أراكِ دائِمًا في كوبِ الشاي خاصَّتي
الذي عادةً ما أشربهُ في الواحدةِ
والنُصفِ ليلًا،
قليل السُكر، بحلاوةِ وجهَكِ.

- كم هي مجازفة أن تطلق من قلبك غزالاً في غابة
حيث الرُماة أكثر من الورد .

- وكأن ملامحها خلقت من ترانِيم السلام .

- إنما القهوة حُب ،
- لا عادة .

- التظاهر بالسعادة ، أسهل من شرح حزنك للآخرين .

‏ولأنَّ ملامحكِ عتيقةٌ ك كتبِ التأريخ
يغريني جداً التسلّلَ إلى قلبكِ على هيئةِ قارئ .

‏خذي مشاعري
وأنثريها بين ثنايا روحكِ
حتى تكبر قصيدة من نور عينيكِ

‏عيناكِ
كوكبًا من الجمال
وأنتِ كما النّور يذوب في مداراتي .

‏كُلما داهمني حزنٌ
نظرت لعيّنيها.

‏شامتكِ،
ياعزيزتِي
أهمّ جزءٍ في جسدكِ
لِذا دعيني أغطيها
بقُبلاتِي
كُلما أراها.

‏كان ينتظركِ كمعجزة ، يعرفُ أن حدوثها سيقرّبه
أكثرَ من الهاوية ، حيث يلّوّح له ، من القعر ، بهاءُ جمالكِ..

‏أُحب وجهي،
في عينيكِ.

‏مرآتكِ تكذب
لا تقول لكِ الحقيقة كاملة
هاكِ عيني
انظري إليكِ
ستعلمين حينها حقيقة جنوني
جنوني بكِ

ﺳﺄﻟﻨﻲ : ﻣﺎﻫِﻲ ﺃُﻣﻨﻴﺘﻚ ﻓﻈﻠﻠﺖُ ﺃﻓﻜِﺮ
ﻛﻴﻒ ﻳﺴﺄﻝ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﺳﺆﺍﻻً هو ﺇﺟﺎﺑﺘﻪُ؟

‏عيناكِ برّاقتان هل أنتِ زمُرد؟

أخذتِ من هارُوتَ بابل كلِّها
‏ووَرثتِ من نَسل الفراعِنة الحُلي
‏وملكتِ إكسِيرَ الجمال بغمْزَةٍ
‏حتّى بنفسكِ كدتِ أن تتغزّلي.

تدرينَ لا يحتاجُ كفُكِ خَاتَماً
مَا حَاجَةُ الألـماسِ للألـماسِ

الخمرُ يسكر من يُعاقَر كأسه
وعيناكِ خمرٌ بلا كؤوسِ تسكُرُ .

قد لا أكون رفيق موعدك الأول، قبلتك الأولى، أو حبك الأول، ولكني أريد أن أكون الأخير....!

إذا كان يُمكنني إعِطائك شيءً في هذه الحَياة، كُنت سَأمنحك القُدرة على رؤية نفسكَ بِعيني....!