‏مَشيتُ سَنوات و الوجهة خَطأ ، أعوذُ بنورِ وَجهِك الكريمِ أن لا أمشي السِنين القادِمة إلا بالوجهةِ الصَح .
من عرف أيامًا سيئة يحفل بالأيام العادية، يجلس بطمأنينة ممتنًا ؛ لأن نهارًا جديدًا قد طلع دون أن تندلع حرب جديدة .
‏أعلم أنني موجود
لكنني لست حياً .
أن تختار ألماً من أصل ألمين
أن تبتر بعضك لتنقذ بعضك الآخر
هل تعرف هذا النوع من الخيارات؟
‏بحجم القلق الذي عشته في أيامي، وخوفي من أبسط الأُمور حتى أكبرها، امنحني طمأنينتك يارب، وأمانًا منك لا أشعر بعده بالخوف أبدًا.
‏أريد أن يعرفونا معاً
‏وأن لا يأتي ذِكرُكَ إلا بذكري
‏كل الطُرقات تؤدي إليك
‏إنني وبطريقةٍ ما
‏عائِدةٌ لَك
لن يتوقف عن كرهك
ذلك الذي كلما نظر اليك
ذكّرته بما ينقصه.
‏لأنك أروع ماتدور عليه حياتي
‏لا أملك إلا أن أحبك
‏بعاطفة ليس من ورائها مقصد
‏ليس من أسبابها طمع
‏ولا غاية
‏أحبك هكذا لأنك أنت
‏مثلما أنت
‏وكيفما كنت
تعتقد أنكَ تطلب الكثير

ثم تقابل شخصاً يفعل كل ذلك بحنية
وبشكلٍ طبيعي
‏في اللقاءات
‏كُنت أتعمد أن أُنظر إليك
‏دُون إشاحه واحِدة
‏أن أحفظ وجهك
‏ذخيرة لمثل هذهِ الأيام
‏التي تخلو مِنك
أن يمنحك أحدهُم أملًا حينما
يغلبك اليأس، هذا أحَنّ ما يكون .
كل التنبيهات كانت واضحة
لكنّي أخترت إغماض عيني عدة مرات
على أمل أن تصبح الأمور كما أردتها أن تكون
‏الليلة باردة
‏تعالي
‏وكوني لي معطفًا
لا يحقُ لك إستعادة الأشياء
التي لم تشعُر بِقيمتها إلا
بعد فوات الأوان
نصيبك مِن الإستيقاظ المتأخر
هوَ مُشاهدتها مِن بَعيد
2024/12/26 11:25:43
Back to Top
HTML Embed Code: