Telegram Web Link
قال ابن عثيمين -رحمه الله-:

يقول عند الذبح: بسم الله، الله أكبر، اللهم هذا منك ولك، اللهم هذه عني وعن أهل بيتي.

📚الفتاوى (25-55)
قال الشيخ ابن باز رحمه الله.

لا تسمح لتارك الصلاة أن يذبح لك الأضحية لانها كالميتة والجيفة ..


نور على الدرب (١٩٨/٢٤)
‏قال البشير الإبراهيمي - رحمه الله -:

#العيد في معناه الديني كلمة شكر على تمام العبادة، لا يقولها المؤمن بلسانه، و لكنها تعتلج في سرائره رضىً واطمئنانا .

📒#الآثار (٤٧٩/٣) -
من المعاصي التي تكثر في أيام العيد
حكم حج الصبي غير المميز

📮 #السؤال :

الصبي هل يشترط أن يكون مميزًا؟

📄 #الجواب :

ليس بشرط بل #يصح الإحرام عنه ، ويطوف به وليه ويسعى به ويرمي عنه ، لما روى مسلم في صحيحه أن امرأة رفعت للنبي ﷺ في حجة الوداع صبيًا صغيرًا وقالت : يا رسول الله ، ألهذا حج؟ قال : (نعم ولك أجر).

📚 (مجموع فتاوى ومقالات ابن باز 16/378).

https://binbaz.org.sa/fatwas/14013/حكم-حج-الصبي-غير-المميز
الحج بلا تصريح.
العلاَّمة صالح الفوزان حفظه الله
*🎧https://www.alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/04_27.mp3 .*

() ماحكم الحج بلا تصريح؛ وهناك بعض الحملات التي ليس لديها تصريح وتخرج الحُجاج وهم بلا تصريح!!
هل هذا الحج صحيح؟
وهل عليهم أثمٌ فيما لو أدوا الفريضة بهذه الطريق؟

(🔵) الحج صحيح لكن مع الإثم، ومخالفة الأنظمة التي جعلها ولي الأمر لمصالح الناس ومصالح الحُجاج،
فطاعة ولي الأمر واجبة، لأنه يُريد بذلك مصلحة الناس، وتنظيم الحج.

يصح منه الحج ولكن يكون عاصيًا وآثمًا في حجه.

💡والإنسان لايرتكب الإثم من أجل أداء سنة، الحج سُّنة،
إذا زاد عن مرةِ واحدة فهو سُّنة؛
ومعصية ولي الأمر محرمة،
👍🏻فلا يرتكب مُحرمًا من أجل فعل سُّنة.
~ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ~
📌 ما يقال من

الذكر قبل الطعام وبعده

🔸 السؤال :

هناك أدعية تقال قبل الأكل بعد كلمة باسم الله، نرجو أن تذكروا واحدًا منها على الأقل.

جزاكم الله خيرًا.


🔻 الجواب :

السنة للمؤمن أن يسمي الله في أول الطعام، ويحمد الله في آخر الطعام، قال النبي ﷺ لـعمر بن أبي سلمة: سم الله، وكل بيمينك وكل مما يليك وبعد الطعام يحمد الله -جل وعلا-، يقول: الحمد لله الذي أطعمني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة، الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وجعلنا مسلمين، الحمد لله الذي أطعم وسقى، وسوغه وجعل له مخرجًا كل هذا طيب الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، غير مكفي ولا مكفور ولا مودع، ولا مستغنى عنه ربنا كل هذه الأنواع من الثناء.

السنة للمؤمن أن يبدأ بالتسمية، ويأكل بيمينه، يقول: باسم الله، أو بسم الله الرحمن الرحيم، ثم يأكل بيمينه مما يليه، إذا كان الطعام نوعًا واحدًا كالرز أو الجريش أو نحوه، وإن كان أنواع الخبز والأرز فله أن يأكل من هذا، ويأكل من هذا، ولو كان من غير جنبه، النوع الذي ما هو بحوله، ويسمي الله في أوله، ويحمد الله في آخره بالمحامد التي أخبر بها النبي ﷺ، ومنها كما تقدم، من المحامد ما تقدم أن يقول: الحمد لله رب العالمين أو الحمد لله الذي أطعمني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة، الحمد لله الذي أطعم وسقى وسوغه، وجعل له مخرجًا، الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وجعلنا مسلمين، الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وكفانا وآوانا، فكم ممن لا كافي له ولا مؤوي، الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه غير مكفي ولا مكفور ولا مودع ولا مستغنىً عنه ربنا كل هذه أدعيته -عليه الصلاة والسلام-.

المقدم: جزاكم الله خيرًا.

▪️المصدر :

https://shorturl.at/sZ06A
أفضل الأيام في صوم التطوع

السؤال:

بارك الله فيكم المستمعة م. م من الرياض أرسلت بهذا السؤال تقول: أوجه سؤالي إلى فضيلة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين: فضيلة الشيخ أيهما أفضل صيام التطوع وهو ستة أيام من شوال، أو صيام يومي الاثنين والخميس من كل أسبوع، أو ثلاثة أيام من كل شهر، أو صيام الأيام العشرة من ذي الحجة وصوم يوم عرفة، أو تاسوعاء وعاشوراء؟ أفيدونا جزاكم الله خيراً.


الجواب:


الشيخ: هذه أيام لكل واحد منها فضل، فصيام ستة أيام من شوال إذا صام الإنسان رمضان وأتبعه بها كان كمن صام الدهر، وهذا فضل لا يحصل في صوم يومي الاثنين والخميس، ولكن لو صام الإنسان يومي الاثنين والخميس من شهر شوال ونوى بذلك أنها للستة أيضاً حصل له الأجر؛ لأنه إذا صام الاثنين والخميس سيكمل الستة أيام قبل أن يتم الشهر، وأما صيام عشرة من ذي الحجة وصيام يوم عرفة فله أيضاً مزية، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشرة». يعني عشرة من ذي الحجة، قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: «ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء».

وأما صوم يوم عرفة، فقال: «أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده»، ولكن ليعلم أن صوم يوم عرفة لا يُسَنُّ للحاج الواقف بعرفة، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان فيه مفطراً، وأعلن فطره للناس، وشاهدوه من أجل أن يتبعوه في هذا، وهذا الفعل من رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أظهره لأمته حتى يعلموه ويتبعوه عليه، يخصص لعموم الحديث الدال على فضل صوم يوم عرفة، والذي أشرت إليه والذي ذكرته آنفاً، وأما صوم يوم تاسوعاء وعاشوراء فهو أيضاً له مزية فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال في صوم عاشوراء «أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله». ولكنه عليه الصلاة والسلام أمر بأن يُصام يوم قبله أو يوم بعده، وقال: «لئن عِشت إلى قابل لأصومن التاسع». يعني مع العاشر، فالسنة لمَن أراد أن يصوم عاشوراء أن يصوم قبله اليوم التاسع فإن لم يتمكن صام اليوم الحادي عشر، وذلك لأجل مخالفة اليهود الذين كانوا يصومونه؛ لأن الله نجى فيه موسى وقومه وأهلك فرعون وقومه.



🎙️ الشيخ ابن عثيمين رحمه الله

المصدر: سلسلة فتاوى نور على الدرب > الشريط رقم [212]


الصيام > صوم التطوع


رابط المقطع الصوتي.
https://sounds.binothaimeen.net/storage/uploads/ftawamp3/Lw_212_10.mp3
انْصَرَفَ مِنْ خَطِيئَتِهِ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ

▪️ قَالَ عَمْرُو بْنُ عَبَسَةَ السُّلَمِيُّ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ، فَالْوُضُوءَ حَدِّثْنِي عَنْهُ ، قَالَ رَسُولُ اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( مَا مِنْكُمْ رَجُلٌ يُقَرِّبُ وَضُوءَهُ ، فَيَتَمَضْمَضُ، وَيَسْتَنْشِقُ، فَيَنْتَثِرُ إِلَّا خَرَّتْ خَطَايَا وَجْهِهِ وَفِيهِ وَخَيَاشِيمِهِ،

ثُمَّ إِذَا غَسَلَ وَجْهَهُ كَمَا أَمَرَهُ اللَّهُ إِلَّا خَرَّتْ خَطَايَا وَجْهِهِ مِنْ أَطْرَافِ لِحْيَتِهِ مَعَ الْمَاءِ، ثُمَّ يَغْسِلُ يَدَيْهِ إِلَى الْمِرْفَقَيْنِ إِلَّا خَرَّتْ خَطَايَا يَدَيْهِ مِنْ أَنَامِلِهِ مَعَ الْمَاءِ،

ثُمَّ يَمْسَحُ رَأْسَهُ إِلَّا خَرَّتْ خَطَايَا رَأْسِهِ مِنْ أَطْرَافِ شَعْرِهِ مَعَ الْمَاءِ، ثُمَّ يَغْسِلُ قَدَمَيْهِ إِلَى الْكَعْبَيْنِ إِلَّا خَرَّتْ خَطَايَا رِجْلَيْهِ مِنْ أَنَامِلِهِ مَعَ الْمَاءِ ؛

فَإِنْ هُوَ قَامَ فَصَلَّى فَحَمِدَ اللَّهَ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ، وَمَجَّدَهُ بِالَّذِي هُوَ لَهُ أَهْلٌ، وَفَرَّغَ قَلْبَهُ لِلَّهِ إِلَّا انْصَرَفَ مِنْ خَطِيئَتِهِ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ ))

📚 صحيح مسلم : (٨٣٢)
*أَسْــبَابُ.إِجَابَةِ.الدُّعَــــاءِ*

💢‏ قَـالَ الإمَامُ ابنُ القَيِّم رَحِمَهُ الله:

❍"وَإِذَا جَمَعَ مَعَ الدُّعَاءِ حُضُورَ الْقَلْبِ وَجَمْعِيَّتَهُ بِكُلِّيَّتِهِ عَلَى الْمَطْلُوبِ، وَصَادَفَ وَقْتًا مِنْ أَوْقَاتِ الْإِجَابَةِ السِّتَّةِ، وَهِيَ:

(❶) الثُّلُثُ الْأَخِيرُ مِنَ اللَّيْلِ،
(❷) وَعِنْدَ الْأَذَانِ،
(❸) وَبَيْنَ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ،
(❹) وَأَدْبَارُ الصَّلَوَاتِ الْمَكْتُوبَاتِ،
(❺) وَعِنْدَ صُعُودِ الْإِمَامِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ عَلَى الْمِنْبَرِ حَتَّى تُقْضَى الصَّلَاةُ مِنْ ذَلِكَ الْيَوْمِ،
(➏) وَآخِرُ سَاعَةٍ بَعْدَ الْعَصْرِ.

❖‏وَصَادَفَ خُشُوعًا فِي الْقَلْبِ،
❖‏وَانْكِسَارًا بَيْنَ يَدَيِ الرَّبِّ،
❖‏وَذُلًّا لَهُ، وَتَضَرُّعًا، وَرِقَّةً
❖‏وَاسْتَقْبَلَ الدَّاعِي الْقِبْلَة
❖‏وَكَانَ عَلَى طَهَارَةٍ
❖‏وَرَفَعَ يَدَيْهِ إِلَى الله
❖‏وَبَدَأَ بِحَمْدِ اللهِ وَالثَّنَاءِ عَلَيْهِ
❖‏ثُمَّ ثَنَّى بِالصَّلَاةِ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِهِ وَرَسُولِهِ ﷺ
❖‏ثُمَّ قَدَّمَ بَيْنَ يَدَيْ حَاجَتِهِ التَّوْبَةَ وَالِاسْتِغْفَارَ
❖‏ثُمَّ دَخَلَ عَلَى اللهِ، وَأَلَحَّ عَلَيْهِ فِي الْمَسْأَلَةِ،
❖‏وَتَمَلَّقَهُ وَدَعَاهُ رَغْبَةً وَرَهْبَةً
❖‏وَتَوَسَّلَ إِلَيْهِ بِأَسْمَائِهِ وَصِفَاتِهِ وَتَوْحِيدِهِ
❖‏وَقَدَّمَ بَيْنَ يَدَيْ دُعَائِهِ صَدَقَةً،

☜ فَإِنَّ هَذَا الدُّعَاءَ لَا يَكَادُ يُرَدُّ أَبَدًا،
وَلَا سِيَّمَا إِنْ صَادَفَ الْأَدْعِيَةَ الَّتِي أَخْبَرَ النَّبِيُّ ﷺ أَنَّهَا مَظَنَّةُ الْإِجَابَةِ، أَوْ أَنَّهَا مُتَضَمِّنَةٌ لِلِاسْمِ الْأَعْظَمِ." اهـ.

◉ المَــصْدَر:
📚 [[ الداء والدواء/ ١٢ ]]
أفضل الأيام في صوم التطوع

السؤال:

بارك الله فيكم المستمعة م. م من الرياض أرسلت بهذا السؤال تقول: أوجه سؤالي إلى فضيلة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين: فضيلة الشيخ أيهما أفضل صيام التطوع وهو ستة أيام من شوال، أو صيام يومي الاثنين والخميس من كل أسبوع، أو ثلاثة أيام من كل شهر، أو صيام الأيام العشرة من ذي الحجة وصوم يوم عرفة، أو تاسوعاء وعاشوراء؟ أفيدونا جزاكم الله خيراً.


الجواب:


الشيخ: هذه أيام لكل واحد منها فضل، فصيام ستة أيام من شوال إذا صام الإنسان رمضان وأتبعه بها كان كمن صام الدهر، وهذا فضل لا يحصل في صوم يومي الاثنين والخميس، ولكن لو صام الإنسان يومي الاثنين والخميس من شهر شوال ونوى بذلك أنها للستة أيضاً حصل له الأجر؛ لأنه إذا صام الاثنين والخميس سيكمل الستة أيام قبل أن يتم الشهر، وأما صيام عشرة من ذي الحجة وصيام يوم عرفة فله أيضاً مزية، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشرة». يعني عشرة من ذي الحجة، قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: «ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء».

وأما صوم يوم عرفة، فقال: «أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده»، ولكن ليعلم أن صوم يوم عرفة لا يُسَنُّ للحاج الواقف بعرفة، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان فيه مفطراً، وأعلن فطره للناس، وشاهدوه من أجل أن يتبعوه في هذا، وهذا الفعل من رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أظهره لأمته حتى يعلموه ويتبعوه عليه، يخصص لعموم الحديث الدال على فضل صوم يوم عرفة، والذي أشرت إليه والذي ذكرته آنفاً، وأما صوم يوم تاسوعاء وعاشوراء فهو أيضاً له مزية فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال في صوم عاشوراء «أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله». ولكنه عليه الصلاة والسلام أمر بأن يُصام يوم قبله أو يوم بعده، وقال: «لئن عِشت إلى قابل لأصومن التاسع». يعني مع العاشر، فالسنة لمَن أراد أن يصوم عاشوراء أن يصوم قبله اليوم التاسع فإن لم يتمكن صام اليوم الحادي عشر، وذلك لأجل مخالفة اليهود الذين كانوا يصومونه؛ لأن الله نجى فيه موسى وقومه وأهلك فرعون وقومه.



🎙️ الشيخ ابن عثيمين رحمه الله

المصدر: سلسلة فتاوى نور على الدرب > الشريط رقم [212]


الصيام > صوم التطوع


رابط المقطع الصوتي
https://sounds.binothaimeen.net/storage/uploads/ftawamp3/Lw_212_10.mp3
بركة الوقت

🔹قال العلامة ابن عثيمين -رحمه الله- :

" ☝️إن الله تعالى قد ينزل البركة للإنسان في وقته
✔️بحيث يفعل في الوقت القصير ما لا يفعل في الوقت الكثير ..

🫵ومن أعظم ما يعينك أن تستعين بالله -عز وجل- في جميع أفعالك : بأن تجعل أفعالك مقرونة بالاستعانة بالله حتى لا توكل إلى نفسك ..
👍لأنك إن وكلت إلى نفسك وكلت إلى ضعف وعجز وإن أعانك الله فلا تسأل عما يحصل لك من العمل والبركة ".

📜شرح حديث جابر في صفة حجة النبي ﷺ ( ص١٤٤/١٤٥ )
حكم من حج ولم يطف للوداع

📩 #السؤال :

يقول في رسالته : حججنا حجًا صحيحًا ، وذهبنا إلى مكة نريد طواف الوداع فلم يمكننا ؛ لأن السائق كان غشيم ، ولم يمكنه بأن يلقى خط الحرم ، فماذا ترون في حجنا هذا خاصة حج والدتي التي حجت عن والدها؟ هل يلزمنا في هذا شيء أم لا ، أم حجنا مقبول؟ وفقكم الله.

📝 #الجواب :

بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه ، أما بعد :

طواف الوداع #فرض على الصحيح من أقوال العلماء ؛ لقول النبي ﷺ : (لا ينفر أحد منكم حتى يكون آخر عهده بالبيت) رواه مسلم في الصحيح.

ولما ثبت في الصحيحين عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال : "أمر الناس أن يكون آخر عهدهم بالبيت ، إلا أنه خفف عن المرأة الحائض". فهذا يدل على أن طواف الوداع في الحج #مفترض ، ومأمور به ، إلا على الحائض ، ومثلها النفساء فلا وداع عليهما.

فالذي خرج ولم يودع بسبب زحمة ، أو بسبب جهل السائق ، أو ما أشبه ذلك ، كل هذا ليس بعذر ، فالواجب عليه أن يرجع فيؤدي طواف الوداع ، فإن لم يفعل فعليه #فدي ، يعني : #دم يُذبح في مكة ، ويوزع بين الفقراء ، في أصح قولي العلماء ، والفدي قد استقر عليه في السفر ، فإذا فدى كفى ، وإن رجع وطاف للوداع نرجو أن يكفيه ذلك كما قاله بعض أهل العلم ، نعم.

👆 وهذا في #الحج.

👈 أما العمرة فأمرها أوسع ، العمرة أمرها أوسع ، ليس الوداع فيها واجبًا على الصحيح ، وهو قول الجمهور من نقله أبو عمر بن عبد البر -رحمه الله- إجماع أهل العلم بأنه لا وداع للعمرة ، #ليس فيها وداع واجب ، وذهب بعض أهل العلم إلى أن فيها وداع.

✔️ والأقرب والأظهر أنه ليس بواجب الوداع فيها ؛ لأن الله شرعها في جميع السنة ، ورغب في تكرارها ، ومما يعين على ذلك عدم وجوب الوداع فيها ؛ ولأنه لم يحفظ عنه ﷺ أنه ودع لما اعتمر في عام القضاء ، عمرة القضاء ، فدل ذلك على أن المراد بالوداع في الحج خاصة ، أما العمرة فأمرها أوسع ، إن ودع فحسن ؛ لأنها حج أصغر ، وإن لم يودع فلا شيء عليه ، هذا هو الأفضل ، وهذا هو الأرجح والأقوى في هذه المسألة ، نعم.

🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز رحمه الله

https://binbaz.org.sa/fatwas/13629/حكم-من-حج-ولم-يطف-للوداع
ما العمر الذي يجزئ فيه الحج عن الفريضة؟

📮 #السؤال :

أنا مقيمٌ في مكة منذ الصغر ، وكل سنة أحج حتى بلغت الثامنة عشر ، هل أديتُ الفريضة أم لا؟

📄 #الجواب :

الحجة التي صادفت #بلوغه هي حجّة #الفريضة ، بعد ما كمل خمسة عشر سنة ، أو صادفته بعدما احتلم وأنزل ، أو أنبت الشعر الخشن حول الفَرْج ، فالحجّة التي بعد هذا هي حجة الفريضة ، والباقي #نافلة ، والتي قبلها #نافلة كذلك.

📚 فتاوى الدروس للشيخ ابـن بـاز رحمه الله

https://binbaz.org.sa/fatwas/4765/ما-العمر-الذي-يجزئ-فيه-الحج-عن-الفريضة؟
ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏  ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ

   _*بِسْمِ الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيم*_

*📘[الْعَقِيدَة الْوَاسِطِيَة]*
لشَيِّخُ الإِسْلَام الإِمَام /_
تَقِيُّ الدِّين أَحْمَد ابْنُ عَبْدُ الْحَلِيم اِبْنِ تَيْمِيَّة رحمه الله تعالى

شرح العلامة الفقيه / _
صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله ورعاه


_*●(1)●http://www.alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/00639.mp3 .*_

_*●(2)●http://www.alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/00641.mp3 .*_

_*●(3)●http://www.alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/00642.mp3 .*_

_*●(4)●http://www.alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/00646.mp3 .*_

_*●(5)●http://www.alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/00649.mp3 .*_

_*●(6)●http://www.alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/00651.mp3 .*_

_*●(7)●http://www.alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/00652.mp3 .*_

_*●(8)●http://www.alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/00653.mp3 .*_

_*●(9)●http://www.alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/00663.mp3 .*_

_*●(10)●http://www.alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/00664.mp3 .*_

_*●(11)● http://www.alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/w-02.mp3 .*_

_*●(12)●http://www.alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/w-03.mp3 .*_

_*●(13)●http://www.alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/w-04.mp3 .*_

_*●(14)●http://www.alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/w-05.mp3 .*_

_*●(15)●http://www.alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/w-06.mp3 .*_

_*●(16)●http://www.alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/w-07.mp3 .*_

_*●(17)●http://www.alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/w-08.mp3 .*_

_*●(18)●http://www.alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/w-09.mp3 .*_

_*●(19)●http://www.alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/w-10.mp3 .*_

*●(20)●http://www.alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/w-11_0.mp3 .*

_*●(21)●http://www.alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/w-12.mp3 .*_

_*●(22)●http://www.alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/w-13.mp3 .*_

_*●(23)●http://www.alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/w-14.mp3 .*_

_*●(24)●http://www.alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/w-15.mp3 .*_

_*●(25)●http://www.alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/w-16.mp3 .*_

_*●(26)●http://www.alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/w-17.mp3 .*_

_*●(27)●http://www.alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/w-18.mp3 .*_

_*●(28)●http://www.alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/w-19.mp3 .*_

_*●(29)●http://www.alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/w-20.mp3 .*_

_*●(30)●http://www.alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/w-21.mp3 .*_

_*●(31)●http://www.alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/w-22.mp3 .*_

_*●(32)●http://www.alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/w-23.mp3 .*_

_*●(33)●http://www.alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/w-24.mp3 .*_

_*●(34)●http://www.alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/w-25.mp3 .*_

_*●(35)●http://www.alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/w-26.mp3 .*_

_*●(36)●http://www.alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/w-27.mp3 .*_

_*●(37)●http://www.alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/w-28.mp3 .*_

_*●(38)●http://www.alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/w-29.mp3 .*_

_*●(39)●http://www.alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/w-30.mp3 .*_
*؛ تم الشرح بفضل الله ؛*
ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏  ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ
2024/06/26 18:44:07
Back to Top
HTML Embed Code: