‏أختبيء ، بين شفتيكِ ، مثل ابتسامة ..

‏أريدُ أن أحبكِ كمأزقٍ ، أو كورطة :
أن أصحَبكِ كأنفاسي ، أن أفرَّ منكِ ، وأن أقابلكِ
وجهاً لوجهٍ ، في كل مكان ، كالمصير .

‏تعال
بلا اي شروط
دعنا نتعانق
ثم يذهب كلاً منا
بداخل الآخر.

و تقولُ مِن فرطِ الحَنين تُحبُّني ؟‌‎
فأقولُ لا كي أستثيرَ دلالَها
فتضمُّني ضَمَّ الرَّؤومِ لطِفلها
و أجيبُ صَمتاً بالعناقِ سُؤالَها .

‏لا تُنكِري عند اللّقاءِ تَلَعْثُمي
فأنا بقربِكِ لؤلؤٌ منثورُ
أقضي الليالي بينَ ألفِ قَصيدةٍ
وإذا التقَيْنا خَانني التَّعبيرُ!.

‏وأنتِ السـرّ في سـرّي
و معنى العُمر في عُمري
و أنتِ اليَأس فِي أملي
و ميناءُ الأمنِ في وجلي .

بشوشةٌ لو رنا حزنٌ لِمبسمِها
تفجّرَ السعدُ في شتى نواحيهِ.

‏وعدتني بأن صدركَ منزلي
إذا الليالي السود أغلقنَ الفّلك
ها هُن سودٌ مُقفراتٌ جئنَ لي
أين الوعودَ وأينَ عنّي منزِلك ؟ .

‏إن طالَ شوقُ العالمين لبعضهم
فالشوق نحوكَ لا يُحاط مداهُ .

‏تدري بأنّي لا أطيقُ تصبّرًا، مع كلّ هذا .. لا تكفّ عن الغياب .

هل تَعي ما معنى أنّ صدري الذي كان
لا يَحوي أي زهرة، أصبح بُستاناً بك؟"

‏كُل هذه الصلابة ليست إلّا انتقاماً من
أجل أيامٍ مضت لم يَنفعُني بِها اللّين."

‏الحديث معه يُشبه الحديث مع
زهرة في بُستانٍ بعيد؛ آمن و جميل."

‏قيل في وَصف الصديق: "إنّما هُو شقيق
روحك، و بابُ الرّوح إلى حَياتك، و توأم
عقلك."

‏وهبَ الإلهُ بِك الجمالَ تجمُّلاً،
حتى كأنّك لِلجمالِ جمَالُ."

‏من أشجَع القَرارات التي تتّخذها في حياتك،
قرارُك بالاستغناء عن كُل ما يؤذي روحك
و قلبك و نفسيتك و صحتك."

و إنّي أؤمن أنّ الله لا يَدع ثِقال الأيام
تدوم، عُسراً ثم يُسراً ثم سرور."

‏أنا حشدٌ من الكَلام المُؤجّل،
ناولني فَمك لأُثرثِر كثيراً."

-