قولي لهنّ : يحبّني وأحبُهُ
‏قلبي يهيمُ بهِ كذلكَ قلبُهُ
‏ولربما تهواه ألفُ جميلةٍ
‏ذا ذنبُهنّ، فما بذلكَ ذنبُهُ!
‏دأبي أطوّقُهُ بسيلِ عواطفي
‏وعلى دلالي قد تعوّد دأبُهُ
‏ينسى الوجودَ إذا جلستُ بقربِهِ
‏و يُحيلني مثلَ الفراشةِ قربُهُ

‏أريد أن ألف فمي على فمك
ككلمة تجثم على رأس لساني­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­
ككلمة لاأحتمل انتظار البوح بها عاليا
أريد أن أرمي اسمك
من على حافة جرف
وأضيعه في الهاوية السحيقة
لأشعر به يتضخم كالمد والجزر
في فمي من جديد
أريدك أن تتسرب من شفتي كفرح يتمزق
كنهر مسرع يعود بي إلى الحياة

‏غارق بك مُتناسي هذا العالم بأكمِله .

‏أحياناً تكون المُعاناة مجرد معاناة فحسب، هي لا تجعلك أقوى و لا تبني شخصيتك، إنها تؤذي فقط.

‏يبدو العالم أكثر رأفة بي
حينما أحدقُ
في عيناكِ.

‏لفتتكِ لي ، وسط الزحام . لفتتكِ السريعة ، التي
دامت لحظة واحدة ، عبارة عن ومضة إلهية ،
استمرتْ معي العمر كله ، كما لو أنها احتلتني
كالمصير ، بغموضها الفاتن ..

‏بدونكِ
ليس هناك حضور لشيءٍ
وجدوى لشيءٍ
ونفعٌ لشيءٍ
فكل الحياة بدونكِ
فيض سراب

‏أنتِ أيقونة في لُجة الضوء
إينما رحلت بكِ ملامحي تتوهج.

‏وجهكِ
ضوءٌ خافت كالبعيد
يعاتب خوفي من الظلام
يناغي قلقي
ويربت على كتف حزني
بقوس ابتسامة وسهم قُبلة.

‏في هَولكِ ، في حرير حنانكِ ، في رعب غموضكِ .
فيكِ : أتركُ نفسي .

‏أيتها الحافية كالندى .
أيتها البعيدة كـيَدي .
أيتها الدافئة ، كموسم من القُبل .
أيتها الشفاه التي تعطفُ على الكلام .

‏أحبّ قبلتكِ المترعةَ بالرحيق ،
تلك التي طبعتِ معها فمَكِ ، في آخرِ مرة .

https://www.tg-me.com/Hamam123459/11579
اللي يحبني يصوت واللي يكرهني يصوت 😔😂

تُغطين بالكمامة جزءاً كبيراً من ملامحك، ويبقىّ فخ عينيك الجميّله منصُوباً للناظرين .

لأنَّها تُشبه الوَرد كثيرًا، أنا لا ألوم الفراشات التي تُحيطها .

وَمَا كُنْتُ مِمَّنْ يَدْخُلُ الْعِشْقُ قَلْبَهُ وَلَكِنَّ مَنْ يُبْصِرْ جُفُونَكِ يَعْشَقِ."

أيَجمُلُ أنْ أُبِيحَكَ مَحضَ وُدِّي
‏وأنْتَ تَسُومُنِي سُوءَ العَذَابِ.

‏"الهواءُ الذي عبَركِ للتوّ أخذَ شيئًا منك، ليزرعهُ في مكانٍ ما، من هذا الكون."

‏"ولما رأيتُ البدرَ في الليلِ ساطعاً
‏تذكّرتُكِ والشيء بالشيء يُذكَرُ".

أغلظ كما شئت الحديث فإنني
اشتاق صوتك حانيا و مُعنِفا.