قال الإمام ابن القيِّم -رحمه الله-:

تجرع بِالصبر؛ فإن قتلك؛ قتلك شهيداً، وإن أحياك؛ أحياك عزيزاً.

📚مدارج السالكين (159/2)

🍃🌺

#فضل_يوم_الجمعة

قال الإمام ابن القيم رحمه الله:

الصلاة على النبي ﷺ سبب لإجابة الدعاء، وغفران الذنوب، ولكفاية الله العبد ما أهمه، ولقرب العبد منه ﷺ يوم القيامة.

📚[جلاء الأفهام 445/1]

#تدبر

{ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ }

قال ابن السعدي رحمه الله :

الشكوى إلى الله لا تنافي الصبر، وإنما الذي ينافيه، الشكوى إلى المخلوقين ..

📓 تفسير السعدي (ص 411) .

■ قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله:

وما هي إلاّ ساعة ثم تنقضي هذه المكاره اصبر عليها، اصبر على كبح نفسك عن شهواتها.

اصبر على الواجبات التي أمرك الله بها.

اصبر على البلايا التي تصيبك من نفسك، أو من الله عز وجل، أو من الناس..

اصبر حتى تنال دار الرّاحة.

📘شرح الكافية الشافية (460/4) ‎

قال الحافظ ابن رجب رحمه الله:

👈 ليس الشأنُ فيمن يقوم الليل، إنما الشأن فيمن ينام على فراشِهِ ثم يُصبِحُ، وقد سبقَ الرَّكب !!..

مَن سار على طريق الرسول ﷺ وإن اقتصد، فإنه يسبِقُ من سار على غير طريقِهِ وإن اجتهد.

# مَن لي بمثل سَيرك المُدَلَّلِ
# تمشي رُويدًا وتَجي في الأوَّلِ..

📚[لطائف المعارف 255]

#تدبر

{ أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ }

■ قال الشيخ ابن باز رحمه الله:

• فالمؤمن يدعو ربه ويتضرع إليه في جميع الأوقات ولاسيما عند الشدة وعند الحاجة وفي الأوقات المناسبة مثل:
- آخر الليل وجوف الليل ومثل وقت السجود وآخر الصلاة قبل أن يسلم وآخر نهار الجمعة حين ينتظر صلاة المغرب..

• كل هذه أوقات ترجى فيها الإجابة فينبغي للمؤمن أن يدعو بها..

📖 شرح رياض الصالحين (465)

{ لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون}

قال ابن القيم رحمه الله :

أكثر المفسرين من السلف والخلف بل لا يعرف عن السلف نزاعاً أن هذا قسم من الله بحياة رسوله ﷺ ..

وهذا من أعظم فضائله أن يقسم الرب عز وجل بحياته وهذه مزية لا تعرف لغيره .

[بدائع التفسير (104/2)]

قال الإمام ابن الجوزي رحمهُ الله:

ما دامَت نَفسك عِند التوبيخ تنكسر، وعينك وقت العتاب تَدمَع، فَفِي قَلبك بعدُ حَياة..
                                 
📚 المدهش (١/‏٣٥٧)

‏عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال:
كان رسول الله ﷺ يدعو :

" اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي، وإسرافي في

أمري وما أنت أعلم به مني، اللهم اغفر لي هزلي

وجدي، وخطاي وعمدي، وكل ذلك عندي ".

📚 رواه البخاري ٦٣٩٩

#معنى_حديث

كان من دعاء النبي ﷺ :
« اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي دِينِي الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي وَأَصْلِحْ لِي دُنْيَايَ الَّتِي فِيهَا مَعَاشِي وَأَصْلِحْ لِي آخِرَتِي الَّتِي فِيهَا مَعَادِي وَاجْعَلْ الْحَيَاةَ زِيَادَةً لِي فِي كُلِّ خَيْرٍ  وَاجْعَلِ الْمَوْتَ رَاحَةً لِي مِنْ كُلِّ شَرٍّ »..
رواه مسلم ( 2720 ) .

● قال المناوي – رحمه الله - :

"اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري"

أي : الذي هو حافظ لجميع أموري ، فإن مَن فسد دينُه فسدت جميعُ أموره وخاب وخسر في الدنيا والآخرة .

📚📚 فيض القدير ( 2 / 173 ) .

قال الإمام ابن القيم -رحمه الله تعالى- :

فعُلم أن شرور الدنيا والآخرة إنما هو الجهل ، بما جاء به الرسول ﷺ والخروج عنه !!

وهذا برهان قاطع على أنه لا نجاة للعبد ولا سعادة إلا بالاجتهاد في معرفة ما جاء به الرسول  ﷺ علماً والقيام به عملاً .

■ الرسالة التبوكية (44)

‏قال ابن مُفلح رحمه الله :

قال عبدُ الله بنُ الإمامِ أحمدَ لِأبيهِ يومًا :
أَوصِنِي يا أبَتِ !!

فقال :
يا بُنَيَّ ، انوِ الخَيرَ ،فإنَّكَ لا تَزالُ بِخَيرٍ ، ما نَوَيتَ الخَيرَ .

وهذهِ وَصِيَّةٌ عظيمةٌ ، وفاعِلُها ثَوابُهُ دائِمٌ مُستَمِرٌّ ..

📓الآداب الشَّرعيَّة (104/1)

#تدبر

[ ‏﴿ أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ ﴾ ]

قال الحافظ ابن رجب -رحمه الله- :

فمن أراد أن يتولَّى الله حفظه ورعايته في أموره كلها فليراعِ حقوق الله عليه..

ومن أراد ألا يصيبه شيء مما يكره فلا يأت شيئاً مما يكرهه الله منه .

📚 مجموع الرسائل (31/2)

قال رسول الله ﷺ:
< لايموتنَّ أحدكم إلّا وهو يُحسن الظن بالله عزوجل.‎>..
(رواه مسلم)

قال الإمام النووي رحمه الله:

معنى:
< يحسن الظن بالله تعالى >..

أن يظن أن الله تعالي يرحمه، ويرجو ذلك، ويتدبر الآيات والأحاديث الواردة في كرم الله سبحانه وتعالى، وعفوه ورحمته، وماوعدبه أهل التوحيد، وماينشره من الرحمة لهم يوم القيامة..

📓📓المجموع (108/5)

#تدبر

﴿سَيَجعَلُ اللَّهُ بَعدَ عُسرٍ يُسرًا﴾

● قـال العلامة ابن السعدي رحمـه اللـه

‏لو دخل العُسـر جحـر ضب لدخل عليه اليُسـر فإستخرجـه منـه كما قال تعالى:

‏{ سيجعل الله بعد عسر يُسْرا}
‏
📖 تفسير السعدي (929)

قال ابن تيمية -رحمه الله-:

● ( سمع الله لمن حمده ):
أي: استجاب الله دعاء من حمده..

فالسماع هنا بمعنى الإجابة والقبول.

📚مجموع الفتاوى (1/208)

قوله تعالى:
‏{ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا }
[طه: 114]

قال الحافظ ابن حجر -رحمه الله-:

لم يأمُر الله تعالى نبيَّه بطلب الازدياد من شيءٍ إلَّا من العلم..

والمراد بالعلم ، العلم الشرعي الذي يفيد معرفة ما يجب على المكلف من أمر دينه في عباداته ومعاملاته..

والعلم بالله وصفاته..

📗 فتح الباري (1/ 141)