Telegram Web Link
حسب علمي لم يرد نص ينص على أن سورة من القرآن تعتبر رقية إلا الفاتحة ، والقرآن كله شفاء بإذن الله ، ففي حديث أبي سعيد التنصيص على أنها رقية ، ولهذا ينبغي أن لا نغفل عن التداوي بها من كل أمراضنا ، ونربي على ذلك أولادنا .
قال ابن القيم:
‏لو أحسن العبد التداوي بالفاتحة، لرأى لها تأثيرا عجيبا في الشفاء.
‏ومكثت بمكة مدة يعتريني أدواء ولا أجد طبيبا ولا دواء، فكنت أعالج نفسي بالفاتحة، فأرى لها تأثيرا عجيبا.



خالد بن عبدالله الشايع
راقب نيتك باستمرار ، فكثير من عباداتنا انقلبت إلى عادة ، والعبد لا يؤجر على فعل العادات ، فيلزم العبد استحضار النية لكل عمل قبل البدء فيه ، لتنزل البركة في العلم والعمل .
‏قال الإمام النووي رحمہ الله تعالى :
‏اعلم أنه ينبغي لمن أراد شيئًا ، مـن الطاعـات وإن قـل ، ‏أن يحضـر النيـة ، ‏وهـو أن يقصـد بعملـه رضــا الله عـز وجـل .



خالد بن عبدالله الشايع
لا تخالط أهل الدنيا ، المترفين فيها ، فإنهم ينغصون عليك حياتك بترفهم ، فتزدري نعمة الله عليك ، وتلهث وراءهم لتنال منهم أو مثلهم ، وعليك بأهل الآخرة الذين يعرفونك نعم الله عليك، وتزداد شكرا لله ، وتعلقا بالآخرة .
‏قال عون بن عبد الله:  
‏كنتُ أجالسُ الأغنياء، فلا أزال مغموما،‏ كنت أرى ثوبا أحسن من ثوبي، ودابة أفره من دابتي،‏ فجالست الفقراء،‏ فاسترحت .


خالد بن عبدالله الشايع
إذا أحسست بضيقة في الصدر ، وزيادة في الغم ، وتراكم في الهم ، فافزع لذكر الله ، فبه تطرد جيوش الهم والغم ، وتحل سعة الصدر وطيب الخاطر ، قال سبحانه ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب)
قال ابن القيم:
‏ومن أسباب شرح الصدر :
‏دوام ذكره على كل حال ، ‏وفي كل موطن ، فللذكر تأثير عجيب في انشراح الصدر ونعيم القلب، وللغفلة تأثير عجيب في ضيقه وحبسه وعذابه.




خالد بن عبدالله الشايع
الصدقة ظل المسلم يوم القيامة ، وهي تقي مصارع السوء في الدنيا ، فاحرص على الصدقة ، فأنت المستفيد الأول منها .
كـان زين العابدين علـي بن الحـسين (رحمه الله) :‏إذا أتاه الـفقـيـر والسائــل استبشر وقـال :‏ مرحبا بمن يحمل زادي إلى الآخرة.



خالد بن عبدالله الشايع
هل تعلم أنك بتركك المعصية وفعل الطاعة في جهاد عظيم تؤجر عليه ، وذلك لو شئت لفعلت المعصية ولكنك تتركها لله ، فتجاهد نفسك وتصابر على ذلك .
قال ابن تيمية :
‏الجهاد حقيقته : الاجتهاد في حصول ما يحبه الله من الإيمان والعمل الصالح ، ومن دفع ما يبغضه الله من الكفر والفسوق والعصيان .



خالد بن عبدالله الشايع
احذر من الغلو فإنه مهلك الأمم قبلنا ، وقد نهي عنه لشره الخطير على العبد ، والغلو في كل شيء من أمور الدنيا والدين .
قال ابن تيمية :
‏قوله ﷺ ( إياكم والغلو في الدين )
‏عام في جميع أنواع الغلو ، في الاعتقادات والأعمال .
‏والغلو : مجاوزة الحد ، بأن يزاد الشيء في حمده أو ذمه ما يستحق ، ونحو ذلك .



خالد بن عبدالله الشايع
هذه الدنيا بما فيها ، جعلها الله مزرعة للآخرة ، فالعاقل الحصيف هو الذي يستغلها ويصلح آخرته بها ، وهي بلاء للخلق بما فيها من الزينة وفتنة لهم قال سبحانه ( إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها لنبلوهم أيهم أحسن عملا )
‏قال عثمان بن عفان رضي الله عنه :
‏ إنما أعطاكم الله الدنيا لتطلبوا بها الآخرة ، ولم يعطيكموها لتركنوا إليها .



خالد بن عبدالله الشايع
العلم خير كله ، طلبه عبادة ورفعة في الدارين ، ومحبة أهله من دلائل الإيمان ، وبغضهم معصية ومرض في القلب .
‏قال أبو الدرداء رضي الله عنه: "اطلبوا العلم؛ فإن لم تطلبوه فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلا تبغضوهم".



خالد بن عبدالله الشايع
2025/02/24 04:13:08
Back to Top
HTML Embed Code: