أحُب الحَديث مَعِك،
رُغم أنِّي لا أملُك ما أقولهُ أحيانًا.

"ان تكون يدكِ على قلبي، هذا العناق الذي أتمناه."

أُمنية صغَيّرة
لَيتني شامةٌ لا تُغادِر يدُك.

‏أجرّب أن احبكِ كمأزق ، أو كورطة :
أن أفرّ منكِ وأن ألاقيك ، كالمصير ، في كل مكان..

‏عُد إليها ‏بحجّة إنكَ نسيت ‏قلبكَ لديها على الطاولة.

أنا مدينة لكَ بوعد وموعد ‏ولقاء وفنجان قهوة و سيجارة ‏و مئة سنة من الصمت ‏والنظر إليكَ .

لأن المقاهي لا تضع الأغاني التي أحبها أحبكِ أنتِ .

‏أنا دفتركِ السريُّ الحميم ،الذي امتلأتْ صفحاتُه بفراشاتكِ وقُبلاتي .

يكاد يخطفُ قلبي فرط رقّتها
‏كأنّهُ من نسيم البحرِ منشأها .

تلمس يديها الصباح فيُصبح رقيقًا كرَقتها .

‏ما أفسدتهُ الأقدَار،
تصلحهُ إبتسامتك.

‏محالٌ نَيلُها أو السعي للمسها
هي مُتاحة وصَعبة كحلوةِ
الجدة المُفضلة.

‏يمكنني أن أحبك
بيأس فظيع
دون أن تشعر بي
وأنا ألتزم الصمت.

‏هناك ضباب كثيف في صحو عواطفكِ .

‏أحبَ سماءَ جبهتكِ ، وتقطيبةَ القلق التي تبتكرينها
مكتظةً بالغيوم ، عندما أغيبُ .

‏وسطَ هذا الخراب العاصف ، الذي يجتاحُ بلداً
بأكمله ، أنتِ الجوهرةُ ، التي يفورُ لمعانُ جمالِها
بين سطور كل جُملة ..

‏صورتكِ التذكارية لدي
أصبحت التهويدة الوحيدة
صديقة المسافات الطويلة
ولوعة صدري الخَرِب.

‏أفكرُ أن أرشّ ،على أرض صدركِ ، حسراتي ،
فتنمو ، على سفوحِه وبين وديانه ، شاماتٌ لا تحصى ..

‌‎"الأشياء التي نُحب معرّضة للفقدان دومًا لكن الحب سيعود دومًا بشكل مختلف أنا على يقين أن الحب الذي أهديناه بقلبٍ مُخلصٍ لن يضيع، سيعود حتمًا لكن ليس بالضرورة أن ننتظره على ذات الأعتاب الذي بذلناه عندها ينبغي ألا ننشغل بالبكاء عليه في حين يتسلل هو إلى قلوبنا من نافذةٍ أخرى أجمل."

طُيِّورٌ حُرَّة،
تَتَجِّهُ صُّوَبَ قَفَصَ قَلْبِيّ
طُوعًا وَ رغبَّةً ؛
نَظْرَّاتُكِ البَريِّئة !.