Telegram Web Link
🏴


ما توهّمت يا شقيق فؤادي
كــان هـذا مقــدرًا مكتوبــا 💔

السيّدة زينب عليها السلام

💔🖤💔🖤💔🖤
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
📌) ‏ليس عيبًا أن تُغيرك أيام الإمام الحسين عليه السلام إلى الأفضل، بل إن من عظيم الفخر أن تخرج من ليالي الإمام الحسين إنسانًا آخر مختلف عما كنت عنه قبل محرم، فليكنْ لنا من هذهِ الليالي المُباركة عِبرةٌ نستلهمُ منها العزيمة والصبر، ونُجدد فيها عهدنا مع الإمام الحسين عليه السلام، ونسيرُ على خطاه في خدمة الإسلام ونصرة المظلومين.

📌) ‏فـخُذْ من هذه الليالي عبرة تُطهر بها قلبك وتحط بها ذنبك وعِبرة تفتح لك آفاق مُباركة ببركة سيد الشهداء، وكفى بالحر الرياحي قدوة. ففي كربلاء، تعانقت مكارمُ الأخلاق مع عظم التضحيات، فكانت درسًا خالدًا للأجيال عبر التاريخ. فليكن لنا من هذه الليالي المُباركة فرصةٌ للتأمل والتدبّر، ولنُحيي فيها روح الإمام الحسين عليه السلام، ولننشر مبادئه السمحة في أرجاء الأرض.
* * * * * * * * * * * * * *
#مصطفى_الياسري
-
شاء الله أن يراهن سبايا
#١١محرم رحيل سبايا الإمام الحسين (عليه السلام) من كربلاء إلى الكوفة 🖤🍂
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
يشرق الصّبح ديجورًا في دنيا لا أنفاس للحُسين فيها..
-
▪️ السَّـلام عَـلَى قَلـبك المقـروح💔
▪️ ودمـعـكَ الـمسفـوح الـسَّـلام 💔
▪️ عَلَيْكَ أيها المَحزونّ المَفجوع 💔

- السلام عليك يا مولاي يا " بقية الله "🥀
حيرة زينب وما أدراك ما حيرة زينب!

"هذا الموقف بالذات شيء آخر، عندما تحار بالبقاء مع جسدك السليب أم ترحل مع رأسك القطيع المتحرك أمامها وهؤلاء النسوة والأطفال -الذين أودعتهم بأمانتها والإمام العليل الذي أوكلتها حراسته-

منذ ذلك اليوم الذي أُرغِمَت به زينب على مغادرة كربلاء.. نثرت في هذه التربة بذر الحنين بدمعاتها وغرست عند كل خطوة برسوخها شوقاً يجذب العالمين على كرور الليالي والأيام".💔
🔴البكاء على سيد الشهداء:
لا يخفى على أحد فضل البكاء والتباكي على الإمام الحسين (عليه السلام) وما له من عظيم الأجر والثواب، ولكن ينبغي أن يكون سلوكك مطابق لسيرته المباركة وأن لا تكون سهمًا من السهام الموجهة عليه، أما مجرد البكاء أو التباكي من دون الإقتداء به فهو فعل ناقص وقد روي عن علي بن عبد العزيز أنّ الإمام الصادق (عليه السلام) قال له: (يا علي بن عبد العزيز لا يغرنك بكاؤهم فإن التقوى في القلب) بحار الأنوار ج ٦٧ ص ٢٨٣.

لا سيما أن مجرد البكاء للوعة المصاب قد صدر ممن شارك في قتله (عليه السلام) كما روى أبو مخنف عن قُرّة بن قيس التميمي: (أنّ زينب ابنة فاطمة مرّوا بها على أخيها الحسين وهو صريع، قال: لا أنساها وهي تقول: يا محمداه! يا محمداه! صلّى عليك ملائكة السماء، هذا حسين بالعراء مرمّل بالدماء! مقطّع الأعضاء! يا محمداه! وبناتك سبايا! وذرّيتك مُقتّلة تسفى عليها الصّبا! قال قرّة: فأبكت والله كلّ #عدوّ وصديق!) موسوعة التاريخ الإسلامي ج ٦ ص ١٩١.
🔴وهو يقول: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم!
قال بعض الرواة: فوالله ما رأيت مكثورًا قط قد قتل ولده وأهل بيته وصحبه أربط جأشًا منه، وإن كانت الرجال لتشد عليه فيشد عليها بسيفه فتنكشف عنه انكشاف المعزى إذا شد فيها الذئب، ولقد كان يحمل فيهم وقد تكملوا ألفًا فينهزمون بين يديه كأنهم الجراد المنتشر، ثم يرجع إلى مركزه وهو يقول: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم!

• المصدر
بحار الأنوار ج ٤٥ ص ٥٠
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قصة المرأة التي واظبت على زيارة عاشوراء
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#جمعةمهديةمباركة

- هذا يَوْمُ الجُمُعَةِ وَهُوَ يَوْمُكَ المُتَوَقَّعُ فِيهِ ظُهُورُكَ ، وَالفَرَجُ فِيهِ لِلْمُؤْمِنِينَ عَلى يَدَيْكَ
‏إذا ضاقت بِك الضائقة "قُُل"
يا صاحب الزَّمان لا يَردك خائِباً .
اللَّهُمَّ يَا رَبِّ الحُسَيْن بِحَق الحُسَيْن
أَشفِ صَدر الحُسَيْن بِظُهُور الحُجَّة
سَلامُ مَن لَوكَانَ مَعَكَ بِالطُّفُوفِ
لَوَقَاكَ بِنَفسِهِ حَدَّ السُّيُوفِ،
وبَذَلَ حَشَاشَتَهُ دُونَك لِلحُتُوف

#جمعة_مهدوية_حزينة
على مصاب الامام الحسين "ع"


#يا_صاحب_العصر💔
قال الإمام الحسين (عليه السلام)
والله لا يسكن دمي حتى يبعث الله المهدي.

📚بحار الأنوار - ج ٤٥ - ص ٢٩٩

#وفاء_للحسين
#الامام_الحسين
#الامام_المهدي
🌸

مَتى نَرِدُ مَناهِلَكَ الرَّوِيَّةَ فَنَرْوى، مَتى نَنْتَقِعُ مِنْ عَذْبِ مائِكَ فَقَدْ طالَ الصَّدى، مَتى نُغاديكَ وَنُراوِحُكَ فَنُقِرَّ عَيْناً (فَتَقُرُ عًُيًُوننا)، مَتى تَرانا وَنَراكَ وَقَدْ نَشَرْتَ لِواءَ النَّصْرِ؟

#دعاء_الندبة
*دعاء الندبة🤍*

ويستحبّ أن يُدعى به في الأعياد الأربعة ( أي عيد الفطر والأضحى والغدير ويوم الجمعة ) وَهُو :

الْحَمدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَصَلَّى الله عَلَى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ نَبِيِّهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ تَسلِيماً اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمدُ عَلَى ما جَرَى بِهِ قَضاؤُكَ فِي أَوْلِيائِكَ الَّذِينَ اسْتَخْلَصْتَهُمْ لِنَفْسِكَ وَدِينِكَ إذِ اخْتَرْتَ لَهُمْ جَزِيلَ ما عِنْدَكَ مِنَ النَّعِيمِ الْمُقِيمِ الَّذِي لا زَوالَ لَهُ وَلَا اضْمِحْلالَ بَعْدَ أَنْ شَرَطتَ عَلَيْهِمُ الزُّهْدَ فِي دَرَجاتِ هذِهِ الدُّنْيا الدَّنِيَّةِ وَزُخْرُفِها وَزِبْرِجِها فَشَرَطُوا لَكَ ذلِكَ وَعَلِمْتَ مِنْهُمُ الْوَفاءَ بِهِ فَقَبِلْتَهُمْ وَقَرَّبْتَهُمْ وَقَدَّمْتَ لَهُمُ الذِّكْرَ الْعَلِيَّ وَالثَّناءَ الْجَلِيَّ وَأَهْبَطْتَ عَلَيْهِمْ مَلائِكَتَكَ وَكَرَّمْتَهُمْ بِوَحْيِكَ وَرَفَدْتَهُمْ بِعِلْمِكَ وَجَعَلْتَهُمُ الذَّرِيعَةَ وَجَعَلْتَهُمُ الذَّرَائِعَ إلَيْكَ وَالْوَسِيلَةَ إلَى رِضْوانِكَ فَبَعْضٌ أَسْكَنْتَهُ جَنَّتَكَ إلَى أَنْ أَخْرَجْتَهُ مِنْهَا وَبَعْضٌ حَمَلْتَهُ فِي فُلْكِكَ وَنَجَّيْتَهُ وَمَنْ [ مَعَ مَنْ آمَنَ مَعَهُ ] آمَنَ مَعَهُ مِنَ الْهَلَكَةِ بِرَحْمَتِكَ وَبَعْضٌ اتَّخَذْتَهُ لِنَفْسِكَ خَلِيلاً وَسَأَلَكَ لِسانَ صِدْقٍ فِي الآخِرِينَ فَأَجَبْتَهُ وَجَعَلْتَ ذلِكَ عَلِيّاً وَبَعْضٌ كَلَّمْتَهُ مِنْ شَجَرَةٍ تَكْلِيماً وَجَعَلْتَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ رِدْءاً وَوَزِيراً وَبَعْضٌ أَوْلَدْتَهُ مِنْ غَيْرِ أَبٍ وَآتَيْتَهُ الْبَيِّناتِ وَأَيَّدْتَهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَكُلٌّ [ وَكُلّا شَرَعْتَ لَهُ شَرِيعَةً ] شَرَعْتَ لَهُ شَرِيعَةً وَنَهَجْتَ لَهُ مِنْهاجاً وَتَخَيَّرْتَ لَهُ أَوْصِياءَ [ وَتَخَيَّرْتَ لَهُ أَوْصِياءَهُ ] مُسْتَحْفِظاً بَعْدَ مُسْتَحْفِظٍ مِنْ مُدَّةٍ إلَى مُدَّةٍ إقامَةً لِدِينِكَ وَحُجَّةٌ عَلَى عِبادِكَ وَلِئَلَّا يَزُولَ الْحَقُّ عَنْ مَقَرِّهِ وَيَغْلِبَ الْباطِلُ عَلَى أَهْلِهِ وَلا [ وَلِئَلَّا يَقُولَ أَحَدٌ ] يَقُولَ أَحَدٌ لَوْ لَا أَرْسَلْتَ إلَيْنَا رَسُولاً مُنْذِراً وَأَقَمْتَ لَنا عَلَماً هادِياً فَنَتَّبِعَ آياتِكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَنَخْزَى إلَى أَنِ إنْتَهَيْتَ بِالْأَمْرِ إِلَى حَبِيبِكَ وَنَجِيبِكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ فَكانَ كَمَا انْتَجَبْتَهُ سَيِّدَ مَنْ خَلَقْتَهُ وصَفْوَةَ مَنِ اصْطَفَيْتَهُ وَأَفْضَلَ مَنِ اجْتَبَيْتَهُ وَأَكْرَمَ مَنِ اعْتَمَدْتَهُ قَدَّمْتَهُ عَلَى أَنْبِيائِكَ وَبَعَثْتَهُ إلَى الثَّقَلَينِ مِنْ عِبادِكَ وَأَوْطأْتَهُ مَشارِقَكَ وَمَغارِبَكَ وَسَخَّرْتَ لَهُ الْبُراقَ وَعرَجْتَ بِرُوحِهِ [ وَعَرَجْتَ بِهِ ] إلَى سَمائِكَ وَأَوْدَعْتَهُ عِلْمَ ما كانَ وَما يَكُونُ إلَى انْقِضاءِ خَلْقِكَ ثُمَّ نَصَرْتَهُ بِالرُّعْبِ وَحَفَفْتَهُ بِجَبْرَئِيلَ وَمِيكائِيلَ وَالْمُسَوِّمِينَ مِنْ مَلائِكَتِكَ وَوَعَدْتَهُ أَنْ تُظْهِرَ دِينَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ وَذلِكَ بَعْدَ أَنْ بَوَّأْتَهُ مُبَوَّأَ صِدْقٍ مِنْ أَهْلِهِ وَجَعَلْتَ لَهُ وَلَهُمْ أَوَّلَ بَيْتٍ وَُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبارَكاً وَهُدىً لِلْعالَمِينَ فِيهِ آياتٌ بَيِّنَاتٌ مَقامُ إبْراهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِناً وَقُلْتَ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ثُمَّ جَعَلْتَ أَجْرَ مُحَمَّدٍ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ مَوَدَّتَهُمْ فِي كِتابِكَ فَقُلْتَ قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَىٰ وَقُلْتَ مَا سَأَلْتُكُم مِّنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ وَقُلْتَ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلَّا مَن شَاءَ أَن يَتَّخِذَ إِلَىٰ رَبِّهِ سَبِيلًا فَكانُوا هُمُ السَّبِيلَ إِلَيْكَ وَالْمَسْلَكَ إلَى رِضْوانِكَ فَلَمَّا انْقَضَتْ أَيَّامُهُ أَقامَ وَلِيَّهُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طالِبٍ صَلَواتُكَ عَلَيْهِما وَآلِهِما هادِياً إذْ كانَ هُوَ الْمُنْذِرَ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ فَقالَ وَالْمَلأُ أَمامَهُ مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَعادِ مَنْ عاداهُ وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ وَقالَ مَنْ كُنْتُ أَنَا نَبِيَّهُ فَعَلِيٌّ أَمِيرُهُ وَقَالَ أَنَا وَعَلِيٌّ مِنْ شَجَرَةٍ واحِدَةٍ وَسائِرُ النَّاسِ مِنْ شَجَرٍ شَتَّى وَأَحَلَّهُ مَحَلَّ هارُونَ مِنْ مُوسَى فَقَالَ لَهُ أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هارُونَ مِنْ مُوسَى إلَّا أَنَّهُ لا نَبِيَّ بَعْدِي وَزَوَّجَهُ ابْنَتَهُ سَيِّدَةَ نِساءِ الْعالَمِينَ وَأَحَلَّ لَهُ مِنْ مَسْجِدِهِ مَا حَلَّ لَهُ وَسَدَّ الْأَبْوابَ إلَّا بابَهُ ثُمَّ
أَوْدَعَهُ عِلْمَهُ وَحِكْمَتَهُ فَقالَ أَنَا مَدِينَةُ الْعِلْمِ وَعَلِيٌّ بابِها فَمَنْ أَرادَ الْمَدِينَةَ وَالْحِكْمَةَ فَلْيَأْتِها مِنْ بابِها ثُمَّ قالَ أَنْتَ أَخِي وَوَصِيِّي وَوارِثِي لَحْمُكَ مِنْ لَحْمِي وَدَمُكَ مِنْ دَمِي وَسِلْمُكَ سِلْمِي وَحَرْبُكَ حَرْبِي وَالْإيْمانُ مُخالِطٌ لَحْمَكَ وَدَمَكَ كَما خالَطَ لَحْمِي وَدَمِي وَأَنْتَ غَداً عَلَى الْحَوْضِ خَلِيفَتِي وَأَنْتَ تَقْضِي دَيْنِي وَتُنْجِزُ عِداتِي وَشِيعَتُكَ عَلَى مَنابِرَ مِنْ نُورٍ مُبْيَضَّةً وُجُوهُهُمْ حَوْلِي فِي الْجَنَّةِ وَهُمْ جِيرانِي وَلَوْلا أَنْتَ يا عَلِيُّ لَمْ يُعْرَفِ الْمُؤْمِنُونَ بَعْدِي وَكانَ بَعْدَهُ هُدَىً مِنَ الضَّلالِ وَنُوراً مِنَ الْعَمَى وَحَبْلَ الله الْمَتِينَ وَصِراطَهُ الْمُسْتَقِيمَ لايُسْبَقُ بِقَرابَةٍ فِي رَحِمٍ وَلا بِسابِقَةٍ فِي دِينٍ وَلا يُلْحَقُ فِي مَنْقَبَةٍ مِنْ مَناقِبِهِ يَحْذُو حَذْوَ الرَّسُولِ صَلَّى الله عَلَيْهِمَا وَآلِهِما وَيُقاتِلُ عَلَى التَّأْوِيلِ وَلا تَأْخُذُهُ فِي الله لَوْمَةُ لائِمٍ قَدْ وَتَرَ فِيهِ صَنادِيدَ الْعَرَبِ وَقَتَلَ أَبْطالَهُمْ وَناوَشَ [ وَنَاهَشَ ذُؤْبَانَهُمْ ] ذُؤْبانَهُمْ فَأَوْدَعَ قُلُوبَهُمْ أَحْقاداً بَدْرِيَّةً وَخَيْبَرِيَّةً وَحُنَيْنِيَّةً وَغَيْرَهُنَّ فَأَضَبَّتْ [ فَأَصَنَّتْ ـ فَأَصَنَّ ] عَلَى عَداوَتِهِ وَأَكَبَّتْ عَلَى مُنابَذَتِهِ حَتَّى قَتَلَ النَّاكِثِينَ وَالْقاسِطِينَ وَالْمارِقِينَ وَلَمَّا قَضَى نَحْبَهُ وَقَتَلَهُ أَشْقَى [ وَقتَلَهُ أَشْقَى الأشقِيَاءِ مِنَ الأَوّلِينَ والآخرينَ ] الآخِرِينَ يَتْبَعُ أَشْقَى الأَوَّلِينَ لَمْ يُمْتَثَلْ أَمْرُ رَسُولِ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ فِي الْهادِينَ بَعْدَ الْهادِينَ وَالْأُمَّةُ مُصِرَّةٌ عَلَى مَقْتِهِ مُجْتَمِعَةٌ عَلَى قَطِيعَةِ رَحَمِهِ وَإقْصاءِ وُلْدِهِ إلَّا الْقَلِيلَ مِمَّنْ وَفَى لِرِعايَةِ الْحَقِّ فِيهِمْ فَقُتِلَ مَنْ قُتِلَ وَسُبِيَ مَنْ سُبِيَ وَأُقْصِيَ مَنْ أُقْصِيَ وَجَرَى الْقَضاءُ لَهُمْ بِما يُرْجَى لَهُ حُسْنُ الْمَثُوبَةِ إذْ كانَتِ الْأَرْضُ لِلَّهِ يُورِثُها مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَالْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ وَسُبْحانَ رَبِّنا إنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنا لَمَفْعُولاً وَلَنْ يُخْلِفَ الله وَعْدَهُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ فَعَلَى الْأَطايِبِ [ الأطائِب ] مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ وَعَلِيٍّ صَلَّى الله عَلَيْهِمَا وَآلِهِما فَلْيَبْكِ الْباكُونَ وَإيَّاهُمْ فَلْيَنْدُبِ النَّادِبُونَ وَلِمِثْلِهِمْ فَلْتَذْرِفِ [ فَلْتُذْرَفِ ، فلتدرِّ ] الدُّمُوعُ وَلْيَصْرُخِ الصَّارِخُونَ وَيَضِجَّ الضَّاجُّونَ وَيَعِجَّ الْعاجُّونَ أَيْنَ الْحَسَنُ أَيْنَ الْحُسَيْنُ أَيْنَ أَبْناءُ الْحُسَيْنِ صالِحٌ بَعْدَ صالِحٍ وَصادِقٌ بَعْدَ صادِقٍ أَيْنَ السَّبِيلُ بَعْدَ السَّبِيلِ أَيْنَ الْخِيَرَةُ بَعْدَ الْخِيَرَةِ أَيْنَ الشُّمُوسُ الطَّالِعَةُ أَيْنَ الْأَقْمارُ الْمُنِيرَةُ أَيْنَ الْأَنْجُمُ الزَّاهِرَةُ أَيْنَ أَعْلَامُ الدِّينِ وَقَواعِدُ الْعِلْمِ أَيْنَ بَقِيَّةُ الله الَّتِي لا تَخْلُو مِنَ الْهادِيَةِ أَيْنَ الْمُعَدُّ لِقَطْعِ دابِرِ الظَّلَمَةِ أَيْنَ الْمُنَتَظَرُ لإقامَةِ الْأَمْتِ وَالْعِوَجِ أَيْنَ الْمُرْتَجَى لإزالَةِ الْجَوْرِ وَالْعُدْوانِ أَيْنَ الْمُدَّخَرُ لِتَجْدِيدِ الْفَرائِضِ وَالسُّنَنِ أَيْنَ الْمُتَخَيَّرُ [ المتَّخَذُ ] لإعادَةِ الْمِلَّةِ وَالشَّرِيعَةِ أَيْنَ الْمُؤَمَّلُ لإحْياءِ الْكِتابِ وَحُدُودِهِ أَيْنَ مُحْيِي مَعالِمِ الدِّيْنِ وَأَهْلِهِ أَيْنَ قاصِمُ شَوْكَةِ الْمُعْتَدِينَ أَيْنَ هادِمُ أَبْنِيَةِ الشِّرْكِ وَالنِّفاقِ أَيْنَ مُبِيدُ أَهْلِ الْفُسُوقِ وَالْعِصْيانِ وَالطُّغْيانِ أَيْنَ حاصِدُ فُروعِ الْغَيِّ وَالشِّقاقِ [ الغَيِّ والنِّفاق ] أَيْنَ طامِسُ آثارِ الزَّيْغ‌ِ وَالْأَهْواءِ أَيْنَ قاطِعُ حَبائِلَ الْكَذِبِ [ الكَذِب ] وَالْافْتِراءِ أَيْنَ مُبِيدُ الْعُتاةِ وَالْمَرَدَةِ أَيْنَ مُسْتَأصِلُ أَهْلِ الْعِنادِ وَالتَّضْلِيلِ وَالْإلْحادِ أَيْنَ مُعِزُّ الْأَوْلِياءِ وَمُذِلُّ الْأَعْداءِ أَيْنَ جامِعُ الْكَلِمَةِ [ جَامِعُ الكَلِمِ ] عَلَى التَّقْوَى أَيْنَ بابُ الله الَّذِي مِنْهُ يُؤْتَى أَيْنَ وَجْهُ الله الَّذِي إِلَيْهِ يَتَوجَّهُ الْأَوْلِياءُ أَيْنَ السَّبَبُ الْمُتَّصِلُ بَيْنَ الْأَرْضِ وَالسَّماءِ أَيْنَ صاحِبُ يَوْمِ الْفَتْحِ وَناشِرُ رايَةِ الْهُدَى أَيْنَ مُؤَلِّفُ شَمْلِ الصَّلاحِ وَالرِّضا أين الطالب بِذُخولِ الأَنبياءِ وَأبناءِ الأنبياءِ أَيْنَ الطَّالِبُ [ المُطَالِبُ ] بِدَمِ الْمَقْتُولِ بِكَرْبَلاءَ أَيْنَ الْمَنْصُورُ عَلَى مَنْ اعْتَدَى عَلَيْهِ وَافْتَرَى أَيْنَ الْمُضْطَرُّ الَّذِي يُجابُ إذَا
دَعَا أَيْنَ صَدْرُ الْخَلائِقِ [ صَدْرُ الخَلائِفِ ] ذُو الْبِرِّ وَالتَّقْوى أَيْنَ ابْنُ النَّبِيِّ الْمُصْطَفَى وَابْنُ عَلِيٍّ الْمُرْتَضَى وَابْنُ خَدِيجَةَ الْغَرَّاءِ وَابْنُ فاطِمَةَ الْكُبْرَى بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي وَنَفْسِي لَكَ الْوِقاءُ وَالْحِمَى يابْنَ السَّادَةِ الْمُقَرَّبِينَ يابْنَ النُّجَباءِ الْأَكْرَمِينَ يَابْنَ الْهُداةِ الْمَهْدِيِّينَ [ المُهْتَدينَ ] يابْنَ الْخِيَرَةِ الْمُهَذَّبِينَ يابْنَ الْغَطارِفَةِ الْأَنْجَبِينَ يابْنَ الْأَطايِبِ الْمُطَهَّرِينَ [ المُسْتَظْهَرِينَ ] يابْنَ الْخَضارِمَةِ الْمُنْتَجَبِينَ يَابْنَ الْقَماقِمَةِ الْأَكْرَمِينَ [ الأَكْبَرِينَ ] يابْنَ الْبُدُورِ الْمُنِيرَةِ يابْنَ السُّرُجِ الْمُضِيئَةِ يابْنَ الشُّهُبِ الثَّاقِبَةِ يابْنَ الْأَنْجُمِ الزَّاهِرَةِ يابْنَ السُّبُلِ الْواضِحَةِ يابْنَ الْأَعْلامِ اللَّائِحَةِ يابْنَ الْعُلُومِ الْكامِلَةِ يابْنَ السُّنَنِ الْمَشْهُورَةِ يابْنَ الْمَعالِمِ الْمَأثُورَةِ يابْنَ الْمُعْجِزاتِ الْمَوْجُودَةِ يابْنَ الدَّلائِلِ الْمَشْهُودَةِ [ المَشْهُورَةِ ] يابْنَ الصِّراطِ الْمُسْتَقِيمِ يابْنَ النَّبَأِ الْعَظِيمِ يابْنَ مَنْ هُوَ فِي أُمِّ الْكِتابِ لَدَى الله عَلِيٌّ حَكِيمٌ يابْنَ الآياتِ وَالْبَيِّناتِ يابْنَ الدَّلائِلِ الظَّاهِراتِ يابْنَ الْبَراهِينِ الْواضِحاتِ الْباهِراتِ يابْنَ الْحُجَجِ الْبالِغَاتِ يابْنَ النِّعَمِ السَّابِغاتِ يابْنَ طه وَالْمُحْكَماتِ يابْنَ يس وَالذَّارِياتِ يابْنَ الطُّوْرِ وَالْعادِياتِ يابْنَ مَنْ دَنَا فَتَدَلَّى فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى دُنُوّاً وَاقْتِراباً مِنَ الْعَلِيِّ الْأَعْلَى لَيْتَ شِعْرِي أَيْنَ اسْتَقَرَّتْ بِكَ النَّوَى بَلْ أَيُّ أَرْضٍ تُقِلُّكَ أَوْ ثَرَى أَبِرَضْوَى أَوْ غَيْرِهَا أَمْ ذِي طُوى عَزِيزٌ عَلَيَّ أَنْ أَرَى الْخَلْقَ وَلا تُرَى وَلا أَسْمَعُ لَكَ حَسِيساً وَلا نَجْوى عَزِيزٌ عَلَيَّ أَنْ تُحِيطَ بِكَ دُونِي الْبَلْوَى [ أَنْ لَا تُحِيطَ بي دُونَكَ الْبَلْوَى ] وَلا يَنالُكَ مِنِّي ضَجِيجٌ وَلا شَكْوَى بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ مُغَيَّبٍ لَمْ يَخْلُ مِنَّا بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ نازِحٍ ما نَزَحَ عَنَّا بِنَفْسِي أَنْتَ أُمْنِيَّةُ شائِقٍ يَتَمَنَّى مِنْ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ ذَكَرا فَحَنَّا بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ عَقِيدِ عِزٍّ لا يُسَامَى بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ أَثِيلِ مَجْدٍ لا يُجارَى [ مَجدٍ لا يُحَاذَى ] بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ تِلادِ نِعَمٍ لا تُضاهَى بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ نَصِيفِ شَرَفٍ لا يُساوى إلَى مَتَى أَحارُ فِيكَ يا مَوْلايَ وَإلَى مَتَى وَأَيَّ خِطابٍ أَصِفُ فِيكَ وَأَيَّ نَجْوَى عَزِيزٌ عَلَيَّ أَنْ أُجابَ دُونَكَ وَأُناغَى [ أَوْ أُناغي ] عَزِيزٌ عَلَيَّ أَنْ أَبْكِيكَ وَيَخْذُلَكَ الْوَرَى عَزِيزٌ عَلَيَّ أَنْ يَجْرِيَ عَلَيْكَ دُونَهُمْ ما جَرَى هَلْ مِنْ مُعِينٍ فَأُطِيلَ مَعَهُ الْعَوِيلَ وَالْبُكاءَ هَلْ مِنْ جَزُوعٍ فَأُساعِدَ جَزَعَهُ إذا خَلا هَلْ قَذِيَتْ عَيْنٌ فَساعَدَتْها عَيْنِي عَلَى الْقَذَى هَلْ إِلَيْكَ يابْنَ أَحْمَدَ سَبِيلٌ فَتُلْقَى هَلْ يَتَّصِلُ يَوْمُنا مِنْكَ بِعِدَةٍ [ بِغَدِهِ ] فَنَحْظَى مَتَى نَرِدُ مَناهِلَكَ الرَّوِيَّةَ فَنَرْوَى مَتَى نَنْتَقِعُ [ ننتفع في جَميعَ النُّسخ بالفاء ( تَنْتَفِعُ ) ] مِنْ عَذْبِ مائِكَ فَقَدْ طالَ الصَّدَى مَتَى نُغادِيكَ وَنُراوِحُكَ فَنُقِرُّ [ فَتَقُرُّ عُيُونُنَا ] عَيْناً مَتى تَرانَا وَنَراكَ وَقَدْ نَشَرْتَ لِواءَ النَّصْرِ تُرَى أَتَرَانا نَحُفُّ بِكَ وَأَنْتَ تَؤُمُّ الْمَلأَ وَقَدْ مَلأْتَ الْأَرْضَ عَدْلاً وَأَذَقْتَ أَعْداءَكَ هَوانَاً وَعِقاباً وَأَبَرْتَ الْعُتاةَ وَجَحَدَةَ الْحَقّ وَقَطَعْتَ دابِرَ الْمُتَكَبِّرِينَ وَاجْتَثَثْتَ أُصُولَ الظَّالِمِينَ وَنَحْنُ نَقُولُ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ اللَّهُمَّ أَنْتَ كَشَّافُ الْكَرْبِ وَالْبَلْوَى وَإلَيْكَ أَسْتَعْدِي فَعِنْدَكَ الْعَدْوَى وَأَنْتَ رَبُّ الآخِرَةِ وَالدُّنْيَا [ الآخِرَةِ والأولى ] فَأَغِثْ يا غِياثَ الْمُسْتَغِيثِينَ عُبَيْدَكَ الْمُبْتَلَى وَأَرِهِ سَيِّدَهُ يا شَدِيدَ الْقُوَى وَأَزِلْ عَنْهُ بِهِ الْأَسَى وَالْجَوَى وَبَرِّدْ غَلِيلَهُ يا مَنْ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى وَمَنْ إلَيْهِ الرُّجْعَى وَالْمُنْتَهَى اللَّهُمَّ وَنَحْنُ عَبِيدُكَ التَّائِقُونَ [ الشَّائِقُونَ ] إلَى وَلِيِّكِ الْمُذَكِّرِ بِكَ وَبِنَبِيِّكَ خَلَقْتَهُ لَنا عِصْمَةً وَمَلاذاً وَأَقَمْتَهُ لَنا قِوامَاً وَمَعاذَاً وَجَعَلْتَهُ لِلْمُؤْمِنِينَ مِنَّا إماماً فَبَلِّغْهُ مِنَّا تَحِيَّةً وَسَلاماً وَزِدْنا بِذلِكَ يا رَبِّ إِكْراماً وَاجْعَلْ مُسْتَقَرَّهُ لَنا مُسْتَقَرّاً وَمُقاماً وَأَتْمِمْ نِعْمَتَكَ
بِتَقْدِيمِكَ إيَّاهُ أَمَامَنا حَتَّى تُورِدَنا جِنانَكَ [ جَنَّاتِكَ ] وَمُرافَقَةَ الشُّهَدَاءِ مِنْ خُلَصائِكَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ جَدِّهِ وَرَسُولِكَ السَّيِّدِ الْأَكْبَرِ وَعَلَى أَبِيهِ السَّيِّدِ الْأَصْغَرِ وَجَدَّتِهِ الصِّدّيقَةِ الْكُبْرَى فاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ صلَى الله عليه وآله وسلّم وَعَلَى مَنِ اصْطَفَيْتَ مِن آبائِهِ الْبَرَرَةِ وَعَلَيْهِ أَفْضَلَ وَأَكْمَلَ وَأَتَمَّ وَأَدْوَمَ وَأَكْثَرَ وَأَوْفَرَ ما صَلَّيْتَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ أَصْفِيائِكَ وَخِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ وَصَلِّ عَلَيْهِ صَلاةً لا غَايَةَ لِعَدَدِها وَلا نِهايَةَ لِمَدَدِها وَلا نَفاذَ لأَمَدِها اللَّهُمَّ وَأَقِمْ بِهِ الْحَقَّ وَادْحَضْ بِهِ الْباطِلَ وَأَدِلْ بِهِ أَوْلِياءَكَ وَأَذْلِلْ بِهِ أَعْداءَكَ وَصِلِ اللَّهُمَّ بَيْنَنا وَبَيْنَهُ وُصْلَةً تُؤَدِّي إلَى مُرافَقَةِ سَلَفِهِ وَاجْعَلْنا مِمَّنْ يَأْخُذُ بِحُجْزَتِهِمْ وَيَمْكُثُ فِي ظِلِّهِمْ وَأَعِنّا عَلى تَأْدِيَةِ حُقُوقِهِ إِلَيْهِ وَالْإجْتِهادِ فِي طاعَتِهِ وَاجْتِنابِ مَعْصِيَتِهِ وَامْنُنْ عَلَيْنا بِرِضاهُ وَهَبْ لَنا رَأْفَتَهُ وَرَحْمَتَهُ وَدَعاءَهُ وَخَيْرَهُ ما نَنالُ بِهِ سَعَةً مِنْ رَحْمَتِكَ وَفَوْزاً عِنْدَكَ وَاجْعَلْ صَلاتَنَا بِهِ مَقْبُولَةً وَذُنُوبَنا بِهِ مَغْفُورَةً وَدُعاءَنَا بِهِ مُسْتَجاباً وَاجْعَلْ أَرْزاقَنا بِهِ مَبْسُوطَةً وَهُمُومَنا بِهِ مَكْفِيَّةً وَحَوائِجَنا بِهِ مَقْضِيَّةً وَأَقْبِلْ إلَيْنا بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ وَاقْبَلْ تَقَرُّبَنا إِلَيْكَ وَانْظُرْ إِلَيْنا نَظْرَةً رَحِيمَةً نَسْتَكْمِلُ بِها الْكَرامَةَ عِنْدَكَ ثُمَّ لا تَصْرِفْهَا عَنَّا بِجُودِكَ وَاسْقِنا مِنْ حَوْضِ جَدِّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وآلِهِ بِكَأْسِهِ وَبِيَدِهِ رَيّاً رَوِيّاً هَنِيئاً سَائِغاً لاظَمَأَ بَعْدَهُ يا أرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
2024/09/29 12:24:17
Back to Top
HTML Embed Code: