-

المَصدر: «البِحَار ٢٦٢:٤٢، وَ٢٠٥:٣٦، عَن كمَال الدِّين:١٥٤، وَعيون الأخبَار٦٢:١، وإعلام الورىٰ:٣٧٨، والمنتخب الطريحي:٢٠٣، وأيضاً فِي البحَار١٨٤:٩١، عَن عيون الأخبار للشيخ الصّدوق بسندهِ عن أحمد بن ثابت الدّواليبي عن محمّد بن عليّ بن عبد الصّمد عَن عليّ ابن عاصم عن أبي جعفر الثَّاني عليهِ السَّلام عن آبائه عليهم السّلام عَن الحُسَين بن عليّ عليهمَا السَلام، وأمالي الصَدوق المجلس٨٧ الصّفحة٤٧٨»

"📖 الإمام الحُسَين عليهِ السَّلام في عرشِ اللّٰه"

عَن ابْنِ سِنَانٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّٰهِ (علَيهِ السلام) جُعِلْتُ
فِدَاكَ إِنَّ أَبَاكَ كَانَ يَقُولُ فِي الْحَجِّ يُحْسَبُ لَهُ بِكُلِّ دِرْهَمٍ أَنْفَقَهُ
أَلْفٌ، فما لمَن يُنْفِقُ فِي الْمَسِيرِ إِلَى أَبِيكَ الْحُسَيْنِ (عليه
السّلٰام)؟ فَقَالَ: يَا ابْنَ سِنَانٍ يُحْسَبُ لَهُ بِالدِّرْهَمِ أَلْفٌ وَأَلْفٌ
حَتَّى عَدَّ عَشَرَةً، وَيُرْفَعُ لَهُ مِنَ الدَّرَجَاتِ مِثْلُهَا، وَرِضَا اللّٰه خَيْرٌ
لَهُ، وَدُعَاءُ مُحَمَّدٌ وَدُعَاءُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَالأئمّة (عليهم السَّلَام)
خَيْرٌ لَهُ.

راجينَ لخالِصِ دَعواتِكُم يا زوّارَ الحُسَين (صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيه) وخُدّامهِ الأبرَار..

قُل طِيبُوا أنفُسًا.. أيٰا رُوّادَاً لِطَرِيقِ الجَنّةِ..

.
.

وعَن بَشِيرٍ الدَّهَّانِ عن أَبِي عَبْدِ اللّٰهِ (عليه السّلٰام) قال:
إِنَّ الرَّجُلَ يَخْرُجُ إِلَى قَبْرِ الْحُسَيْنِ (عَلَيه السَلام) فَلَهُ إِذَا خَرَجَ
مِنْ أَهْلِهِ بِأَوَّلِ خُطْوَةٍ مَغْفِرَةُ ذُنُوبِهِ، ثُمَّ لَمْ يَزَلْ يُقَدَّسُ بِكُلِّ
خُطْوَةٍ حَتَّى يَأْتِيَهُ، فَإِذَا أَتَاهُ نَاجَاهُ اللّٰهُ: عَبْدِي سَلْني أُعْطِكَ،
أدْعُنِي أُجِبْكَ، اطلُبْ مِنِّي أُعْطِكَ، سَلْني حَاجَةً أَقْضِهَا لَكَ، قَالَ:
وَقَالَ أَبْو عَبْدِ اللّٰهِ عليهِ السَّلَام: وَحَقٌ عَلَى اللّٰهِ أَنْ يُعْطِيَ ما
بَذَلَ.

ابكِ لمُصيبةِ عَزيزتي رُقيَّة وسوفَ تُشافَىٰ!💔

ابتُلي الشَيخُ عليّ نَجلُ المُحدِّثِ الشّيخ عبّاس القمِّي (قُدِّس سِرُّه) بمرضٍ فِي حُنجُرتِه، فمنعَهُ الطبيبُ مِن التحدُّثِ مَعَ أهلِهِ وعيالِه، فضلًا عَن صُعودِ المِنبر..

حتّىٰ أدرك بكُلّ كيانهِ أنّ لا سبيلَ لشفائِه إلَّا التوسُّلُ بسيِّدِ الشهداء صَلَوَتُ اللهِ عَلَيه ..

[📖 السَّيِّدَةُ رُقَيَّة بنتُ الامَامِ الحُسَين عليهما السّلٰام]

'

عن الإمام الحسن بن علي المجتبى (عليه السلام):

" یا معاشر الشباب عليكم بطلب الآخرة،
فقد والله رأينا قومًا طلبوا الآخرة فأصابوا الدنيا والآخرة، ووالله ما رأينا من طلب الدنيا فأصاب الآخرة".

📘میزان الحکمة: ج-75،ص 284..🍀

وَقَالَ الْحَافِظُ الْجَنَابِذِيُ: وُلِدَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ (عليهما السّلٰام) فِي النِّصْفِ مِنْ رَمَضَان سَنَةَ ثَلَاثٍ مِنَ الْهِجْرَةِ، وَمَاتَ سَنَةَ تِسْعٍ وَأَرْبَعِين، وَكَان قَدْ سُقِي السَّم مراراً وَكَانَ مَرَضُهُ أَرْبَعِين يوماً.

ــــــــــــــــ
.
إِنْ لَمْ أَمُتْ أَسَفاً عَلَيْكَ فَقَدْ
أَصْبَحْتُ مُشْتَاقاً إِلَى الْمَوْتِ‏

•مِن رثاء مولانا الحُسَين لأخيهِ الحَسَن صَلَوَاتُ اللهِ وسلامُهُ عليهما..💔

» بِحَارُ الأَنوَار، خَالِص العَزَاء لِمَقامِ مَولانا بَقيّة اللّٰه صَاحِب الزّمان (رُوحِي وأرواح العَالَمِين لَهُ الفِداء) وَلِسائرِ المُومنِين المُوالين.. أعزَّهُم اللّٰه

.
وقِفْ على قَبرِ أزكىٰ الخَلقِ وَقُلْ
اللّٰهُ لَو لمْ تَنَمْ عيناكَ ما سُئلا

فقَال لَه أبو جَعْفر علَيهِ السّلٰام: إنّك لمَحروم مِنَ الخَير!.
📷 كَامِلُ الزّيَارَات..

لماذا تعيش في الصحراء لأجل كربلاء؟ لماذا تنام تحت الشمس لأجل كربلاء؟ لماذا تقطع المسافات لأجل كربلاء؟ لماذا تفعل كُلّ هذا لأجل كربلاء؟؟ لماذا ولماذا ولماذا؟؟؟ عُد إلى بيتك، واذهب إلى النوم تحت "التكيف"!

أسئلة واعتراضات تخرج مِن بعض مَن يُسَمِّي نفسه "شيعي" مع الأسف، اقرأ كلام إمامك محمد الباقر (عليه السلام) بِتمعّن، وستعرف كَمْ "أنا مُقَصِّر" حتى اللحظة أمام كربلاء، فكربلاء تستحق أكثر ..
"لَماتوا شوْقًا!!"
"وتقطّعت أنفسهم عليه حسرات!!" حسرااااااات

فتأمّل أرجوك 💔.. وزُر إمامك مهما كانت الظروف، ولا تكُن عثرة وشوكة مقيتة أمام طريق زائر الحُسين (عليه السلام)، أنا أو غيري، لأنّي "لن أسامح"، فإنَّ لي وقفة معك على الصراط، وأشكوك الحُسين يوم القيامة.

الْمُؤْمِنُ بِشْرُهُ فِي وَجْهِهِ وَ حُزْنُهُ فِي قَلْبِهِ أَوْسَعُ شَيْءٍ صَدْراً وَ أَذَلُّ شَيْءٍ نَفْساً يَكْرَهُ الرِّفْعَةَ وَ يَشْنَأُ السُّمْعَةَ ... نَفْسُهُ أَصْلَبُ مِنَ الصَّلْدِ وَ هُوَ أَذَلُّ مِنَ الْعَبْدِ

إِنَّ أَفْضَلَ النَّاسِ عِنْدَ اللَّهِ مَنْ كَانَ الْعَمَلُ بِالْحَقِّ أَحَبَّ إِلَيْهِ وَ إِنْ نَقَصَهُ وَ كَرَثَهُ مِنَ الْبَاطِلِ وَ إِنْ جَرَّ إِلَيْهِ فَائِدَةً وَ زَادَهُ

فَتَدَارَكْ مَا بَقِيَ مِنْ عُمُرِكَ وَ لَا تَقُلْ غَداً أَوْ بَعْدَ غَدٍ فَإِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكَ بِإِقَامَتِهِمْ عَلَى الْأَمَانِيِّ وَ التَّسْوِيفِ حَتَّى أَتَاهُمْ أَمْرُ اللَّهِ بَغْتَةً وَ هُمْ غَافِلُونَ

الْمُؤْمِنُ لَا يَحِيفُ عَلَى مَنْ يُبْغِضُ وَ لَا يَأْثَمُ فِيمَنْ يُحِبُّ