📚 مقدار الصاع
الشيخ محمد بن صالح العثيمين / زاد المستقنع
كتاب الزكاة-11a
شرح قول المصنف : " فصل : ويجب صاع ".
الشيخ :
ثم بيّن المؤلف رحمه الله في الفصل التالي وهو مبتدأ درس الليلة مقدار هذه الفطرة فقال " ويجب صاع " يعني إخراج صاع، "يجب صاع" أي إخراج صاع والصاع مكيال معروف وهو صاع النبي صلى الله عليه وأله وسلم والأصواع تختلف باختلاف الأزمان والأماكن والناس ولهذا اتفق العلماء فيما أعلم أن المراد بالصاع في الفطرة وبالصاع في الغُسل والمد في الوضوء ونصف الصاع في فدية الأذى أن المراد بذلك الصاع النبوي على أن شيخ الإسلام رحمه الله كان يرى أن الدرهم والدينار عرفي وأن ما سُمّي درهما أو دينارا في العرف فهو درهم ودينار قلّ ما فيه من الذهب والفضة أم كثُر وسبق لكن في مسألة الصاع وافق الجماعة يعني وافق المذهب وقال إن المراد صاع النبي صلى الله عليه وأله وسلم والصاع مكيال يُقدّر به الحجم والمثقال معيار يُقدّر به الوزن ولكن العلماء رحمهم الله نقلوا المكيال الذي يُقدّر به الحجم إلى المثقال الذي يُقدّر به الوزن نظرا لأن الأزمان اختلفت والمكاييل اختلفت.
قال العلماء فنقلت إلى الوزن من أجل أن تُحفظ لأن الوزن يحفظ واعتبر العلماء رحمهم الله البُرّ الرزين، اعتبروا البر الرزين وحرّروا ذلك تحريرا كاملا وقد حرّرته أنا فبلغ ألفين غرام يعني كيلوين وأربعين غراما بالبر الرزين ومن المعلوم أن الأشياء تختلف خفّة وثقلا فإذا كان الشيء ثقيلا فإننا نحتاط ونزيد الوزن أليس كذلك؟ وإذا كان خفيفا فإننا نقلّل ولا بأس أن نأخذ بالوزن لأن الخفيف يكون جرمه كبير والثقيل يكون جرمه صغيرا وعلى هذا نقول إذا أردت أن تعرف الصاع النبوي فزن ألفين وأربعين غرام من البر الرزين يعني الدجن الجيد، زنه ثم بعد ذلك ضعه في إناء ضع هذا الذي وزنت في إناء فما بلغ في الإناء فهو الصاع النبوي وعليه فيُمكن الأن أن يتخذ الإنسان صاعا نبويا يعرف أنه مقدار الصاع النبوي الذي في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام وقد عثرنا على مد نبوي عندنا وجِد في خربة هنا واشتريناه بثمن غالٍ وهو من نحاس مكتوب عليه هذا المد قدّر على المد الفلاني الفلاني الفلاني الفلاني إلى ان وصل إلى زيد بن ثابت إلى مد النبي صلى الله عليه وسلم وقِسْناه بالبر فوجدناه مقاربا لذلك لما قال العلماء رحمهم الله بأن المد النبوي زنته كذا وكذا يعني نصف كيلو عشرة غرامات المد النبوي لأن المد النبوي ربع الصاع بينما المد عندنا في القصيم ثلث الصاع، يختلف، طيب.
وقد اتخذنا مقياسا على ذلك، اتخذنا مدا وصاعا من الحديد، ذهبنا إلى أحد الحدادين وقسناه تماما وعندنا الأن مد وصاع وإذا يسّر الله عز وجل أن ءاتي به في الدرس القادم أتينا به، نعم؟
السائل : ... .
الشيخ : لا غدا ما فيه درس، ما فيه، البلوغ، الدرس القادم ليلة الثلاثاء إن شاء الله وإذا شئتم أن نجعل الرز على واحد منكم أو البر بشرط إذا جاء به ان يطبخه ويضع عليه شيئا من الدجاج أو اللحم، نعم؟
السائل : ... .
الشيخ : الله أعلم، طيب، المهم أنه يجب صاع من البر، يجب صاع وهذه زِنته وقلنا إنه يحتاط في تقديره فيزيد الوزن لأن الثقيل جُرْمه صغير فيحتاط في الوزن يزيد حتى يغلب على ظنه أنه أدّى الواجب.
✅ رابط المقطع الصوتي .
https://k.top4top.io/m_33726sasu1.mp3
الشيخ محمد بن صالح العثيمين / زاد المستقنع
كتاب الزكاة-11a
شرح قول المصنف : " فصل : ويجب صاع ".
الشيخ :
ثم بيّن المؤلف رحمه الله في الفصل التالي وهو مبتدأ درس الليلة مقدار هذه الفطرة فقال " ويجب صاع " يعني إخراج صاع، "يجب صاع" أي إخراج صاع والصاع مكيال معروف وهو صاع النبي صلى الله عليه وأله وسلم والأصواع تختلف باختلاف الأزمان والأماكن والناس ولهذا اتفق العلماء فيما أعلم أن المراد بالصاع في الفطرة وبالصاع في الغُسل والمد في الوضوء ونصف الصاع في فدية الأذى أن المراد بذلك الصاع النبوي على أن شيخ الإسلام رحمه الله كان يرى أن الدرهم والدينار عرفي وأن ما سُمّي درهما أو دينارا في العرف فهو درهم ودينار قلّ ما فيه من الذهب والفضة أم كثُر وسبق لكن في مسألة الصاع وافق الجماعة يعني وافق المذهب وقال إن المراد صاع النبي صلى الله عليه وأله وسلم والصاع مكيال يُقدّر به الحجم والمثقال معيار يُقدّر به الوزن ولكن العلماء رحمهم الله نقلوا المكيال الذي يُقدّر به الحجم إلى المثقال الذي يُقدّر به الوزن نظرا لأن الأزمان اختلفت والمكاييل اختلفت.
قال العلماء فنقلت إلى الوزن من أجل أن تُحفظ لأن الوزن يحفظ واعتبر العلماء رحمهم الله البُرّ الرزين، اعتبروا البر الرزين وحرّروا ذلك تحريرا كاملا وقد حرّرته أنا فبلغ ألفين غرام يعني كيلوين وأربعين غراما بالبر الرزين ومن المعلوم أن الأشياء تختلف خفّة وثقلا فإذا كان الشيء ثقيلا فإننا نحتاط ونزيد الوزن أليس كذلك؟ وإذا كان خفيفا فإننا نقلّل ولا بأس أن نأخذ بالوزن لأن الخفيف يكون جرمه كبير والثقيل يكون جرمه صغيرا وعلى هذا نقول إذا أردت أن تعرف الصاع النبوي فزن ألفين وأربعين غرام من البر الرزين يعني الدجن الجيد، زنه ثم بعد ذلك ضعه في إناء ضع هذا الذي وزنت في إناء فما بلغ في الإناء فهو الصاع النبوي وعليه فيُمكن الأن أن يتخذ الإنسان صاعا نبويا يعرف أنه مقدار الصاع النبوي الذي في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام وقد عثرنا على مد نبوي عندنا وجِد في خربة هنا واشتريناه بثمن غالٍ وهو من نحاس مكتوب عليه هذا المد قدّر على المد الفلاني الفلاني الفلاني الفلاني إلى ان وصل إلى زيد بن ثابت إلى مد النبي صلى الله عليه وسلم وقِسْناه بالبر فوجدناه مقاربا لذلك لما قال العلماء رحمهم الله بأن المد النبوي زنته كذا وكذا يعني نصف كيلو عشرة غرامات المد النبوي لأن المد النبوي ربع الصاع بينما المد عندنا في القصيم ثلث الصاع، يختلف، طيب.
وقد اتخذنا مقياسا على ذلك، اتخذنا مدا وصاعا من الحديد، ذهبنا إلى أحد الحدادين وقسناه تماما وعندنا الأن مد وصاع وإذا يسّر الله عز وجل أن ءاتي به في الدرس القادم أتينا به، نعم؟
السائل : ... .
الشيخ : لا غدا ما فيه درس، ما فيه، البلوغ، الدرس القادم ليلة الثلاثاء إن شاء الله وإذا شئتم أن نجعل الرز على واحد منكم أو البر بشرط إذا جاء به ان يطبخه ويضع عليه شيئا من الدجاج أو اللحم، نعم؟
السائل : ... .
الشيخ : الله أعلم، طيب، المهم أنه يجب صاع من البر، يجب صاع وهذه زِنته وقلنا إنه يحتاط في تقديره فيزيد الوزن لأن الثقيل جُرْمه صغير فيحتاط في الوزن يزيد حتى يغلب على ظنه أنه أدّى الواجب.
✅ رابط المقطع الصوتي .
https://k.top4top.io/m_33726sasu1.mp3
🔹لم يجد فقراء يوم العيد ليدفع لهم زكاة فطره فماذا يلزمه ؟؟
السؤال :
المستمع أبو بكر من مدينة جدة يقول أتيت يوم العيد كي أؤدي زكاة الفطر فلم أجد أحدا من المساكين فماذا أفعل وهل علي إثم في هذه الحالة إن تركت الزكاة؟
الجواب :
الواجب على من أراد أن يُخرج زكاة الفطر أن يعرف من يُخرجها إليه قبل يوم العيد حتى إذا جاء يوم العيد إذا هو قد عرف من يُعطيها ومعلوم أن الأفضل في دفع زكاة الفطر أن يكون يوم العيد قبل الخروج إلى الصلاة لكن الذي يظهر من حال هذا السائل أنه قد فرّط وأهمل ولم يُهيئ في فكره أحدا يدفع إليه زكاة الفطر حتى إذا صار يوم العيد ذهب يبحث وهذا خطأ منه والواجب عليه أن يتوب إلى الله ويستغفر الله ويقضي زكاة الفطر أي يدفعها إلى مستحقيها ولو بعد فوات يوم العيد.
أما من تعمّد أن يترك دفعه حتى انتهت الصلاة فإنها لا تجزئه عن زكاة الفطر لحديث ابن عباس رضي الله عنهما ( من أدّاها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة ومن أدّاها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات ) . نعم.
السائل : بارك الله فيكم.
✅ رابط المقطع الصوتي .
https://d.top4top.io/m_3372975gw1.mp3
السؤال :
المستمع أبو بكر من مدينة جدة يقول أتيت يوم العيد كي أؤدي زكاة الفطر فلم أجد أحدا من المساكين فماذا أفعل وهل علي إثم في هذه الحالة إن تركت الزكاة؟
الجواب :
الواجب على من أراد أن يُخرج زكاة الفطر أن يعرف من يُخرجها إليه قبل يوم العيد حتى إذا جاء يوم العيد إذا هو قد عرف من يُعطيها ومعلوم أن الأفضل في دفع زكاة الفطر أن يكون يوم العيد قبل الخروج إلى الصلاة لكن الذي يظهر من حال هذا السائل أنه قد فرّط وأهمل ولم يُهيئ في فكره أحدا يدفع إليه زكاة الفطر حتى إذا صار يوم العيد ذهب يبحث وهذا خطأ منه والواجب عليه أن يتوب إلى الله ويستغفر الله ويقضي زكاة الفطر أي يدفعها إلى مستحقيها ولو بعد فوات يوم العيد.
أما من تعمّد أن يترك دفعه حتى انتهت الصلاة فإنها لا تجزئه عن زكاة الفطر لحديث ابن عباس رضي الله عنهما ( من أدّاها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة ومن أدّاها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات ) . نعم.
السائل : بارك الله فيكم.
✅ رابط المقطع الصوتي .
https://d.top4top.io/m_3372975gw1.mp3
أخرج زكاة الفطر عنه وعن زوجته ولم يخرج عن أولاده لعجزه ثم أخرجها بعد ذلك فماذا عليه ؟
السؤال:
سؤاله الثالث، يقول: أخرجت زكاة الفطر عني وعن زوجتي فقط دون أطفالي في عامين، وضاقت بنا الأحوال بسبب الغلاء المرتفع في تلك الأيام، والمرتب قليل لا يفي بالحاجة، وخاصة إذا كانت الأسرة كبيرة مكونة من عشرة أفراد أو أكثر، وعندما فتح الله عليَّ بعد سنتين، أكملت إخراج الزكاة لذلك العام مع زكاة أطفالي، فهل تجوز تلك الزكاة، وهل من الممكن أن يخرج الإنسان هذه الزكاة متى ما تمكن من ذلك، أم لا تجزئ إلا في وقتها؟
الجواب:
الشيخ: زكاة الفطر واجبة، لكن لوجوبها شروط، منها: أن يكون قادراً عليها وقت الفطر من رمضان، وما دمت في ذلك الوقت الذي أشرت لا تجد ما تزكي به عن أطفالك، فإنه لا شيء عليك، وإخراجك ذلك بعد هذا يعتبر صدقة وتبرعاً منك، لأن جميع الواجبات تسقط مع العجز عنها لقول الله تعالى: ﴿فاتقوا الله ما استطعتم﴾ وقوله تعالى: ﴿لا يكلف الله نفساً إلا وسعها﴾ وقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم».
المصدر: سلسلة فتاوى نور على الدرب > الشريط رقم [131]
الزكاة > زكاة الفطر
لفضيلة الشيخ العلامة الفقيه محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى
رابط المقطع الصوتي.
http://zadgroup.net/bnothemen/upload/ftawamp3/Lw_131_06.mp3
السؤال:
سؤاله الثالث، يقول: أخرجت زكاة الفطر عني وعن زوجتي فقط دون أطفالي في عامين، وضاقت بنا الأحوال بسبب الغلاء المرتفع في تلك الأيام، والمرتب قليل لا يفي بالحاجة، وخاصة إذا كانت الأسرة كبيرة مكونة من عشرة أفراد أو أكثر، وعندما فتح الله عليَّ بعد سنتين، أكملت إخراج الزكاة لذلك العام مع زكاة أطفالي، فهل تجوز تلك الزكاة، وهل من الممكن أن يخرج الإنسان هذه الزكاة متى ما تمكن من ذلك، أم لا تجزئ إلا في وقتها؟
الجواب:
الشيخ: زكاة الفطر واجبة، لكن لوجوبها شروط، منها: أن يكون قادراً عليها وقت الفطر من رمضان، وما دمت في ذلك الوقت الذي أشرت لا تجد ما تزكي به عن أطفالك، فإنه لا شيء عليك، وإخراجك ذلك بعد هذا يعتبر صدقة وتبرعاً منك، لأن جميع الواجبات تسقط مع العجز عنها لقول الله تعالى: ﴿فاتقوا الله ما استطعتم﴾ وقوله تعالى: ﴿لا يكلف الله نفساً إلا وسعها﴾ وقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم».
المصدر: سلسلة فتاوى نور على الدرب > الشريط رقم [131]
الزكاة > زكاة الفطر
لفضيلة الشيخ العلامة الفقيه محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى
رابط المقطع الصوتي.
http://zadgroup.net/bnothemen/upload/ftawamp3/Lw_131_06.mp3
ما يلزم من حلف ونذر ألا يعد لمعصية ثم عاد؟
السؤال:
السائل الذي رمز لاسمه بـ (س. ع. د) يقول في هذا السؤال: سماحة الشيخ! أنا رجل فعلت مخالفات في أحد الأيام، وبعد ذلك ندمت، وحلفت، وقلت: حلفت، ونذرت أن أدفع مبلغًا من المال إلى الفقراء إن فعلت تلك المخالفة، وفعلتها فعلًا مرة أخرى، فهل علي دفع المال المذكور؟ أو يكفي كفارة يمين؟ وجزاكم الله عنا كل خير.
الجواب:
الواجب على كل مسلم ومسلمة إذا فعل شيئًا من المعاصي أن يبادر بالتوبة، هذا هو الواجب على كل مسلم البدار بالتوبة إذا فعل المعصية؛ لأن الله سبحانه يقول: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [النور:31] ويقول سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا [التحريم:8] هذا هو الواجب على كل مسلم ومسلمة، إذا بدر منه ذنب؛ بادر بالتوبة، وسارع إليها.. شرب مسكرًا.. عقوق.. ربا.. زنا.. إلى غير هذا، متى وقعت منه المعصية؛ بادر، وسارع إلى التوبة، والندم، والإقلاع، والعزم ألا يعود، مع الإكثار من العمل الصالح، كما قال الله تعالى: وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى [طه:82].
وإذا حلف، أو نذر إن رجع إليها أن يتصدق بكذا، أو يصلي كذا، أو يصوم كذا؛ فهذا فيه تفصيل؛ إن أراد بهذا القربة إلى الله، وأنه متى فعل، وعاد إليها؛ تاب، وتقرب إلى الله بهذا زيادة في التوبة؛ هذا يلزمه؛ لأن الرسول يقول ﷺ: من نذر أن يطيع الله؛ فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله؛ فلا يعصه.
نذر الطاعة يجب الوفاء به لهذا الحديث الصحيح: من نذر أن يطيع الله؛ فليطعه واجب.
أما إذا كان أراد بهذا أن يردع نفسه حين قال: نذر علي إن عصيت أن أتصدق بكذا، أو أن أصوم شهرًا، أو كذا.. مقصوده يردع نفسه، يخوف نفسه حتى لا يلزمه الصوم والصدقة، ما قصده التقرب، إنما قصده أن يمنع نفسه من هذه المعصية، فإذا عاد إليها؛ فعليه التوبة، وعليه كفارة يمين عن نذره؛ لأنه ما أراد القربة بهذا، أراد أن يمنع نفسه، وأن يردعها عن هذا الشيء؛ فهذا يكون فيه كفارة يمين: إطعام عشرة مساكين، أو كسوتهم، أو عتق رقبة، فإن عجز صام ثلاثة أيام، وإطعام العشرة؛ يكون لكل واحد نصف الصاع -كيلو ونصف- من قوت البلد، أو كسوة قميص، أو إزار ورداء، هذا هو الواجب على من فعل هذا. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا سماحة الشيخ.
https://binbaz.org.sa/fatwas/11612/%D9%85%D8%A7-%D9%8A%D9%84%D8%B2%D9%85-%D9%85%D9%86-%D8%AD%D9%84%D9%81-%D9%88%D9%86%D8%B0%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A7-%D9%8A%D8%B9%D8%AF-%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B5%D9%8A%D8%A9-%D8%AB%D9%85-%D8%B9%D8%A7%D8%AF
السؤال:
السائل الذي رمز لاسمه بـ (س. ع. د) يقول في هذا السؤال: سماحة الشيخ! أنا رجل فعلت مخالفات في أحد الأيام، وبعد ذلك ندمت، وحلفت، وقلت: حلفت، ونذرت أن أدفع مبلغًا من المال إلى الفقراء إن فعلت تلك المخالفة، وفعلتها فعلًا مرة أخرى، فهل علي دفع المال المذكور؟ أو يكفي كفارة يمين؟ وجزاكم الله عنا كل خير.
الجواب:
الواجب على كل مسلم ومسلمة إذا فعل شيئًا من المعاصي أن يبادر بالتوبة، هذا هو الواجب على كل مسلم البدار بالتوبة إذا فعل المعصية؛ لأن الله سبحانه يقول: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [النور:31] ويقول سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا [التحريم:8] هذا هو الواجب على كل مسلم ومسلمة، إذا بدر منه ذنب؛ بادر بالتوبة، وسارع إليها.. شرب مسكرًا.. عقوق.. ربا.. زنا.. إلى غير هذا، متى وقعت منه المعصية؛ بادر، وسارع إلى التوبة، والندم، والإقلاع، والعزم ألا يعود، مع الإكثار من العمل الصالح، كما قال الله تعالى: وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى [طه:82].
وإذا حلف، أو نذر إن رجع إليها أن يتصدق بكذا، أو يصلي كذا، أو يصوم كذا؛ فهذا فيه تفصيل؛ إن أراد بهذا القربة إلى الله، وأنه متى فعل، وعاد إليها؛ تاب، وتقرب إلى الله بهذا زيادة في التوبة؛ هذا يلزمه؛ لأن الرسول يقول ﷺ: من نذر أن يطيع الله؛ فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله؛ فلا يعصه.
نذر الطاعة يجب الوفاء به لهذا الحديث الصحيح: من نذر أن يطيع الله؛ فليطعه واجب.
أما إذا كان أراد بهذا أن يردع نفسه حين قال: نذر علي إن عصيت أن أتصدق بكذا، أو أن أصوم شهرًا، أو كذا.. مقصوده يردع نفسه، يخوف نفسه حتى لا يلزمه الصوم والصدقة، ما قصده التقرب، إنما قصده أن يمنع نفسه من هذه المعصية، فإذا عاد إليها؛ فعليه التوبة، وعليه كفارة يمين عن نذره؛ لأنه ما أراد القربة بهذا، أراد أن يمنع نفسه، وأن يردعها عن هذا الشيء؛ فهذا يكون فيه كفارة يمين: إطعام عشرة مساكين، أو كسوتهم، أو عتق رقبة، فإن عجز صام ثلاثة أيام، وإطعام العشرة؛ يكون لكل واحد نصف الصاع -كيلو ونصف- من قوت البلد، أو كسوة قميص، أو إزار ورداء، هذا هو الواجب على من فعل هذا. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا سماحة الشيخ.
https://binbaz.org.sa/fatwas/11612/%D9%85%D8%A7-%D9%8A%D9%84%D8%B2%D9%85-%D9%85%D9%86-%D8%AD%D9%84%D9%81-%D9%88%D9%86%D8%B0%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A7-%D9%8A%D8%B9%D8%AF-%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B5%D9%8A%D8%A9-%D8%AB%D9%85-%D8%B9%D8%A7%D8%AF
binbaz.org.sa
ما يلزم من حلف ونذر ألا يعد لمعصية ثم عاد؟
الجواب:
الواجب على كل مسلم ومسلمة إذا فعل شيئًا من المعاصي أن يبادر بالتوبة، هذا هو الواجب
الواجب على كل مسلم ومسلمة إذا فعل شيئًا من المعاصي أن يبادر بالتوبة، هذا هو الواجب
الحجاب عبادة وليس عادة
السؤال:
سائل يقول: فضيلة الشيخ هناك مشكلة أسأل الله -عز وجل- أن يجعل حلها على يديك، وهي خاصة بي وبإخواني الذين في مثل حالي، فقد جمع الله بيني وبين زوجتي على كتاب الله وسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم-، وزوجتي معارة هنا، وبمجرد أن تركب الطائرة تخلع العباءة وتكشف جسمها، ثم تذهب بعد ذلك إلى المصايف في بلادنا بمصر، بما في ذلك من شرور وآثام، وهذا العام هداني الله -عز وجل- في رمضان، والحمد لله عرفت بأن ذلك محرم، ولكني لم أستطع إقناع زوجتي حتى الآن بأن ترتدي الحجاب الشرعي بعد الإجازة عندما نذهب إلى بلادنا، حيث إنها مصرة على عدم التحجب، لدرجة أنني عندما أكلمها في ذلك تطلب مني الطلاق، وفي حالة إصراري على حجابها تدعي أن الحجاب هنا عادة وتقاليد لأهل هذا البلد.
وثانياً: أن الحجاب هنا ضروري للحصول على المال طبقاً لنظام هذا البلد، والمهم أن بيننا أطفالاً ثلاثة، فهل من كلمة لها ولمن في مثل حالها وهي حاضرة اليوم راغبة في سماع رأي فضيلتكم فبماذا تنصحونها؟ وبماذا أتصرف والحال هذه؟ وإذا أصرت على الطلاق فهل تأثم بذلك وهي تريد التبرج؟
جزاك الله عنا وعن كل مسلم خير الجزاء.
الجواب:
أقول: ورد في السؤال أن الحجاب عادات وتقاليد وهذا خطأ، الحجاب عبادة وتدين وتقرب إلى الله -عز وجل-، وليس من باب العادات والتقاليد، بل هو من باب الأوامر التي أمر الله بها ورسوله، فيكون فعله قربة إلى الله -عز وجل-، وهذه نقطة مهمة، لأننا إذا اعتقدنا أنه عادات وتقاليد، ثم سافرنا من بلد عاداته وتقاليده الاحتجاب إلى بلد لا يعتادون ذلك، فهذا يقتضي ألا تحجب المرأة هناك، لأن عاداتهم وتقاليدهم لا يجب فيها الاحتجاب، ولكن أقول لإخواني من رجال ونساء: إن الحجاب شرع، وليس عادة، وذلك لأمر الله به ورسوله -صلى الله عليه وسلم- وأنه خلق وحياء ولا شك أن الحياء من الإيمان، وإني أنصح هذه المرأة ألا يكون للشيطان عليها سبيل ليفرق بينها وبين زوجها، فإن أحب ما يكون للشيطان أن يفرق بين المرء وزوجه، ولهذا كان أشد السحر وأعظمه هو التفريق بين الرجل والمرأة، لقول الله تعالى: ﴿فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ﴾ [البقرة:102] أشير على هذه المرأة.
أولاً: أن تتقي الله -عز وجل- وأن ترتدي الحجاب الشرعي الذي كان نساء النبي -صلى الله عليه وسلم- ونساء المسلمين يرتدينه تعبداً لله وتقرباً إليه واحتساباً للأجر والثواب.
ثانياً: الزوج بالنسبة للزوجة سيد، كما قال الله تعالى: ﴿وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ﴾[يوسف:25] والزوجة بالنسبة للزوج أسيرة، لقول النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: «اتقوا الله في النساء، فإنهن عوان عندكم» والعواني جمع عان والعاني هو الأسير، إذاً فالزوج سيد، والزوج أيضاً راع على أهله، نصبه النبي -عليه الصلاة والسلام-، ولم ينصبه أحد من الناس، قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «الرجل راع في أهله ومسئول عن رعيته» وإذا كان الأمر كذلك، فالكلمة في هذا له، فالواجب على المرأة أن تطيعه في هذا، لأنها إذا أطاعته في هذا فقد أطاعته في طاعة الله -عز وجل-، نعم لو طلب الزوج من امرأته أن تمارس شيئاً محرماً فلا سمع له ولا طاعة، لكن إذا لم يكن محرماً، بل هو مأمور به شرعاً؛ فإن ذلك يتأكد عليها أن تطيعه، فأشير على زوجة هذا السائل أن تتقي الله -عز وجل-، وأن تحتجب الحجاب الشرعي طاعة لله -عز وجل- قبل كل شيء، ثم امتثالاً لأمر زوجها الذي جعله الرسول -عليه الصلاة والسلام- راعياً عليها، والذي له الحق في أن يقول كلمته وعليها الحق في أن تقبل هذه الكلمة، ثم إن طلبها الطلاق من أجل هذا طلب بغير حق، وفي الحديث عن النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: «من سألت زوجها الطلاق من غير ما بأس فحرام عليها رائحة الجنة» ومعلوم أنها إذا سألت الطلاق من أجل أن زوجها يأمرها بأن تحتجب، معلوم أنها سألت هذا الطلاق من غير ما بأس، بل سألته من خير.
ثم إنه يجب أن تعلم أن الأمر ليس بالهين إذا فارقها زوجها في هذه الحال وبينهما أولاد، فسوف يضيع الأولاد من وجه، ولن يرغب الناس فيها ولها أولاد من زوج سابق؛ لأن الناس لا يريدون أن يدخلوا في مشاكل مع الآخرين، فلتتقي الله -عز وجل-، ولتوافق زوجها في ذلك، أي: في الاحتجاب حجاباً شرعياً، طاعة لله -عز وجل-، وامتثالاً لأمر زوجها، وتجنباً لأسباب الشر والفواحش، وهي إذا فعلت ذلك ابتغاء وجه الله، فما ينالها من الأذى في بلادها، فهو زيادة خير لها وأجر وثواب.
#فضيلة الشيخ العلامة الفقيه : ابن عثيمين رحمه الله
المصدر: سلسلة اللقاء الشهري > اللقاء الشهري [17]
فتاوى المرأة
اللباس والزينة
رابط المقطع الصوتي.
http://zadgroup.net/bnothemen/upload/ftawamp3/mm_017_09.mp3
السؤال:
سائل يقول: فضيلة الشيخ هناك مشكلة أسأل الله -عز وجل- أن يجعل حلها على يديك، وهي خاصة بي وبإخواني الذين في مثل حالي، فقد جمع الله بيني وبين زوجتي على كتاب الله وسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم-، وزوجتي معارة هنا، وبمجرد أن تركب الطائرة تخلع العباءة وتكشف جسمها، ثم تذهب بعد ذلك إلى المصايف في بلادنا بمصر، بما في ذلك من شرور وآثام، وهذا العام هداني الله -عز وجل- في رمضان، والحمد لله عرفت بأن ذلك محرم، ولكني لم أستطع إقناع زوجتي حتى الآن بأن ترتدي الحجاب الشرعي بعد الإجازة عندما نذهب إلى بلادنا، حيث إنها مصرة على عدم التحجب، لدرجة أنني عندما أكلمها في ذلك تطلب مني الطلاق، وفي حالة إصراري على حجابها تدعي أن الحجاب هنا عادة وتقاليد لأهل هذا البلد.
وثانياً: أن الحجاب هنا ضروري للحصول على المال طبقاً لنظام هذا البلد، والمهم أن بيننا أطفالاً ثلاثة، فهل من كلمة لها ولمن في مثل حالها وهي حاضرة اليوم راغبة في سماع رأي فضيلتكم فبماذا تنصحونها؟ وبماذا أتصرف والحال هذه؟ وإذا أصرت على الطلاق فهل تأثم بذلك وهي تريد التبرج؟
جزاك الله عنا وعن كل مسلم خير الجزاء.
الجواب:
أقول: ورد في السؤال أن الحجاب عادات وتقاليد وهذا خطأ، الحجاب عبادة وتدين وتقرب إلى الله -عز وجل-، وليس من باب العادات والتقاليد، بل هو من باب الأوامر التي أمر الله بها ورسوله، فيكون فعله قربة إلى الله -عز وجل-، وهذه نقطة مهمة، لأننا إذا اعتقدنا أنه عادات وتقاليد، ثم سافرنا من بلد عاداته وتقاليده الاحتجاب إلى بلد لا يعتادون ذلك، فهذا يقتضي ألا تحجب المرأة هناك، لأن عاداتهم وتقاليدهم لا يجب فيها الاحتجاب، ولكن أقول لإخواني من رجال ونساء: إن الحجاب شرع، وليس عادة، وذلك لأمر الله به ورسوله -صلى الله عليه وسلم- وأنه خلق وحياء ولا شك أن الحياء من الإيمان، وإني أنصح هذه المرأة ألا يكون للشيطان عليها سبيل ليفرق بينها وبين زوجها، فإن أحب ما يكون للشيطان أن يفرق بين المرء وزوجه، ولهذا كان أشد السحر وأعظمه هو التفريق بين الرجل والمرأة، لقول الله تعالى: ﴿فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ﴾ [البقرة:102] أشير على هذه المرأة.
أولاً: أن تتقي الله -عز وجل- وأن ترتدي الحجاب الشرعي الذي كان نساء النبي -صلى الله عليه وسلم- ونساء المسلمين يرتدينه تعبداً لله وتقرباً إليه واحتساباً للأجر والثواب.
ثانياً: الزوج بالنسبة للزوجة سيد، كما قال الله تعالى: ﴿وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ﴾[يوسف:25] والزوجة بالنسبة للزوج أسيرة، لقول النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: «اتقوا الله في النساء، فإنهن عوان عندكم» والعواني جمع عان والعاني هو الأسير، إذاً فالزوج سيد، والزوج أيضاً راع على أهله، نصبه النبي -عليه الصلاة والسلام-، ولم ينصبه أحد من الناس، قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «الرجل راع في أهله ومسئول عن رعيته» وإذا كان الأمر كذلك، فالكلمة في هذا له، فالواجب على المرأة أن تطيعه في هذا، لأنها إذا أطاعته في هذا فقد أطاعته في طاعة الله -عز وجل-، نعم لو طلب الزوج من امرأته أن تمارس شيئاً محرماً فلا سمع له ولا طاعة، لكن إذا لم يكن محرماً، بل هو مأمور به شرعاً؛ فإن ذلك يتأكد عليها أن تطيعه، فأشير على زوجة هذا السائل أن تتقي الله -عز وجل-، وأن تحتجب الحجاب الشرعي طاعة لله -عز وجل- قبل كل شيء، ثم امتثالاً لأمر زوجها الذي جعله الرسول -عليه الصلاة والسلام- راعياً عليها، والذي له الحق في أن يقول كلمته وعليها الحق في أن تقبل هذه الكلمة، ثم إن طلبها الطلاق من أجل هذا طلب بغير حق، وفي الحديث عن النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: «من سألت زوجها الطلاق من غير ما بأس فحرام عليها رائحة الجنة» ومعلوم أنها إذا سألت الطلاق من أجل أن زوجها يأمرها بأن تحتجب، معلوم أنها سألت هذا الطلاق من غير ما بأس، بل سألته من خير.
ثم إنه يجب أن تعلم أن الأمر ليس بالهين إذا فارقها زوجها في هذه الحال وبينهما أولاد، فسوف يضيع الأولاد من وجه، ولن يرغب الناس فيها ولها أولاد من زوج سابق؛ لأن الناس لا يريدون أن يدخلوا في مشاكل مع الآخرين، فلتتقي الله -عز وجل-، ولتوافق زوجها في ذلك، أي: في الاحتجاب حجاباً شرعياً، طاعة لله -عز وجل-، وامتثالاً لأمر زوجها، وتجنباً لأسباب الشر والفواحش، وهي إذا فعلت ذلك ابتغاء وجه الله، فما ينالها من الأذى في بلادها، فهو زيادة خير لها وأجر وثواب.
#فضيلة الشيخ العلامة الفقيه : ابن عثيمين رحمه الله
المصدر: سلسلة اللقاء الشهري > اللقاء الشهري [17]
فتاوى المرأة
اللباس والزينة
رابط المقطع الصوتي.
http://zadgroup.net/bnothemen/upload/ftawamp3/mm_017_09.mp3
• - قال الإمام ابن الجوزي
• - رحمه الله تبارك و تعالىٰ - :
• - ومَن تَفَكَّرَ فِي الذُّنُوبِ عَلِمَ أنَّ لَذّاتِ الأوْزارِ زالَتْ، والمَعاصِيَ بِالعاصِي إلى النّارِ آلَتْ، ورُبَّ سَخَطٍ قارَنَ ذَنْبًا فَأوْجَبَ بُعْدًا وأطالَ عُتْبًا، ورُبَّما بُغِتَ العاصِي بِأجَلِهِ ولَمْ يَبْلُغْ بَعْضَ أمَلِهِ، وكَمْ خَيْرٍ فاتَهُ بِآفاتِهِ، وكَمْ بَلِيَّةٍ فِي طَيِّ جِناياتِهِ.
📜【 التبصرة (٣٤/١) 】
༄༅༄༅༄༅༄༅❁❁✿❁❁༄༅༄༅༄
• - قال الإمام ابن الجوزي
• - رحمه الله تبارك و تعالىٰ - :
• - *للَّهِ دَرُّ أقْوامٍ تَرَكُوا الدُّنْيا فَأصابُوا، وسمعوا منادى «واللهُ يدعو» فَأجابُوا، وحَضَرُوا مَشاهِدَ التُّقى فَما غابُوا، واعْتَذَرُوا مَعَ التَّحْقِيقِ ثُمَّ تابُوا، وقَصَدُوا بابَ مَوْلاهُمْ فَما رَدُّوا ولا خابُوا*.
📜【 التبصرة (٣١/١) 】
༄༅༄༅༄༅༄༅❁❁✿❁❁༄༅༄༅༄
• - قال الإمام ابن الجوزي
• - رحمه الله تبارك و تعالىٰ - :
• - إخْوانِي: الذُّنُوبُ تُغَطِّي عَلى القُلُوبِ، فَإذا أظْلَمَتْ مِرْآةُ القَلْبِ لم يبن فيها وجْهُ الهُدى، ومَن عَلِمَ ضَرَرَ الذَّنْبِ اسْتَشْعَرَ النَّدَمَ.
قالَ أبُو عَلِيٍّ الرُّوذْبارِيُّ رحمه الله: «مِنَ الاغْتِرارِ أنْ تُسِيءَ فَيُحْسَنَ إلَيْكَ فَتَتْرُكَ التوبة توهما أنك تسامح في الهفوات»!.
📜【 التبصرة (٣٤/١) 】
༄༅༄༅༄༅༄༅❁❁✿❁❁༄༅༄༅༄
• - يا صاحِبُ الخَطايا أيْنَ الدُّمُوعُ الجارِيَةُ
• - قال الإمام ابن الجوزي
• - رحمه الله تبارك و تعالىٰ - :
• - يا صاحِبُ الخَطايا أيْنَ الدُّمُوعُ الجارِيَةُ، يا أسِيرَ المَعاصِي ابْكِ عَلى الذُّنُوبِ الماضِيَةِ، يا مُبارِزًا بِالقَبائِحِ أتَصْبِرُ عَلى الهاوِيَةِ؟! يا ناسِيًا ذُنُوبَهُ والصُّحُفُ لِلْمُنْسى حاوِيَةٌ، أسَفًا لَكَ إذا جاءَكَ المَوْتُ وما أنَبْتَ واحَسْرَةً لَكَ إذا دُعِيتَ إلى التَّوْبَةِ فَما أجَبْتَ كَيْفَ تَصْنَعُ إذا نُودِيَ بِالرَّحِيلِ وما تَأهَّبْتَ، ألَسْتَ الَّذِي بارَزْتَ بِالكَبائِرِ وما راقَبْتَ:
(قَدْ مَضى فِي اللَّهْوِ عُمْرِي … وتَناهى فِيهِ أمْرِي)
(شَمَّرَ الأكْياسُ وأنا … واقِفٌ قَدْ شِيبَ أمْرِي)
(بانَ رِبْحُ النّاسِ دُونِي … ولِحِينِي بانَ خُسْرِي)
(لَيْتَنِي أقْبَلُ وعْظِي … لَيْتَنِي أسْمَعُ زَجْرِي)
(كُلَّ يَوْمٍ أنا رَهْنٌ … بَيْنَ آثامِي ووِزْرِي)
(لَيْتَ شِعْرِي هَلْ أرى لِي … هِمَّةً فِي فَكِّ أسْرِي)
(أوْ أُرى فِي ثَوْبِ صِدْقٍ … قَبْلَ أنْ أنْزِلَ قَبْرِي)
(ويْحَ قَلْبِي مِن تَناسِيهِ … مَقامِي يَوْمَ حَشْرِي)
(واشْتِغالِي عَنْ خَطايا … أثْقَلَتْ واللَّهِ ظَهْرِي).
📜【 التبصرة (٣٧/١) 】
༄༅༄༅༄༅༄༅❁❁✿❁❁༄༅༄༅༄
• - قال الإمام ابن الجوزي
• - رحمه الله تبارك و تعالىٰ - :
• - لَقَدْ تَكَاثَفَتْ ذُنُوبُكَ يَرْكَبُ بَعْضُهَا بَعْضًا ، وَتَعَاظَمَتْ عُيُوبُكَ فَمَلأَتِ الأَرْضَ طُولا وَعَرْضًا ، وَهَذَا الْمَوْتُ يَرْكُضُ نَحْوَ رُوحِكَ رَكْضًا ، وَعِنْدَكَ مِنَ الدُّنْيَا فَوْقَ مَا يَكْفِي وَمَا تَرْضَىٰ ، أَأَمِنْتَ عَلَى مَبْسُوطِ الأَمَلِ بَسْطًا وَقَبْضًا ، كَمْ حَصَرَ الرَّدَىٰ إذا أتىٰ غصناً غصاً ، كَمْ بُلْبُلٍ بَالا وَمَا بَالَىٰ هَدْمًا وَنَقْضًا ، اسْمَعْ مِنِّي قَوْلا نُفُوعًا وَنُصْحًا مَحْضًا ، كَمْ قَدْ جَنَيْتَ طَوِيلا فَكُنْ مِنَ الْيَوْمِ ذَلِيلا أَرْضًا .
📜【 التبصرة (١٣٣/١) 】
༄༅༄༅༄༅❁✿❁ ༄༅༄༅༄
• - رحمه الله تبارك و تعالىٰ - :
• - ومَن تَفَكَّرَ فِي الذُّنُوبِ عَلِمَ أنَّ لَذّاتِ الأوْزارِ زالَتْ، والمَعاصِيَ بِالعاصِي إلى النّارِ آلَتْ، ورُبَّ سَخَطٍ قارَنَ ذَنْبًا فَأوْجَبَ بُعْدًا وأطالَ عُتْبًا، ورُبَّما بُغِتَ العاصِي بِأجَلِهِ ولَمْ يَبْلُغْ بَعْضَ أمَلِهِ، وكَمْ خَيْرٍ فاتَهُ بِآفاتِهِ، وكَمْ بَلِيَّةٍ فِي طَيِّ جِناياتِهِ.
📜【 التبصرة (٣٤/١) 】
༄༅༄༅༄༅༄༅❁❁✿❁❁༄༅༄༅༄
• - قال الإمام ابن الجوزي
• - رحمه الله تبارك و تعالىٰ - :
• - *للَّهِ دَرُّ أقْوامٍ تَرَكُوا الدُّنْيا فَأصابُوا، وسمعوا منادى «واللهُ يدعو» فَأجابُوا، وحَضَرُوا مَشاهِدَ التُّقى فَما غابُوا، واعْتَذَرُوا مَعَ التَّحْقِيقِ ثُمَّ تابُوا، وقَصَدُوا بابَ مَوْلاهُمْ فَما رَدُّوا ولا خابُوا*.
📜【 التبصرة (٣١/١) 】
༄༅༄༅༄༅༄༅❁❁✿❁❁༄༅༄༅༄
• - قال الإمام ابن الجوزي
• - رحمه الله تبارك و تعالىٰ - :
• - إخْوانِي: الذُّنُوبُ تُغَطِّي عَلى القُلُوبِ، فَإذا أظْلَمَتْ مِرْآةُ القَلْبِ لم يبن فيها وجْهُ الهُدى، ومَن عَلِمَ ضَرَرَ الذَّنْبِ اسْتَشْعَرَ النَّدَمَ.
قالَ أبُو عَلِيٍّ الرُّوذْبارِيُّ رحمه الله: «مِنَ الاغْتِرارِ أنْ تُسِيءَ فَيُحْسَنَ إلَيْكَ فَتَتْرُكَ التوبة توهما أنك تسامح في الهفوات»!.
📜【 التبصرة (٣٤/١) 】
༄༅༄༅༄༅༄༅❁❁✿❁❁༄༅༄༅༄
• - يا صاحِبُ الخَطايا أيْنَ الدُّمُوعُ الجارِيَةُ
• - قال الإمام ابن الجوزي
• - رحمه الله تبارك و تعالىٰ - :
• - يا صاحِبُ الخَطايا أيْنَ الدُّمُوعُ الجارِيَةُ، يا أسِيرَ المَعاصِي ابْكِ عَلى الذُّنُوبِ الماضِيَةِ، يا مُبارِزًا بِالقَبائِحِ أتَصْبِرُ عَلى الهاوِيَةِ؟! يا ناسِيًا ذُنُوبَهُ والصُّحُفُ لِلْمُنْسى حاوِيَةٌ، أسَفًا لَكَ إذا جاءَكَ المَوْتُ وما أنَبْتَ واحَسْرَةً لَكَ إذا دُعِيتَ إلى التَّوْبَةِ فَما أجَبْتَ كَيْفَ تَصْنَعُ إذا نُودِيَ بِالرَّحِيلِ وما تَأهَّبْتَ، ألَسْتَ الَّذِي بارَزْتَ بِالكَبائِرِ وما راقَبْتَ:
(قَدْ مَضى فِي اللَّهْوِ عُمْرِي … وتَناهى فِيهِ أمْرِي)
(شَمَّرَ الأكْياسُ وأنا … واقِفٌ قَدْ شِيبَ أمْرِي)
(بانَ رِبْحُ النّاسِ دُونِي … ولِحِينِي بانَ خُسْرِي)
(لَيْتَنِي أقْبَلُ وعْظِي … لَيْتَنِي أسْمَعُ زَجْرِي)
(كُلَّ يَوْمٍ أنا رَهْنٌ … بَيْنَ آثامِي ووِزْرِي)
(لَيْتَ شِعْرِي هَلْ أرى لِي … هِمَّةً فِي فَكِّ أسْرِي)
(أوْ أُرى فِي ثَوْبِ صِدْقٍ … قَبْلَ أنْ أنْزِلَ قَبْرِي)
(ويْحَ قَلْبِي مِن تَناسِيهِ … مَقامِي يَوْمَ حَشْرِي)
(واشْتِغالِي عَنْ خَطايا … أثْقَلَتْ واللَّهِ ظَهْرِي).
📜【 التبصرة (٣٧/١) 】
༄༅༄༅༄༅༄༅❁❁✿❁❁༄༅༄༅༄
• - قال الإمام ابن الجوزي
• - رحمه الله تبارك و تعالىٰ - :
• - لَقَدْ تَكَاثَفَتْ ذُنُوبُكَ يَرْكَبُ بَعْضُهَا بَعْضًا ، وَتَعَاظَمَتْ عُيُوبُكَ فَمَلأَتِ الأَرْضَ طُولا وَعَرْضًا ، وَهَذَا الْمَوْتُ يَرْكُضُ نَحْوَ رُوحِكَ رَكْضًا ، وَعِنْدَكَ مِنَ الدُّنْيَا فَوْقَ مَا يَكْفِي وَمَا تَرْضَىٰ ، أَأَمِنْتَ عَلَى مَبْسُوطِ الأَمَلِ بَسْطًا وَقَبْضًا ، كَمْ حَصَرَ الرَّدَىٰ إذا أتىٰ غصناً غصاً ، كَمْ بُلْبُلٍ بَالا وَمَا بَالَىٰ هَدْمًا وَنَقْضًا ، اسْمَعْ مِنِّي قَوْلا نُفُوعًا وَنُصْحًا مَحْضًا ، كَمْ قَدْ جَنَيْتَ طَوِيلا فَكُنْ مِنَ الْيَوْمِ ذَلِيلا أَرْضًا .
📜【 التبصرة (١٣٣/١) 】
༄༅༄༅༄༅❁✿❁ ༄༅༄༅༄
ما حكم من حلف بالطلاق وهو لم يقصد إيقاعه ؟!
السؤال:
:الأخ الذي رمز لاسمه بـ: ع. ب. ب. من (عفيف) في المملكة العربية السعودية، يقول في سؤاله: حدث خلاف بيني وبين أحد أصدقائي، فحلفت بالطلاق أن أقاطعه ولا أدخل داره، بقولي عدة مرات: علي الطلاق، وزوجتي طالق، وتحرم علي كما تحرم علي أختي، أن أقاطعه ولا أدخل داره بعد اليوم، وكررت ذلك القول، ولم يكن قصدي بذلك فراق زوجتي أو تطليقها، إنما قصدت من ذلك منع نفسي من دخول داره، وأن يكون دخول داره بالنسبة لي مستحيلًا. وبعد مرور الزمن زال ما بيننا من خلاف، وودت أن تزول القطيعة بيننا، وندمت على تسرعي، فهل من سبيل إلى التكفير عن اليمين التي صدرت مني، وعودة المودة بيني وبين صديقي دون وقوع يمين الطلاق على زوجتي. أفتونا مأجورين جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
إذا كنت بالطلاق المذكور إنما قصدت الامتناع فقط، ولم تقصد التحريم أو إيقاع الطلاق إن دخلت دار صديقك أو تركت مقاطعته، فإنه يجزئك من ذلك كفارة يمين، وهو إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم أو عتق رقبة، فإن لم تستطع فصيام ثلاثة أيام -في أصح قولي العلماء- ولا يقع على زوجتك طلاق ولا تحريم إذا واصلته أو دخلت بيته، وهذا هو قول جمع من أهل العلم، واختيار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله.
وإن كفرت كفارة الظهار فهو أحوط؛ عملًا بعموم أدلة تحريم الظهار؛ لكونك صرحت بتحريم زوجتك كأختك. والله ولي التوفيق[1].
https://binbaz.org.sa/fatwas/19385/%D9%85%D8%A7-%D8%AD%D9%83%D9%85-%D9%85%D9%86-%D8%AD%D9%84%D9%81-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82-%D9%88%D9%87%D9%88-%D9%84%D9%85-%D9%8A%D9%82%D8%B5%D8%AF-%D8%A7%D9%8A%D9%82%D8%A7%D8%B9%D9%87
السؤال:
:الأخ الذي رمز لاسمه بـ: ع. ب. ب. من (عفيف) في المملكة العربية السعودية، يقول في سؤاله: حدث خلاف بيني وبين أحد أصدقائي، فحلفت بالطلاق أن أقاطعه ولا أدخل داره، بقولي عدة مرات: علي الطلاق، وزوجتي طالق، وتحرم علي كما تحرم علي أختي، أن أقاطعه ولا أدخل داره بعد اليوم، وكررت ذلك القول، ولم يكن قصدي بذلك فراق زوجتي أو تطليقها، إنما قصدت من ذلك منع نفسي من دخول داره، وأن يكون دخول داره بالنسبة لي مستحيلًا. وبعد مرور الزمن زال ما بيننا من خلاف، وودت أن تزول القطيعة بيننا، وندمت على تسرعي، فهل من سبيل إلى التكفير عن اليمين التي صدرت مني، وعودة المودة بيني وبين صديقي دون وقوع يمين الطلاق على زوجتي. أفتونا مأجورين جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
إذا كنت بالطلاق المذكور إنما قصدت الامتناع فقط، ولم تقصد التحريم أو إيقاع الطلاق إن دخلت دار صديقك أو تركت مقاطعته، فإنه يجزئك من ذلك كفارة يمين، وهو إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم أو عتق رقبة، فإن لم تستطع فصيام ثلاثة أيام -في أصح قولي العلماء- ولا يقع على زوجتك طلاق ولا تحريم إذا واصلته أو دخلت بيته، وهذا هو قول جمع من أهل العلم، واختيار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله.
وإن كفرت كفارة الظهار فهو أحوط؛ عملًا بعموم أدلة تحريم الظهار؛ لكونك صرحت بتحريم زوجتك كأختك. والله ولي التوفيق[1].
https://binbaz.org.sa/fatwas/19385/%D9%85%D8%A7-%D8%AD%D9%83%D9%85-%D9%85%D9%86-%D8%AD%D9%84%D9%81-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82-%D9%88%D9%87%D9%88-%D9%84%D9%85-%D9%8A%D9%82%D8%B5%D8%AF-%D8%A7%D9%8A%D9%82%D8%A7%D8%B9%D9%87
binbaz.org.sa
ما حكم من حلف بالطلاق وهو لم يقصد إيقاعه
الجواب: إذا كنت بالطلاق المذكور إنما قصدت الامتناع فقط، ولم تقصد التحريم أو إيقاع الطلاق
ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ
من فتاوى العلامــــــــــــــــة
_مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله_
*《العقيدة والتوحيد》*
[(الشرك وأنواعه)]
*(السؤال 🔴)*
هل يجوز الخوف من الجن وماحكم الخوف منهم وهل يصل إلى حد الشرك ، وهل هناك خوف طبيعي ؟
*(الجواب 🔵)*
الخوف من الجن لا يصل إلى حد الشرك ،
إلا إذا اعتقد الشخص أنهم يتصرفون في الكون من دون الله أو يشاركون الله سبحانه وتعالى فهذا يصل إلى حد الشرك ،
وإلا فالخوف الطبيعي لا يأثم الشخص عليه ، لكنه يكون نوعاً من الجبن ،
والنبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول : *" شر ما في الرجل : شح هالع ، وجبن خالع "*.
فينبغي أن يقوي إيمانه وأن يعتمد على الله سبحانه وتعالى .
📓غارة الأشرطة ( 2 / 239).
_*⏯http://muqbel.net/files/fatwa/muqbel-fatwa634.mp3 .*_
ৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡ
من فتاوى العلامــــــــــــــــة
_مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله_
*《العقيدة والتوحيد》*
[(الشرك وأنواعه)]
*(السؤال 🔴)*
هل يجوز الخوف من الجن وماحكم الخوف منهم وهل يصل إلى حد الشرك ، وهل هناك خوف طبيعي ؟
*(الجواب 🔵)*
الخوف من الجن لا يصل إلى حد الشرك ،
إلا إذا اعتقد الشخص أنهم يتصرفون في الكون من دون الله أو يشاركون الله سبحانه وتعالى فهذا يصل إلى حد الشرك ،
وإلا فالخوف الطبيعي لا يأثم الشخص عليه ، لكنه يكون نوعاً من الجبن ،
والنبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول : *" شر ما في الرجل : شح هالع ، وجبن خالع "*.
فينبغي أن يقوي إيمانه وأن يعتمد على الله سبحانه وتعالى .
📓غارة الأشرطة ( 2 / 239).
_*⏯http://muqbel.net/files/fatwa/muqbel-fatwa634.mp3 .*_
ৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡ
🍂هل ورد صيام الست من شوال؟
۩ العلاَّمة صَالِح بنُ فَوْزَان الفَوْزَان حَفِظَهُ الله
*🎧https://alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/14_12.mp3 .*
( السؤال ❓)
ظهر في الآونة الأخيرة وخصوصًا عبر وسائل الأتصال من يقول بأن صيام الست من شوال ليست واردة وأنها جاءت وقطعت العيد على المسلمين!!!
فما رأى الشيخ في هذا الكلام؟
(الجواب 🔵)
هذا كلامٌ باطل؛
صيام الست من شوال ثابتٌ في الصحيح عن الرسولﷺ أنه قال: *((وَمَنْ صَامَ شَهْرَ رَمَضَانَ، وَأَتْبَعَهُ بِسِتٍّ مِنْ شَوَّالٍ، فَكَأَنَّمَا صَامَ الدَّهْرَ))*.
وذلك لأن الحسنة بعشر أمثالها، فشهر رمضان عن عشرة أشهر وستة الأيام عن شهرين، هذه شهور السنة أثنتا عشر شهرًا،
فكأنما صام الدهر، يعني: يحصل له من الأجر كأجر من صام السنة كلها،
لأن الحسنة بعشر أمثالها.
وهذا فضلٌ من الله - سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى - على استحباب صيام هذه الست من شوال واتباعها بشهر رمضان، ليتكامل الأجر للمسلم.
🚩ومن أنكر صيام هذه السته أو استشكله هذا لم يبلغه الحديث، فهو حجة عليه،
ولهذا أن الأمام مالك -رحمه الله- الذي لايرى (أو يُنسب إليه) أنه لايرى صيام الست،
قالوا: لم يبلغه الحديث.
الحديث في الصحيح، والحمد لله رب العالمين.
~ৡ﹏﹏﹏﹏﹏ 🌙 ﹏﹏﹏﹏﹏ৡ~
۩ العلاَّمة صَالِح بنُ فَوْزَان الفَوْزَان حَفِظَهُ الله
*🎧https://alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/14_12.mp3 .*
( السؤال ❓)
ظهر في الآونة الأخيرة وخصوصًا عبر وسائل الأتصال من يقول بأن صيام الست من شوال ليست واردة وأنها جاءت وقطعت العيد على المسلمين!!!
فما رأى الشيخ في هذا الكلام؟
(الجواب 🔵)
هذا كلامٌ باطل؛
صيام الست من شوال ثابتٌ في الصحيح عن الرسولﷺ أنه قال: *((وَمَنْ صَامَ شَهْرَ رَمَضَانَ، وَأَتْبَعَهُ بِسِتٍّ مِنْ شَوَّالٍ، فَكَأَنَّمَا صَامَ الدَّهْرَ))*.
وذلك لأن الحسنة بعشر أمثالها، فشهر رمضان عن عشرة أشهر وستة الأيام عن شهرين، هذه شهور السنة أثنتا عشر شهرًا،
فكأنما صام الدهر، يعني: يحصل له من الأجر كأجر من صام السنة كلها،
لأن الحسنة بعشر أمثالها.
وهذا فضلٌ من الله - سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى - على استحباب صيام هذه الست من شوال واتباعها بشهر رمضان، ليتكامل الأجر للمسلم.
🚩ومن أنكر صيام هذه السته أو استشكله هذا لم يبلغه الحديث، فهو حجة عليه،
ولهذا أن الأمام مالك -رحمه الله- الذي لايرى (أو يُنسب إليه) أنه لايرى صيام الست،
قالوا: لم يبلغه الحديث.
الحديث في الصحيح، والحمد لله رب العالمين.
~ৡ﹏﹏﹏﹏﹏ 🌙 ﹏﹏﹏﹏﹏ৡ~
المشروع أن يبدأ بقضاء رمضان قبل صيام الست
📮 #السؤال :
من عليه صيام أيام من رمضان ورغب في صيام ست من شوال ، وأراد صيامها قبل أن يقضي ما عليه على اعتبار أن أيام رمضان يمكن قضاؤها في أي وقت ، أما الست من شوال فهي خاصة بشهر شوال. أرجو إفادتي أثابكم الله.
📜 #الجواب :
#المشروع أن يبدأ #بالقضاء قبل صيام الست ؛ لأن الرسول ﷺ قال : ((من صام رمضان ثم أتبعه ستًا من شوال .. )) ، وإذا صامها قبل القضاء لم يحصل إتباعها رمضان ، بل يكون صامها قبل بعضه ، ولأن #الفرض أهم فكان #أولى بالتقديم.
📚 مجموع الفتاوى لسماحة الشيخ ابـن بـاز رحمه الله
https://binbaz.org.sa/fatwas/12676/المشروع-أن-يبدأ-بقضاء-رمضان-قبل-صيام-الست
📮 #السؤال :
من عليه صيام أيام من رمضان ورغب في صيام ست من شوال ، وأراد صيامها قبل أن يقضي ما عليه على اعتبار أن أيام رمضان يمكن قضاؤها في أي وقت ، أما الست من شوال فهي خاصة بشهر شوال. أرجو إفادتي أثابكم الله.
📜 #الجواب :
#المشروع أن يبدأ #بالقضاء قبل صيام الست ؛ لأن الرسول ﷺ قال : ((من صام رمضان ثم أتبعه ستًا من شوال .. )) ، وإذا صامها قبل القضاء لم يحصل إتباعها رمضان ، بل يكون صامها قبل بعضه ، ولأن #الفرض أهم فكان #أولى بالتقديم.
📚 مجموع الفتاوى لسماحة الشيخ ابـن بـاز رحمه الله
https://binbaz.org.sa/fatwas/12676/المشروع-أن-يبدأ-بقضاء-رمضان-قبل-صيام-الست
binbaz.org.sa
المشروع أن يبدأ بقضاء رمضان قبل صيام الست
الجواب: المشروع أن يبدأ بالقضاء قبل صيام الست؛ لأن الرسول ﷺ قال: من صام رمضان ثم أتبعه ستًا
كم يصلي من فاتته الجمعة أثناء السفر؟
📮 #السؤال :
إذا كان الإنسان في سفر في يوم الجمعة وفاتته صلاة الجمعة ، وهو في الطريق في سفره ، هل يصليها قصرًا ركعتين أم أربع ظهرًا؟
📋 #الجواب :
يصليها ظهرًا ركعتين في #السفر ، إذا غادر البلد ضحى قبل الزوال يصليها ركعتين ظهرًا ، إذا كان مسافر ، لكن إن زالت الشمس وهو موجود يصلي مع الناس الجمعة ، يصلي مع الناس الجمعة لا يخرج ، لأنه وجبت عليه ، إلا إذا خاف #فوت الرفقة فله أجر.
#المقصود : أنه إذا حضرت الصلاة وزالت الشمس يصلي جمعة مع الناس ثم يسافر ، أما لو خرج ضحى قبل الزوال ، فلا حرج عليه ويصلي في الطريق ظهرًا ركعتين. نعم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز رحمه الله
https://binbaz.org.sa/fatwas/12176/كم-يصلي-من-فاتته-الجمعة-أثناء-السفر؟
📮 #السؤال :
إذا كان الإنسان في سفر في يوم الجمعة وفاتته صلاة الجمعة ، وهو في الطريق في سفره ، هل يصليها قصرًا ركعتين أم أربع ظهرًا؟
📋 #الجواب :
يصليها ظهرًا ركعتين في #السفر ، إذا غادر البلد ضحى قبل الزوال يصليها ركعتين ظهرًا ، إذا كان مسافر ، لكن إن زالت الشمس وهو موجود يصلي مع الناس الجمعة ، يصلي مع الناس الجمعة لا يخرج ، لأنه وجبت عليه ، إلا إذا خاف #فوت الرفقة فله أجر.
#المقصود : أنه إذا حضرت الصلاة وزالت الشمس يصلي جمعة مع الناس ثم يسافر ، أما لو خرج ضحى قبل الزوال ، فلا حرج عليه ويصلي في الطريق ظهرًا ركعتين. نعم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز رحمه الله
https://binbaz.org.sa/fatwas/12176/كم-يصلي-من-فاتته-الجمعة-أثناء-السفر؟
binbaz.org.sa
كم يصلي من فاتته الجمعة أثناء السفر؟
الجواب:
يصليها ظهرًا ركعتين في السفر، إذا غادر البلد ضحى قبل الزوال يصليها ركعتين ظهرًا،
يصليها ظهرًا ركعتين في السفر، إذا غادر البلد ضحى قبل الزوال يصليها ركعتين ظهرًا،
حكم التلفظ بالنية في الصلاة وغيرها؟
📩 #السؤال :
ويقول : إذا تلفظت في داخل المسجد وقلت : اللهم إني نويت الوضوء لصلاة العصر مثلاً ، أو نويت للصلاة بهذه الطريقة ، هل هذا يعتبر بدعة ، أفيدونا جزاكم الله خيراً؟
📄 #الجواب :
⚠️ نعم نعم ، ليس له التلفظ بالنية لا في الصلاة ولا في الوضوء ، النية محلها القلب ، فيأتي إلى الصلاة بنية الصلاة ويكفي ، يقوم للوضوء بنية الوضوء ويكفي ، وليس هناك حاجة إلى أن يقول : نويت أن أتوضأ أو نويت أن أصلي أو نويت أن أصوم أو نويت أن أحج أو ما أشبه ذلك ، إنما النية محلها القلب ، يقول ﷺ : ((إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى)) ولم يكن عليه الصلاة والسلام ولا أصحابه يتلفظون بالنية في الصلاة ولا في الوضوء ، وعلينا أن نتأسى بهم في ذلك ، ولا نحدث في ديننا ما لم يأذن به الله ، يقول عليه الصلاة والسلام : ((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد)) يعني : فهو مردود.
⛔️ وبهذا يعلم أن التلفظ بدعة ، التلفظ بالنية #بدعة. نعم.
🔖 فتاوى نور على الدرب -الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
https://binbaz.org.sa/fatwas/6205/حكم-التلفظ-بالنية-في-الصلاة-وغيره
📩 #السؤال :
ويقول : إذا تلفظت في داخل المسجد وقلت : اللهم إني نويت الوضوء لصلاة العصر مثلاً ، أو نويت للصلاة بهذه الطريقة ، هل هذا يعتبر بدعة ، أفيدونا جزاكم الله خيراً؟
📄 #الجواب :
⚠️ نعم نعم ، ليس له التلفظ بالنية لا في الصلاة ولا في الوضوء ، النية محلها القلب ، فيأتي إلى الصلاة بنية الصلاة ويكفي ، يقوم للوضوء بنية الوضوء ويكفي ، وليس هناك حاجة إلى أن يقول : نويت أن أتوضأ أو نويت أن أصلي أو نويت أن أصوم أو نويت أن أحج أو ما أشبه ذلك ، إنما النية محلها القلب ، يقول ﷺ : ((إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى)) ولم يكن عليه الصلاة والسلام ولا أصحابه يتلفظون بالنية في الصلاة ولا في الوضوء ، وعلينا أن نتأسى بهم في ذلك ، ولا نحدث في ديننا ما لم يأذن به الله ، يقول عليه الصلاة والسلام : ((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد)) يعني : فهو مردود.
⛔️ وبهذا يعلم أن التلفظ بدعة ، التلفظ بالنية #بدعة. نعم.
🔖 فتاوى نور على الدرب -الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
https://binbaz.org.sa/fatwas/6205/حكم-التلفظ-بالنية-في-الصلاة-وغيره
binbaz.org.sa
حكم التلفظ بالنية في الصلاة وغيرها
الجواب: نعم نعم، ليس له التلفظ بالنية لا في الصلاة ولا في الوضوء، النية محلها القلب، فيأتي
⁉️هل يشرع صيام الست من شوال لمن عليه قضاء؟
📩 #السؤال :
هل يشرع صيام الست من شوال لمن عليه أيام من رمضان قبل قضاء ما عليه؟ لأني سمعت بعض الناس يفتي بذلك ، ويقول : إن عائشة رضي الله عنها كانت لا تقضي الأيام التي عليها من رمضان إلا في شعبان ، والظاهر أنها كانت تصوم الست من شوال لما هو معلوم من حرصها على الخير؟
📝 #الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله ، وصلى الله وسلم على رسول الله ، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. أما بعد :
⚠️ فهذه المسألة لا يجوز فيما يظهر لنا أن تصام النافلة #قبل الفريضة لأمرين :
#أحدهما : أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال : (من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر) ، والذي عليه قضاء من رمضان لا يكون متبعاً الست من شوال لرمضان ؛ لأنه قد بقي عليه بعض رمضان ، فلا يكون متبعاً لها لرمضان حتى #يكمل ما عليه من رمضان ، فإذا كان الرجل عليه صيام من رمضان لكونه مسافرًا أو مريضًا ثم عافاه الله ، فإنه #يبدأ بقضاء رمضان ثم يصوم الست إن أمكنه ذلك.
👈 وهكذا #المرأة التي أفـطرت من أجل حيضها أو نفاسها ، فإنها تبدأ بقضاء الأيام التي عليها ثم تصوم الست من شوال إن أمكنها ذلك إذا قضت في شوال.
⁉️أما أن تبدأ بصيام الست من شوال ، أو يبدأ الرجل الذي عليه صوم الست من شوال ، فهذا لا يصلح ولا ينبغي.
#والوجه_الثاني : أن دين الله #أحق بالقضاء ، وأن #الفريضة أولى #بالبدء والمسارعة من النافلة ، الله عز وجل #أوجب عليه صوم رمضان ، وأوجب على المرأة صوم رمضان ، فلا يليق أن تبدأ بالنافلة قبل أن تؤدي الفريضة.
👈 وبهذا يُعلم أنه لا وجه للفتوى بصيام الست لمن عليه قضاء قبل القضاء ، بل #يبدأ بالقضاء فيصوم الفرض ، ثم إذا بقي في الشهر شيء وأمكنه أن يصوم الست فعل ذلك وإلا ترك ؛ لأنها #نافلة بحمد الله ، وأما قضاء الصيام الذي عليه من رمضان فهو #واجب وفرض ، #فوجب أن يبدأ بالفرض قبل النافلة ويحتاط لدينه للأمرين السابقين :
1⃣ #أحدهما : أن الرسول ﷺ قال : ((ثم أتبعه ستاً من شوال)) والذي عليه أيام من رمضان ما يصلح أن يكون متبعاً للست لرمضان ، بل قد بقي عليه شيء ، فكأنه صامها في أثناء الشهر ، كأنه صامها بين أيام رمضان ، ما جعلها متبعة لرمضان.
2⃣ #والأمر_الثاني : أن الفرض أولى بالبداءة وأحق بالقضاء من النفل ، ولهذا جاء في الحديث الصحيح : دين الله أحق بالقضاء ، اقضوا الله ، فالله أحق بالوفاء سبحانه وتعالى. نعم.
أما قوله عن عائشة ، فعائشة رضي الله عنها كانت تؤخر الصوم إلى شعبان قالت : للشغل برسول الله عليه الصلاة والسلام ، فإذا أخرت الفريضة من أجل الرسول ﷺ ، فأولى وأولى أن تؤخر النافلة من أجل شغله عليه الصلاة والسلام.
#فالحاصل : أن عائشة #ليس في عملها #حجة لتقديم الست من شوال على قضاء رمضان ؛ لأنها تؤخر صيام رمضان من أجل شغلها برسول الله عليه الصلاة والسلام ، فأولى وأولى أن تؤخر الست من شوال.
👈 ثم لو فعلت وقدمت الست من شوال ، #فليس فعلها حجة فيما يخالف ظاهر النصوص. نعم.
📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز رحمه الله 📗
https://binbaz.org.sa/fatwas/4490/حكم-صيام-الست-من-شوال-قبل-القضاء
📩 #السؤال :
هل يشرع صيام الست من شوال لمن عليه أيام من رمضان قبل قضاء ما عليه؟ لأني سمعت بعض الناس يفتي بذلك ، ويقول : إن عائشة رضي الله عنها كانت لا تقضي الأيام التي عليها من رمضان إلا في شعبان ، والظاهر أنها كانت تصوم الست من شوال لما هو معلوم من حرصها على الخير؟
📝 #الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله ، وصلى الله وسلم على رسول الله ، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. أما بعد :
⚠️ فهذه المسألة لا يجوز فيما يظهر لنا أن تصام النافلة #قبل الفريضة لأمرين :
#أحدهما : أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال : (من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر) ، والذي عليه قضاء من رمضان لا يكون متبعاً الست من شوال لرمضان ؛ لأنه قد بقي عليه بعض رمضان ، فلا يكون متبعاً لها لرمضان حتى #يكمل ما عليه من رمضان ، فإذا كان الرجل عليه صيام من رمضان لكونه مسافرًا أو مريضًا ثم عافاه الله ، فإنه #يبدأ بقضاء رمضان ثم يصوم الست إن أمكنه ذلك.
👈 وهكذا #المرأة التي أفـطرت من أجل حيضها أو نفاسها ، فإنها تبدأ بقضاء الأيام التي عليها ثم تصوم الست من شوال إن أمكنها ذلك إذا قضت في شوال.
⁉️أما أن تبدأ بصيام الست من شوال ، أو يبدأ الرجل الذي عليه صوم الست من شوال ، فهذا لا يصلح ولا ينبغي.
#والوجه_الثاني : أن دين الله #أحق بالقضاء ، وأن #الفريضة أولى #بالبدء والمسارعة من النافلة ، الله عز وجل #أوجب عليه صوم رمضان ، وأوجب على المرأة صوم رمضان ، فلا يليق أن تبدأ بالنافلة قبل أن تؤدي الفريضة.
👈 وبهذا يُعلم أنه لا وجه للفتوى بصيام الست لمن عليه قضاء قبل القضاء ، بل #يبدأ بالقضاء فيصوم الفرض ، ثم إذا بقي في الشهر شيء وأمكنه أن يصوم الست فعل ذلك وإلا ترك ؛ لأنها #نافلة بحمد الله ، وأما قضاء الصيام الذي عليه من رمضان فهو #واجب وفرض ، #فوجب أن يبدأ بالفرض قبل النافلة ويحتاط لدينه للأمرين السابقين :
1⃣ #أحدهما : أن الرسول ﷺ قال : ((ثم أتبعه ستاً من شوال)) والذي عليه أيام من رمضان ما يصلح أن يكون متبعاً للست لرمضان ، بل قد بقي عليه شيء ، فكأنه صامها في أثناء الشهر ، كأنه صامها بين أيام رمضان ، ما جعلها متبعة لرمضان.
2⃣ #والأمر_الثاني : أن الفرض أولى بالبداءة وأحق بالقضاء من النفل ، ولهذا جاء في الحديث الصحيح : دين الله أحق بالقضاء ، اقضوا الله ، فالله أحق بالوفاء سبحانه وتعالى. نعم.
أما قوله عن عائشة ، فعائشة رضي الله عنها كانت تؤخر الصوم إلى شعبان قالت : للشغل برسول الله عليه الصلاة والسلام ، فإذا أخرت الفريضة من أجل الرسول ﷺ ، فأولى وأولى أن تؤخر النافلة من أجل شغله عليه الصلاة والسلام.
#فالحاصل : أن عائشة #ليس في عملها #حجة لتقديم الست من شوال على قضاء رمضان ؛ لأنها تؤخر صيام رمضان من أجل شغلها برسول الله عليه الصلاة والسلام ، فأولى وأولى أن تؤخر الست من شوال.
👈 ثم لو فعلت وقدمت الست من شوال ، #فليس فعلها حجة فيما يخالف ظاهر النصوص. نعم.
📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز رحمه الله 📗
https://binbaz.org.sa/fatwas/4490/حكم-صيام-الست-من-شوال-قبل-القضاء
binbaz.org.sa
هل يشرع صيام الست من شوال لمن عليه قضاء؟
الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه
*⭕أطل في دعائك*
💢 قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله تعالى :
*"👈 إطالة الدعاء تدل على محبة الداعي ؛ لأنَّ الإِنسان إذا أحب شيئًا أحب طول مناجاته ، فأنت متصل بالله في الدعاء ، فتطويلك الدعاء وبسطك له دليل على محبتك لمناجاة الله عزَّ وجل " .*
📓 |[ الشرح الممتع : (٣٢٠/٥) ]| .
💢 قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله تعالى :
*"👈 إطالة الدعاء تدل على محبة الداعي ؛ لأنَّ الإِنسان إذا أحب شيئًا أحب طول مناجاته ، فأنت متصل بالله في الدعاء ، فتطويلك الدعاء وبسطك له دليل على محبتك لمناجاة الله عزَّ وجل " .*
📓 |[ الشرح الممتع : (٣٢٠/٥) ]| .
مخالفات تقع فيها النساء دون إنكار من أولياء الأمور .
السؤال :
فضيلة الشيخ، كثر في هذا الزمان من بعض أولياء الأمور ترك أهليهم وذويهم في الأسواق لوحدهن بدون محارم، أو ذهابهن مع السائق لوحدهن، أو ذهابهن إلى المدرسة بدون محارم، ويلاحظ انتظار بعضهن لأوليائهن لأوقات طويلة بعد فراغهن من التسوق لوحدهن، فما توجيهك بهذه المناسبة وفقك الله تعالى؟
الجواب:
أرى أن الواجب على الإنسان أن يكون لديه غيرة على محارمه من زوجات أو بنات أو أخوات بل أو أمهات، وأن يحرص غاية الحرص على ألا تذهب المرأة وحدها، لا سيما إذا كانت شابة وذهبت إلى سوق يكتظ بالرجال، فإن ذلك خطر عليها وعلى غيرها، المرأة فتنة تفتتن هي ويفتتن بها، فعليه في هذه الحال أن يكون مصاحباً لها، لكن مع الأسف أن الغيرة ماتت عند الكثير من الناس، ألم تعلموا أن الرجل يأتي إلى الخياط فتنزل المرأة تكلم الخياط بما تريد والرجل جالس في السيارة لا يقف معها، وهذا مما يدل على ضعف الإيمان وموت الغيرة، كيف ترى أنك في السيارة وامرأتك أو ابنتك أو أختك تخاطب الخياط ربما بخطاب ما تدري هل هو من الخطاب الجائز أو من الخطاب المحرم، ربما تخضع بالقول فتقع فيما نهى الله عنه بقوله: ﴿فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ﴾ [الأحزاب:32] وهذه محنة عظيمة. والواجب على الإنسان أن يراعي أهله، وأن تحمله الغيرة على ألا يتهاون في هذا الأمر، كذلك بعض الناس يرسل ابنته أو أخته مع السائق وحده إلى المدرسة، وهذا حرام؛ لأن هذا هو من الخلوة بامرأة أجنبية، ومعنى أجنبية: ليست من محارمه، وهذا أعظم من الخلوة في حجرة؛ لأن هذا بإمكانه أن يؤزه الشيطان فيتفق مع البنت على أمر محرم ويذهب بها إلى ما شاء ويقضي وطره، ثم يعيدها إلى المدرسة أو يعيدها إلى أهلها إذا كان وقت الدراسة قد انتهى، فالمسألة خطيرة! ولا يحل للإنسان أن يرسل ابنته أو أحداً من محارمه مع سائق وحده.
المصدر: سلسلة اللقاء الشهري > اللقاء الشهري [48]
فتاوى المرأة
رابط المقطع الصوتي.
https://binothaimeen.net/upload/ftawamp3/mm_048_16.mp3
السؤال :
فضيلة الشيخ، كثر في هذا الزمان من بعض أولياء الأمور ترك أهليهم وذويهم في الأسواق لوحدهن بدون محارم، أو ذهابهن مع السائق لوحدهن، أو ذهابهن إلى المدرسة بدون محارم، ويلاحظ انتظار بعضهن لأوليائهن لأوقات طويلة بعد فراغهن من التسوق لوحدهن، فما توجيهك بهذه المناسبة وفقك الله تعالى؟
الجواب:
أرى أن الواجب على الإنسان أن يكون لديه غيرة على محارمه من زوجات أو بنات أو أخوات بل أو أمهات، وأن يحرص غاية الحرص على ألا تذهب المرأة وحدها، لا سيما إذا كانت شابة وذهبت إلى سوق يكتظ بالرجال، فإن ذلك خطر عليها وعلى غيرها، المرأة فتنة تفتتن هي ويفتتن بها، فعليه في هذه الحال أن يكون مصاحباً لها، لكن مع الأسف أن الغيرة ماتت عند الكثير من الناس، ألم تعلموا أن الرجل يأتي إلى الخياط فتنزل المرأة تكلم الخياط بما تريد والرجل جالس في السيارة لا يقف معها، وهذا مما يدل على ضعف الإيمان وموت الغيرة، كيف ترى أنك في السيارة وامرأتك أو ابنتك أو أختك تخاطب الخياط ربما بخطاب ما تدري هل هو من الخطاب الجائز أو من الخطاب المحرم، ربما تخضع بالقول فتقع فيما نهى الله عنه بقوله: ﴿فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ﴾ [الأحزاب:32] وهذه محنة عظيمة. والواجب على الإنسان أن يراعي أهله، وأن تحمله الغيرة على ألا يتهاون في هذا الأمر، كذلك بعض الناس يرسل ابنته أو أخته مع السائق وحده إلى المدرسة، وهذا حرام؛ لأن هذا هو من الخلوة بامرأة أجنبية، ومعنى أجنبية: ليست من محارمه، وهذا أعظم من الخلوة في حجرة؛ لأن هذا بإمكانه أن يؤزه الشيطان فيتفق مع البنت على أمر محرم ويذهب بها إلى ما شاء ويقضي وطره، ثم يعيدها إلى المدرسة أو يعيدها إلى أهلها إذا كان وقت الدراسة قد انتهى، فالمسألة خطيرة! ولا يحل للإنسان أن يرسل ابنته أو أحداً من محارمه مع سائق وحده.
المصدر: سلسلة اللقاء الشهري > اللقاء الشهري [48]
فتاوى المرأة
رابط المقطع الصوتي.
https://binothaimeen.net/upload/ftawamp3/mm_048_16.mp3
تصحيح مفهوم في لباس المرأة مع المرأة !
السؤال :
حول موضوع النكاح يقول: فضيلة الشيخ! مع قدوم الإجازة تكثر الاحتفالات وتكثر معها المنكرات بين النساء من لبس القصير والشفاف وغير ذلك مما يظهر كثيراً من البدن، ومع هذا فإننا نجد من بعض الأخوات من تجيز هذه الألبسة بين النساء، وتقول: إن العلماء إنما نهوا من أجل سد الذرائع فقط، وأن الأصل في اللباس الحل، وأن عورة المرأة بين النساء ما بين السرة والركبة، وعليه فلا تستر أمام النساء إلا ذلك فقط، نرجو توضيح هذا الأمر مع الأدلة، نسأل الله ألا يحرمكم الأجر وأن يجزيكم خير الجزاء في الدنيا والآخرة. وهل صحيح أن عورة النساء ما بين السرة والركبة؟
الجواب:
الواقع أن ما ذكر في السؤال قد يحدث، بمعنى: أن النساء يأتين إلى الحفلات وهن في ثياب رقاق أو قصيرة، أو متطيبات طيباً فاتناً، أو غير ذلك من أسباب الفتنة، وهذا حرام ولا يجوز؛ لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: «صنفان من أهل النار لم أرهما: قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها». فسر العلماء ذلك -أي: قوله «كاسيات عاريات» بأنهن عليهن كسوة لكنها قصيرة أو شفافة أو ضيقة، كل هذا فسره العلماء. وليست عورة المرأة كعورة الرجل بل هي أشد، ولهذا نقول: عورة المرأة مع المرأة كعورة الرجل مع الرجل، لكن ليس معنى ذلك أن المرأة تلبس ما يستر ما بين السرة والركبة فقط، ولا أحد من العلماء قال هذا أبداً، حتى نساء الفرنج والكفار لا يفعلن هذا، لا بد أن يكون عليها شيء يستر صدرها أو يستر ثدييها على الأقل. وهل يعقل أن الشريعة الإسلامية الطاهرة المطهرة تبيح للمرأة ألا تستر إلا ما بين السرة والركبة؟ هذا غير معقول، المرأة لباسها لباس حشمة، يقول شيخ الإسلام رحمه الله: نساء الصحابة في البيوت تلبس القمص الذي يستر من الكف إلى الكعب، من الكف -كف اليد- إلى الكعب -كعب الرجل-.. هذا في البيت، أما إذا خرجت فمعلوم الحديث المشهور أن الرسول رخص لهن أن يجررن ثيابهن إلى ذراع من أجل أن تستر القدم، فلباس المرأة غير لباس الرجل، ولهذا لم يقل الرسول عليه الصلاة والسلام: رجال كاسون عارون. مع أنه قال: «لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل، ولا المرأة إلى عورة المرأة». لكن فرق في اللباس بين الرجال وبين النساء، فالنساء قال: «كاسيات عاريات» ولم يقل في الرجال: إنهم كاسون عارون؛ لأن الرجل لا بأس أن يبدي صدره للرجل أو يبدي ساقه، لا بأس بهذا، لكن المرأة ممنوعة من ذلك. وأما قول
السائل: إن هذا من باب سد الذرائع. فنقول: سلمنا أنه من باب سد الذرائع، فهل تبقى الأمور مفتوحة من شاء فعل ما شاء؟ لا الشريعة لها ضوابط تضبط الأعمال، ليس كل إنسان يفعل ما يشاء ويقول: هذا ذريعة، والذريعة إن أوصلت إلى المحرم صارت حراماً. كل ذريعة إن لم توصل إلى المحرم اليوم توصل إليه غداً، لهذا نرى أن هذه الألبسة التي أشار إليها في السؤال ألبسة محرمة حتى بين النساء.
المصدر: سلسلة اللقاء الشهري > اللقاء الشهري [46]
فتاوى المرأة
اللباس والزينة
رابط المقطع الصوتي"
https://binothaimeen.net/upload/ftawamp3/mm_046_03.mp3
السؤال :
حول موضوع النكاح يقول: فضيلة الشيخ! مع قدوم الإجازة تكثر الاحتفالات وتكثر معها المنكرات بين النساء من لبس القصير والشفاف وغير ذلك مما يظهر كثيراً من البدن، ومع هذا فإننا نجد من بعض الأخوات من تجيز هذه الألبسة بين النساء، وتقول: إن العلماء إنما نهوا من أجل سد الذرائع فقط، وأن الأصل في اللباس الحل، وأن عورة المرأة بين النساء ما بين السرة والركبة، وعليه فلا تستر أمام النساء إلا ذلك فقط، نرجو توضيح هذا الأمر مع الأدلة، نسأل الله ألا يحرمكم الأجر وأن يجزيكم خير الجزاء في الدنيا والآخرة. وهل صحيح أن عورة النساء ما بين السرة والركبة؟
الجواب:
الواقع أن ما ذكر في السؤال قد يحدث، بمعنى: أن النساء يأتين إلى الحفلات وهن في ثياب رقاق أو قصيرة، أو متطيبات طيباً فاتناً، أو غير ذلك من أسباب الفتنة، وهذا حرام ولا يجوز؛ لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: «صنفان من أهل النار لم أرهما: قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها». فسر العلماء ذلك -أي: قوله «كاسيات عاريات» بأنهن عليهن كسوة لكنها قصيرة أو شفافة أو ضيقة، كل هذا فسره العلماء. وليست عورة المرأة كعورة الرجل بل هي أشد، ولهذا نقول: عورة المرأة مع المرأة كعورة الرجل مع الرجل، لكن ليس معنى ذلك أن المرأة تلبس ما يستر ما بين السرة والركبة فقط، ولا أحد من العلماء قال هذا أبداً، حتى نساء الفرنج والكفار لا يفعلن هذا، لا بد أن يكون عليها شيء يستر صدرها أو يستر ثدييها على الأقل. وهل يعقل أن الشريعة الإسلامية الطاهرة المطهرة تبيح للمرأة ألا تستر إلا ما بين السرة والركبة؟ هذا غير معقول، المرأة لباسها لباس حشمة، يقول شيخ الإسلام رحمه الله: نساء الصحابة في البيوت تلبس القمص الذي يستر من الكف إلى الكعب، من الكف -كف اليد- إلى الكعب -كعب الرجل-.. هذا في البيت، أما إذا خرجت فمعلوم الحديث المشهور أن الرسول رخص لهن أن يجررن ثيابهن إلى ذراع من أجل أن تستر القدم، فلباس المرأة غير لباس الرجل، ولهذا لم يقل الرسول عليه الصلاة والسلام: رجال كاسون عارون. مع أنه قال: «لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل، ولا المرأة إلى عورة المرأة». لكن فرق في اللباس بين الرجال وبين النساء، فالنساء قال: «كاسيات عاريات» ولم يقل في الرجال: إنهم كاسون عارون؛ لأن الرجل لا بأس أن يبدي صدره للرجل أو يبدي ساقه، لا بأس بهذا، لكن المرأة ممنوعة من ذلك. وأما قول
السائل: إن هذا من باب سد الذرائع. فنقول: سلمنا أنه من باب سد الذرائع، فهل تبقى الأمور مفتوحة من شاء فعل ما شاء؟ لا الشريعة لها ضوابط تضبط الأعمال، ليس كل إنسان يفعل ما يشاء ويقول: هذا ذريعة، والذريعة إن أوصلت إلى المحرم صارت حراماً. كل ذريعة إن لم توصل إلى المحرم اليوم توصل إليه غداً، لهذا نرى أن هذه الألبسة التي أشار إليها في السؤال ألبسة محرمة حتى بين النساء.
المصدر: سلسلة اللقاء الشهري > اللقاء الشهري [46]
فتاوى المرأة
اللباس والزينة
رابط المقطع الصوتي"
https://binothaimeen.net/upload/ftawamp3/mm_046_03.mp3