-
{وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا }

-مريم
_

-
يا رحمة الله من فوق سبع سماواته! لقد علمتنا بما نجده فيسرُّنا، وما ننساه فلا يضرُّنا، وأن لا نيأس منكِ أبدًا ولو كنّا من الهَمّ تحت سبع أراضيه!

-الرافعي
_

•
تأثير الجوال على أطفالنا سرق قلوبهم وعقولهم حتى أضحى الطفل كأنه مدمن خمرٍ بل أشد ..!


•• انتبهوا لأولادكم

-
من أفضل العادات التي عليك أن تتقنها في هذا العصر : عادة التعافي السريع من خذلان الذين أحببتهم وأحسنت بهم الظن!

إنَّ السُّفَهاءَ في الدُّنيا كَثيرٌ، فإذا كان يَغضَبُ لكُلِّ سَفاهَةٍ مِن سَفِيهٍ، فإنَّ شَقاءَهُ سَيطُولُ بغَضَبِه، فدَعِ السُّفهاءَ ولْيقولوا ما شاؤوا، وكُنْ أنتَ ضنينًا بكَرامَتِك؛ فإنَّها أعَزُّ وأغلى مِن أن تُبذَلَ على الألسِنَة.

-شيخُ العربيَّة، محمود شاكر.

«أرجو اللّٰه أن يختارني، فيؤدِّبُني، ويغفرُ ذنبي، ثُمَّ يشرحُ صدري، ويُعظِّمُ قَدري، ثُمَّ يُعلِّمُني، ويُفقِّهُني، ويُثبِّتُني، ثُمَّ يُهيِّئُني للقائهِ؛ ويُحبُّ لقائي فيرزُقني حُسن الخاتمة؛ فكُلُّ ما هُنا مُتعِب، وكُلُّ مَن هُنا مُتعَب».

كَبِرنَـا كَثِيرَاً وَبَكَينَـا لِفَرطِ مَـا أصبَحنَـا أقوِيَـاء...
كَبِرنَـا وَأدرَكنَا بِـأنَّهُ لَا يُوجَدُ أبَدًا مَـنْ يُخَفِّفْ عَنَّـا هُمُومَنَـا..
فَـالجَمِيعُ لَدِيهِم فَقَط الفُضُولُ لِـمَعرِفَـةِ مَـا بِنَـا

أُمي غصون الزَّيزَفون أُمي المنَاسك والمُتون"

يَا سَيّءَ الخَلَواتْ ..
تَرْتَعِدُ مِنْ صَوتِ البابِ، وَلا تخْشَ مُهَيمِنَ السَمَاوَات؟
أمَاتَ حَياؤُك؟

▫️ابن الجوزي - رَحِمَهُ اللّٰه.

لا تكثر العتب والنّقد في برامج التواصل وواقعك فيما يكون الخلاف فيه داخل في دائرة الذّوق والاختيار، لا في حدود الشرع والاضطرار، ولتكن سهلًا يُؤلف قربه، ولا يُستوحش من وصله، ولست مضطرا للقراءة أو بإبداء الرأي لكل ما يُكتب وتُشاهد، أو بإلزام النّاس لذائقتك واختيارك!

-


يقول أحدهم:«بعد وفاة عمي طلبت يد ابنة عمي من أبي، بحكم أنه قد أصبح وليّ أمرها!

فرفضني أبي!!!».

-
ما حُـكم هذه اللفظـة ؟
( أنا حُر فِي تصرفاتي )

قال الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - :

"هذا خطأ، تقول : لست حراً في معصية الله، بل إنك إذا عصيت ربّك فقد خرجت من الرِّق الذي تدعيه في عبودية الله إلى رق الشيطان والهوى "

[ مجموع فتاوى ابن عثيمين(ج٨١/٢)]

إِنَّ مِنْ وَسَائِلِ اتِّقَاءِ حَرِّ جَهَنَّمَ: الْمَشْيَ إِلَى الْمَسَاجِدِ لِلْجُمَعِ وَالْجَمَاعَاتِ، وَشُهُودَ الْجَنَائِزِ وَنَحْوِهَا مِنَ الطَّاعَاتِ، لاَ سِيَّمَا أَيَّامَ الصَّيْفِ الْحَارَّةَ، فَكُلَّمَا اشْتَدَّ الْحَرُّ زَادَ الأَجْرُ، فَالأَجْرُ عَلَى قَدْرِ الْمَشَقَّةِ، وَلَعَلَّ الرُّجُوعَ مِنْ صَلاَةِ الْجُمُعَةِ فِي حَرِّ الظَّهِيرَةِ، يُذَكِّرُنَا بِانْصِرَافِ النَّاسِ مِنْ مَوْقِفِ الْحِسَابِ، فَرِيقٌ إِلَى الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ إِلَى السَّعِيرِ، فَإِنَّ الْقِيَامَةَ تَقُومُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَلاَ يَنْتَصِفُ ذَلِكَ النَّهَارُ حَتَّى يَقِيلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ فِي الْجَنَّةِ وَأَهْلُ النَّارِ فِي النَّارِ، وَهَذَا مَعْنَى قَوْلِهِ سُبْحَانَهُ: ﴿ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا وَأَحْسَنُ مَقِيلًا ﴾، وَقَالَ عَنِ الْفَرِيقِ الآخَرِ: ﴿ ثُمَّ إِنَّ مَرْجِعَهُمْ لَإِلَى الْجَحِيمِ ﴾.

.

-
إيّاك أن تَرمي أيامَ عُمركَ لوحشِ الفراغ، فأيامُ عُمركَ أنت.

-
الحمدُ للهِ قَولًا وفِعلًا وشُكرًا ورِضًا.

لازِلنا أطفالاً لم نكبَـر بعد، كاذبةٌ هي أجسادنا وتواريخ ميلادنا.. كاذبةٌ هي ملامحنا، وأثواب أحلامنا، لم نكبَـر بعد، لازِلنا بذاك الضعف.. بذاك الإحتياج، والإتّكاء على كتِفٍ ما والبُكاء، نحنُ أطفالًا حتى لو اشتعَلَت رؤوسُنا شَيبًا، لازِلنا نبحث بداخلنا عـن ذلك الزمان، الذي لعِبنا فيهِ يومًا، ونرفُض زماننا هذا، الذي لعِـب بنا وبشِـدّة.

- لصاحبته.