنه- قال :

" سَارِعُوا إِلَى الْجُمَعِ ، فَإِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَبْرُزُ إِلَى أَهْلِ الْجَنَّةِ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ فِي كَثِيبٍ مِنْ كَافُورٍ، فَيَكُونُوا مِنَ الْقُرْبِ عَلَى قَدْرِ تَسَارُعِهِمْ إِلَى الْجُمُعَةِ".
• [رواه الطبرني (9169)]

↩️ قال شيخ الإسلام ابن تيمية  رحمه الله:

وهذا الحديث مما استدل به العلماء على استحباب التبكير إلى الجمعة وقد ذكروا هذا المعنى من جملة معاني قوله:
{والسابقون السابقون}..

قال بعضهم: السابقون في الدنيا إلى الجمعات هم السابقون في يوم المزيد في الآخرة...

وهذا الذي أخبر به ابن مسعود أمر لا يعرفه إلا نبي أو من أخذه عن نبي فيعلم بذلك أن ابن مسعود أخذه عن النبي ﷺ.

📘مجموع الفتاوى (6-406/405)

●●•°
‏كان ‎يعقوب صديق الشافعي إذا سمع المؤذن يوم الجمعة وهو في السجن، اغتسل ولبس ثيابه ومشىٰ حتىٰ يبلغ باب الحبس.!

يقول له السجان اين تريد ؟.
يقول حيث داعي ﷲ.!
فيقول ارجع عفاك ﷲ..

• فيقول ابو يعقوب :
(اللهم انك تعلم أنّي قد أجبت داعيك فمنعوني)..



📚 سير أعلام النبلاء(58/12)

● ‏قالَ الإمام الشافعي رحمه الله تعالى :

وأحب كثره الصلاة على النبي ﷺ في كل حال، وأنا في يوم الجمعة وليلتها أشد استحبابا..

وأحب قراءة الكهف ليلة الجمعة ويومها لما جاء فيها .

📚 كتاب الأم  (1/239)
قال ابن طاووس رحمه الله :

• كان أبي يتحرى الساعة التي يستجاب فيها الدعاء ، من ‌ يوم الجمعة بعد العصر ، ومات في الساعة التي كان يحبها ..

مات  يوم الجمعة ⁩ بعد العصر .

📚 مصنف عبدالرزاق (٣ /٢٦١)

••
#بدعة_المولد_النبوي

سًئل ﺭﺟﻞ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻣﺎﻟﻚ -ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ -:
ﻋﻦ ﻗﻮﻡ ﻳﻘﺎﻝ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺼﻮﻓﻴﺔ ، ﻳﺄﻛﻠﻮﻥ ﻛﺜﻴﺮﺍ ، ﺛﻢ ﻳﺄﺧﺬﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺼﺎﺋﺪ ، ﺛﻢ ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﻓﻴﺮﻗﺼﻮﻥ ؟

ﻓﻘﺎﻝ ﻣﺎﻟﻚ : ﺃﺻﺒﻴﺎﻥ ﻫﻢ ؟

ﻗﺎﻝ : ﻻ.

ﻗﺎﻝ : ﺃﻣﺠﺎﻧﻴﻦ ﻫﻢ ؟

ﻗﺎﻝ : ﻻ ، هم ﻣﺸﺎﻳﺦ عقال .!!

قال مالك : ﻣﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﺃﻥ ﺃﺣﺪﺍ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻳﻔﻌﻞ ﻫﺬﺍ .!!

📚ﻓﺘﺎﻭﻯ ﺍﻟﺸﺎﻃﺒﻲ (ﺹ 196)
● قال الحافظ ابن رجب رحمه الله:

لم يكن أكثر تطوُّع النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم و أصحابه، بكثرة الصَّوم و الصَّلاة.!

بل ببِرِّ القلوب وطهارتها، وسلامتها وقوَّة تعلُّقها بالله خشية له ومحبة وإجلالا وتعظيما ورغبة فيما عنده وزهدا فيما يفنى.

📓 لطائف المعارف (1 / 254)
2024/11/15 15:49:12
Back to Top
HTML Embed Code: