"ها هم يرونك دون جُهدٍ بالغٍ
‏يا ليتني كُل الناظرين إليك".

‏لأنكِ حدودُ حنان الأمهات الذي لا يـُحد .
لأن كمشة من ترابكِ تقود العميان الى نورهم .

‏أنا لا أتحاشى هزائمي
حتى عينيكِ
الخادعة
مازلتُ مفتونٌ بها.

‏ما كان لكِ من الثروات
من شامات
وغمازات
ومن ضحكاتٍ
ما طُمر تحت الجلد
وفوق الزند
وحول الخصر
وخلف النحر
كان لي
أنا المستكشف الأول
يا كوكبي الدُّريِّ.

‏أنتِ حمامة الطوفان التي ، من هديلها ، وُلدتْ اليابسة .

‏أنتِ هروبي من الثكنات : متاهتي أنتِ ، وحدودي .
أنتِ منفاي :
وطني الذي ولدتُ فيه مقذوفا إلى خارج العالم .

‏غدًا تأتين،
فيُشاع في نشراتِّ الأخبار
عودة مفاجئة!
لموسِم الربيع.

‏لا أعرف كيف
تُستبدل خسارة الأوطان
لكنّي أعرف
جيدًا
أن ثمّة وطن آخر،
وطن لا يستبدل
وطن يخصُني
هناك في عينيكِ.

‏أنا في رجاءِ
ليلةً
تجمعُني بداخل عينيكِ.

‏حدثني بالقبلات
إن أتخذ التِيه
سبيلاً بيننا.

‏أنتِ هُنا،
في ملامحي محفورة
بين شفتي وسجائري،
بين عُنقي وقلادة منسية على نحري،
أنتِ هُنا تتسربي بين أصابع يدي،
وتتخلّل اصابعُ يدكِ لشعري،
أنتِ بي،
كُل ما نظرت لنفسي وجدتُ اثركِ،
على وجهي وصدري وجسدي
انتِ بي أكثرَ مما كُنت موجودٌ بنفسي
أنتِ التي معها،
عُدت لمواسِم الزهور.

هيَّ صديقتي والجُزء الأحبْ لي من هذي الحياة هيَّ السند ،والضِلع الذي لا يميل مهما حدث 🧡

أحب وجودك بحياتي ،ومحظوظة إنك دخلتيها الله يديمك لي كثر ما يبتسم قلبي معك .

‏ ثُم أن بعض أصدقائنا يُشبهون الطقس الجميل غيمٌ ومطر 🧡

الله على لذة دخولك بحياتيّ وعلى الصدفة العظيمه اللي جمعتنيّ فيك 🧡

أتباهى بها كل يوم لأنني وجدتها مُختلفة تمامًا، وكأن الكون هذا لا يحمل شخص غيرها 🧡

شُكرًا للحياة اللي بالرغم من مُرها أهدتني شخص عظيم زيك يا صَاحبة روحي 🧡

الصديق العظيم اللي يشاركك الحلوة، والمُرة، والصديق الأعظم هو اللي يحلي لك المُرة 🧡

حُبها يكفيني عن حُب العالم أجمعين، حُبها مستوطن قلبي وماله نهاية أبدًا 🧡