Telegram Web Link
قال الحافظ ابن رجب
- رحمه الله - :

صيام شعبان ﻛﺎﻟﺘﻤﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺻﻴﺎﻡ ﺭﻣﻀﺎﻥ ، ﻟﺌﻼ ﻳﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺻﻮﻡ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﻘﺔ ﻭﻛﻠﻔﺔ .

📖 لطائف المعارف( ١٣٤)
قال الإمام الحسن البصري -رحمه الله-

" ابن آدم لا تغتر بقول من يقول المرء مع من أحب "

إنه من أحب قوما اتبع آثارهم ..

ولن تلحق بالأبرار حتى تتبع آثارهم ، وتأخذ بهديهم ، وتقتدي بسنتهم وتصبح وتمسي وأنت على منهجهم ، حريصا على أن تكون منهم، فتسلك سبيلهم ، وتأخذ طريقهم.

وإن كنت مقصرا في العمل ، فإنما ملاك الأمر أن تكون على استقامة.

• أما رأيت اليهود والنصارى ، وأهل الأهواء المردية يحبون أنبياءهم وليسوا معهم ، لأنهم خالفوهم في القول والعمل ، وسلكوا غير طريقهم فصار موردهم النار ، نعوذ بالله من ذلك..

📚[استنشاق نسيم الأنس لابن رجب 87]
قال ابن القيم رحمه الله : -

اعرِفْ قَدْر لُطفه ، بل وحِفظُه لك ، إنما نهاك عن المعاصي حمايةً لك ، وصيانة لك ، لا بخلا منه عليك..

وإنما أمرك بالطاعة ، رحمة وإحسانًا ، لا حاجةً منه..

بدائع الفوائد ( 231/3 )
قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله:

• خشية القلب أعظم ملاحظة من خشية الجوارح ، لأن الذي يخشى الله بقلبه يكون مراقبا لله عز وجل ولحقه أكثر .

فيجب أن تراقب خشية القلب أكثر مما تراقب خشية الجوارح.

📚 تفسير سورة يس (ص 36).
#أصول_الإسلام_أربعة

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

وفي الكلام المأثور عن الإمام أحمد أصول الإسلام أربعة :

( دال ُّ، و دليل ٌ، ومبيّن ٌ، ومُستدلٌّ )

(❶)- فالدال ٌّ: هُوَ اللَّه

(❷)- والدّليلُ : هُوَ القرآن

(❸)- والمبيّن : هو الرسول ﷺ قال الله تعالى :

‏﴿ لتُبَيّنَ للنَّاس مَا نُزّلْ إليهم ﴾ (النحل : ٤٤)

(❹)- والمستدل ُّ: هُمْ أولوا العلم، وأولوا الألباب، الذين أجمع المُسلمون على هدايتهم ودرايتهم

📚 النبُوّات ❪٢٤٨/١❫ .
قال الحافظ ابن رجب -رحمه الله- :

لما كان شعبانُ كالمقدمة لرمضان ، شُرعَ فيه ما يُشرَعُ في رمضان من :

- الصيامِ .
- وقراءةِ القرآن .

ليحصُل التأهُبُ لتلقي رمضان ، وترتاضَ النفوسُ بذلك على طَاعةِ الرحمنِ .

📚 لطائف المعارف (ص 258 )
#فضل_شهر_شعبان

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:

صوم ‎شعبان مثل السنن الرواتب بالنسبة للصلوات المكتوبة، ويكون كأنه تقدمة لشهر رمضان، أي كأنه راتبة لشهر رمضان..

ولذلك سُن الصيام في شهر شعبان..

وفي الصيام في شعبان فائدة أخرى وهي توطين النفس وتهيئتها للصيام لتكون مستعدة لصيام رمضان.

📚[فتاوى أركان الإسلام ص491)]
- قيل للحسن البصري رحمه الله:

«يا أبا سعيد، إن ههنا قوماً يَشتمون -أو يلعنون- معاوية وابن الزبير!»

فقال:
«عَلَى أولئك -الذين يَلعَنونَ- لعنةُ اللهِ»

📚 تاريخ دمشق (59/ 206)
#فضل_الصلاة_على_النبي

‏قال الشيخ السعدي رحمه الله:
.
الإكثار من الصلاة على النبي ﷺ فيها:
غفران الزلات.
• وتكفير السيئات،
• وإجابة الدعوات.
• وقضاء الحاجات،
• وتفريج المهمات والكربات،
• وحلول الخيرات والبركات،
• ورضا رب الأرض والسماوات.

وهي نور لصاحبها في قبره، منجية من الشرور والآفات.
.
📗الفواكه الشهية (ص ٤١)

🌱
‏قال ابن القيم رحمه الله :

وقد جرت عادة الله التي لا تُبدل، وسنته التي لا تحول أن يلبس المخلص من المهابة والنور والمحبة في قلوب الخلق وإقبال قلوبهم إليه ما هو بحسب إخلاصه ونيته ومعاملته لربه..

ويُلبس المرائي اللابس ثوبي الزور من المقت والمهانة والبِغضة ما هو اللائق به..

📁 إعلام الموقعين (199/4)
● قال الشيخ المحدث مقبل الوادعي رحمه الله :

علينا جميعاً أن نتواصى بتقوى الله، والجدّ والإجتهاد في تحصيل العلم، فهو سبيل النجاة في هذا الزمان، وهو الذي نستطيع به أن نميّز بين المُحقّ والمبطل وبين الهدى الضلال..

فعلينا أن نتزود من العلم النافع وأن نحرص على اقتناء كتب السلف.

📚 غارة الأشرطة (107/1)
#القلب_عليه_مدار_الأعمال

● قال ابن القيم الجوزيه رحمه الله :

⬅️ ومن تأمل الشريعة في مصادرها ومواردها علم ارتباط أعمال الجوارح بأعمال القلوب، وأنها لا تنفع بدونها..

⬅️ وأن أعمال القلوب أفرض على العبد من أعمال الجوارح، وهل يميز المؤمن عن المنافق إلا بما في قلب كل واحد منهما من الأعمال التي ميزت بينهما ؟

⬅️ وهل يمكن أحد الدخول في الإسلام إلا بعمل قلبه قبل جوارحه؟

⬅️ وعبودية القلب أعظم من عبودية الجوارح وأكثر وأدوم فهي واجبة في كل وقت.

⬅️ ولهذا كان الإيمان واجب القلب على الدوام والإسلام واجب الجوارح في بعض الأحيان فمركب الإيمان القلب ومركب الإسلام الجوارح .

📁 بدائع الفوائد (3/ 162- 163).
#علامات_قسوة_القلب

قال الشيخ الغلامة ابن باز رحمه الله تعالى :

من علامات قساوة القلوب وطمسها والعياذ بالله:

أن يسمع الإنسان قوارع الآيات، وزواجر العبر والعظات التي تخشع لها الجبال لو عقلت، ويستمرون على طغيانهم ومعاصيهم مغترين بإمهال الله لهم، عاكفين على اتباع أهوائهم وشهواتهم، غير عابئين بوعيد، ولا منصاعين لتهديد..

📓 مجموع الفتاوى (٩/ ١٦٠)
   
2025/07/13 18:32:54
Back to Top
HTML Embed Code: