Forwarded from حسناء🤍عطر الجنة 🕊
✍......#بعض .. من وصايا الأستاذ خالد أبو عوف في مجلس الخميس 27/06/2023:
☘- الخوف من أدب العلم وأدب الحياة
☘- الخوف ليس جبن
☘- الخوف عزيمة كما الشجاعة عزيمة
☘-من يظن في نفسه أنه يمتلك ما هو أعلى من قدرات الظلام فهو مهزوم عاجلا أم آجلا
☘- القدرات في نواة القلب بقدر إنبات شجرة النور من حضرة الله في قلب المؤمن بقدر ما يكون حجب عالم الظلام عنك
مثال ذلك ذكر في آية النور( ..نور على نور)
☘- بقدر نواة القلب التي هي الفؤاد ما يستقبل وينعكس عليه من نور الله فيأخذ من نور الإيمان كلام القرآن ويأخذ من تعاليم النبي صلى الله عليه و سلم ويتبعها ويتكون عليه نور على نور ويتكون له هالة نورانية يحدث لها إستمداد من حضرة الشجرة العلوية النوارينة في قلبه بالامداد من حروف وآيات القرآن ومنهج النبي صلى الله عليه و سلم
☘- لازم تخاف ولكن ليس بمعنى الهروب لا تخاف لتتعلق بالله أكثر وأكثر
كمثال في قوله تعالى
(حَتَّىٰ يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَىٰ نَصْرُ اللَّهِ ۗ)
*الخوف هنا لا يعني الهروب والإبتعاد
*الخوف دفعهم لزيادة التعلق ومن شدة تعلق يستفسرون أين المدد
☘- دائما هناك خوف والخوف يزيدك تعلقا بالله وليس هروبا من المعركة
*مثال على ذللك :
سيدنا خالد ابن الوليد عندما عاد بجيشه لم يكن خائفا من المعركة ولكن خوفه كان على موت المسلمين في المعركة وعند عودته للنبي قالوا عنهم الفرار لكن النبي قال هم الكرار اي سيعودون
☘- إذن هناك اوقات نحتاج فيها للإنسحاب ليس هزيمة لكن تهيئة ،إستعدادا لانك لا تمتلك في تلك اللحظة القدرة على المواجهة إذن يجيب أن تمتلك من الأسباب أولا حتى تواجه
قال تعالى
(وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا ٱسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍۢ وَمِن رِّبَاطِ ٱلْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِۦ عَدُوَّ ٱللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ ....)
☘- اذن كل شخص له قدرته وله حدود وفوق كل ذي علم عليم
-----------------------------
اللهم صل على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وسلم
☘- الخوف من أدب العلم وأدب الحياة
☘- الخوف ليس جبن
☘- الخوف عزيمة كما الشجاعة عزيمة
☘-من يظن في نفسه أنه يمتلك ما هو أعلى من قدرات الظلام فهو مهزوم عاجلا أم آجلا
☘- القدرات في نواة القلب بقدر إنبات شجرة النور من حضرة الله في قلب المؤمن بقدر ما يكون حجب عالم الظلام عنك
مثال ذلك ذكر في آية النور( ..نور على نور)
☘- بقدر نواة القلب التي هي الفؤاد ما يستقبل وينعكس عليه من نور الله فيأخذ من نور الإيمان كلام القرآن ويأخذ من تعاليم النبي صلى الله عليه و سلم ويتبعها ويتكون عليه نور على نور ويتكون له هالة نورانية يحدث لها إستمداد من حضرة الشجرة العلوية النوارينة في قلبه بالامداد من حروف وآيات القرآن ومنهج النبي صلى الله عليه و سلم
☘- لازم تخاف ولكن ليس بمعنى الهروب لا تخاف لتتعلق بالله أكثر وأكثر
كمثال في قوله تعالى
(حَتَّىٰ يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَىٰ نَصْرُ اللَّهِ ۗ)
*الخوف هنا لا يعني الهروب والإبتعاد
*الخوف دفعهم لزيادة التعلق ومن شدة تعلق يستفسرون أين المدد
☘- دائما هناك خوف والخوف يزيدك تعلقا بالله وليس هروبا من المعركة
*مثال على ذللك :
سيدنا خالد ابن الوليد عندما عاد بجيشه لم يكن خائفا من المعركة ولكن خوفه كان على موت المسلمين في المعركة وعند عودته للنبي قالوا عنهم الفرار لكن النبي قال هم الكرار اي سيعودون
☘- إذن هناك اوقات نحتاج فيها للإنسحاب ليس هزيمة لكن تهيئة ،إستعدادا لانك لا تمتلك في تلك اللحظة القدرة على المواجهة إذن يجيب أن تمتلك من الأسباب أولا حتى تواجه
قال تعالى
(وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا ٱسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍۢ وَمِن رِّبَاطِ ٱلْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِۦ عَدُوَّ ٱللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ ....)
☘- اذن كل شخص له قدرته وله حدود وفوق كل ذي علم عليم
-----------------------------
اللهم صل على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وسلم
Forwarded from حسناء🤍عطر الجنة 🕊
يقول تعالى {وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} الآية:179
قصة سيدنا موسى و مراحل الخوف التي عاشها :
بدأت قصة سيدنا موسى عليه السلام بالخوف من قتله من البداية
كانت بداية الخوف عند أمه عليها السلام
يقول تعالى
وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ أُمِّ مُوسَىٰ أَنْ أَرْضِعِيهِ ۖ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي ۖ إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ [القصص: 7]. كانت نتيجة الخوف الأمان رباه فرعون في عقر بيته
- عندما أصبح الرضيع شابا ، وقتل رجلا من آل فرعون بالخطأ، قال الله عنه: فَأَصْبَحَ فِي الْمَدِينَةِ خَائِفًا يَتَرَقَّبُ [القصص: 18]
اضطر إلى الهرب خوفا فخرج من المدينة
الخوف دفعه للنجاة بنفسه بالهروب
ثم في رحلة مدين بعد لقاء الفتاتين قصة فراره من الموت إلى النجاة
(فَسَقَىٰ لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّىٰٓ إِلَى ٱلظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّى لِمَآ أَنزَلْتَ إِلَىَّ مِنْ خَيْرٍۢ فَقِيرٌ [القصص: 24].
لم يمنعه الخوف من المساعدة طالما الأمر لن يؤذيه ولم ينتظر مقابلا لما فعله بل تولى عنهما
﴿ فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا ۚ فَلَمَّا جَاءَهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لَا تَخَفْ ۖ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ﴾
[ القصص: 25] فكان جزاء الاحسان الإحسان والخوف الأمان
ثم في خدمة أهله ملتمسا النار
هنا تحولت تلك النار التي يبحث عنها إلى نور
أين كلمه الله عز وجل
وأتى امتحان العصا التي تحولت فيما بعد إلى أفعى تتلقف ما يأفكون بعدما أخرجت بشريته الخائفة من عمق الطين لتصيرها يقينا ناطقا..
قال تعالى: وَأَلْقِ عَصَاكَ ۚ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّىٰ مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ ۚ يَا مُوسَىٰ لَا تَخَفْ إِنِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ [النمل: 10].
الق عصاك وكانه يقول له ألقي مخاوفك ثم يقول
“لا تخف”..
هنا أتت كلمة الله الفاصلة كلمة الأمن والأمان
تلك الكلمة التي سقت قلبه باليقين
ثم كلفه الله بالذهاب لفرعون وهناك قال
(وَلَهُمْ عَلَىَّ ذَنۢبٌ فَأَخَافُ أَن يَقْتُلُونِ)
كان الخوف حاضرا ايضا في هذا المشهد ولكنه طلب ان يشد عضده بأخيه يعلمك ان الطريق يحتاج لرفيق وصحبة تتكأ عليها وتستند عليها
وفي سورة طه قال
قَالَا رَبَّنَا إِنَّنَا نَخَافُ أَن يَفْرُطَ عَلَيْنَا أَوْ أَن يَطْغَىٰ﴾
لايزال الخوف موجودا ولكن الله دوما يثبته ويعطيه الامان
(قَالَ لَا تَخَافَآ ۖ إِنَّنِى مَعَكُمَآ أَسْمَعُ وَأَرَىٰ)
وفي المواجهة مع سحرة فرعون وعند رؤية حبالهم خاف أيضا
فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُّوسَىٰ (طه 67)
فأمنه الله مرة آخرى
قُلْنَا لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنتَ الْأَعْلَىٰ
(طه 68)
ثم يأتي الخوف مرة أخرى يشمل الآن كل امته ومن إتبعه فيقررون الفرار من ملاحقة فرعون وجنوده
يقول تعالى
﴿فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ • قَالَ كَلا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ﴾
هنا لم يكن للخوف وجود في قلب ونفس سيدنا موسى بل كان في قومه حين قالوا انا لمدركون
أما هو فقد وصل لمرحلة اليقين التام وكانها رحلة تخلصه من كل المخاوف ليرد بكل ثبات
( إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ)
الخوف صفة بشرية لا تعني الضعف والعجز
لكنها وضعت لتعطيك العزيمة على تقوية نفسك و تخلص من مخاوفك بإستمدادك من نور عزة الله بمعرفتك متى تواجه ومتى تنسحب متى تستعمل أسلحتك ومتى تخفيها
العزيز بالله لا يخاف من سواه ولا يلقي بنفسه إلى التهلكة
والله اعلم
عطر الجنة 🕊
----------------------
اللهم صل على سيدنا محمد صلاة تدوم بدوام الحي القيوم وعلى آله وسلم
قصة سيدنا موسى و مراحل الخوف التي عاشها :
بدأت قصة سيدنا موسى عليه السلام بالخوف من قتله من البداية
كانت بداية الخوف عند أمه عليها السلام
يقول تعالى
وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ أُمِّ مُوسَىٰ أَنْ أَرْضِعِيهِ ۖ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي ۖ إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ [القصص: 7]. كانت نتيجة الخوف الأمان رباه فرعون في عقر بيته
- عندما أصبح الرضيع شابا ، وقتل رجلا من آل فرعون بالخطأ، قال الله عنه: فَأَصْبَحَ فِي الْمَدِينَةِ خَائِفًا يَتَرَقَّبُ [القصص: 18]
اضطر إلى الهرب خوفا فخرج من المدينة
الخوف دفعه للنجاة بنفسه بالهروب
ثم في رحلة مدين بعد لقاء الفتاتين قصة فراره من الموت إلى النجاة
(فَسَقَىٰ لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّىٰٓ إِلَى ٱلظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّى لِمَآ أَنزَلْتَ إِلَىَّ مِنْ خَيْرٍۢ فَقِيرٌ [القصص: 24].
لم يمنعه الخوف من المساعدة طالما الأمر لن يؤذيه ولم ينتظر مقابلا لما فعله بل تولى عنهما
﴿ فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا ۚ فَلَمَّا جَاءَهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لَا تَخَفْ ۖ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ﴾
[ القصص: 25] فكان جزاء الاحسان الإحسان والخوف الأمان
ثم في خدمة أهله ملتمسا النار
هنا تحولت تلك النار التي يبحث عنها إلى نور
أين كلمه الله عز وجل
وأتى امتحان العصا التي تحولت فيما بعد إلى أفعى تتلقف ما يأفكون بعدما أخرجت بشريته الخائفة من عمق الطين لتصيرها يقينا ناطقا..
قال تعالى: وَأَلْقِ عَصَاكَ ۚ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّىٰ مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ ۚ يَا مُوسَىٰ لَا تَخَفْ إِنِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ [النمل: 10].
الق عصاك وكانه يقول له ألقي مخاوفك ثم يقول
“لا تخف”..
هنا أتت كلمة الله الفاصلة كلمة الأمن والأمان
تلك الكلمة التي سقت قلبه باليقين
ثم كلفه الله بالذهاب لفرعون وهناك قال
(وَلَهُمْ عَلَىَّ ذَنۢبٌ فَأَخَافُ أَن يَقْتُلُونِ)
كان الخوف حاضرا ايضا في هذا المشهد ولكنه طلب ان يشد عضده بأخيه يعلمك ان الطريق يحتاج لرفيق وصحبة تتكأ عليها وتستند عليها
وفي سورة طه قال
قَالَا رَبَّنَا إِنَّنَا نَخَافُ أَن يَفْرُطَ عَلَيْنَا أَوْ أَن يَطْغَىٰ﴾
لايزال الخوف موجودا ولكن الله دوما يثبته ويعطيه الامان
(قَالَ لَا تَخَافَآ ۖ إِنَّنِى مَعَكُمَآ أَسْمَعُ وَأَرَىٰ)
وفي المواجهة مع سحرة فرعون وعند رؤية حبالهم خاف أيضا
فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُّوسَىٰ (طه 67)
فأمنه الله مرة آخرى
قُلْنَا لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنتَ الْأَعْلَىٰ
(طه 68)
ثم يأتي الخوف مرة أخرى يشمل الآن كل امته ومن إتبعه فيقررون الفرار من ملاحقة فرعون وجنوده
يقول تعالى
﴿فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ • قَالَ كَلا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ﴾
هنا لم يكن للخوف وجود في قلب ونفس سيدنا موسى بل كان في قومه حين قالوا انا لمدركون
أما هو فقد وصل لمرحلة اليقين التام وكانها رحلة تخلصه من كل المخاوف ليرد بكل ثبات
( إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ)
الخوف صفة بشرية لا تعني الضعف والعجز
لكنها وضعت لتعطيك العزيمة على تقوية نفسك و تخلص من مخاوفك بإستمدادك من نور عزة الله بمعرفتك متى تواجه ومتى تنسحب متى تستعمل أسلحتك ومتى تخفيها
العزيز بالله لا يخاف من سواه ولا يلقي بنفسه إلى التهلكة
والله اعلم
عطر الجنة 🕊
----------------------
اللهم صل على سيدنا محمد صلاة تدوم بدوام الحي القيوم وعلى آله وسلم