Telegram Web Link
شِدَّةُ حِرصِ السَّلَفِ على اغتِنامِ صومِ يومِ عاشوراءَ:

قال أبو جَبَلةَ: كنتُ معَ ابنِ شِهابٍ [الزُّهري] في سَفَرٍ فصامَ يومَ عاشوراءَ، فقِيلَ له: تصومُ يومَ عاشوراءَ في السَّفَرِ وأنتَ تُفطِرُ في رمضانَ؟
قال: "إنَّ رمضانَ له عِدَّةٌ من أيَّامٍ أُخَرَ، وإنَّ عاشوراءَ تفوتُ".

رواه البيهقيُّ في شُعَبِ الإيمانِ ( ٥ / ٣٣٥ برقم ٣٥١٨ ).
وذكَرَهُ الذَّهَبيُّ في سِيَرِ أعلامِ النُّبَلاءِ ( ٥ / ٣٤٢ )، وابنُ رَجَبٍ في لطائفِ المعارفِ ( ص١٣٣ ) وقال: "وكان طائفةٌ من السَّلَفِ يصومونَ عاشوراءَ في السَّفَرِ، منهم: ابنُ عبَّاسٍ، وأبو إسحاقَ السَّبيعيُّ، والزُّهريُّ وقال: رمضانُ له عِدَّةٌ..".
ما أسر أحد سريرة إلا أبداها الله على صَفَحَات وجهه، وفَلتَات لسانه

عثمان بن عفان رضي الله عنه
خيْرُ البَرِيَّةِ أَقْصَاهَا وَأَدْنَاهَا
‏وَهْوَ أَبَرُّ بَنِي الدُّنْيَا وَأَوْفَاهَا

‏أَتَى بِهِ اللَّهُ مَبْعُوثًا وَأُمَّتُهُ
‏عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَأَنْجَاهَا

‏وَأَبْدَلَ الخَلْقَ رُشْدًا مِنْ ضَلالَتِهِمْ
‏وَفَلَّ بِالسَّيْفِ لَمَّا عَزَّ عُزَّاهَا

#ﷺ
يظن كثيرون أن قيامَ الليلِ لا يتحققُ إلا بالإكْثارِ منَ الركعات، وإطالةِ القراءةِ والركوعِ والسجودِ، فيستثقلون صلاةَ القيامِ ويَدَعونها بِرُمَّتِها!
هذا على الرغم من أنَّ: مَنْ صلى ركعة الوتر (بالإخلاص والمُعوِّذتينِ فقط = 15 آية) كان من القائمين، لأن قِيامَ الليلِ أَقَلُّهُ رَكعةُ الوترِ.

ولم يكن من الغافلين لأن "مَنْ قَامَ بِعَشْرِ آيَاتٍ لَمْ يُكْتَبْ مِنْ الْغَافِلِينَ"

فإذا دعا الله جل شأنه بحاجاته في سجود الوتر كان من الداعين!
الأجر كبير والجهد يسير، فلا تبخل على نفسك، فإن ما لا يُدرك كله لا يُترك أقله!

#قيام_الليل
صلَّى عليكَ إلهي كلَّما بَسَمَتْ
لنا الحياةُ بأخبارِ المَسرَّاتِ

صلَّى عليك إلهي كلَّما صَدَحَتْ
تلكَ المآذِنُ ترنو للسَّماواتِ

#ﷺ
وهنَ عظمُه، واشتعلَ رأسَهُ شيباً، وكانت امرأتهُ عاقراً، ولكنه كان يعرف أن الأسباب، تحكمُ الناس ولاتحكم اللّٰـه جلَّ في عُلاه، فرفع يديه ودعا " فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا " فجاءته الإستجابة" يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ" من علقَّ قلبه بالأسباب تركه الله إليها، ومن علّق قلبه باللّٰـه هيأ له الأسباب!

أَتَهزَأُ بِالدُعاءِ وَتَزدَريهِ
وَما تَدري بِما صَنَعَ الدُّعاءُ

سِهامُ اللَيلِ لا تُخطِي وَلَكِن
لَها أَمَدٌ وَلِلأَمَدِ اِنقِضاءُ

- الإمام الشافعي!

#ساعة_إستجابة
ادعُ لنفْسِك ثـمّ أهـلِـك راجيًا
واجعَل لأُمّتِكَ النّصيبَ الأكْبَرَ
_

اللهُمَّ العِراق، ونزيفَ العِراق
اللهُمَّ سورِيا، وآلام سورِيا
اللهُمَّ اليَمَن، وآهاتِ اليَمَن
اللهُمَّ بورما، وضعفَ بورما
اللهُمَّ مِصرَ، وأنينَ مِصر
اللهُمَّ فِلسطين، وجُرح فلسطين
اللهُمَّ الأُمَّة، وثباتَ الأُمَّة
إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ

‏قال ابن تيمية رحمه الله:
ومن لم يَسُرُّه ما يَسُرُّ المؤمنِين
ويَسُوؤه ما يَسُوءُ المؤمنين، فليس منهم.

الدُّعَاء يَسْتَنْزِل النَّصْر وَيَأْتِي بفواتح التَّوْفِيق
{ إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ }

ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة
تذكروا اخوانكم المسلمين في كل مكان بالدعاء
خصو اخوانكم في غزة
..
يُمهل ولا يُهمل كمَا تعلم، يمدُّ للظّالم وإذا أخذهُ لم يُفلته، أخذهُ أخذَ عزيزٍ مُقتدر لا ملجأَ منهُ ولا مفر، نعلمُ أنّهُ غفورٌ رحيمٌ لعبادهِ شديدُ العذابِ مُنتقمٌ من أعدائه، إنّها اسماؤُهُ وهذه صفاته-سُبحانه- تذكر ذلك واطمئن، سيهزُم الجمع ويولُّون الدّبر والسّاعةُ موعدهم والسّاعةُ أدهىٰ وأمر!
اللَّهُمَّ الْعَنِ كفرةَ أهلِ الكتابِ الذين يصدُّونَ عن سبيلِكَ، ويُكذِّبونَ رُسُلَكَ، ويُقاتِلونَ أولياءَكَ، اللَّهُمَّ خالِفْ بين كلمتِهم، وأَلْقِ في قُلوبِهم الرُّعبَ، وزَلزِلْ أقدامَهم، واجْعَلْ عليهم رِجزَكَ وعذابَكَ، وأَنْزِلْ بهم بأسَكَ الذي لا تردُّه عن القومِ المُجرِمينَ
- دُعَاءُ الرِّيَاح

عنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّه عنْهَا قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم إِذا عَصفَتِ الرِّيح قالَ: «اللَّهُمَّ إِني أَسْأَلُكَ خَيرَهَا، وَخَير مَا فِيهَا، وخَيْر ما أُرسِلَتْ بِهِ، وَأَعُوذُ بك مِنْ شَرِّهِا، وَشَرِّ ما فِيها، وَشَرِّ ما أُرسِلَت بِهِ»

- رَواهُ مُسلِم!
قال صلى الله عليه وسلم :«المُؤْمِنُ للْمُؤْمِنِ كَالبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضَاً» وشبَّكَ بَيْنَ أصَابِعِهِ.
وعَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «الْمُسْلِمُونَ تَتَكَافَأُ دِمَاؤُهُمْ، ويَسْعَى بِذِمَّتِهِمْ أَدْنَاهُمْ، وَيُجِيرُ عَلَيْهِمْ أَقْصَاهُمْ، وَهُمْ يَدٌ عَلَى مَنْ سِوَاهُمْ»

[أحمد وأبو داود]
هُوَ اللَهُ رَبّي وَالقَضاءُ قَضاؤُهُ
وَرَبّي عَلى ما كانَ مِنهُ حَميدُ

الْحَمْدُ للّهِ.
ما أذنب عبدٌ ذنباً إلا زالت عنه نعمة من الله بحسب ذلك الذنب فإن تاب رجعت إليه فالمعاصي نار النعم تأكلها كما تأكل النار الحطب

#ابن‌القيم
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّم عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّد ﷺ.
‏⁧#اليوم_العالمي_للغة_العربية

هل ظلّ منكِ لنا حرفٌ وتنوينُ
‏أم ضعتِ منّا كما ضاعت فلسطينُ؟

‏جيلٌ تَهمّشَ، ما ضاعت هويّتهُ
‏بل ضُيِّعت حينَ ضاع العزُّ والدينُ

‏لم يبق فينا منَ الأمجاد واحدةٌ
‏ربّاهُ هل نحن إنسٌ أم شياطينُ!

‏فسامحينا إذا احتُلّت ثقافتُنا
‏وأرجعينا إذا شقّت عنَاوينُ

تناهشتنا القُوى من كلّ ناحيةٍ
‏وحُوصرت في الرسوماتِ ، التلاوينُ

‏موجوعَة الضادِ كم آسيتِ غُربتَنا
‏فينَا الجفاءُ وفيكِ العطفُ واللينُ

‏مُدّي يديكِ أعيدينا مَراكبنا
‏فالليلُ عاتٍ وموجُ البحرِ مجنونُ..

‏⁧#حذيفة_العرجي
الصّادق ينتظر الفرج، ولا ييأس من رَوْح الله، فيُلْقي نفسَه في الباب طَريحًا ذليلًا مسكينًا مستكينًا، كالإناء الفارغ الذي لا شيء فيه البتّةَ، ينتظر أن يضع فيه مالك الإناء وصانعه ما يصلُح له، لا بسببٍ من العبد وإن كان هذا الافتقار من أعظم الأسباب، لكن ليس هو منك، بل هو الذي منَّ عليك به، وجرَّدك منك. وأخلاك عنك.
فإذا رأيتَه قد أقامك في هذا المقام، فاعلم أنّه يريد أن يرحمك ويملأ إناءك.

ابن القيم | مدارج السالكين
‏﷽

قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ ﴿١﴾

 اللَّـهُ الصَّمَدُ ﴿٢﴾

 لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ﴿٣﴾ 

وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ ﴿٤﴾
قال الإمامُ ابنُ رجبٍ الحنبليُّ: فأمَّا الصَّلاةُ؛ فلم يصحَّ في شهرِ رَجَبٍ صلاةٌ مخصوصةٌ تختصُّ به، والأحاديثُ المَرويَّةُ في فضلِ صلاةِ الرَّغائبِ في أولِ ليلةِ جُمُعةٍ من شهرِ رَجَبٍ كذبٌ وباطلٌ لا تصحُّ، وهذه الصَّلاةُ بِدعةٌ عند جُمهورِ العُلَماءِ.
وأمَّا الصِّيامُ؛ فلم يصحَّ في فضلِ صومِ رَجَبٍ بخُصوصِه شيءٌ عنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ولا عن أصحابِه.
وأمَّا الزَّكاةُ؛ فقد اعتادَ أهلُ هذه البلادِ إخراجَ الزَّكاةِ في شهرِ رَجَبٍ، ولا أصلَ لذلك في السُّنَّةِ، ولا عُرِفَ عن أحدٍ من السَّلَفِ.
وقد رُوِيَ أنَّه كان في شهرِ رَجَبٍ حوادثُ عظيمةٌ، ولم يصحَّ شيءٌ من ذلك.

لطائفُ المعارفِ ( ص٢٨٥ - ٢٨٦ - ٢٨٩ - ٢٩٠ ) باختصارٍ.
2024/09/27 22:23:27
Back to Top
HTML Embed Code: