Telegram Web Link
إنها الحكاية ذاتها التي تعيشها كل يوم مع وقت الفراغ والذي يمضي بلا عودة ودون أي تأثير دون أن يلعب أي دور كان، لكن عليك أن تنظر إلى كل دقيقة ضاعت هكذا سيغدو كم الدقائق الضائعة هائل مخيف، لذا لا بد من معرفة كيفية استغلال وقت الفراغ كما يجب.
ممارسة الهواية التي تفضلها

ممارسة الهوايات هي من أكثر الأشياء التي تتمتع بقدرة عالية على منحنا الطاقة الإيجابية وتخليصنا من كل الطاقة والأفكار السلبية، وهذا ما يفسر الشعور بالضيق عندما تمر فترة من الضغوط التي لا تسمح بأي وقت يتم تخصيصه للهوايات ووقت الفراغ هو الوقت المناسب والحل.
في حال كنت تود إيجاد الهواية التي تفضلها فأيضًا وقت الفراغ هو الوقت الأمثل لهذه المهمة وعليك البحث عن الأشياء التي تجلب لك الفرح عند القيام بها.
#تأمل
في الصورة، انظر إلى العدد الكبير والمعقد فيها من العدادات والشاشات من أجل أن تطير فقط !! .. تخيل أن العصفورة والنسر والحمامة والبومة لديهم جزء بسيط في المخ بحجم بذرة البطيخ ويتم فيها عمل كل هذه الحسابات المعقدة !! السرعة ، الارتفاع ، الحمولة ، الوزن ، الاتجاهات ، البوصلة ، التوقيتات ، رادارات للبحث عن الغذاء والهرب من الأعداء ، عدادات الهبوط والاقلاع ، عدادات الطيران المرتفع والمنخفض ، وكل هذا من غير برج مراقبة ولا راديو ولا قمر صناعي ، ولا GPS !!!

قال تعالى: ( أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ ۚ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَٰنُ ۚ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ) ( صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ ۚ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ) .
"والله ما لنا إلا اللهُ في ما مَضى، وفي ما بقَى، وفي ما هو آتٍ."
:: طرق استغلال الوقت لتحقيق الأهداف ::

التحديد الدقيق لوقت كل مهمة : عليك عدم وضع مدة مفتوحة حتى تنجز المهام التي عليك، فهذا سوف يساعدك على إنهاء أي أعمال في وقتها المخصص وعدم إهدار الوقت، ومثال على ذلك يمكنك أن تضع ساعة لكل مهمة لابد أن تنتهي منها خلالها، وهكذا على كل المهام
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
هل وجدت نفسك وأنت تنتمي إلى مجموعة هؤلاء الناس الذين يعتقدون أن فترة 24 ساعة في اليوم هي مدة قليلة جداً من أجل القيام وإتمام جميع المهام والأعمال التي لديهم و تنظيم الوقت ؟ 
إذا كانت إجابتك هي نعم، ربما يكون الوقت قد حان لتتوقف قليلاً وتفكر وتتأمل في الأعمال والمهام اليومية التي تقوم بها وكيف تقوم بالعناية بالوقت.
بالطبع من العادي جداً أن يكون لدى كل شخص من الأشخاص مئات المهام التي يجب عليه القيام بها يومياً، لكن هذا لا يمكن أن يصرف طاقاتك و يعيق إنتاجيتك.
المشكلة تكمن في أنه عندما يصبح الأمر روتينياً ولا تتمكن من القيام بكل ما تحتاج إليه في كل يوم.
لكن من المهم أن تعلم أنه وسط الكثير من المهام الموجودة، سواء شخصية أو مهنية، يمكن أن تنظم أمورك بالفعل بطريقة أفضل لكي تكون أكثر إنتاجية وتحقق كل ما تخطط له.
وسوف نستعرض تلك النقاط سويا.
ماذا يعني تنظيم الوقت وإدارة الوقت؟

قبل البدء من الناحية العملية، مما لا بد منه أن نتحدث قليلاً عن المعنى الذي يقوم عليه تنظيم الوقت .
هو عملية الهدف منها التنظيم والتخطيط كما يجب للوقت وتقسيمه جيداً على الوظائف والمهام التي يجب القيام بها. أي، يقوم على تحديد أجزاء من الوقت يتم صرفها لتنفيذ كل عمل أو إجراء.
وعلى العكس مما يراه البعض في المفهوم “أن تكون مشغولاً” لا يعني بالضرورة الإدارة الجيدة للوقت أو تأدية الأعمال من خلال إنتاجية عالية بل قد يكون العكس هو الصحيح في بعض الأحوال.
هل تريد مثالأً على ذلك؟ كم مرة شعرت فيها بالخيبة لعدم تمكنك من إتمام جميع المهام والوظائف في اليوم ذاته؟ مع العلم أنك كنت تعمل من دون توقف؟
عندما يحدث ذلك، يكون عبارة عن إشارة عن أن تنظيم الوقت لا يعتبر الأفضل. ربما لا تصرف الوقت على الأعمال والأنشطة التي تهم بالفعل، وتخسر بالتالي كل التركيز.
وعندما تقوم بذلك على أكمل وجه، تسمح عندها لك إدارة الوقت بتقسيم وتجزئة وقتك بطريقة أكثر ذكاءً، وبهذا تنجز أكثر عدد ممكن من الأعمال في أقل وقت ممكن. خصوصاً في مواقف تكون فيها في عجلة من أمرك أو تقع تحت ضغط معين.
ما أهمية تنظيم الوقت ؟

أن تعمل على إدارة وقتك كما يجب هو أمر يذهب إلى ما هو أبعد من مجرد أن يكون لديك الوقت المتاح أو إتمام الأعمال اليومية بشكل أسرع.
عندما تعمل على تنظيم الوقت كما يجب بفعالية أكبر، تتمكن من القيام بكل شيء يظهر لتصل إلى الأهداف والتوقعات التي تضعها.
بالإضافة لذلك، التخطيط لوقتك وإدارته بشكل أفضل يقدم لك العديد من المزايا والفوائد، سواء بالنسبة لحياتك المهنية أو حياتك الشخصية. إليك بعض المزايا والفوائد الأساسية:

ضغط أقل: عندما تتمكن من اتباع جدول زمني معين يقوم على الوظائف المحددة، وبالشكل الملائم، تشعر بأنك تعاني من ضغط وقلق أقل.

توفر المزيد من وقت الفراغ: عندما تعمل على إدارة وتنظيم الوقت كما يجب، تتمكن بالفعل من الحصول على المزيد من الوقت لتقوم بالأعمال والأنشطة الشخصية المهمة.

العمل بالمزيد من الإنتاجية: الإدارة الجيدة للوقت تساعدك على تجنب تبديد وخسارة الوقت، باعتبار أنه يمكنك التركيز على الأعمال والأنشطة التي تهم حقاً.

تتحسن سمعتك: سواء في الحياة المهنية أو الشخصية، سوف يتم النظر إليك على أنك شخص مبعث على الثقة وتقوم بعملك بفعالية وجد ونشاط.

بذل جهد أقل: إن تنظيم الوقت كما يجب يساعدك على تقليل الجهد الضروري بذله لتأدية الأعمال والمهام.
ما أهمية تنظيم الوقت ؟

أن تعمل على إدارة وقتك كما يجب هو أمر يذهب إلى ما هو أبعد من مجرد أن يكون لديك الوقت المتاح أو إتمام الأعمال اليومية بشكل أسرع.
عندما تعمل على تنظيم الوقت كما يجب بفعالية أكبر، تتمكن من القيام بكل شيء يظهر لتصل إلى الأهداف والتوقعات التي تضعها.
بالإضافة لذلك، التخطيط لوقتك وإدارته بشكل أفضل يقدم لك العديد من المزايا والفوائد، سواء بالنسبة لحياتك المهنية أو حياتك الشخصية. إليك بعض المزايا والفوائد الأساسية:

ضغط أقل: عندما تتمكن من اتباع جدول زمني معين يقوم على الوظائف المحددة، وبالشكل الملائم، تشعر بأنك تعاني من ضغط وقلق أقل.

توفر المزيد من وقت الفراغ: عندما تعمل على إدارة وتنظيم الوقت كما يجب، تتمكن بالفعل من الحصول على المزيد من الوقت لتقوم بالأعمال والأنشطة الشخصية المهمة.

العمل بالمزيد من الإنتاجية: الإدارة الجيدة للوقت تساعدك على تجنب تبديد وخسارة الوقت، باعتبار أنه يمكنك التركيز على الأعمال والأنشطة التي تهم حقاً.

تتحسن سمعتك: سواء في الحياة المهنية أو الشخصية، سوف يتم النظر إليك على أنك شخص مبعث على الثقة وتقوم بعملك بفعالية وجد ونشاط.

بذل جهد أقل: إن تنظيم الوقت كما يجب يساعدك على تقليل الجهد الضروري بذله لتأدية الأعمال والمهام.
عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((نعمتانِ مغبونٌ فيهما كثيرٌ من الناس: الصحة والفراغ))؛ رواه البخاري.
 
يتعلق بهذا الحديث فوائد:
الفائدة الأولى: الغبن هو: النقص والخسارة، ومعنى الحديث: أن كثيرًا من الناس خاسرون؛ حيث إنهم لم يستفيدوا من هاتين النعمتين، وهما: الصحة و الفراغ، فهم يضيعون أوقاتهم أيام صحتهم، ويضيعون وقت فراغهم، فلا هم استفادوا منه في أمر دينهم، وهو الأهم، ولا في أمر دنياهم؛ يقول عبدالله بن مسعود رضي الله عنه: إني لأمقت الرجل أن أراه فارغًا؛ ليس في شيء من عمل الدنيا، ولا عمل الآخرة.

الفائدة الثانية: سبب الاهتمام بالوقت أنه الزمن الذي تقع فيه الأعمال، وهذه الأعمال (خيرها وشرها) هي التي قدمها البشر لينالوا بها جزاء الخالق جل وعلا، وفي حديث أبي برزة الأسلمي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن عمره: فيمَ أفناه؟ وعن علمه: فيمَ فعل؟ وعن ماله: من أين اكتسبه؟ وفيم أنفقه؟ وعن جسمه: فيمَ أبلاه؟))؛ رواه الترمذي وصححه،وإذا عرفنا هذا تبين لنا أهمية الوقت، فهو في الحقيقة حياتنا على هذه الأرض؛ لكي نقدم فيها ما يوصلنا إلى الغاية التي لأجلها خلقنا؛ فالوقت هو الحياة.

الفائدة الثالثة: من النماذج الحسنة في استثمار الوقت  تلك الكلمة التي قالها شيخ الحنابلة في وقته أبو الوفاء علي بن عقيل - رحمه الله - لتكون نبراسًا لذوي الهمم العالية، وتقويةً لعزيمة أصحاب الهمم الفاترة؛ يقول مخبرًا عن نفسه: إني لا يحل لي أن أضيع ساعة من عمري، حتى إذا تعطل لساني عن مذاكرة ومناظرة، وبصري عن مطالعة، أعملت فكري في حال راحتي وأنا منطرحٌ، فلا أنهض إلا وقد خطر لي ما أسطره. اهـ؛ ولذلك لما احتُضِر هذا الإمام بكى النساء، فقال: قد وقَّعْتُ عنه خمسين سنة (يعني أنه كان يعلِّم الناس دين الله، ويفتيهم فيه، ويرشدهم إليه)، فدعوني أتهنأ بلقائه.
إنّ حياة معظم الناس تُبنى أو تُهدم في أوقات فراغهم.
إذاً الوقت هو الحياة، ولمّا أن أقسم الله به كثيراً في القرآن الكريم، أُضيف له بذلك بعدٌ تعظيمي جديد، إذ هو نعمةٌ عظيمة، ومخلوقُ كوني لا ندرك سرُه ولا نملك التأثير عليه، ومن ذلك يأتي أنّنا محدودون بالوقت، فلا سيطرة لنا عليه، إذ يحدّنا بقوانين معيّنة: 24 ساعة يومية، يشكلُ ضوء النهار جزءاً منها حسب الفصل من السنة، وحسب الموقع الجغرافي للمكان على الكرة الأرضية، ومن هذا ينبغي للعاقل أن يدرك أنّ مصطلح إدارة الوقت مصطلح مجازي يُقصد منه إدارة حياتنا وأهدافنا ضمن حدود الوقت المتاح لنا في هذه الحياة
2025/02/06 23:34:06
Back to Top
HTML Embed Code: