Telegram Web Link
‏”

الأصدقاء أوطانٌ دافئة
لطافة أصحابي توسّع لِي روحي و تمد من عمُري سنين.
-
الأصدقاء ولا غيرهم ، هم من يضعون أيديهم على قلوبنا مباشرةً فتطيب وتستطيب.
‏في مرجان ذاتكِ ، وحدها ، يتكوّن لؤلؤ الأمان ،
ومن حواسكِ يضيء شعبٌ من الفراشات والبلور ..
‏ملامح وجهكِ .. خبئيها
وكفى بهلاك العابرين .. عيناكِ .
‏أحتاج إليك
أضمُّك مرارًا
حتى أُفني بك العمر.
‏نحنُ اثنين
واحدٌ يقرأ نبض الآخر
وآخرٌ ينبض في قلبِ الآخر
جسدانِ متصلانِ
في ميثاقِ العناق الأبديّ..
‏سأبقى عالقّ بكِ
سأكون حبل الوريد
ذلك الذي يربطنا رُغم طول المسافة.
‏تعالِ،
أُعيد بكِّ
ما فاتني من الحياة.
‏"أحبك، نيابًا عن كل عناق فاتنا،
وعن كل مسافة منعت يداي من ملامسة وجهك.
‏أحبكِ مبتسمة ، وسط هذا الخراب ، ورغما عنه ..
‏حُسنك يشبّه الوَرد الابْيض في جمَالُه .
أمر باسمك إذ أخلو إلى نفسي
كما يمر دمشقي بأندلس.
- ‏ذكرنّي دائماً بأني مازلت اٌزهر في تلك المساحه الصغيره بقلبكَ .
- كنت أؤلف فقرة حب ،
لعينيكِ.. غنيتها
أتعلم عيناكِ أني انتظرت طويلاً؟
-‏ مرحباً ، وجهك جميل جداً هل يمكنني النظر اليه إلى أن تهرم عظامي وتبرد أعصابي وتستقر نفسيتي .
- خيبتي بك يا شقيق الرۄح ڪ خيبة قصب ٲراد ٲن يصبح نايا.. فٲضحﯽ حطبا .
‏طبْعُ المُحبِّ إذا تَبَسَّمَ خِلُّهُ
يَنْسَى العتابَ ويقبلُ التأويلا .
2024/09/30 17:19:50
Back to Top
HTML Embed Code: