*حكم الولائم الرمضانية*
الإمام ابن عثيمين رحمه الله
*(السؤال ❓)*شيخ: في رجل أبوه متوفي وخصص في رمضان عمل وليمة كصدقة,
فما حكمها؟
*(الجواب 🔵)*الصواب أن تقول: متوفى؛
لأن الله تعالى قال: *﴿قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ﴾* [السجدة:11]،
وقال: *﴿اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا﴾* [الزمر:42].
>> أما إذا قصد بهذا أن يطعم المساكين فلا بأس,
>> أما إذا قصد أن يقيم فرحاً يدعو إليه الجيران والأغنياء فهذا بدعة.
>> وهناك شيء آخر يفعله بعض الناس وهو :
أن يذبح ذبيحة كالأضحية، وهذا أشد بدعة من الأول؛
لأن ذبائح الأضاحي إنما تكون في عيد الأضحى فقط.
~ ثم إنه ينبغي لطلبة العلم :
أن ينشروا بين العامة أنه ليس كل شيء هو :
*عشاء الوالدين* الذي يكون في رمضان,
*💡👈🏻دعاءك لوالدك في صلاة التراويح ، أو صلاة التهجد أفضل بكثير من أن تذبح له عشر نياق.*
• لقاء الباب المفتوح[115/17]
العقيدة
البدع والمحدثات
*⏯http://binothaimeen.net/upload/ftawamp3/od_115_17.mp3 .*
ৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡ
الإمام ابن عثيمين رحمه الله
*(السؤال ❓)*شيخ: في رجل أبوه متوفي وخصص في رمضان عمل وليمة كصدقة,
فما حكمها؟
*(الجواب 🔵)*الصواب أن تقول: متوفى؛
لأن الله تعالى قال: *﴿قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ﴾* [السجدة:11]،
وقال: *﴿اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا﴾* [الزمر:42].
>> أما إذا قصد بهذا أن يطعم المساكين فلا بأس,
>> أما إذا قصد أن يقيم فرحاً يدعو إليه الجيران والأغنياء فهذا بدعة.
>> وهناك شيء آخر يفعله بعض الناس وهو :
أن يذبح ذبيحة كالأضحية، وهذا أشد بدعة من الأول؛
لأن ذبائح الأضاحي إنما تكون في عيد الأضحى فقط.
~ ثم إنه ينبغي لطلبة العلم :
أن ينشروا بين العامة أنه ليس كل شيء هو :
*عشاء الوالدين* الذي يكون في رمضان,
*💡👈🏻دعاءك لوالدك في صلاة التراويح ، أو صلاة التهجد أفضل بكثير من أن تذبح له عشر نياق.*
• لقاء الباب المفتوح[115/17]
العقيدة
البدع والمحدثات
*⏯http://binothaimeen.net/upload/ftawamp3/od_115_17.mp3 .*
ৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡ
📍التعبد لله بالإفطار.
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :
نبتدئ ليلنا بالتقرب إلى الله تعالى بأكل الفطور،
وأنا أقول لكم ذلك من أجل أن ينوي الإنسان عند فطره أنه يفطر طاعة لله ورسوله واتباعا لرسول الله صلى الله عليه وسلم،
{هل منكم أحد يدرك هذه النية؟}
أو إذا أذن وإذا هو يشتهي التمر والماء أكله تشهيا
"لا تعبدا"، أكثر الناس هكذا،
ونحن منهم نسأل الله أن يتوب علينا إلا أن يمنّ الله علينا بالتذكر، لابد أن يتذكر الإنسان.
📕 جلسات رمضانية (١٤١٠/ ١)
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :
نبتدئ ليلنا بالتقرب إلى الله تعالى بأكل الفطور،
وأنا أقول لكم ذلك من أجل أن ينوي الإنسان عند فطره أنه يفطر طاعة لله ورسوله واتباعا لرسول الله صلى الله عليه وسلم،
{هل منكم أحد يدرك هذه النية؟}
أو إذا أذن وإذا هو يشتهي التمر والماء أكله تشهيا
"لا تعبدا"، أكثر الناس هكذا،
ونحن منهم نسأل الله أن يتوب علينا إلا أن يمنّ الله علينا بالتذكر، لابد أن يتذكر الإنسان.
📕 جلسات رمضانية (١٤١٠/ ١)
[احذر أن تحسن إلى الناس وأنت على هذه النية!]
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
«ومِن النّاسِ مَن يُحسِنُ إلى غيره:
ليَمُنّ عليه،
أو يَردّ الإحسان له بطاعته إليه وتعظيمه،
أو نَفْعٍ آخر!
وقد يَمُنّ عليه، فيقول: أنا فعلتُ بك كذا!
فهذا لم يَعبد الله ولم يَسْتَعِنْه، ولا عَمِل لله، ولا عمل بالله؛ فهو كالمرائي!».
[مجموع الفتاوى (٣٣٠/١٤)]
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
«ومِن النّاسِ مَن يُحسِنُ إلى غيره:
ليَمُنّ عليه،
أو يَردّ الإحسان له بطاعته إليه وتعظيمه،
أو نَفْعٍ آخر!
وقد يَمُنّ عليه، فيقول: أنا فعلتُ بك كذا!
فهذا لم يَعبد الله ولم يَسْتَعِنْه، ولا عَمِل لله، ولا عمل بالله؛ فهو كالمرائي!».
[مجموع الفتاوى (٣٣٠/١٤)]
ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ
_*🍃 الصيام 🍃*_
من فتاوى ابن عثيمين رحمه الله
(((٠٠١)))
*اقتراح الشيخ إضافة خمس دقائق على تقويم أم القرى في أذن الفجر*
*(س❓)*فضيلة الشيخ، من الملاحظ في الأشهر السابقة في رمضان تفاوت المؤذنين خصوصاً في أذان الفجر، وبلغني عن فضيلتكم أنكم تقترحون إضافة خمس دقائق على تقويم أم القرى خاصة، فهل هذا صحيح؟
*(ج🔵)*نعم هذا صحيح، وكثرت في الأيام الأخيرة الأوراق التي ترفع إليَّ من إخوة أثق بهم،
يقولون: إن التقويم متقدم على طلوع الفجر،
وبعضهم يبالغ إلى ثلث ساعة،
وبعضهم ربع ساعة،
وكتبوا لنا أوراقاً، وكتبوا لنا أيضاً بيانات في كل فصل، بل في كل يوم،
لكن على كل حال //
الإنسان ينبغي له أن يحتاط في الصوم ولا يضره -إن شاء الله- إذا تقدم خمس دقائق، لكن في الصلاة هذه هي المشكلة التي أنا مهتم بها كثيراً؛ لأن بعض الناس حينما يؤذن الفجر يقوم ويصلي، سواء في البيوت أو في بعض المساجد، وهذا خطأ،
فلو كبرت للإحرام قبل الوقت لم تبرأ ذمتك ولم تؤد الفريضة، ونسمع أن بعض الناس من حين يؤذن وينتهي الأذان يقول: أقم الصلاة.
هذه هي المشكلة،
وأيهما أشد خطراً: أن تأكل بعد طلوع الفجر وأنت لم تعلم أنه قد طلع، أو أن تصلي وأنت لم تعلم أن الفجر قد طلع؟
الثاني أخطر،
فلا تصح صلاة الفجر وتبرأ بها الذمة إلا إذا تيقنت أو غلب على ظنك غلبةً قوية أن الوقت قد دخل.
●اللقاء الشهري [٦١/٣]
الصيام / ثبوت الشهر وخروجه
الصلاة
شروط الصلاة / الوقت وقضاء الفوائت
*⏯http://binothaimeen.net/upload/ftawamp3/mm_061_03.mp3 .*
ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ
_*🍃 الصيام 🍃*_
من فتاوى ابن عثيمين رحمه الله
(((٠٠١)))
*اقتراح الشيخ إضافة خمس دقائق على تقويم أم القرى في أذن الفجر*
*(س❓)*فضيلة الشيخ، من الملاحظ في الأشهر السابقة في رمضان تفاوت المؤذنين خصوصاً في أذان الفجر، وبلغني عن فضيلتكم أنكم تقترحون إضافة خمس دقائق على تقويم أم القرى خاصة، فهل هذا صحيح؟
*(ج🔵)*نعم هذا صحيح، وكثرت في الأيام الأخيرة الأوراق التي ترفع إليَّ من إخوة أثق بهم،
يقولون: إن التقويم متقدم على طلوع الفجر،
وبعضهم يبالغ إلى ثلث ساعة،
وبعضهم ربع ساعة،
وكتبوا لنا أوراقاً، وكتبوا لنا أيضاً بيانات في كل فصل، بل في كل يوم،
لكن على كل حال //
الإنسان ينبغي له أن يحتاط في الصوم ولا يضره -إن شاء الله- إذا تقدم خمس دقائق، لكن في الصلاة هذه هي المشكلة التي أنا مهتم بها كثيراً؛ لأن بعض الناس حينما يؤذن الفجر يقوم ويصلي، سواء في البيوت أو في بعض المساجد، وهذا خطأ،
فلو كبرت للإحرام قبل الوقت لم تبرأ ذمتك ولم تؤد الفريضة، ونسمع أن بعض الناس من حين يؤذن وينتهي الأذان يقول: أقم الصلاة.
هذه هي المشكلة،
وأيهما أشد خطراً: أن تأكل بعد طلوع الفجر وأنت لم تعلم أنه قد طلع، أو أن تصلي وأنت لم تعلم أن الفجر قد طلع؟
الثاني أخطر،
فلا تصح صلاة الفجر وتبرأ بها الذمة إلا إذا تيقنت أو غلب على ظنك غلبةً قوية أن الوقت قد دخل.
●اللقاء الشهري [٦١/٣]
الصيام / ثبوت الشهر وخروجه
الصلاة
شروط الصلاة / الوقت وقضاء الفوائت
*⏯http://binothaimeen.net/upload/ftawamp3/mm_061_03.mp3 .*
ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ
اغتسل للجمعة وصلى ولم يتوضأ فماذا يلزمه؟
السؤال :
فضيلة الشيخ، في يوم الجمعة اغتسلت للجمعة ونويت أن أتوضأ بعد هذا الغسل ولكن نسيت الوضوء وصليت الجمعة، فماذا عليَّ، هل أعيد الصلاة أم ماذا؟
الجواب:
أولاً: يجب على الإنسان أن يعلم أن غسل الجمعة واجب، ومن لم يغتسل فهو عاصٍ لله ورسوله؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال:« غسل الجمعة واجب على كل محتلم».
ثانياً: هل هذا الغسل عن حدث أم عن غير حدث؟
الجواب: ليس عن حدث، وإذا فلن يكن عن حدث لم يرتفع الحدث به، لأن الحدث إنما يرتفع إذا كانت الطهارة عن حدث، وإذا لم يرتفع الحدث به وصلى الإنسان الجمعة بغير وضوء فإنه يعيدها ظهراً؛ لأنه ما نوى رفع الحدث. أما لو اغتسل عن جنابة ولم يتوضأ فإن صلاته صحيحة؛ لأن الإنسان يجوز له أن يصلي بالغسل عن الجنابة وإن لم يتوضأ، ولكن بشرط: أن يتمضمض ويستنشق. وعلى هذا نقول للأخ
السائل: الأحوط في حقك أن تعيد صلاة الجمعة ظهراً، وأنت إن شاء الله قد حصَّلت الأجر؛ لأنك لم تتعمد الصلاة بغير وضوء.
#لفضيلة الشيخ العلامة الفقيه :
محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى
المصدر: سلسلة اللقاء الشهري > اللقاء الشهري [69]
الصلاة > صلاة الجمعة
الطهارة > الغسل
رابط المقطع الصوتي
http://zadgroup.net/bnothemen/upload/ftawamp3/mm_069_02.mp3
السؤال :
فضيلة الشيخ، في يوم الجمعة اغتسلت للجمعة ونويت أن أتوضأ بعد هذا الغسل ولكن نسيت الوضوء وصليت الجمعة، فماذا عليَّ، هل أعيد الصلاة أم ماذا؟
الجواب:
أولاً: يجب على الإنسان أن يعلم أن غسل الجمعة واجب، ومن لم يغتسل فهو عاصٍ لله ورسوله؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال:« غسل الجمعة واجب على كل محتلم».
ثانياً: هل هذا الغسل عن حدث أم عن غير حدث؟
الجواب: ليس عن حدث، وإذا فلن يكن عن حدث لم يرتفع الحدث به، لأن الحدث إنما يرتفع إذا كانت الطهارة عن حدث، وإذا لم يرتفع الحدث به وصلى الإنسان الجمعة بغير وضوء فإنه يعيدها ظهراً؛ لأنه ما نوى رفع الحدث. أما لو اغتسل عن جنابة ولم يتوضأ فإن صلاته صحيحة؛ لأن الإنسان يجوز له أن يصلي بالغسل عن الجنابة وإن لم يتوضأ، ولكن بشرط: أن يتمضمض ويستنشق. وعلى هذا نقول للأخ
السائل: الأحوط في حقك أن تعيد صلاة الجمعة ظهراً، وأنت إن شاء الله قد حصَّلت الأجر؛ لأنك لم تتعمد الصلاة بغير وضوء.
#لفضيلة الشيخ العلامة الفقيه :
محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى
المصدر: سلسلة اللقاء الشهري > اللقاء الشهري [69]
الصلاة > صلاة الجمعة
الطهارة > الغسل
رابط المقطع الصوتي
http://zadgroup.net/bnothemen/upload/ftawamp3/mm_069_02.mp3
*❓ما هي صفة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم .؟*
السائل : يقول فضيلة الشيخ : ما هي صفة الصلاة علي النبي صلى الله عليه وسلم، هل هي أن يقول الإنسان : اللهم صل على محمد؟، أم اللهم صلي علي نبينا محمد وآله وصحبه؟ أم الدعاء المشهور في التشهد اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت علي إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ، إلخ .؟
الشيخ :
الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، يكفي منها أن تقول اللهم صل على محمد ، لكن الأفضل أن تقول اللهم صل وسلم على محمد، لأن الله قال في كتابه : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ))، فهذا هو الأفضل أن تقول اللهم صل وسلم على محمد، أما في الصلاة فإن الأفضل المحافظة علي الصلاة المشهور، لأن الصحابة قالوا : ( يا رسول الله علمنا كيف نسلم عليك فكيف نصلي عليك إذا نحن صلينا عليك في صلاتنا، قال قولوا : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ، اللهم بارك على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ) والسلام كما علمتم، السلام هو السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلي عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، وتقول السلام عليك أيها النبي، وما رواه البخاري عن ابن مسعود رضي الله عنه ( أنهم كانوا يقولون السلام عليك أيها النبي في حياة الرسول عليه الصلاة والسلام وأما بعد موته، فكانوا يقولون السلام علي النبي ) فهذا من رأي ابن مسعود رضي الله عنه، لأنه ثبت في * موطأ الإمام مالك * رحمه الله أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ( خطب الناس وقال أيها الناس ) ذكر التحيات ثم قال ( قولوا السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ) ذكر هذا وهو علي المنبر في حضرة الصحابة كلهم وهو بعد موت الرسول عليه الصلاة والسلام، ثم إن الصحابة في حياة الرسول، هل يقولون السلام عليك يخاطبونه ؟ لا، لأنهم لا يجهرون بها ولا يسمعهم ولأن المسلمين منهم من يصلي في حيه، ومنهم من يصلي خارج المدينة، في مكة يصلون وفي كل مكان، ويقولون السلام عليكم، فالكاف هنا ليست لخطاب الحاضر حتى نقول إنها بعد موت الرسول زال وصف الحضور في حقه، إنما هي كاف الخطاب في السلام عليك لقوة استحضار المسلم للنبي صلى الله عليه وسلم، يعني كأنك بقوة استحضارك إياه كأنك تخاطب شخصا بين يديك، إذا الصلاة على النبي لا تتقيد بالصلاة التي علمها الرسول أصحابه أن يصلوا عليه بالصلاة إنما إذا كنت في الصلاة فلتصل كما أمر الرسول عليه الصلاة والسلام أما في غير الصلاة، فتقول اللهم صل على محمد صلى الله عليه وسلم، وهذه كتب العلماء بين أيدينا، كل كتب العلماء يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبعضهم يقول صلى الله عليه وآله وسلم .
📌 محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
📚سلسلة اللقاء الشهري-09b
✅ تم رفع ملف الصوت بنجاح:
رابط ملف الصوت المباشر:
https://g.top4top.io/m_33539payw1.mp3
السائل : يقول فضيلة الشيخ : ما هي صفة الصلاة علي النبي صلى الله عليه وسلم، هل هي أن يقول الإنسان : اللهم صل على محمد؟، أم اللهم صلي علي نبينا محمد وآله وصحبه؟ أم الدعاء المشهور في التشهد اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت علي إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ، إلخ .؟
الشيخ :
الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، يكفي منها أن تقول اللهم صل على محمد ، لكن الأفضل أن تقول اللهم صل وسلم على محمد، لأن الله قال في كتابه : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ))، فهذا هو الأفضل أن تقول اللهم صل وسلم على محمد، أما في الصلاة فإن الأفضل المحافظة علي الصلاة المشهور، لأن الصحابة قالوا : ( يا رسول الله علمنا كيف نسلم عليك فكيف نصلي عليك إذا نحن صلينا عليك في صلاتنا، قال قولوا : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ، اللهم بارك على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ) والسلام كما علمتم، السلام هو السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلي عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، وتقول السلام عليك أيها النبي، وما رواه البخاري عن ابن مسعود رضي الله عنه ( أنهم كانوا يقولون السلام عليك أيها النبي في حياة الرسول عليه الصلاة والسلام وأما بعد موته، فكانوا يقولون السلام علي النبي ) فهذا من رأي ابن مسعود رضي الله عنه، لأنه ثبت في * موطأ الإمام مالك * رحمه الله أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ( خطب الناس وقال أيها الناس ) ذكر التحيات ثم قال ( قولوا السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ) ذكر هذا وهو علي المنبر في حضرة الصحابة كلهم وهو بعد موت الرسول عليه الصلاة والسلام، ثم إن الصحابة في حياة الرسول، هل يقولون السلام عليك يخاطبونه ؟ لا، لأنهم لا يجهرون بها ولا يسمعهم ولأن المسلمين منهم من يصلي في حيه، ومنهم من يصلي خارج المدينة، في مكة يصلون وفي كل مكان، ويقولون السلام عليكم، فالكاف هنا ليست لخطاب الحاضر حتى نقول إنها بعد موت الرسول زال وصف الحضور في حقه، إنما هي كاف الخطاب في السلام عليك لقوة استحضار المسلم للنبي صلى الله عليه وسلم، يعني كأنك بقوة استحضارك إياه كأنك تخاطب شخصا بين يديك، إذا الصلاة على النبي لا تتقيد بالصلاة التي علمها الرسول أصحابه أن يصلوا عليه بالصلاة إنما إذا كنت في الصلاة فلتصل كما أمر الرسول عليه الصلاة والسلام أما في غير الصلاة، فتقول اللهم صل على محمد صلى الله عليه وسلم، وهذه كتب العلماء بين أيدينا، كل كتب العلماء يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبعضهم يقول صلى الله عليه وآله وسلم .
📌 محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
📚سلسلة اللقاء الشهري-09b
✅ تم رفع ملف الصوت بنجاح:
رابط ملف الصوت المباشر:
https://g.top4top.io/m_33539payw1.mp3
✍️ قال الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله:
وقد ورد اسم الله «الرزاق» في موضع واحد من القرآن الكريم، وهو قول الله تعالى: «إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ» .
وورد اسم «الرازق» بصيغة الجمع في مواضع منها قوله تعالى : «والله خَيْرُ الرَّزِقِينَ» ، وورد أيضاً في السنة كما سيأتي ذكره في «القابض الباسط».
فالله سبحانه هو الرزاق أي : المتكفل بأرزاق العباد، القائم على كل نفس بما يقيمها من قوتها، قال تعالى: «وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا»، وقال تعالى: «وَكَأَيْن مِن دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ».
ورزق الله لعباده نوعان :
الأول: رزق عام يشمل البر والفاجر والمؤمن والكافر والأولين والآخرين وهو رزق الأبدان «وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا» ، وعليه فليس كثرة هذا الرزق في الدنيا دليلاً على كرامة العبد عند الله، كما أن قلته ليس دليلاً على هوانه عنده، قال تعالى: «فَأَمَّا الْإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ، فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ، فَيَقُولُ رَبِّي أَهْنَنِ (16) كلا» أي : ليس كلُّ من نعمته في الدنيا فهو كريم علي، ولا كل من قدَرْتُ عليه رزقه فهو مُهان لدي، وإنما الغنى والفقر والسعة والضيق، ابتلاء من الله، وامتحان، ليعلم الشاكر من الكافر والصابر من الجازع.
النوع الثاني: رزق خاص، وهو رزق القلوب وتغذيتها بالعلم والإيمان والرزق الحلال الذي يعين على صلاح الدين، وهذا خاص بالمؤمنين على مراتبهم منه بحسب ما تقتضيه حكمته ورحمته، ويتم سبحانه كرامته لهم، ومنه عليهم بإدخالهم يوم القيامة جنات النعيم، قال تعالى: «وَمَن يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَرُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا»
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
📖 مختصر فقه الأسماء الحسنى (ص ١٥-١٦)
وقد ورد اسم الله «الرزاق» في موضع واحد من القرآن الكريم، وهو قول الله تعالى: «إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ» .
وورد اسم «الرازق» بصيغة الجمع في مواضع منها قوله تعالى : «والله خَيْرُ الرَّزِقِينَ» ، وورد أيضاً في السنة كما سيأتي ذكره في «القابض الباسط».
فالله سبحانه هو الرزاق أي : المتكفل بأرزاق العباد، القائم على كل نفس بما يقيمها من قوتها، قال تعالى: «وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا»، وقال تعالى: «وَكَأَيْن مِن دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ».
ورزق الله لعباده نوعان :
الأول: رزق عام يشمل البر والفاجر والمؤمن والكافر والأولين والآخرين وهو رزق الأبدان «وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا» ، وعليه فليس كثرة هذا الرزق في الدنيا دليلاً على كرامة العبد عند الله، كما أن قلته ليس دليلاً على هوانه عنده، قال تعالى: «فَأَمَّا الْإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ، فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ، فَيَقُولُ رَبِّي أَهْنَنِ (16) كلا» أي : ليس كلُّ من نعمته في الدنيا فهو كريم علي، ولا كل من قدَرْتُ عليه رزقه فهو مُهان لدي، وإنما الغنى والفقر والسعة والضيق، ابتلاء من الله، وامتحان، ليعلم الشاكر من الكافر والصابر من الجازع.
النوع الثاني: رزق خاص، وهو رزق القلوب وتغذيتها بالعلم والإيمان والرزق الحلال الذي يعين على صلاح الدين، وهذا خاص بالمؤمنين على مراتبهم منه بحسب ما تقتضيه حكمته ورحمته، ويتم سبحانه كرامته لهم، ومنه عليهم بإدخالهم يوم القيامة جنات النعيم، قال تعالى: «وَمَن يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَرُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا»
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
📖 مختصر فقه الأسماء الحسنى (ص ١٥-١٦)
*حكم الولائم الرمضانية*
الإمام ابن عثيمين رحمه الله
*(س❓)*شيخ: في رجل أبوه متوفي وخصص في رمضان عمل وليمة كصدقة,
فما حكمها؟
*(ج🔵)*الصواب أن تقول: متوفى؛
لأن الله تعالى قال: *﴿قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ﴾* [السجدة:11]،
وقال: *﴿اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا﴾* [الزمر:42].
>> أما إذا قصد بهذا أن يطعم المساكين فلا بأس,
>> أما إذا قصد أن يقيم فرحاً يدعو إليه الجيران والأغنياء فهذا بدعة.
>> وهناك شيء آخر يفعله بعض الناس وهو :
أن يذبح ذبيحة كالأضحية، وهذا أشد بدعة من الأول؛
لأن ذبائح الأضاحي إنما تكون في عيد الأضحى فقط.
~ ثم إنه ينبغي لطلبة العلم :
أن ينشروا بين العامة أنه ليس كل شيء هو :
*عشاء الوالدين* الذي يكون في رمضان,
*💡👈🏻دعاءك لوالدك في صلاة التراويح ، أو صلاة التهجد أفضل بكثير من أن تذبح له عشر نياق.*
• لقاء الباب المفتوح[115/17]
العقيدة
البدع والمحدثات
*⏯http://binothaimeen.net/upload/ftawamp3/od_115_17.mp3 .*
ৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡ
الإمام ابن عثيمين رحمه الله
*(س❓)*شيخ: في رجل أبوه متوفي وخصص في رمضان عمل وليمة كصدقة,
فما حكمها؟
*(ج🔵)*الصواب أن تقول: متوفى؛
لأن الله تعالى قال: *﴿قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ﴾* [السجدة:11]،
وقال: *﴿اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا﴾* [الزمر:42].
>> أما إذا قصد بهذا أن يطعم المساكين فلا بأس,
>> أما إذا قصد أن يقيم فرحاً يدعو إليه الجيران والأغنياء فهذا بدعة.
>> وهناك شيء آخر يفعله بعض الناس وهو :
أن يذبح ذبيحة كالأضحية، وهذا أشد بدعة من الأول؛
لأن ذبائح الأضاحي إنما تكون في عيد الأضحى فقط.
~ ثم إنه ينبغي لطلبة العلم :
أن ينشروا بين العامة أنه ليس كل شيء هو :
*عشاء الوالدين* الذي يكون في رمضان,
*💡👈🏻دعاءك لوالدك في صلاة التراويح ، أو صلاة التهجد أفضل بكثير من أن تذبح له عشر نياق.*
• لقاء الباب المفتوح[115/17]
العقيدة
البدع والمحدثات
*⏯http://binothaimeen.net/upload/ftawamp3/od_115_17.mp3 .*
ৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡ
💫 صفة الاستغفار وفضله
۩ الإمامُ ابنُ عُثَيمِين رَحِمهُ الله
● لقاء الباب المفتوح [137/4]
● الأذكار والأدعية
*🎧http://binothaimeen.net/upload/ftawamp3/od_137_04.mp3 .*
💡 التفريغ لايغني عن سماع الصوتية.
(السائل)-
فضيلة الشيخ, ماهي صفة الاستغفار؟ وماهو فضل الاستغفار؟
(الشيخ)-
أظنك من عنيزة.
(السائل)- لا، من الرس.
صفة الاستغفار، وفضل الاستغفار؟ لأن أحد الإخوة أُنكر عليه الدعاء بـ«أستغفر الله الذي لا إله إلا هو وأتوب إليه»، «أستغفرك من كل ذنب عظيم» قال: لا، لا يوجد من كل ذنب عظيم.
(الشيخ)- الاستغفار أن يقول الإنسان: «اللهم اغفر لي»
أو يقول: « استغفر الله وأتوب إليه»
أو يقول سيد الاستغفار: ((اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي، فاغفر لي ذنبي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت))،
ولاحرج على الإنسان أن يزيد شيئاً، لكن لابقصد التعبد لله بذلك، ولكن من باب الدعاء مفتوح، مثل: أستغفر الله وأتوب إليه من كل ذنب، وماأشبه ذلك،
وقد كان الخطباء يقولون على المنابر: أقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.
ولا حرج أن تقول: اللهم اغفر لي،
أو أستغفر الله من كل ذنب عظيم،
أو ماأشبه ذلك، ليس فيه بأس، نعم.
~ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ~
۩ الإمامُ ابنُ عُثَيمِين رَحِمهُ الله
● لقاء الباب المفتوح [137/4]
● الأذكار والأدعية
*🎧http://binothaimeen.net/upload/ftawamp3/od_137_04.mp3 .*
💡 التفريغ لايغني عن سماع الصوتية.
(السائل)-
فضيلة الشيخ, ماهي صفة الاستغفار؟ وماهو فضل الاستغفار؟
(الشيخ)-
أظنك من عنيزة.
(السائل)- لا، من الرس.
صفة الاستغفار، وفضل الاستغفار؟ لأن أحد الإخوة أُنكر عليه الدعاء بـ«أستغفر الله الذي لا إله إلا هو وأتوب إليه»، «أستغفرك من كل ذنب عظيم» قال: لا، لا يوجد من كل ذنب عظيم.
(الشيخ)- الاستغفار أن يقول الإنسان: «اللهم اغفر لي»
أو يقول: « استغفر الله وأتوب إليه»
أو يقول سيد الاستغفار: ((اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي، فاغفر لي ذنبي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت))،
ولاحرج على الإنسان أن يزيد شيئاً، لكن لابقصد التعبد لله بذلك، ولكن من باب الدعاء مفتوح، مثل: أستغفر الله وأتوب إليه من كل ذنب، وماأشبه ذلك،
وقد كان الخطباء يقولون على المنابر: أقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.
ولا حرج أن تقول: اللهم اغفر لي،
أو أستغفر الله من كل ذنب عظيم،
أو ماأشبه ذلك، ليس فيه بأس، نعم.
~ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ~
🌙 - حِفـْظُ الْوَقْتِ فِي رَمَضَان
📝قَــالَ الشَّـيخ عَبدُ الرزَّاق البَدْر - حـَفِظَهُ الله -
🔗❶
⏳إن وقت الإنسان هو عمره في الحقيقة وهو مادة حياته الأبدية في النعيم المقيم أو العذاب الأليم، وهو يمر مر السحاب، لم يزل الليل والنهار سريعين في نقص الأعمار، وتقريب الآجال، صحبا قبلنا نوحاً وعاداً وثمود وقروناً بين ذلك كثيراً فأقدم الجميع على ربهم ووردوا على أعمالهم وتصرمت أعمارهم، وبقي الليل والنهار غضين جديدين في أمم بعدهم 🌱قال تعالى: {وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا} [الفرقان:62].
🌿...فينبغي على المسلم لاسيما في هذا الشهر المبارك والموسم العظيم والوقت الثمين أن يتخذ من مرور الليالي والأيام عبرة وعظة ، فكم من رمضان تحريناه فدخل ومضى سريعا ، فالليل والنهار يبليان كل جديد، ويقربان كل بعيد، ويطويان الأعمار، ويشبان الصغار، ويفنيان الكبار، وهذا كله مشعر بتولي الدنيا وإدبارها ومجيء الآخرة وإقبالها، 🌱قال عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه : ((ارْتَحَلَتْ الدُّنْيَا مُدْبِرَةً وَارْتَحَلَتْ الْآخِرَةُ مُقْبِلَةً وَلِكُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا بَنُونَ ؛ فَكُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ الْآخِرَةِ وَلَا تَكُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ الدُّنْيَا فَإِنَّ الْيَوْمَ عَمَلٌ وَلَا حِسَابَ وَغَدًا حِسَابٌ وَلَا عَمَلٌ))(1) ،
🌱 وقال عمر بن عبد العزيز رحمه الله : ((إِنَّ الدُّنْيَا لَيْسَتْ بِدَارِ قَرَارِكُم ، دَارٌ كَتَبَ اللهُ عَلَيْهَا الْفَنَاءَ ، وَكَتَبَ عَلَى أَهْلِهَا مِنْهَا الظَّعن - أي الارتحال - ، فَكَمْ عَامِر موثق عَمَّا قَلِيلٍ يَخْرَبُ ، وَكَمْ مُقِيمٍ مُغْتَبطٍ عَمَّا قَلِيلٍ يَظْعَن ، فَأَحْسِنُوا رَحِمَكُمُ اللهُ مِنْهَا الرِّحْلَةَ بَأَحْسَنِ مَا بِحَضْرَتِكُمْ مِنَ النُّقْلَةِ ، وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى)) (2).
📥http://www.al-badr.net/muqolat/2510
••
📱
📝قَــالَ الشَّـيخ عَبدُ الرزَّاق البَدْر - حـَفِظَهُ الله -
🔗❶
⏳إن وقت الإنسان هو عمره في الحقيقة وهو مادة حياته الأبدية في النعيم المقيم أو العذاب الأليم، وهو يمر مر السحاب، لم يزل الليل والنهار سريعين في نقص الأعمار، وتقريب الآجال، صحبا قبلنا نوحاً وعاداً وثمود وقروناً بين ذلك كثيراً فأقدم الجميع على ربهم ووردوا على أعمالهم وتصرمت أعمارهم، وبقي الليل والنهار غضين جديدين في أمم بعدهم 🌱قال تعالى: {وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا} [الفرقان:62].
🌿...فينبغي على المسلم لاسيما في هذا الشهر المبارك والموسم العظيم والوقت الثمين أن يتخذ من مرور الليالي والأيام عبرة وعظة ، فكم من رمضان تحريناه فدخل ومضى سريعا ، فالليل والنهار يبليان كل جديد، ويقربان كل بعيد، ويطويان الأعمار، ويشبان الصغار، ويفنيان الكبار، وهذا كله مشعر بتولي الدنيا وإدبارها ومجيء الآخرة وإقبالها، 🌱قال عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه : ((ارْتَحَلَتْ الدُّنْيَا مُدْبِرَةً وَارْتَحَلَتْ الْآخِرَةُ مُقْبِلَةً وَلِكُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا بَنُونَ ؛ فَكُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ الْآخِرَةِ وَلَا تَكُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ الدُّنْيَا فَإِنَّ الْيَوْمَ عَمَلٌ وَلَا حِسَابَ وَغَدًا حِسَابٌ وَلَا عَمَلٌ))(1) ،
🌱 وقال عمر بن عبد العزيز رحمه الله : ((إِنَّ الدُّنْيَا لَيْسَتْ بِدَارِ قَرَارِكُم ، دَارٌ كَتَبَ اللهُ عَلَيْهَا الْفَنَاءَ ، وَكَتَبَ عَلَى أَهْلِهَا مِنْهَا الظَّعن - أي الارتحال - ، فَكَمْ عَامِر موثق عَمَّا قَلِيلٍ يَخْرَبُ ، وَكَمْ مُقِيمٍ مُغْتَبطٍ عَمَّا قَلِيلٍ يَظْعَن ، فَأَحْسِنُوا رَحِمَكُمُ اللهُ مِنْهَا الرِّحْلَةَ بَأَحْسَنِ مَا بِحَضْرَتِكُمْ مِنَ النُّقْلَةِ ، وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى)) (2).
📥http://www.al-badr.net/muqolat/2510
••
📱
🌙- حِفـْظُ الْوَقْتِ فِي رَمَضَان
📝قَــالَ الشَّـيخ عَبدُ الرزَّاق البَدْر - حـَفِظَهُ الله -
🔗❷
🖋إن الإنسان في هدمٍ لعمره منذ خرج من بطن أمه بل هو - 🌱كما قال الحسن البصري - أيام مجموعة ؛ فكلما ذهب يوم ذهب بعض الإنسان وجزء منه، اليوم منه يهدم الشهر، والشهر يهدم السنة، والسنة تهدم العمر، وكل ساعة تمضي من العبد فهي مُدْنِيَةٌ له من الأجل ، وقال ابن مسعود رضي الله عنه : " ما ندمتُ على شيء ندمي على يوم غربت شمسه نقص فيه أجلي ولم يزدد فيه عملي " وهذا من شدة حرصه على الوقت ، قال الحسن رحمه الله : "أدركت أقواماً كانوا على أوقاتهم أشد منكم حرصاً على دراهمكم ودنانيركم " .
🌴ولهذا فإن مَنْ أَمْضَى يَوْمَهُ فِي غَيْرِ حَقٍّ قَضَاهُ ، أَوْ فَرْضٍ أَدَّاهُ ، أَوْ مَجْدٍ أَثَّلَهُ أَوْ حَمْدٍ حَصَّلَهُ ، أَوْ خَيْرٍ أَسَّسَهُ أَوْ عِلْمٍ اقْتَبَسَهُ ، فَقَدْ عَقَّ يَوْمَهُ وَظَلَمَ نَفْسَهُ وظلم يومه .
🌾إن الليالي والأيام هي رأس مال الإنسان في هذه الحياة ؛ رِبْحها الجنة ، وخسرانها النار ، السنة شجرة ، والشهور فروعها ، والأيام أغصانها ، والساعات أوراقها ، والأنفاس ثمارها ؛ فمن كانت أنفاسه في طاعة الله فثمرته طيبة مباركة حلوٌ مذاقها ، ومن كانت أنفاسه في معصية الله فثمرته خبيثة مذاقها مرٌّ وحنظل .
📥http://www.al-badr.net/muqolat/2510
•
📝قَــالَ الشَّـيخ عَبدُ الرزَّاق البَدْر - حـَفِظَهُ الله -
🔗❷
🖋إن الإنسان في هدمٍ لعمره منذ خرج من بطن أمه بل هو - 🌱كما قال الحسن البصري - أيام مجموعة ؛ فكلما ذهب يوم ذهب بعض الإنسان وجزء منه، اليوم منه يهدم الشهر، والشهر يهدم السنة، والسنة تهدم العمر، وكل ساعة تمضي من العبد فهي مُدْنِيَةٌ له من الأجل ، وقال ابن مسعود رضي الله عنه : " ما ندمتُ على شيء ندمي على يوم غربت شمسه نقص فيه أجلي ولم يزدد فيه عملي " وهذا من شدة حرصه على الوقت ، قال الحسن رحمه الله : "أدركت أقواماً كانوا على أوقاتهم أشد منكم حرصاً على دراهمكم ودنانيركم " .
🌴ولهذا فإن مَنْ أَمْضَى يَوْمَهُ فِي غَيْرِ حَقٍّ قَضَاهُ ، أَوْ فَرْضٍ أَدَّاهُ ، أَوْ مَجْدٍ أَثَّلَهُ أَوْ حَمْدٍ حَصَّلَهُ ، أَوْ خَيْرٍ أَسَّسَهُ أَوْ عِلْمٍ اقْتَبَسَهُ ، فَقَدْ عَقَّ يَوْمَهُ وَظَلَمَ نَفْسَهُ وظلم يومه .
🌾إن الليالي والأيام هي رأس مال الإنسان في هذه الحياة ؛ رِبْحها الجنة ، وخسرانها النار ، السنة شجرة ، والشهور فروعها ، والأيام أغصانها ، والساعات أوراقها ، والأنفاس ثمارها ؛ فمن كانت أنفاسه في طاعة الله فثمرته طيبة مباركة حلوٌ مذاقها ، ومن كانت أنفاسه في معصية الله فثمرته خبيثة مذاقها مرٌّ وحنظل .
📥http://www.al-badr.net/muqolat/2510
•
🌙- حِفـْظُ الْوَقْتِ فِي رَمَضَان
📝قَــالَ الشَّـيخ عَبدُ الرزَّاق البَدْر - حـَفِظَهُ الله -
🔗❸
🍃..لقد تكاثرت النصوص عن النبي صلى الله عليه وسلم في بيان أهمية الوقت والحث على اغتنامه وعدم إضاعته وبيان أن العبد مسؤول عنه يوم القيامة ، فعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه 🌱قال: ((اغْتَنِمْ خَمْسًا قَبْلَ خَمْسٍ : شَبَابَكَ قَبْلَ هَرَمِكَ ، وَصِحَّتَكَ قَبْلَ سَقَمِكَ ، وَغِنَاكَ قَبْلَ فَقْرِكَ ، وَفَرَاغَكَ قَبْلَ شُغْلِكَ ، وَحَيَاتَكَ قَبْلَ مَوْتِكَ))(3)، 👈🏽وعَنْ أَبِى بَرْزَةَ الأَسْلَمِىِّ قَالَ 🌱قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- ((لاَ تَزُولُ قَدَمَا عَبْدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ عُمْرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ وَعَنْ عِلْمِهِ فِيمَا فَعَلَ وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَفِيمَا أَنْفَقَهُ وَعَنْ جِسْمِهِ فِيمَا أَبْلاَهُ))(4)، 📕 وثبت في الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم أنه 🌱قال: ((نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنْ النَّاسِ ؛ الصِّحَّةُ وَالْفَرَاغُ))(5).
🍃..فلنغتنم في هذا الشهر المبارك والموسم العظيم كل ما يمكننا اغتنامه من الطاعات ولنسخره في الإقبال على الله ، ولنغتم حياتنا كلها قبل أن يباغتنا الموت ، وليغتنم الأصِحَّاء الذين عافاهم الله من الأمراض والأدواء عافيتهم وصحتهم قبل أن يبتليهم الله بأمراض تعوقهم وتضعف نشاطهم ، وليغتنم الذين حباهم الله بنعمة الوقت والفراغ وقتهم وفراغهم قبل أن تداهمهم الأشغال والهموم والصوارف ، وليغتنم الشباب شبابهم وقوتهم قبل أن يصيبهم داء الكبر والهرم الذي هو مظنة الضعف والفتور والعاهات والأمراض ، وليغتنم الأغنياء الذين وسَّع الله لهم في أرزاقهم ونالوا حظاً من هذه الأموال التي هي من حطام الدنيا الفانية أموالهم قبل أن ينزل عليهم الفقر وتُلِمَّ بهم الحاجات ، وليغتنم كل أولئك وهؤلاء هذا الموسم العظيم ليزدادوا فيه قرباً من الله ويتعرضوا فيه لنفحاته وبركاته ورحماته بتوبةٍ نصوح وإكثارٍ من فعل الخيرات وإحجامٍ عن اقتراف القبائح والمنهيات .
📥http://www.al-badr.net/muqolat/2510
📝قَــالَ الشَّـيخ عَبدُ الرزَّاق البَدْر - حـَفِظَهُ الله -
🔗❸
🍃..لقد تكاثرت النصوص عن النبي صلى الله عليه وسلم في بيان أهمية الوقت والحث على اغتنامه وعدم إضاعته وبيان أن العبد مسؤول عنه يوم القيامة ، فعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه 🌱قال: ((اغْتَنِمْ خَمْسًا قَبْلَ خَمْسٍ : شَبَابَكَ قَبْلَ هَرَمِكَ ، وَصِحَّتَكَ قَبْلَ سَقَمِكَ ، وَغِنَاكَ قَبْلَ فَقْرِكَ ، وَفَرَاغَكَ قَبْلَ شُغْلِكَ ، وَحَيَاتَكَ قَبْلَ مَوْتِكَ))(3)، 👈🏽وعَنْ أَبِى بَرْزَةَ الأَسْلَمِىِّ قَالَ 🌱قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- ((لاَ تَزُولُ قَدَمَا عَبْدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ عُمْرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ وَعَنْ عِلْمِهِ فِيمَا فَعَلَ وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَفِيمَا أَنْفَقَهُ وَعَنْ جِسْمِهِ فِيمَا أَبْلاَهُ))(4)، 📕 وثبت في الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم أنه 🌱قال: ((نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنْ النَّاسِ ؛ الصِّحَّةُ وَالْفَرَاغُ))(5).
🍃..فلنغتنم في هذا الشهر المبارك والموسم العظيم كل ما يمكننا اغتنامه من الطاعات ولنسخره في الإقبال على الله ، ولنغتم حياتنا كلها قبل أن يباغتنا الموت ، وليغتنم الأصِحَّاء الذين عافاهم الله من الأمراض والأدواء عافيتهم وصحتهم قبل أن يبتليهم الله بأمراض تعوقهم وتضعف نشاطهم ، وليغتنم الذين حباهم الله بنعمة الوقت والفراغ وقتهم وفراغهم قبل أن تداهمهم الأشغال والهموم والصوارف ، وليغتنم الشباب شبابهم وقوتهم قبل أن يصيبهم داء الكبر والهرم الذي هو مظنة الضعف والفتور والعاهات والأمراض ، وليغتنم الأغنياء الذين وسَّع الله لهم في أرزاقهم ونالوا حظاً من هذه الأموال التي هي من حطام الدنيا الفانية أموالهم قبل أن ينزل عليهم الفقر وتُلِمَّ بهم الحاجات ، وليغتنم كل أولئك وهؤلاء هذا الموسم العظيم ليزدادوا فيه قرباً من الله ويتعرضوا فيه لنفحاته وبركاته ورحماته بتوبةٍ نصوح وإكثارٍ من فعل الخيرات وإحجامٍ عن اقتراف القبائح والمنهيات .
📥http://www.al-badr.net/muqolat/2510
● |[ ما الواجب على المأموم الذي لا يتيح له إمامه إكمال الفاتحة؟
❍ لْفَضِيلَةِ الشَّيْخِ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحِ الْعُثَيْمِينِ رَحِمَهُ اللَّهُ رَحْمَةً وَاسِعَةً وَأَسْكَنَهُ فَسِيحَ جَنَّاتِهِ
❪✵❫ السُّـــ↶ــؤَال ُ:
إذا كبر الإمام للركوع والإنسان لم يكمل الفاتحة، هل يكملها ولو أدى ذلك إلى عدم متابعة الركوع؟
❪✵❫ الجَــ↶ـــوَاب ُ:
إذا كان الإمام قد عُلم أنه لا يطمئن في صلاته ولا يقوم مقاماً يتمكن فيه المأموم من إتمام الفاتحة، فالواجب ألا تصلي معه أصلاً؛ لأن هذا لا تجوز الصلاة معه؛ لأنك بين أمرين: إما أن تتابعه وتترك الركن، وإما أن تفعل الركن وتفوتك المتابعة،
وإننا نحذر هؤلاء الأئمة من مثل هذا الأمر، وقد ذكر العلماء رحمهم الله أنه يحرم على الإمام أن يسرع سرعة تمنع المأموم فعل ما يجب، والطمأنينة واجبة. فهؤلاء الأئمة لا يصح أن يكونوا أئمة للمسلمين، ويجب عزلهم عن الإمامة إذا كانوا أئمة موظفين،
ويجب على المسئولين عن الأئمة أن يطوفوا بالمساجد ومن وجدوه على هذه الحال ولم يقم بواجب الإمامة أزاحوه عنه؛ لأن هذه عادة سيئة فأقول: إذا كان من عادة هذا الإمام أن يسرع هذه السرعة التي لا يتمكن المأموم معها من قراءة الفاتحة.
فالواجب على أهل المسجد أن يطالبوا بإزالته وإزاحته وإبعاده، ومن علم منه ذلك فلا يدخل معه أصلاً، يذهب إلى مسجد آخر.
لكن قد يكون الإنسان ما يدري عن الإمام فدخل معه، وركع قبل أن تتم، فنقول: أتم الفاتحة ثم تابعه في الركوع، وإذا رأيت أنه سيبقى هكذا ففارقه ولو في أثناء الصلاة.
المصدر: سلسلة لقاءات الباب المفتوح > لقاء الباب المفتوح [١٤٦]
الصلاة > صلاة الجماعة والإمامة
الصلاة > صفة الصلاة > الفاتحة والقراءة في الصلاة
◉ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
▣ المقطـــع الصو↶تــي:
https://sounds.binothaimeen.net/storage/uploads/ftawamp3/od_146_03.mp3
❍ لْفَضِيلَةِ الشَّيْخِ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحِ الْعُثَيْمِينِ رَحِمَهُ اللَّهُ رَحْمَةً وَاسِعَةً وَأَسْكَنَهُ فَسِيحَ جَنَّاتِهِ
❪✵❫ السُّـــ↶ــؤَال ُ:
إذا كبر الإمام للركوع والإنسان لم يكمل الفاتحة، هل يكملها ولو أدى ذلك إلى عدم متابعة الركوع؟
❪✵❫ الجَــ↶ـــوَاب ُ:
إذا كان الإمام قد عُلم أنه لا يطمئن في صلاته ولا يقوم مقاماً يتمكن فيه المأموم من إتمام الفاتحة، فالواجب ألا تصلي معه أصلاً؛ لأن هذا لا تجوز الصلاة معه؛ لأنك بين أمرين: إما أن تتابعه وتترك الركن، وإما أن تفعل الركن وتفوتك المتابعة،
وإننا نحذر هؤلاء الأئمة من مثل هذا الأمر، وقد ذكر العلماء رحمهم الله أنه يحرم على الإمام أن يسرع سرعة تمنع المأموم فعل ما يجب، والطمأنينة واجبة. فهؤلاء الأئمة لا يصح أن يكونوا أئمة للمسلمين، ويجب عزلهم عن الإمامة إذا كانوا أئمة موظفين،
ويجب على المسئولين عن الأئمة أن يطوفوا بالمساجد ومن وجدوه على هذه الحال ولم يقم بواجب الإمامة أزاحوه عنه؛ لأن هذه عادة سيئة فأقول: إذا كان من عادة هذا الإمام أن يسرع هذه السرعة التي لا يتمكن المأموم معها من قراءة الفاتحة.
فالواجب على أهل المسجد أن يطالبوا بإزالته وإزاحته وإبعاده، ومن علم منه ذلك فلا يدخل معه أصلاً، يذهب إلى مسجد آخر.
لكن قد يكون الإنسان ما يدري عن الإمام فدخل معه، وركع قبل أن تتم، فنقول: أتم الفاتحة ثم تابعه في الركوع، وإذا رأيت أنه سيبقى هكذا ففارقه ولو في أثناء الصلاة.
المصدر: سلسلة لقاءات الباب المفتوح > لقاء الباب المفتوح [١٤٦]
الصلاة > صلاة الجماعة والإمامة
الصلاة > صفة الصلاة > الفاتحة والقراءة في الصلاة
◉ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
▣ المقطـــع الصو↶تــي:
https://sounds.binothaimeen.net/storage/uploads/ftawamp3/od_146_03.mp3
📍مقالات رمضانیة
🌙04 - الصِّيَامُ عَـمَّا حَرَّمَ اللهُ
📝قَــالَ الشَّـيخ عَبدُ الرزَّاق البَدْر - حـَفِظَهُ الله -
🔗①
🌱إن من آكد ما ينبغي على الصوَّام لزومُهُ والعنايةُ به حفظَهم لصيامهم من نواقص قدره ومذهبات أجره .
📕روى مسلم في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم 👈🏽قال: ((إِنَّ الْمُفْلِسَ مِنْ أُمَّتِي يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِصَلَاةٍ وَصِيَامٍ وَزَكَاةٍ وَيَأْتِي قَدْ شَتَمَ هَذَا وَقَذَفَ هَذَا وَأَكَلَ مَالَ هَذَا وَسَفَكَ دَمَ هَذَا وَضَرَبَ هَذَا ؛ فَيُعْطَى هَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ وَهَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ ، فَإِنْ فَنِيَتْ حَسَنَاتُهُ قَبْلَ أَنْ يُقْضَى مَا عَلَيْهِ أُخِذَ مِنْ خَطَايَاهُمْ فَطُرِحَتْ عَلَيْهِ ثُمَّ طُرِحَ فِي النَّارِ))(1).
🍃فمع قيام هذا العبد بالصلاة والصيام والزكاة إلا أنه قد فقَدَ أجرها وخسِر ثوابها بما اقترفت جوارحه من الظلم والعدوان وبما اكتسب لسانه من الشتم والبهتان فكان من المفلسين .
📥 http://www.al-badr.net/muqolat/2508
•
🌙04 - الصِّيَامُ عَـمَّا حَرَّمَ اللهُ
📝قَــالَ الشَّـيخ عَبدُ الرزَّاق البَدْر - حـَفِظَهُ الله -
🔗①
🌱إن من آكد ما ينبغي على الصوَّام لزومُهُ والعنايةُ به حفظَهم لصيامهم من نواقص قدره ومذهبات أجره .
📕روى مسلم في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم 👈🏽قال: ((إِنَّ الْمُفْلِسَ مِنْ أُمَّتِي يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِصَلَاةٍ وَصِيَامٍ وَزَكَاةٍ وَيَأْتِي قَدْ شَتَمَ هَذَا وَقَذَفَ هَذَا وَأَكَلَ مَالَ هَذَا وَسَفَكَ دَمَ هَذَا وَضَرَبَ هَذَا ؛ فَيُعْطَى هَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ وَهَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ ، فَإِنْ فَنِيَتْ حَسَنَاتُهُ قَبْلَ أَنْ يُقْضَى مَا عَلَيْهِ أُخِذَ مِنْ خَطَايَاهُمْ فَطُرِحَتْ عَلَيْهِ ثُمَّ طُرِحَ فِي النَّارِ))(1).
🍃فمع قيام هذا العبد بالصلاة والصيام والزكاة إلا أنه قد فقَدَ أجرها وخسِر ثوابها بما اقترفت جوارحه من الظلم والعدوان وبما اكتسب لسانه من الشتم والبهتان فكان من المفلسين .
📥 http://www.al-badr.net/muqolat/2508
•
📍مقالات رمضانیة
🌙04 - الصِّيَامُ عَـمَّا حَرَّمَ اللهُ
📝قَــالَ الشَّـيخ عَبدُ الرزَّاق البَدْر - حـَفِظَهُ الله -
🔗②
👈🏽ولهذا ؛ فإن مما ينبغي أن يفيده المسلم من صيامه ويجنيه من طاعته العظيمة هذه أن يعلم أن وجوب الصيام عن الطعام والشراب وسائر المفطرات محله شهر رمضان من طلوع فجره إلى غروب شمسه ، أما الصيام عن الحرام فمحله طيلة أيام السنة بل طيلة عمر الإنسان ، فالمسلم يصوم في أيام شهر رمضان عما أحلَّ الله له في غيره وعمّا حرَّم ، ويصوم طيلة حياته عن الحرام ، وذلك أن الصوم في اللغة : إمساكٌ وامتناع ، فإمساكُ وامتناع العين واللسان والأذن واليد والرجل والفرج عما مُنِعَت عنه من الحرام هو صيام من حيث اللغة ، وهو واجب على الإنسان مدة حياته وطول عمره .
🌱والله سبحانه لما تفضَّل على عباده بهذه النعم العظيمة - 👈🏽العين واللسان والأذن واليد والرجل والفرج وغيرها - أوجب عليهم استعمالُها فيما يرضيه ، وحرَّم عليهم استعمالها فيما يسخطه ، ومن تمام شكر الله على هذه النعم استعمالها فيما أمر الله أن تُستعمل فيه ، وكفُّها ومنعها عما حرَّم الله ، وإمساكها عن الوقوع في معصيةِ مَنْ تفضَّل بها وهو الله سبحانه .
📥 http://www.al-badr.net/muqolat/2508
🌙04 - الصِّيَامُ عَـمَّا حَرَّمَ اللهُ
📝قَــالَ الشَّـيخ عَبدُ الرزَّاق البَدْر - حـَفِظَهُ الله -
🔗②
👈🏽ولهذا ؛ فإن مما ينبغي أن يفيده المسلم من صيامه ويجنيه من طاعته العظيمة هذه أن يعلم أن وجوب الصيام عن الطعام والشراب وسائر المفطرات محله شهر رمضان من طلوع فجره إلى غروب شمسه ، أما الصيام عن الحرام فمحله طيلة أيام السنة بل طيلة عمر الإنسان ، فالمسلم يصوم في أيام شهر رمضان عما أحلَّ الله له في غيره وعمّا حرَّم ، ويصوم طيلة حياته عن الحرام ، وذلك أن الصوم في اللغة : إمساكٌ وامتناع ، فإمساكُ وامتناع العين واللسان والأذن واليد والرجل والفرج عما مُنِعَت عنه من الحرام هو صيام من حيث اللغة ، وهو واجب على الإنسان مدة حياته وطول عمره .
🌱والله سبحانه لما تفضَّل على عباده بهذه النعم العظيمة - 👈🏽العين واللسان والأذن واليد والرجل والفرج وغيرها - أوجب عليهم استعمالُها فيما يرضيه ، وحرَّم عليهم استعمالها فيما يسخطه ، ومن تمام شكر الله على هذه النعم استعمالها فيما أمر الله أن تُستعمل فيه ، وكفُّها ومنعها عما حرَّم الله ، وإمساكها عن الوقوع في معصيةِ مَنْ تفضَّل بها وهو الله سبحانه .
📥 http://www.al-badr.net/muqolat/2508
📍مقالات رمضانیة
🌙- الصِّيَامُ عَـمَّا حَرَّمَ اللهُ
📝قَــالَ الشَّـيخ عَبدُ الرزَّاق البَدْر - حـَفِظَهُ الله -
🔗③
👀فالعين - مثلاً - شُرع استعمالها في النظر إلى ما أحلَّ الله ، ومُنع استعمالها في النظر إلى الحرام كالنظر إلى الأجنبيات ، أو النظر إلى ما تبثه كثير من الفضائيات والمرئيات من تمثيليات فاضحة وأفلام ساقطة ومناظر هابطة إلى غير ذلك، وامتناعها عن هذا النظر هو صيامٌ لها ، وحُكْمه مستمرٌّ دائم .
👂والأذن شُرع استعمالها في استماع ما أمر الله به وما أباح لها ، وحُرِّم استعمالها فيما لا يجوز سماعه من لغوٍ أو لهوٍ أو غناءٍ أو كذبٍ أو غيبة أو غير ذلك مما حرَّم الله ، وامتناعها عن ذلك هو صيامٌ لها ، وحكمه مستمرٌ دائم .
👋واليد شُرع استعمالها فيما أمر الله به وفي تعاطي ما هو مباح ، ومُنِع استعمالها فيما حرَّم الله ، وامتناعها عن ذلك صيامٌ لها ، وحكمه مستمرٌ دائم.
♻️وكذلك الفرج فقد شُرع الله استعماله في الحلال ، ومُنع من استعماله في الحرام كالزنا واللواط وغيرهما ، وامتناعه عن ذلك صيامٌ له ، وحكمه مستمرٌ دائم .
📥 http://www.al-badr.net/muqolat/2508
🌙- الصِّيَامُ عَـمَّا حَرَّمَ اللهُ
📝قَــالَ الشَّـيخ عَبدُ الرزَّاق البَدْر - حـَفِظَهُ الله -
🔗③
👀فالعين - مثلاً - شُرع استعمالها في النظر إلى ما أحلَّ الله ، ومُنع استعمالها في النظر إلى الحرام كالنظر إلى الأجنبيات ، أو النظر إلى ما تبثه كثير من الفضائيات والمرئيات من تمثيليات فاضحة وأفلام ساقطة ومناظر هابطة إلى غير ذلك، وامتناعها عن هذا النظر هو صيامٌ لها ، وحُكْمه مستمرٌّ دائم .
👂والأذن شُرع استعمالها في استماع ما أمر الله به وما أباح لها ، وحُرِّم استعمالها فيما لا يجوز سماعه من لغوٍ أو لهوٍ أو غناءٍ أو كذبٍ أو غيبة أو غير ذلك مما حرَّم الله ، وامتناعها عن ذلك هو صيامٌ لها ، وحكمه مستمرٌ دائم .
👋واليد شُرع استعمالها فيما أمر الله به وفي تعاطي ما هو مباح ، ومُنِع استعمالها فيما حرَّم الله ، وامتناعها عن ذلك صيامٌ لها ، وحكمه مستمرٌ دائم.
♻️وكذلك الفرج فقد شُرع الله استعماله في الحلال ، ومُنع من استعماله في الحرام كالزنا واللواط وغيرهما ، وامتناعه عن ذلك صيامٌ له ، وحكمه مستمرٌ دائم .
📥 http://www.al-badr.net/muqolat/2508
📍مقالات رمضانیة
🌙 - الصِّيَامُ عَـمَّا حَرَّمَ اللهُ
📝قَــالَ الشَّـيخ عَبدُ الرزَّاق البَدْر - حـَفِظَهُ الله -
🔗④
📝وقد وَعَدَ الله من شكر هذه النعم واستعملها فيما يرضيه بالثواب الجزيل والأجر العظيم والخير الكثير في الدنيا والآخرة ، وتَوَعَّدَ سبحانه من لم يحافظ عليها ولم يراعِ الحكمة من خلْقها وما أريد استعمالها فيه بل أطلقها فيما يسخط الله ويغضبه بالعذاب والعقاب ، وأخبر سبحانه أن هذه الجوارح مسؤولة يوم القيامة عن صاحبها وهو مسؤول عنها ، قال تعالى: {وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا} [الإسراء:36] ، 👈🏽وقال سبحانه: {الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} [يس: 65] ، وقال عز وجل: {وَيَوْمَ يُحْشَرُ أَعْدَاءُ اللَّهِ إِلَى النَّارِ فَهُمْ يُوزَعُونَ (19) حَتَّى إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (20) وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} [فصلت:19-21] .
🖋وفي الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى معاذ بن جبل بحفظ لسانه فقال له معاذ : ((يَا نَبِيَّ اللَّهِ ! وَإِنَّا لَمُؤَاخَذُونَ بِمَا نَتَكَلَّمُ بِهِ ؟ فَقَالَ - صلى الله عليه وسلم - ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَا مُعَاذُ وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ أَوْ عَلَى مَنَاخِرِهِمْ إِلَّا حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ))(2) ، 🌱وقال صلى الله عليه وسلم : ((مَنْ يَضْمَنْ لِي مَا بَيْنَ لَحْيَيْهِ وَمَا بَيْنَ رِجْلَيْهِ أَضْمَنْ لَهُ الْجَنَّةَ))(3)، 📕ورواه الترمذي وحسَّنه من حديث👈🏽 أبي هريرة رضي الله عنه ولفظه : ((مَنْ وَقَاهُ اللَّهُ شَرَّ مَا بَيْنَ لَحْيَيْهِ وَشَرَّ مَا بَيْنَ رِجْلَيْهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ))(4)، وفي📚 الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم 👈🏽قال: ((مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ))(5)، وفي 📚الصحيحين أيضاً من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه : ((قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ الْإِسْلَامِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ)) (6)
📥 http://www.al-badr.net/muqolat/2508
🌙 - الصِّيَامُ عَـمَّا حَرَّمَ اللهُ
📝قَــالَ الشَّـيخ عَبدُ الرزَّاق البَدْر - حـَفِظَهُ الله -
🔗④
📝وقد وَعَدَ الله من شكر هذه النعم واستعملها فيما يرضيه بالثواب الجزيل والأجر العظيم والخير الكثير في الدنيا والآخرة ، وتَوَعَّدَ سبحانه من لم يحافظ عليها ولم يراعِ الحكمة من خلْقها وما أريد استعمالها فيه بل أطلقها فيما يسخط الله ويغضبه بالعذاب والعقاب ، وأخبر سبحانه أن هذه الجوارح مسؤولة يوم القيامة عن صاحبها وهو مسؤول عنها ، قال تعالى: {وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا} [الإسراء:36] ، 👈🏽وقال سبحانه: {الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} [يس: 65] ، وقال عز وجل: {وَيَوْمَ يُحْشَرُ أَعْدَاءُ اللَّهِ إِلَى النَّارِ فَهُمْ يُوزَعُونَ (19) حَتَّى إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (20) وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} [فصلت:19-21] .
🖋وفي الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى معاذ بن جبل بحفظ لسانه فقال له معاذ : ((يَا نَبِيَّ اللَّهِ ! وَإِنَّا لَمُؤَاخَذُونَ بِمَا نَتَكَلَّمُ بِهِ ؟ فَقَالَ - صلى الله عليه وسلم - ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَا مُعَاذُ وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ أَوْ عَلَى مَنَاخِرِهِمْ إِلَّا حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ))(2) ، 🌱وقال صلى الله عليه وسلم : ((مَنْ يَضْمَنْ لِي مَا بَيْنَ لَحْيَيْهِ وَمَا بَيْنَ رِجْلَيْهِ أَضْمَنْ لَهُ الْجَنَّةَ))(3)، 📕ورواه الترمذي وحسَّنه من حديث👈🏽 أبي هريرة رضي الله عنه ولفظه : ((مَنْ وَقَاهُ اللَّهُ شَرَّ مَا بَيْنَ لَحْيَيْهِ وَشَرَّ مَا بَيْنَ رِجْلَيْهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ))(4)، وفي📚 الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم 👈🏽قال: ((مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ))(5)، وفي 📚الصحيحين أيضاً من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه : ((قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ الْإِسْلَامِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ)) (6)
📥 http://www.al-badr.net/muqolat/2508
مقالات رمضانية
🌙 - الصِّيَامُ عَـمَّا حَرَّمَ اللهُ
📝قَــالَ الشَّـيخ عَبدُ الرزَّاق البَدْر - حـَفِظَهُ الله -
🔗والأخیرة
✍🏻فهذه النصوص وما جاء في معناها قد دلّت على أن الواجب على العبد أن يصون لسانه وفرجه وسمعه وبصره ويده ورجله عن الحرام ، وهو صيام من حيث اللغة ، وهذا الصيام لا يختص بوقت دون آخر ، بل يجب الاستمرار عليه حتى الممات طاعةً لله عز وجل ليفوز برضا الله وثوابه ويسْلَم من سخطه وعقابه ؛ فإذا أدرك المسلم أنه في شهر الصيام امتنع عما أحلَّ الله له لأن الله حرَّم عليه ذلك في أيام شهر رمضان فليدرك أيضاً أن الله قد حرَّم عليه الحرام مدّة حياته وطوال عمره ، وعليه الكفُّ عما حرَّم والامتناع عنه دائماً خوفاً من عقاب الله الذي أعدَّه لمن خالف أمره وفَعَلَ ما نهى عنه .
🍀ومن حفظ لسانه عن الفحش وقول الزور ، وفرجه عمّا حرَّم الله عليه ، ويده من تعاطي ما لا يحل تعاطيه ، ورجله عن المشي إلاَّ فيما يرضيه ، وسمعه عن سماع ما يحرُم سماعه ، وبصره عما حرَّم الله النظر إليه ، واستعمل هذه الجوارح في طاعة الله وما أحلَّ له وحفظها وحافظ عليها حتى توفاه الله فإنه يفطر بعد صيامه هذا على ما أعدَّه الله لمن أطاعه من النعيم المقيم والفضل العظيم مما لا يخطر على بال ولا يحيط به مقال ، وأول ما يلاقيه من ذلك : ما بيَّنه رسول الله صلى الله عليه وسلم مما يجري للمؤمن عند الانتقال من هذه الدار إلى الدار الآخرة حيث يأتيه عند الموت وفي آخر لحظاته من الدنيا ملائكة كأن وجوههم الشمس معهم كفن من الجنة وحنوط من الجنة يتقدمهم ملك الموت فيقول : ((أَيَّتُهَا النَّفْسُ الطَّيِّبَةُ اخْرُجِي إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ ، فَتَخْرُجُ تَسِيلُ كَمَا تَسِيلُ الْقَطْرَةُ مِنْ فِي السِّقَاءِ فَيَأْخُذُهَا فَإِذَا أَخَذَهَا لَمْ يَدَعُوهَا فِي يَدِهِ طَرْفَةَ عَيْنٍ حَتَّى يَأْخُذُوهَا فَيَجْعَلُوهَا فِي ذَلِكَ الْكَفَنِ وَفِي ذَلِكَ الْحَنُوطِ وَيَخْرُجُ مِنْهَا كَأَطْيَبِ نَفْحَةِ مِسْكٍ وُجِدَتْ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ ، قَالَ فَيَصْعَدُونَ بِهَا فَلَا يَمُرُّونَ يَعْنِي بِهَا عَلَى مَلَإٍ مِنْ الْمَلَائِكَةِ إِلَّا قَالُوا مَا هَذَا الرُّوحُ الطَّيِّبُ ؟! فَيَقُولُونَ فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ بِأَحْسَنِ أَسْمَائِهِ الَّتِي كَانُوا يُسَمُّونَهُ بِهَا فِي الدُّنْيَا حَتَّى يَنْتَهُوا بِهَا إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا ، فَيَسْتَفْتِحُونَ لَهُ فَيُفْتَحُ لَهُمْ فَيُشَيِّعُهُ مِنْ كُلِّ سَمَاءٍ مُقَرَّبُوهَا إِلَى السَّمَاءِ الَّتِي تَلِيهَا حَتَّى يُنْتَهَى بِهِ إِلَى السَّمَاءِ السَّابِعَةِ ، فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ اكْتُبُوا كِتَابَ عَبْدِي فِي عِلِّيِّينَ وَأَعِيدُوهُ إِلَى الْأَرْضِ فَإِنِّي مِنْهَا خَلَقْتُهُمْ وَفِيهَا أُعِيدُهُمْ وَمِنْهَا أُخْرِجُهُمْ تَارَةً أُخْرَى ، قَالَ فَتُعَادُ رُوحُهُ فِي جَسَدِهِ فَيَأْتِيهِ مَلَكَانِ فَيُجْلِسَانِهِ فَيَقُولَانِ لَهُ مَنْ رَبُّكَ ؟ فَيَقُولُ رَبِّيَ اللَّهُ ، فَيَقُولَانِ لَهُ مَا دِينُكَ ؟ فَيَقُولُ دِينِيَ الْإِسْلَامُ ، فَيَقُولَانِ لَهُ مَا هَذَا الرَّجُلُ الَّذِي بُعِثَ فِيكُمْ ؟ فَيَقُولُ هُوَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَيَقُولَانِ لَهُ وَمَا عِلْمُكَ ؟ فَيَقُولُ قَرَأْتُ كِتَابَ اللَّهِ فَآمَنْتُ بِهِ وَصَدَّقْتُ فَيُنَادِي مُنَادٍ فِي السَّمَاءِ : أَنْ صَدَقَ عَبْدِي فَأَفْرِشُوهُ مِنْ الْجَنَّةِ وَأَلْبِسُوهُ مِنْ الْجَنَّةِ وَافْتَحُوا لَهُ بَابًا إِلَى الْجَنَّةِ ، قَالَ فَيَأْتِيهِ مِنْ رَوْحِهَا وَطِيبِهَا وَيُفْسَحُ لَهُ فِي قَبْرِهِ مَدَّ بَصَرِهِ ، قَالَ وَيَأْتِيهِ رَجُلٌ حَسَنُ الْوَجْهِ حَسَنُ الثِّيَابِ طَيِّبُ الرِّيحِ فَيَقُولُ : أَبْشِرْ بِالَّذِي يَسُرُّكَ هَذَا يَوْمُكَ الَّذِي كُنْتَ تُوعَدُ ، فَيَقُولُ لَهُ مَنْ أَنْتَ ؟! فَوَجْهُكَ الْوَجْهُ يَجِيءُ بِالْخَيْرِ ، فَيَقُولُ أَنَا عَمَلُكَ الصَّالِحُ ، فَيَقُولُ رَبِّ أَقِمْ السَّاعَةَ حَتَّى أَرْجِعَ إِلَى أَهْلِي وَمَالِي))(7).
🌷هذا هو ثواب الصائمين عما حرم الله ، الملازمين لطاعة الله ، المحافظين على أوامره ، المجتنبين لنواهيه . جعلنا الله وإياكم منهم ، وهدانا سلوك سبيلهم .
📥 http://www.al-badr.net/muqolat/2508
🌙 - الصِّيَامُ عَـمَّا حَرَّمَ اللهُ
📝قَــالَ الشَّـيخ عَبدُ الرزَّاق البَدْر - حـَفِظَهُ الله -
🔗والأخیرة
✍🏻فهذه النصوص وما جاء في معناها قد دلّت على أن الواجب على العبد أن يصون لسانه وفرجه وسمعه وبصره ويده ورجله عن الحرام ، وهو صيام من حيث اللغة ، وهذا الصيام لا يختص بوقت دون آخر ، بل يجب الاستمرار عليه حتى الممات طاعةً لله عز وجل ليفوز برضا الله وثوابه ويسْلَم من سخطه وعقابه ؛ فإذا أدرك المسلم أنه في شهر الصيام امتنع عما أحلَّ الله له لأن الله حرَّم عليه ذلك في أيام شهر رمضان فليدرك أيضاً أن الله قد حرَّم عليه الحرام مدّة حياته وطوال عمره ، وعليه الكفُّ عما حرَّم والامتناع عنه دائماً خوفاً من عقاب الله الذي أعدَّه لمن خالف أمره وفَعَلَ ما نهى عنه .
🍀ومن حفظ لسانه عن الفحش وقول الزور ، وفرجه عمّا حرَّم الله عليه ، ويده من تعاطي ما لا يحل تعاطيه ، ورجله عن المشي إلاَّ فيما يرضيه ، وسمعه عن سماع ما يحرُم سماعه ، وبصره عما حرَّم الله النظر إليه ، واستعمل هذه الجوارح في طاعة الله وما أحلَّ له وحفظها وحافظ عليها حتى توفاه الله فإنه يفطر بعد صيامه هذا على ما أعدَّه الله لمن أطاعه من النعيم المقيم والفضل العظيم مما لا يخطر على بال ولا يحيط به مقال ، وأول ما يلاقيه من ذلك : ما بيَّنه رسول الله صلى الله عليه وسلم مما يجري للمؤمن عند الانتقال من هذه الدار إلى الدار الآخرة حيث يأتيه عند الموت وفي آخر لحظاته من الدنيا ملائكة كأن وجوههم الشمس معهم كفن من الجنة وحنوط من الجنة يتقدمهم ملك الموت فيقول : ((أَيَّتُهَا النَّفْسُ الطَّيِّبَةُ اخْرُجِي إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ ، فَتَخْرُجُ تَسِيلُ كَمَا تَسِيلُ الْقَطْرَةُ مِنْ فِي السِّقَاءِ فَيَأْخُذُهَا فَإِذَا أَخَذَهَا لَمْ يَدَعُوهَا فِي يَدِهِ طَرْفَةَ عَيْنٍ حَتَّى يَأْخُذُوهَا فَيَجْعَلُوهَا فِي ذَلِكَ الْكَفَنِ وَفِي ذَلِكَ الْحَنُوطِ وَيَخْرُجُ مِنْهَا كَأَطْيَبِ نَفْحَةِ مِسْكٍ وُجِدَتْ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ ، قَالَ فَيَصْعَدُونَ بِهَا فَلَا يَمُرُّونَ يَعْنِي بِهَا عَلَى مَلَإٍ مِنْ الْمَلَائِكَةِ إِلَّا قَالُوا مَا هَذَا الرُّوحُ الطَّيِّبُ ؟! فَيَقُولُونَ فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ بِأَحْسَنِ أَسْمَائِهِ الَّتِي كَانُوا يُسَمُّونَهُ بِهَا فِي الدُّنْيَا حَتَّى يَنْتَهُوا بِهَا إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا ، فَيَسْتَفْتِحُونَ لَهُ فَيُفْتَحُ لَهُمْ فَيُشَيِّعُهُ مِنْ كُلِّ سَمَاءٍ مُقَرَّبُوهَا إِلَى السَّمَاءِ الَّتِي تَلِيهَا حَتَّى يُنْتَهَى بِهِ إِلَى السَّمَاءِ السَّابِعَةِ ، فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ اكْتُبُوا كِتَابَ عَبْدِي فِي عِلِّيِّينَ وَأَعِيدُوهُ إِلَى الْأَرْضِ فَإِنِّي مِنْهَا خَلَقْتُهُمْ وَفِيهَا أُعِيدُهُمْ وَمِنْهَا أُخْرِجُهُمْ تَارَةً أُخْرَى ، قَالَ فَتُعَادُ رُوحُهُ فِي جَسَدِهِ فَيَأْتِيهِ مَلَكَانِ فَيُجْلِسَانِهِ فَيَقُولَانِ لَهُ مَنْ رَبُّكَ ؟ فَيَقُولُ رَبِّيَ اللَّهُ ، فَيَقُولَانِ لَهُ مَا دِينُكَ ؟ فَيَقُولُ دِينِيَ الْإِسْلَامُ ، فَيَقُولَانِ لَهُ مَا هَذَا الرَّجُلُ الَّذِي بُعِثَ فِيكُمْ ؟ فَيَقُولُ هُوَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَيَقُولَانِ لَهُ وَمَا عِلْمُكَ ؟ فَيَقُولُ قَرَأْتُ كِتَابَ اللَّهِ فَآمَنْتُ بِهِ وَصَدَّقْتُ فَيُنَادِي مُنَادٍ فِي السَّمَاءِ : أَنْ صَدَقَ عَبْدِي فَأَفْرِشُوهُ مِنْ الْجَنَّةِ وَأَلْبِسُوهُ مِنْ الْجَنَّةِ وَافْتَحُوا لَهُ بَابًا إِلَى الْجَنَّةِ ، قَالَ فَيَأْتِيهِ مِنْ رَوْحِهَا وَطِيبِهَا وَيُفْسَحُ لَهُ فِي قَبْرِهِ مَدَّ بَصَرِهِ ، قَالَ وَيَأْتِيهِ رَجُلٌ حَسَنُ الْوَجْهِ حَسَنُ الثِّيَابِ طَيِّبُ الرِّيحِ فَيَقُولُ : أَبْشِرْ بِالَّذِي يَسُرُّكَ هَذَا يَوْمُكَ الَّذِي كُنْتَ تُوعَدُ ، فَيَقُولُ لَهُ مَنْ أَنْتَ ؟! فَوَجْهُكَ الْوَجْهُ يَجِيءُ بِالْخَيْرِ ، فَيَقُولُ أَنَا عَمَلُكَ الصَّالِحُ ، فَيَقُولُ رَبِّ أَقِمْ السَّاعَةَ حَتَّى أَرْجِعَ إِلَى أَهْلِي وَمَالِي))(7).
🌷هذا هو ثواب الصائمين عما حرم الله ، الملازمين لطاعة الله ، المحافظين على أوامره ، المجتنبين لنواهيه . جعلنا الله وإياكم منهم ، وهدانا سلوك سبيلهم .
📥 http://www.al-badr.net/muqolat/2508
📍مقالات رمضانیة
🌙- سَلاَمَةُ القُلُوبِ وَالأَلْسُنِ
📝قَــالَ الشَّـيخ عَبدُ الرزَّاق البَدْر - حـَفِظَهُ الله -
🔗①
📚روى الحاكم وغيره عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم👈🏽 قال: ((لَيْسَ الصِّيَامَ مِنَ الْأَكْلِ وَالشُّرْبِ ، إِنَّمَا الصِّيَامُ مِنَ اللَّغْوِ وَالرَّفَثِ ، فَإِنْ سَابَّكَ أَحَدٌ، وَجَهِلَ عَلَيْكَ فَقُلْ : إِنِّي صَائِمٌ ))(1) ، وأخرج الإمام أحمد عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ عَنِ الْأَعْرَابِيِّ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ وذكر الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم 👈🏽قال: ((صَوْمُ شَهْرِ الصَّبْرِ وَثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ يُذْهِبْنَ وَحَرَ الصَّدْرِ))(2).
🍃...إن من السمات العظيمة والصفات الكريمة الدالة على كمال إيمان الصائمين المخبتين ونُبل أخلاقهم سلامة صدورهم وألسنتهم تجاه إخوانهم المؤمنين ، فليس في قلوبهم غلٌّ أو حسدٌ أو ضغينة ، وليس في ألسنتهم غيبةٌ أو نميمةٌ أو كذبٌ أو وقيعة ، بل لا يحملون في قلوبهم إلا المحبة والخير والرحمة والعطف والإكرام ، ولا تجري على ألسنتهم إلا الكلمات النافعة والأقوال المفيدة والدعوات الصادقة ، فهم في زمرة من أثنى الله عليهم وزكَّاهم بقوله تعالى : {وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} [الحشر:10] ، فنعَتَهم ربهم بخصلتين عظيمتين وخلتين كريمتين : إحداهما تتعلق باللسان ؛ فليس في ألسنتهم تجاه إخوانهم المؤمنين إلا النصح والدعاء {يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ} ، والخصلة الثانية تتعلق بالقلب ؛ فقلوبهم سليمة تجاه إخوانهم المؤمنين ليس فيها غلّ أو حسد أو حقد أو ضغينة أو نحو ذلك.
📥http://www.al-badr.net/muqolat/2509
🌙- سَلاَمَةُ القُلُوبِ وَالأَلْسُنِ
📝قَــالَ الشَّـيخ عَبدُ الرزَّاق البَدْر - حـَفِظَهُ الله -
🔗①
📚روى الحاكم وغيره عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم👈🏽 قال: ((لَيْسَ الصِّيَامَ مِنَ الْأَكْلِ وَالشُّرْبِ ، إِنَّمَا الصِّيَامُ مِنَ اللَّغْوِ وَالرَّفَثِ ، فَإِنْ سَابَّكَ أَحَدٌ، وَجَهِلَ عَلَيْكَ فَقُلْ : إِنِّي صَائِمٌ ))(1) ، وأخرج الإمام أحمد عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ عَنِ الْأَعْرَابِيِّ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ وذكر الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم 👈🏽قال: ((صَوْمُ شَهْرِ الصَّبْرِ وَثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ يُذْهِبْنَ وَحَرَ الصَّدْرِ))(2).
🍃...إن من السمات العظيمة والصفات الكريمة الدالة على كمال إيمان الصائمين المخبتين ونُبل أخلاقهم سلامة صدورهم وألسنتهم تجاه إخوانهم المؤمنين ، فليس في قلوبهم غلٌّ أو حسدٌ أو ضغينة ، وليس في ألسنتهم غيبةٌ أو نميمةٌ أو كذبٌ أو وقيعة ، بل لا يحملون في قلوبهم إلا المحبة والخير والرحمة والعطف والإكرام ، ولا تجري على ألسنتهم إلا الكلمات النافعة والأقوال المفيدة والدعوات الصادقة ، فهم في زمرة من أثنى الله عليهم وزكَّاهم بقوله تعالى : {وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} [الحشر:10] ، فنعَتَهم ربهم بخصلتين عظيمتين وخلتين كريمتين : إحداهما تتعلق باللسان ؛ فليس في ألسنتهم تجاه إخوانهم المؤمنين إلا النصح والدعاء {يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ} ، والخصلة الثانية تتعلق بالقلب ؛ فقلوبهم سليمة تجاه إخوانهم المؤمنين ليس فيها غلّ أو حسد أو حقد أو ضغينة أو نحو ذلك.
📥http://www.al-badr.net/muqolat/2509
📍مقالات رمضانیة
🌙05 - سَلاَمَةُ القُلُوبِ وَالأَلْسُنِ
📝قَــالَ الشَّـيخ عَبدُ الرزَّاق البَدْر - حـَفِظَهُ الله -
🔗②
🍃..وسلامة الصدر واللسان هما من أوضح الدلائل وأصدق البراهين على تمام الصيام وكماله، وقد كان السلف رحمهم الله يعدّون الأفضل فيهم أسلمهم صدراً ولساناً ، 🌱قال إياس بن معاوية بن قرة : ((كان أفضلهم عندهم - أي السلف - أسلمَهم صدوراً وأقلهم غيبة))(3) ، 🌱وقال سفيان بن دينار : ((قلت لأبي بشير - وكان من أصحاب علي - : أخبرني عن أعمال من كان قبلنا ، قال : كانوا يعملون يسيراً ويؤجرون كثيراً ، قال قلت : ولم ذلك ؟ قال : لسلامة صدورهم))( 4)
🌙ورمضان فرصة ذهبية وهِبة إِلهِيَة لتسلَم الصدور والألسن من كل الكدورات والأدواء ؛ فليست العبرة من صيامك أن تمتنع عن الطعام والشراب ويفطر قلبك على الحقد والحسد والبغض لعباد الله ، أو يفطر لسانك على الغيبة والنميمة والغش والكذب والسباب والشتم ؛ لأن من كان هذا حاله فما استفاد من صيامه إلا الجوع والعطش، وفي الحديث: ((رُبَّ صَائِمٍ حَظُّهُ مِنْ صِيَامِهِ الْجُوعُ وَالْعَطَشُ ، وَرُبَّ قَائِمٍ حَظُّهُ مِنْ قِيَامِهِ السَّهَرُ))(5) 📚رواه أحمد من حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً إلى النبي صلى الله عليه وسلم .
📥http://www.al-badr.net/muqolat/2509
🌙05 - سَلاَمَةُ القُلُوبِ وَالأَلْسُنِ
📝قَــالَ الشَّـيخ عَبدُ الرزَّاق البَدْر - حـَفِظَهُ الله -
🔗②
🍃..وسلامة الصدر واللسان هما من أوضح الدلائل وأصدق البراهين على تمام الصيام وكماله، وقد كان السلف رحمهم الله يعدّون الأفضل فيهم أسلمهم صدراً ولساناً ، 🌱قال إياس بن معاوية بن قرة : ((كان أفضلهم عندهم - أي السلف - أسلمَهم صدوراً وأقلهم غيبة))(3) ، 🌱وقال سفيان بن دينار : ((قلت لأبي بشير - وكان من أصحاب علي - : أخبرني عن أعمال من كان قبلنا ، قال : كانوا يعملون يسيراً ويؤجرون كثيراً ، قال قلت : ولم ذلك ؟ قال : لسلامة صدورهم))( 4)
🌙ورمضان فرصة ذهبية وهِبة إِلهِيَة لتسلَم الصدور والألسن من كل الكدورات والأدواء ؛ فليست العبرة من صيامك أن تمتنع عن الطعام والشراب ويفطر قلبك على الحقد والحسد والبغض لعباد الله ، أو يفطر لسانك على الغيبة والنميمة والغش والكذب والسباب والشتم ؛ لأن من كان هذا حاله فما استفاد من صيامه إلا الجوع والعطش، وفي الحديث: ((رُبَّ صَائِمٍ حَظُّهُ مِنْ صِيَامِهِ الْجُوعُ وَالْعَطَشُ ، وَرُبَّ قَائِمٍ حَظُّهُ مِنْ قِيَامِهِ السَّهَرُ))(5) 📚رواه أحمد من حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً إلى النبي صلى الله عليه وسلم .
📥http://www.al-badr.net/muqolat/2509