‏سأُصلي
ألّا تغيب عيناك عني
عيناك التي منحتني الحياة .

لا تَجعله يَجدكَ ولو صدفة
ذلِكَ الذي أضاعك عمداً .

بين خصلات شعري المجدولة
قصص وعصافير
وحدك انت من تستطيع تحريرها
فقط المس شعري
وستطير العصافير للسماء وسيطير قلبي نحوك .

وكل رجائي يا الله
إن منتهى الطريق فيه جبر لقلبي.

لم يكونوا مكسباً
‏لنقُل عنهم
‏خسارة.

مفارقه بائسة:
أن يكون غيابك أكثر شيء حاضر في حياتي

نحن الذين يُقال فينا :
" من نالنا ، نال سبعَ مُعجِزات"

من بَين جَميع الذّين تَقع عَيني
على صورِهم
و أسمائِهم
كُنت وحدُك مَحط إِنتباهي
كَنت في ذاكرتي
في وَجهي
في جَسدّي
في روحي
كانَ وجودك عُمقاً مخيفاً ..

‏يوماً ما سنقول كانت حرباً مؤلمه ولكننا انتصرنا سويًا .

هذه كانت المرة الأولى التي أراهم فيها بعيني لا بقلبي، كانوا عاديين ، عاديين لدرجة اني لم اتعرف عليهم.

"وفي النهاية ستعود إليّ، فأنا منتهاك"

تَخيل فقط كم بَدوت ليِ مقرفًا حتى رَجوت الله بأن لا تّجمعنا حتَى الصدف تخيل!

كُنت بحاجه شديدة لأن أرتمي غارقًا بدموعي على كَتفِ أحدهم ليُخبرني أن كُل هذا سيَمضِي، أن هذا الوقت سَيمضي

‏”لكننا نعتاد في النهاية، لا أعرف إذا كان هذا أسوأ ما يحدث أو أفضله“
–

لأنهم يقولون
"حيثما تجد راحتك ابن بيتًا وأسكن فيه "
أينما تكون أنت
سأقف
و أمد جذوري في الارض متحولًا الى شجرة .