Telegram Web Link
Forwarded from محمد المنسى
إذا عزمت لفعل أمر
فاجعل التوكل مركبة العبور
وإذا عصاك الدهر يوما
فاسأل المولى لتسهيل الأمور
لا تجزع لضيق الرزق أبدا
يرزق العصفور من بين النسور
واعلم بأن الله يعلم نظرة
العين وما تخفي الصدور
كن شاكراً ما دمت حيآ
واعلم بأن الدنيا أيام تدور
كن على ثقة ويقين تام بأنه مهما تزعزعت أمورك في الحياة إلا أن الله تعالى قد مدك بطاقة تمكنك من تجاوز كل الأمور
🌹🌹🌹
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
رسالة المعتقدات الموروثة وبيان حقيقتها عن المس الشيطاني ودخول الحمامات ليلا وتسريح الشعر ومراسم الزواج وغير ذلك ( ج 1 )
==
س1: هل الشياطين والجن تسكن الحمامات وقد نصاب فيها بالمس الشيطاني
ويسمون بعامر البيت ؟
***
- لا تتوهم أخي الحبيب أن الشيطان يسكن في حمام منزلك ويشاركك فيه وكأنه مستأجره منك، فهذا كلام غير صحيح ومعتقد باطل .. ولم يقل به النبي صـلى الله عليه وسلم .. ولم يشر إليه.
- ولا تنسب للشيطان قدرة هي ليست له ومكان ليس هو ساكن فيه .. فتعيش في وسواس خطير يفسد عليك حياتك وحياة من حولك.
*******
- مونتاج: أ. حسن ماهر المغربي
****
رابط الموضوع مدونة " الروحانيات في الإسلام " :
https://www.khaledouf.com/2023/05/1.html


رابط قناة أرشيف المدونة:
https://www.khaledouf.com/2024/06/43.html
🌹أويس القرني .. رضي الله عنه
... حج بالناس عمربن الخطاب- رضي الله عنه- سنة ثلاث وعشرين، قبيل استشهاده بأيام، وكان شغله الشاغل في حجه البحث عن رجل من رعيته من التابعين يريد مقابلته،
وصعد عمر جبل أبا_قبيس وأطل على الحجيج، ونادى بأعلى صوته: يا أهل الحجيج من أهل اليمن، أفيكم أويس بن عامر من مراد ثم من قرن ...؟
فقام شيخ طويل اللحية من قرن، فقال:
" يا أمير المؤمنين، إنك قد أكثرت السؤال عن أويس هذا، وما فينا أحد اسمه أويس إلا ابن أخ لي يقال له أويس، فأنا عمه ،
وهو حقير بين أظهرنا، خامل الذكر، وأقل مالا، وأوهن أمرا من أن يرفع إليك ذكره"
فسكت عمر- كأنه لا يريده- ثم قال:
"يا شيخ وأين ابن أخيك هذا الذي تزعم؟
أهو معنا بالحرم؟"
قال الشيخ:
"نعم يا أمير المؤمنين، هو معنا في الحرم، غير أنّه في أراك عرفة يرعى إبلا لنا"
فركب عمربن الخطاب و علي بن أبي_طالب- رضي الله عنهما- على حمارين لهما، وخرجا من مكة، وأسرعا إلى أراك عرفة، ثم جعلا يتخللان الشجر ويطلبانه، فإذا هما به في طمرين من صوف أبيض، قد صف قدميه يصلي إلى الشجرة وقد رمى ببصره إلى موضع سجوده، وألقى يديه على صدره والإبل حوله ترعى- قال عمر لعلي - رضي الله عنهما- :
"يا أبا الحسن إن كان في الدنيا أويس القرني فهذا هو، وهذه صفته. ثم نزلا عن حماريهما وشدا بهما إلى أراكه ثم أقبلا يريدانه."
فلما سمع أويس حسّهما أوجز في صلاته، ثم تشهّد وسلم وتقدما إليه فقالا له:
" السلام عليك ورحمة الله وبركاته."
فقال أويس:
" وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته."
فقال عمر- رضي الله عنه- :
"من الرجل؟ "
قال:
" راعي إبل وأجير للقوم."
فقال عمر:
" ليس عن الرعاية أسألك ولا عن الإجارة، إنما أسألك عن اسمك، فمن أنت يرحمك الله؟"
فقال:
"أنا عبد الله وابن أمته"
فقالا:
" قد علمنا أنّ كل من في السموات والأرض عبيد الله ...، وإنّا لنقسم عليك إلا أخبرتنا باسمك الذي سمّتك به أمّك ...،"
قال:
"يا هذان ما تريدان إلي؟ أنا أويس بن عبد الله."
فقال عمر رضي الله عنه :
"الله أكبر، يجب أن توضح عن شقك الأيسر..."
قال:
"وما حاجتكما إلى ذلك ؟"
فقال له علي- رضي الله عنه- :
"إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم وصفك لنا، وقد وجدنا الصفة كما خبرنا، غير أنّه أعلمنا أن بشقك الأيسر لمعة بيضاء كمقدار الدينار أو الدرهم، ونحن نحب أن ننظر إلى ذلك،"
فأوضح لهما ذلك عن شقه الأيسر.
فلما نظر علي و عمر- رضي الله عنهما- إلى اللمعة البيضاء ابتدروا أيهما يقبل قبل صاحبه، وقالا:
" يا أويس إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا أن نقرئك منه السلام، وأمرنا أن نسألك أن تستغفر لنا، فإن رأيت أن تستغفر لنا- يرحمك الله- فقد أخبرنا بأنك سيد التابعين، وأنّك تشفع يوم القيامة في عدد ربيعة ومضر ."
فبكى أويس بكاء شديدا، ثم قال:
" عسى أن يكون ذلك غيري"
فقال علي- رضي الله عنه- :
" إنا قد تيقنا أنك هو، لا شك في ذلك، فادع الله لنا رحمك الله بدعوة وأنت محسن."
فقال أويس:
" ما أخص باستغفار نفسي، ولا أحد من ولد آدم، ولكنه في البر والبحر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات في ظلم الليل وضياء النهار، ولكن من أنتما يرحمكما الله؟ فإني قد خبرتكما وشهرت لكما أمري، ولم أحب أن يعلم بمكاني أحد من الناس"
فقال علي- رضي الله عنه- :
" أما هذا فأمير المؤمنين عمربن الخطاب- رضي الله عنه-، وأما أنا ف علي بن أبي_طالب،"
فوثب أويس فرحا مستبشرأ فعانقهما وسلم عليهما ورحب بهما، وقال:
"جزاكما الله عن هذه الأمة خيرا."
قالا: وأنت جزاك الله عن نفسك خيرا.
ثم قال أويس:
"ومثلي يستغفر لأمثالكما؟"
فقالا:
"نعم، إنا قد احتجنا إلى ذلك منك، فخصّنا- رحمك الله- منك بدعوة حتى نؤمن على دعائك،"
فرفع أويس! رأسه، وقال! :
"اللهم إنّ هذين يذكران أنهما يحباني فيك، وقد رأوني فاغفر لهما وأدخلهما في شفاعة نبيهما محمد صلى الله عليه وسلم."
فقال عمر- رضي الله عنه- :
"مكانك- رحمك الله- حتى أدخل مكة فآتيك بنفقة من عطائي، وفضل كسوة من ثيابي، فإني أراك رث الحال، هذا المكان الميعاد بيني وبينك غدا."
فقال:
"يا أمير المؤمنين، لا ميعاد بيني وبينك، ولا أعرفك بعد اليوم ولا تعرفني. ما أصنع بالنفقة؟ وما أصنع بالكسوة؟ أما ترى عليَّ إزارا من صوف ورداءاً من صوف؟ متى أراني أخلِفهما؟ أما ترى نعليَّ مخصوفتين، متى تُراني أبليهما؟ ومعي أربعة دراهم أخذت من رعايتي متى تُراني آكلها ...؟
يا أمير المؤمنين، إنّ بين يدي عقبة لا يقطعها إلاّ كل مخف مهزول ...، فأخف- يرحمك الله- يا أبا حفص، إن الدنيا غرارة غدارة، زائلة فانية، فمن أمسى وهمته فيها اليوم مد عنقه إلى غد، ومن مد عنقه إلى غد أعلق قلبه بالجمعة، ومن أعلق قلبه بالجمعة لم ييأس من الشهر، ويوشك أن يطلب السنة، وأجله أقرب إليه من أمله، ومن رفض هذه الدنيا أدرك ما يريد غدأ من مجاورة الجبار، وجرت من تحت منازله الثمار.
"فلما سمع عمر- رضي الله عنه- كلامه ضرب بدرته الأرض، ثم نادى بأعلى صوته:
" ألا ليت عمر لم تلده أمه، ليتها عاقر لم تعالج حملها. ألا من يأخذها بما فيها ولها؟"
فقال أويس:
" يا أمير المؤمنين! خذ أنت ها هنا حتى آخذ أنا ها هنا."
ومضى أويس يسوق الإبل بين يديه، وعمر وعلي- رضي الله عنهما- ينظران إليه حتى غاب فلم يروه، وولىّ عمر وعلي- رضي الله عنهما- نحو مكة وحديث فضل أويس القرني، وأنّه لو أقسم على الله لأبرّه، وقوله صلى الله عليه وسلم لعمر-رضي الله عنه- :
( إن استطعت أن يستغفر لك فافعل ) ثابت في صحيح مسلم وغيره ...
[ إذا نافسك الناس على الدنيا أتركها لهم ، وإن نافسوك على الآخرة ، فكن انت أسبقهم ؛ فإن الله يعطي الدنيا لمن يحب ومن لا يحب ، ولا يعطي الآخرة إلا لمن يحب]
..طابت اوقاتكم في طاعة الله.
كم من مشهور في الأرض
مجهول في السماء ،،،وكم من مجهول في الأرض ،،،معروف في السماء!!
المعيار التقوى وليس الأقوى !!!
(اللهم ارحم ضعفنا وتول امرنا)
أنشرها لله تعالى.🌹
منقول
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
رسالة المعتقدات الموروثة وبيان حقيقتها عن المس الشيطاني ودخول الحمامات ليلا وتسريح الشعر ومراسم الزواج وغير ذلك ( ج 1 )
==
س1: هل الشياطين والجن تسكن الحمامات وقد نصاب فيها بالمس الشيطاني
ويسمون بعامر البيت ؟
***
- لا تتوهم أخي الحبيب أن الشيطان يسكن في حمام منزلك ويشاركك فيه وكأنه مستأجره منك، فهذا كلام غير صحيح ومعتقد باطل .. ولم يقل به النبي صـلى الله عليه وسلم .. ولم يشر إليه.
- ولا تنسب للشيطان قدرة هي ليست له ومكان ليس هو ساكن فيه .. فتعيش في وسواس خطير يفسد عليك حياتك وحياة من حولك.
*******
- مونتاج: أ. حسن ماهر المغربي
****
رابط الموضوع مدونة " الروحانيات في الإسلام " :
https://www.khaledouf.com/2023/05/1.html


رابط قناة أرشيف المدونة:
https://www.khaledouf.com/2024/06/43.html
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
رسالة المعتقدات الموروثة وبيان حقيقتها عن المس الشيطاني ودخول الحمامات ليلا وتسريح الشعر ومراسم الزواج وغير ذلك ( ج 1 )
==
س2: هل سكب الماء الساخن أو الزيت المغلي داخل المرحاض أو البالوعة أو الحوض بدون ذكر البسملة والإستعاذة من الشيطان الرجيم يترتب عليه إصابة روحانية من الجن والشيطان، لأننا بذلك نكون أحرقنا الجن والشيطان بإلقاء الماء والزيت عليه ؟
***
- ما جاء في هذا السؤال هو كلام باطل وغير صحيح .. وإنما هذا كلام قال به الجن والشيطان وصدقه البعض ونشروه بين الناس نقلا من لسان الشياطين .. وهذا إن دل فإنما يدل على عقلية من استقبل هذا الكلام ونشره بين الناس !!
- خرافة حرق الجن في البالوعات وقاعدة التواليت والأحواض .. باطلة ..
*******
- مونتاج: أ. حسن ماهر المغربي
****
رابط الموضوع مدونة " الروحانيات في الإسلام " :
https://www.khaledouf.com/2023/05/1.html
رابط قناة أرشيف المدونة:
https://www.khaledouf.com/2024/06/43.html
2024/11/20 11:45:11
Back to Top
HTML Embed Code: