Telegram Web Link
Channel created
"يُدركُ المرءُ أنَّهُ مُتعب، لكنه يجهلُ ما الذي يُتعبه
إنّها الهزائم المكبوتة"
يكون الإنسان في أقوى حالاته عند العطاء؛ لأن القدرة على الإعطاء تدل على إنسان مُمتلِئ النفس كالحَوْض الذي يحوي ماءً عذبًا زُلالًا يبتغيه العَطشى ويقطعون الدروب إلى وجهته، فإذا رأيت أنك تفيض بالكرم، تَيقَّن أنك بلغت منتهى القوة. المُعطي دائمًا مُهيمِن!
"القائد الحقيقي في رحلة حياتك ليس علمك أو شهاداتك أو معارفك، القائد الأوّل نيّتك، نيتك هي الحقيقة التي تُدركها في أعماقك وليس مايظهر منك وتدّعي، مصير حياتك ومُستقبلك وإلى أين ستكون وكيف ستكون مرتبط بالنيّة.. فانظُر لما تنوي، فَمَن زانت نيّته زانت حياته"
لازلتُ مؤمناً أنّ الإنسان كتلة لاتموت دُفعة واحدة، تموتُ بطريقةِ الأجزاء، إنْ غابَ حبيب ذهبَ معهُ جُزء ، وإنْ رحلَ أنيسٌ ذهبَ معه جزء، وإن خذلهُ رفيق ماتَ معه جزء، وإن طُعن من ثقة ماتَ منه جزء، أحلامُنا الكُبرى إن قُتلت مات معها جُزء ويذهب الأمل .. حتى يأتينا الموت الأعظم ليجدنا روحاً بالية فيحملها بكلّ خفّةٍ ويرحل..
‏المسافر مشغول، والمُقيم والِه،
‏إلى الله، وهذه الدنيا سَفَر.
"ستُجزى على قدر نيّتك وسعيك، لا تحزن إن شعرت أن خُطواتك أبطئ مما كنت تتوقع، وأن الأبواب مفاتيحها أبعد مما كنت تتصور، إن الله يرى سعيك وسلامة نيتك، مهما تأخرت ومهما تعسّرت، ثِق بأن اليُسر سيأتيك عاجلاً أم آجلًا، فلعلّك تسعى وراء نجمةً، والله يُخبّئ لك مجرةً بأكملها."
"يظل المرء عابس الوجه والملامح، حتى تُقال لهُ كلمة لطيفة، حينها لا يبتسم فحسب؛ بل يدخرها لكل أوقات السوء، وشتى لحظاته الحزينة، لطالما تعافينا بدواء الكلمات الطيبة من سم الخذلان والتجارب المريرة."

- آية عيسى.
إذا فوض العبد أمره إلى ربه ورضي بما يختاره له، أَمدّهُ الله فيما يختاره له بالقوة عليه والعزيمة والصبر، وصرف عنه الآفات التي هي عرضة اختيار العبد لنفسه، وأراه من حسن عواقب اختياره له ما لم يكن ليصل إلى بعضه بما يختاره هو لنفسه،
‏اللهم إنا فوضنا أمرنا إليك ثقة وإيمانًا بحسن تدبيرك،
رقيق القلب ينجو من مئة طعنة، ومن الف سقطة، ولكنه يموت بكلمة.
2024/06/29 12:19:59
Back to Top
HTML Embed Code: