Telegram Web Link
‏بحجم القلق الذي عشته في أيامي، وخوفي من أبسط الأُمور حتى أكبرها، امنحني طمأنينتك يارب، وأمانًا منك لا أشعر بعده بالخوف أبدًا.
‏أريد أن يعرفونا معاً
‏وأن لا يأتي ذِكرُكَ إلا بذكري
‏كل الطُرقات تؤدي إليك
‏إنني وبطريقةٍ ما
‏عائِدةٌ لَك
لن يتوقف عن كرهك
ذلك الذي كلما نظر اليك
ذكّرته بما ينقصه.
‏لأنك أروع ماتدور عليه حياتي
‏لا أملك إلا أن أحبك
‏بعاطفة ليس من ورائها مقصد
‏ليس من أسبابها طمع
‏ولا غاية
‏أحبك هكذا لأنك أنت
‏مثلما أنت
‏وكيفما كنت
تعتقد أنكَ تطلب الكثير

ثم تقابل شخصاً يفعل كل ذلك بحنية
وبشكلٍ طبيعي
‏في اللقاءات
‏كُنت أتعمد أن أُنظر إليك
‏دُون إشاحه واحِدة
‏أن أحفظ وجهك
‏ذخيرة لمثل هذهِ الأيام
‏التي تخلو مِنك
أن يمنحك أحدهُم أملًا حينما
يغلبك اليأس، هذا أحَنّ ما يكون .
كل التنبيهات كانت واضحة
لكنّي أخترت إغماض عيني عدة مرات
على أمل أن تصبح الأمور كما أردتها أن تكون
‏الليلة باردة
‏تعالي
‏وكوني لي معطفًا
لا يحقُ لك إستعادة الأشياء
التي لم تشعُر بِقيمتها إلا
بعد فوات الأوان
نصيبك مِن الإستيقاظ المتأخر
هوَ مُشاهدتها مِن بَعيد
يعزُ عليّ أن أنسى

أن أركن كل ما بيننا
على رف النسيان وأمضي

أن لا يبقى وجهكَ مألوفاً لدي
يعزُ عليّ طي هذا الحب
رجائي الوحيد
أن تكون نهاية هذا التخبّطات

ذراعيك
‏لا يُهمني المكان
‏إذا كان اللقاء أنت
مرة واحدة
كسرتُ أمامك حواجزي
ومُنذ تلك المَرة
وأنا أُرممني
2025/02/05 23:11:39
Back to Top
HTML Embed Code: