#اشارات_وتعاليم
قوله تعالى:
وَ إِذا فَعَلُوا فاحِشَةً قالُوا وَجَدْنا عَلَيْها آباءَنا وَ اللَّـهُ أَمَرَنا بِها قُلْ إِنَّ اللَّهَ لا يَأْمُرُ بِالْفَحْشاءِ أَ تَقُولُونَ عَلَی اللَّـهِ ما لا تَعْلَمُونَ (الأعراف:٢٨)
إشارات:
- قالت طائفة من المفسّرين:
إنّ هذه الآية هي إشارة إلی ما کان شائعاً عند المشرکين في الجاهلية وهو الطواف حول بيت الله المعظم عراة "رجالاً ونساءً" واحتجوا علی ذلك بأنّهم إنّما يفعلون ذلك تقليداً لآبائهم وأجدادهم، وبأنّ الله تعالی، بحسب زعمهم، أمر بذلك، أي الطواف عراة!
- المفسدون يقلّدون أجدادهم في موبقاتهم، ثمّ ينسبون شرکهم إلی الله تعالی قائلين:
«لَو شَاءَ اللهُ مَا أَشْرَكْنَا» [ سورة الأنعام: الآية ١٤٨]،
«لَو شَاءَ اللهُ مَا عَبَدْنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ» [ سورة النحل: الآية ٣٥]،
إذن، اعتقد هؤلاء أنّها إرادة الله أن أصبحوا مشرکين، وکانوا يظنّون أنّه ما دام الله قد أمهلهم فذلك يعني أنّه (والعياذ بالله) إمّا أن يکون راضياً عن ارتکابهم للفواحش والقبائح، أو أنّه أمر بها.
- في هذه الآية يعزو أصحاب الموبقات ارتکابهم الفواحشَ إلی أسلافهم «وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا»، ومن ثمّ ينسبونها إلی الله «واللهُ أَمَرَنَا بِهَا»، ولعلّ مردّ ذلك هو أنّ عمل الآباء والأجداد أهمّ لديهم من أمر الله.
التعاليم:
١- تبرير الذنب أعظم من الذنب نفسه، وهو يشير إلی سلطة الشيطان ونفوذه علی مرتکب الذنب، «أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ... قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا»؛ سواء أکان التبرير اجتماعياً (تقليد الأجداد) أم دينيّاً (أمر الله بارتکاب الموبقات).
٢- البقاء علی النهج القبيح والخاطئ للآباء والابتداع في الدين، دلالة واضحة علی تولّي الشيطان وعدم الإيمان، «إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ... وإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا».
٣- فساد بعض الأعمال وقبحها واضح ومغروس في الفطرة الإنسانية، «فَاحِشَةً»؛ (لاحظ أنّ کلمة "فاحشة" تطلق علی المعاصي التي يکون قبحها بديهيّاً وبيّناً).
٤- أحياناً تصبح الأفعال القبيحة للإنسان سنّة تتوارثها الأجيال من بعده، لذلك، يحمل المنحرفون في هذه الحالة وزر انحراف الأجيال اللاحقة، «وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا».
٥- نهج الأسلاف ليس دائماً جديراً بالتقدير والفضل، لذلك، لا يجوز تقليدهم في مثل هذه الحالات، «قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا».
٦- لم يأمر الله تعالی بالمنکر في أيّ وقت مطلقاً، «واللهُ أَمَرَنَا... إِنَّ اللهَ لَا يَأْمُرُ».(لاحظ أنّ جواب الفعل الماضي جاء في صيغة الفعل المضارع ليفيد الاستمرارية).
《تفسير النور》
قوله تعالى:
وَ إِذا فَعَلُوا فاحِشَةً قالُوا وَجَدْنا عَلَيْها آباءَنا وَ اللَّـهُ أَمَرَنا بِها قُلْ إِنَّ اللَّهَ لا يَأْمُرُ بِالْفَحْشاءِ أَ تَقُولُونَ عَلَی اللَّـهِ ما لا تَعْلَمُونَ (الأعراف:٢٨)
إشارات:
- قالت طائفة من المفسّرين:
إنّ هذه الآية هي إشارة إلی ما کان شائعاً عند المشرکين في الجاهلية وهو الطواف حول بيت الله المعظم عراة "رجالاً ونساءً" واحتجوا علی ذلك بأنّهم إنّما يفعلون ذلك تقليداً لآبائهم وأجدادهم، وبأنّ الله تعالی، بحسب زعمهم، أمر بذلك، أي الطواف عراة!
- المفسدون يقلّدون أجدادهم في موبقاتهم، ثمّ ينسبون شرکهم إلی الله تعالی قائلين:
«لَو شَاءَ اللهُ مَا أَشْرَكْنَا» [ سورة الأنعام: الآية ١٤٨]،
«لَو شَاءَ اللهُ مَا عَبَدْنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ» [ سورة النحل: الآية ٣٥]،
إذن، اعتقد هؤلاء أنّها إرادة الله أن أصبحوا مشرکين، وکانوا يظنّون أنّه ما دام الله قد أمهلهم فذلك يعني أنّه (والعياذ بالله) إمّا أن يکون راضياً عن ارتکابهم للفواحش والقبائح، أو أنّه أمر بها.
- في هذه الآية يعزو أصحاب الموبقات ارتکابهم الفواحشَ إلی أسلافهم «وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا»، ومن ثمّ ينسبونها إلی الله «واللهُ أَمَرَنَا بِهَا»، ولعلّ مردّ ذلك هو أنّ عمل الآباء والأجداد أهمّ لديهم من أمر الله.
التعاليم:
١- تبرير الذنب أعظم من الذنب نفسه، وهو يشير إلی سلطة الشيطان ونفوذه علی مرتکب الذنب، «أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ... قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا»؛ سواء أکان التبرير اجتماعياً (تقليد الأجداد) أم دينيّاً (أمر الله بارتکاب الموبقات).
٢- البقاء علی النهج القبيح والخاطئ للآباء والابتداع في الدين، دلالة واضحة علی تولّي الشيطان وعدم الإيمان، «إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ... وإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا».
٣- فساد بعض الأعمال وقبحها واضح ومغروس في الفطرة الإنسانية، «فَاحِشَةً»؛ (لاحظ أنّ کلمة "فاحشة" تطلق علی المعاصي التي يکون قبحها بديهيّاً وبيّناً).
٤- أحياناً تصبح الأفعال القبيحة للإنسان سنّة تتوارثها الأجيال من بعده، لذلك، يحمل المنحرفون في هذه الحالة وزر انحراف الأجيال اللاحقة، «وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا».
٥- نهج الأسلاف ليس دائماً جديراً بالتقدير والفضل، لذلك، لا يجوز تقليدهم في مثل هذه الحالات، «قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا».
٦- لم يأمر الله تعالی بالمنکر في أيّ وقت مطلقاً، «واللهُ أَمَرَنَا... إِنَّ اللهَ لَا يَأْمُرُ».(لاحظ أنّ جواب الفعل الماضي جاء في صيغة الفعل المضارع ليفيد الاستمرارية).
《تفسير النور》
#تفسير_اهل_البيت
[سورة الحديد: الآية ١٦]
{ أَ لَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّـهِ وَ ما نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَ لا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلُ فَطالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَ كَثِيرٌ مِنْهُمْ فاسِقُونَ }
🔸️ عن الإمام الصّادق (علیه السلام)
- إِیَّاکُمْ وَ الْمِزَاحَ فَإِنَّهُ یَذْهَبُ بِمَاءِ الْوَجْهِ وَ مَهَابَةِ الرَّجُلِ کَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّـهِ (صلی الله علیه و آله) یَجْلِسُونَ فَیَلْهَوْنَ وَ یَتَحَدَّثُونَ وَ یَضْحَکُونَ حَتَّی أَنْزَلَ اللَّـهُ عَزَّ وَ جَلَ أَ لَمْ یَأْنِ لِلَّذِینَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِکْرِ اللهِ فَلَمَّا قَرَأَ رَسُولُ اللَّـهِ (صلی الله علیه و آله) عَلَیْهِمْ هَذِهِ الْآیَةَ تَرَکُوا الْحَدِیثَ وَ اللَّهْوَ وَ الْمِزَاحَ.
[تفسير اهل البيت عليهم السلام ج١٥، ص٥٧٢ - مشکاة الأنوار، ص١٩١].
🔸️ عن الإمام الباقر (علیه السلام)
- لَمْ یَزَلْ بَنُو إِسْمَاعِیلَ وُلَاةَ الْبَیْتِ وَ یُقِیمُونَ لِلنَّاسِ حَجَّهُمْ وَ أَمْرَ دِینِهِمْ یَتَوَارَثُونَهُ کَابِرٌ عَنْ کَابِرٍ حَتَّی کَانَ زَمَنُ عَدْنَانَبْنِأُدَدَ فَطالَ عَلَیْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَ فَسَدُوا وَ أَحْدَثُوا فِی دِینِهِمْ وَ أَخْرَجَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً.
[تفسير اهل البيت عليهم السلام ج١٥، ص٥٧٢ - نورالثقلین]
🔸️ عن الإمام الصّادق (علیه السلام)
- نَزَلَتْ هَذِهِ الْآیَةُ وَ لا یَکُونُوا کَالَّذِینَ أُوتُوا الْکِتابَ مِنْ قَبْلُ فَطالَ عَلَیْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَ کَثِیرٌ مِنْهُمْ فاسِقُونَ فِی أَهْلِ زَمَانِ الْغَیْبَةِ.
[تفسير اهل البيت عليهم السلام ج١٥، ص٥٧٤ - تأویل الآیات الظاهرة، ص٦٣٧/ الغیبة للنعمانی، ص٢٤]
🔸️ عن الإمام الصّادق (علیه السلام)
- نَزَلَتْ هَذِهِ الْآیَةُ وَ لَا تَکُونُوا کَالَّذِینَ أُوتُوا الْکِتابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَیْهِمُ الْأَمَدُ فَتَأْوِیلُ هَذِهِ الْآیَةِ جَارَ فِی زَمَانِ الْغَیْبَةِ وَ أَیَّامِهَا دُونَ غَیْرِهِمْ وَ الْأَمَدُ أَمَدُ الْغَیْبَةِ.
[تفسير اهل البيت عليهم السلام ج١٥، ص٥٧٤ - البرهان]
[سورة الحديد: الآية ١٦]
{ أَ لَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّـهِ وَ ما نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَ لا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلُ فَطالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَ كَثِيرٌ مِنْهُمْ فاسِقُونَ }
🔸️ عن الإمام الصّادق (علیه السلام)
- إِیَّاکُمْ وَ الْمِزَاحَ فَإِنَّهُ یَذْهَبُ بِمَاءِ الْوَجْهِ وَ مَهَابَةِ الرَّجُلِ کَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّـهِ (صلی الله علیه و آله) یَجْلِسُونَ فَیَلْهَوْنَ وَ یَتَحَدَّثُونَ وَ یَضْحَکُونَ حَتَّی أَنْزَلَ اللَّـهُ عَزَّ وَ جَلَ أَ لَمْ یَأْنِ لِلَّذِینَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِکْرِ اللهِ فَلَمَّا قَرَأَ رَسُولُ اللَّـهِ (صلی الله علیه و آله) عَلَیْهِمْ هَذِهِ الْآیَةَ تَرَکُوا الْحَدِیثَ وَ اللَّهْوَ وَ الْمِزَاحَ.
[تفسير اهل البيت عليهم السلام ج١٥، ص٥٧٢ - مشکاة الأنوار، ص١٩١].
🔸️ عن الإمام الباقر (علیه السلام)
- لَمْ یَزَلْ بَنُو إِسْمَاعِیلَ وُلَاةَ الْبَیْتِ وَ یُقِیمُونَ لِلنَّاسِ حَجَّهُمْ وَ أَمْرَ دِینِهِمْ یَتَوَارَثُونَهُ کَابِرٌ عَنْ کَابِرٍ حَتَّی کَانَ زَمَنُ عَدْنَانَبْنِأُدَدَ فَطالَ عَلَیْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَ فَسَدُوا وَ أَحْدَثُوا فِی دِینِهِمْ وَ أَخْرَجَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً.
[تفسير اهل البيت عليهم السلام ج١٥، ص٥٧٢ - نورالثقلین]
🔸️ عن الإمام الصّادق (علیه السلام)
- نَزَلَتْ هَذِهِ الْآیَةُ وَ لا یَکُونُوا کَالَّذِینَ أُوتُوا الْکِتابَ مِنْ قَبْلُ فَطالَ عَلَیْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَ کَثِیرٌ مِنْهُمْ فاسِقُونَ فِی أَهْلِ زَمَانِ الْغَیْبَةِ.
[تفسير اهل البيت عليهم السلام ج١٥، ص٥٧٤ - تأویل الآیات الظاهرة، ص٦٣٧/ الغیبة للنعمانی، ص٢٤]
🔸️ عن الإمام الصّادق (علیه السلام)
- نَزَلَتْ هَذِهِ الْآیَةُ وَ لَا تَکُونُوا کَالَّذِینَ أُوتُوا الْکِتابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَیْهِمُ الْأَمَدُ فَتَأْوِیلُ هَذِهِ الْآیَةِ جَارَ فِی زَمَانِ الْغَیْبَةِ وَ أَیَّامِهَا دُونَ غَیْرِهِمْ وَ الْأَمَدُ أَمَدُ الْغَیْبَةِ.
[تفسير اهل البيت عليهم السلام ج١٥، ص٥٧٤ - البرهان]
#اشارات_وتعاليم
قوله تعالى:
{ أَ لَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّـهِ وَ ما نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَ لا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلُ فَطالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَ كَثِيرٌ مِنْهُمْ فاسِقُونَ } (الحديد:١٦)
🔸️إشارات:
- يأنِ من "آن"، بمعنی مطلق الزمان.
- بيّن الله سبحانه في هذه الآية أنّ سبب الخشوع هو ذكر الله: «أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّـهِ»، كما بيّن سبحانه أنّ سبب قسوة القلب هو طول البعد عن كتاب الله: «فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ». وقد ورد في بعض الروايات أنّ طول فترة غيبة الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) تؤدّي إلی قسوة القلب وبعد الناس عن الدين. [ تفسير نور الثقلين]
- يدعو الله في بعض الآيات كما في هذه الآية التي هي محلّ البحث، إلی عدم التشبّه ببعض الفئات من الناس، وأن يتّخذوا آخرين قدوةً وأسوةً، وفي ما يأتي نعرض لبعض هذه الآيات ونشير إلی دلالتها:
أ- الدعوة إلی:
- أن يكونوا مع الصادقين: «وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ» [التوبة: ١١٩]
- وإلی الالتحاق بالصالحين: «وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ»، [سورة يوسف: الآية ١٠١.]٣«وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ» [المنافقون: ١٠].
- وإلی أن يكونوا مع الأبرار: «وَتَوَفَّنَا مَعَ الأبْرَارِ» [آل عمران:١٩٣].
- وإلی أن يكونوا مع الصابرين: «وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُواْ لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا اسْتَكَانُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ»
[آل عمران: ١٤٦].
- وإلی أن يكونوا مع النبيّ ومن أتباعه الحقيقيّين: «لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّـهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ» [سورة الأحزاب: الآية ٢١.]٧، و«قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ». [الممتحنة: ٤]
- وإلی شكر نعمه عليهم: «كُن مِّنَ الشَّاكِرِينَ» [الأعراف: ١٤٤].
- وإلی أن يكونوا من أهل العبادة والعبوديّة: «وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ» [الحجر: ٩٨].
- وإلی أن يكونوا عاملين بأوامر الله وتعاليمه: «كُونُواْ رَبَّانِيِّينَ» [آل عمران: ٧٩].
- وإلی أن يكونوا من المسلّمين لله تعالی في الأمور كلّها: «وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ» [ النمل: ٩١].
- وإلی أن يكونوا من أهل الإيمان: «وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ» [يونس: ١٠٤].
- وإلی أن يكونوا قائمين بالقسط عاملين بالعدل: «كُونُواْ قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ»
[النساء: ١٣٥].
- وإلی أن يكونوا قائمين بأمر الله: «كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ» [ المائدة: ٨].
- وإلی أن يكونوا أنصاراً لدين الله: «كُونوا أَنصَارَ اللَّـهِ» [الصفّ: ١٤].
ب- هذا جانب الإيجاب، وأمّا جانب السلب، فهو يدعو المؤمنين إلی أن لا يقتدوا أو لا يتّصفوا:
- بصفات المنافقين: «وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ قَالُوا سَمِعْنَا وَهُمْ لاَ يَسْمَعُونَ» [الأنفال: ٢١].
- ولا يكونوا مرائين: «وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ خَرَجُواْ مِن دِيَارِهِم بَطَرًا وَرِئَاء النَّاسِ» [الأنفال: ٤٧].
- ولا يكونوا ممّن ينقضون العهود والمواثيق: «وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا» [النحل: ٩٢].
- وينهاهم عن إيذاء النبي ّوإزعاجه: «لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَی» [الأحزاب: ٦٩].
- ويحذّرهم من نسيان الله: «وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ» [الحشر:١٩].
- ويدعوهم إلی عدم اليأس وترك القنوط: «فَلاَ تَكُن مِّنَ الْقَانِطِينَ»، [سورة الحجر: الآية ٥٥.]٢٢«لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّـهِ» [الزمر:٥٣].
- وأن لا يكونوا كافرين غير شاكرين: «لاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ كَفَرُواْ» [آل عمران:١٥٦].
- وأن لا يكونوا من أعوان الظالمين والمجرمين: «فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ» [القصص: ١٧]
- ولا يكونوا من أهل الشك والتردّد: «فَلاَ تَكُن مِّن الْمُمْتَرِينَ» [آل عمران: ٦٠].
- ولا يكونوا من المعادين للحقّ والحقيقة: «وَلاَ تَكُن لِّلْخَآئِنِينَ خَصِيمًا» [النساء:١٠٥].
- ولا يكونوا من أهل الغفلة والجهل: «وَلاَ تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ»، [سورة الأعراف: الآية ٢٠٥.]٢٨«فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ» [الأنعام:٣٥].
- ولا يكونوا ممّن يكذّب بآيات الله ودلائل وجوده: «وَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِ اللّهِ فَتَكُونَ مِنَ الْخَاسِرِينَ» [يونس: ٩٥].
قوله تعالى:
{ أَ لَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّـهِ وَ ما نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَ لا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلُ فَطالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَ كَثِيرٌ مِنْهُمْ فاسِقُونَ } (الحديد:١٦)
🔸️إشارات:
- يأنِ من "آن"، بمعنی مطلق الزمان.
- بيّن الله سبحانه في هذه الآية أنّ سبب الخشوع هو ذكر الله: «أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّـهِ»، كما بيّن سبحانه أنّ سبب قسوة القلب هو طول البعد عن كتاب الله: «فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ». وقد ورد في بعض الروايات أنّ طول فترة غيبة الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) تؤدّي إلی قسوة القلب وبعد الناس عن الدين. [ تفسير نور الثقلين]
- يدعو الله في بعض الآيات كما في هذه الآية التي هي محلّ البحث، إلی عدم التشبّه ببعض الفئات من الناس، وأن يتّخذوا آخرين قدوةً وأسوةً، وفي ما يأتي نعرض لبعض هذه الآيات ونشير إلی دلالتها:
أ- الدعوة إلی:
- أن يكونوا مع الصادقين: «وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ» [التوبة: ١١٩]
- وإلی الالتحاق بالصالحين: «وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ»، [سورة يوسف: الآية ١٠١.]٣«وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ» [المنافقون: ١٠].
- وإلی أن يكونوا مع الأبرار: «وَتَوَفَّنَا مَعَ الأبْرَارِ» [آل عمران:١٩٣].
- وإلی أن يكونوا مع الصابرين: «وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُواْ لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا اسْتَكَانُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ»
[آل عمران: ١٤٦].
- وإلی أن يكونوا مع النبيّ ومن أتباعه الحقيقيّين: «لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّـهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ» [سورة الأحزاب: الآية ٢١.]٧، و«قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ». [الممتحنة: ٤]
- وإلی شكر نعمه عليهم: «كُن مِّنَ الشَّاكِرِينَ» [الأعراف: ١٤٤].
- وإلی أن يكونوا من أهل العبادة والعبوديّة: «وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ» [الحجر: ٩٨].
- وإلی أن يكونوا عاملين بأوامر الله وتعاليمه: «كُونُواْ رَبَّانِيِّينَ» [آل عمران: ٧٩].
- وإلی أن يكونوا من المسلّمين لله تعالی في الأمور كلّها: «وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ» [ النمل: ٩١].
- وإلی أن يكونوا من أهل الإيمان: «وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ» [يونس: ١٠٤].
- وإلی أن يكونوا قائمين بالقسط عاملين بالعدل: «كُونُواْ قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ»
[النساء: ١٣٥].
- وإلی أن يكونوا قائمين بأمر الله: «كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ» [ المائدة: ٨].
- وإلی أن يكونوا أنصاراً لدين الله: «كُونوا أَنصَارَ اللَّـهِ» [الصفّ: ١٤].
ب- هذا جانب الإيجاب، وأمّا جانب السلب، فهو يدعو المؤمنين إلی أن لا يقتدوا أو لا يتّصفوا:
- بصفات المنافقين: «وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ قَالُوا سَمِعْنَا وَهُمْ لاَ يَسْمَعُونَ» [الأنفال: ٢١].
- ولا يكونوا مرائين: «وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ خَرَجُواْ مِن دِيَارِهِم بَطَرًا وَرِئَاء النَّاسِ» [الأنفال: ٤٧].
- ولا يكونوا ممّن ينقضون العهود والمواثيق: «وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا» [النحل: ٩٢].
- وينهاهم عن إيذاء النبي ّوإزعاجه: «لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَی» [الأحزاب: ٦٩].
- ويحذّرهم من نسيان الله: «وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ» [الحشر:١٩].
- ويدعوهم إلی عدم اليأس وترك القنوط: «فَلاَ تَكُن مِّنَ الْقَانِطِينَ»، [سورة الحجر: الآية ٥٥.]٢٢«لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّـهِ» [الزمر:٥٣].
- وأن لا يكونوا كافرين غير شاكرين: «لاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ كَفَرُواْ» [آل عمران:١٥٦].
- وأن لا يكونوا من أعوان الظالمين والمجرمين: «فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ» [القصص: ١٧]
- ولا يكونوا من أهل الشك والتردّد: «فَلاَ تَكُن مِّن الْمُمْتَرِينَ» [آل عمران: ٦٠].
- ولا يكونوا من المعادين للحقّ والحقيقة: «وَلاَ تَكُن لِّلْخَآئِنِينَ خَصِيمًا» [النساء:١٠٥].
- ولا يكونوا من أهل الغفلة والجهل: «وَلاَ تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ»، [سورة الأعراف: الآية ٢٠٥.]٢٨«فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ» [الأنعام:٣٥].
- ولا يكونوا ممّن يكذّب بآيات الله ودلائل وجوده: «وَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِ اللّهِ فَتَكُونَ مِنَ الْخَاسِرِينَ» [يونس: ٩٥].
♦️نحن نسال ونحن نجيب،،،،
♦️الاسئلة المهدوية،،،،،،،،
♦️اعرف امام زمانك،،،،،،،،
🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️
السؤال الاول
✋ذُكر إن في دولة الإمام الحجة (عجّل الله فرجه) توجد النفس الأمارة بالسوء فكيف يكون ذلك ما دام يكون العدل؟
👈الجواب،،،
لقد خلق الله تعالى هذا العالم وفق نظام الاختيار الانساني، وهذا الاختيار الانساني أسّس لمسؤولية الانسان عن أفعاله الصادرة عنه، وبالتالي صحّ توجيه التكليف إلى الإنسان، ليحيى من حيّ عن اختياره، وليهلك من هلك كذلك.
وهذا الاختيار الإنساني –وبالتالي التكليف والاختبار- يبقى حتى في زمن ظهور الإمام المهدي (عجّل الله فرجه)، وبالتالي فإنه حتى لو قلنا بأن عموم المجتمع سيكون مؤمناً، لكن هذا لا ينفي وجود الاختيار الانساني وبالتالي إمكان أنْ يخطيء الإنسان عندما يسيء استغلال إرادته واختياره
🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️
✋السؤال الثاني،،،،
عن الإمام المهدي (عجّل الله فرجه): وأما علّة ما وقع في الغيبة فإن الله (عزَّ وجلَّ) قال: ﴿يا أَيـُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْياءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ﴾.
أفهم من ظاهر كلام الإمام (عجّل الله فرجه) عدم إمكان السؤال عن سبب الغيبة؟
👈الجواب،،،
لم تغفل الروايات ذكر أسباب الغيبة، بل ذكرت ذلك في عدة روايات وكذلك أصحاب الأئمة (عليهم السلام) أكثروا من السؤال عن ذلك، فقد جاء عن محمد بن أبي عمير، عن أبان وغيره، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): لابد للغلام من غيبة، فقيل له: ولِمَ يا رسول الله؟ قال: يخاف القتل. [علل الشرائع للشيخ الصدوق: ج١، ص٢٨١]
وكذلك ورد أن من أسباب الغيبة لئلا يكون في عنقه بيعة لأحد طواغيت عصره، فقد جاء عن الإمام الرضا (عليه السلام): كأني بالشيعة عند فقدهم الثالث من ولدي كالنعم يطلبون المرعى فلا يجدونه، قلت له: ولم ذاك يا بن رسول الله؟ قال: لأن إمامهم يغيب عنهم، فقلت: ولِمَ؟ قال: لئلا يكون لأحد في عنقه بيعة إذا قام بالسيف.
[كمال الدين وتمام النعمة للشيخ الصدوق: ص٤٨٠].
🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️
✋السؤال الثالث،،،،
كيفية التمييز بين راية الحق ورايات الضلال عند الظهور؟
👈الجواب،،،،،،
ان الميزان الاساسي لمعرفة الخط الموصل الى الامام المهدي عليه السلام يعتمد ويتقوم على امرين هما :
الأول : وجود المصلح الالهي ونداءه الرحماني . وما يقوم به من اعمال وما يقوله من اقوال .
الثاني : الفرد نفسه وحسب درجة ايمانه واخلاصه وطهارة نفسه واستعداده للتضحية بكل شئ من اجل معرفة الطريق الموصل للأمام . وعندها يكون محلاً طاهراً لمعرفة الحق , وبعكس ذلك فسوف يكون محلاً فاسداً ولن يخرج من حيرته وتيهانه ابداً .
🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️
📕رابطة ممهدون انصار الامام المهدي المنتظر
♦️الاسئلة المهدوية،،،،،،،،
♦️اعرف امام زمانك،،،،،،،،
🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️
السؤال الاول
✋ذُكر إن في دولة الإمام الحجة (عجّل الله فرجه) توجد النفس الأمارة بالسوء فكيف يكون ذلك ما دام يكون العدل؟
👈الجواب،،،
لقد خلق الله تعالى هذا العالم وفق نظام الاختيار الانساني، وهذا الاختيار الانساني أسّس لمسؤولية الانسان عن أفعاله الصادرة عنه، وبالتالي صحّ توجيه التكليف إلى الإنسان، ليحيى من حيّ عن اختياره، وليهلك من هلك كذلك.
وهذا الاختيار الإنساني –وبالتالي التكليف والاختبار- يبقى حتى في زمن ظهور الإمام المهدي (عجّل الله فرجه)، وبالتالي فإنه حتى لو قلنا بأن عموم المجتمع سيكون مؤمناً، لكن هذا لا ينفي وجود الاختيار الانساني وبالتالي إمكان أنْ يخطيء الإنسان عندما يسيء استغلال إرادته واختياره
🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️
✋السؤال الثاني،،،،
عن الإمام المهدي (عجّل الله فرجه): وأما علّة ما وقع في الغيبة فإن الله (عزَّ وجلَّ) قال: ﴿يا أَيـُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْياءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ﴾.
أفهم من ظاهر كلام الإمام (عجّل الله فرجه) عدم إمكان السؤال عن سبب الغيبة؟
👈الجواب،،،
لم تغفل الروايات ذكر أسباب الغيبة، بل ذكرت ذلك في عدة روايات وكذلك أصحاب الأئمة (عليهم السلام) أكثروا من السؤال عن ذلك، فقد جاء عن محمد بن أبي عمير، عن أبان وغيره، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): لابد للغلام من غيبة، فقيل له: ولِمَ يا رسول الله؟ قال: يخاف القتل. [علل الشرائع للشيخ الصدوق: ج١، ص٢٨١]
وكذلك ورد أن من أسباب الغيبة لئلا يكون في عنقه بيعة لأحد طواغيت عصره، فقد جاء عن الإمام الرضا (عليه السلام): كأني بالشيعة عند فقدهم الثالث من ولدي كالنعم يطلبون المرعى فلا يجدونه، قلت له: ولم ذاك يا بن رسول الله؟ قال: لأن إمامهم يغيب عنهم، فقلت: ولِمَ؟ قال: لئلا يكون لأحد في عنقه بيعة إذا قام بالسيف.
[كمال الدين وتمام النعمة للشيخ الصدوق: ص٤٨٠].
🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️
✋السؤال الثالث،،،،
كيفية التمييز بين راية الحق ورايات الضلال عند الظهور؟
👈الجواب،،،،،،
ان الميزان الاساسي لمعرفة الخط الموصل الى الامام المهدي عليه السلام يعتمد ويتقوم على امرين هما :
الأول : وجود المصلح الالهي ونداءه الرحماني . وما يقوم به من اعمال وما يقوله من اقوال .
الثاني : الفرد نفسه وحسب درجة ايمانه واخلاصه وطهارة نفسه واستعداده للتضحية بكل شئ من اجل معرفة الطريق الموصل للأمام . وعندها يكون محلاً طاهراً لمعرفة الحق , وبعكس ذلك فسوف يكون محلاً فاسداً ولن يخرج من حيرته وتيهانه ابداً .
🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️
📕رابطة ممهدون انصار الامام المهدي المنتظر
ـــــــــــــــــــــــ❀•▣̨
ڛۣــمۘــٰٱ̍ټ ۛ ּا̍ڸــمۘــڼۨــٺــڟــڔٻۧــنۨ ـــــــــــــــــــــــ❀•▣̨
✍️ ان الكثير منا يتمنى لو كان في زمان الائمة السابقين عليهم السلام حيث الحجة ظاهرة وبإمكان المحب أن يرجع إلى ولي أمره فيما يعسر عليه من أمر دينه ودنياه ولكن الإمام الصادق عليه السلام يشير إلى حقيقة ملفتة وهي أن نصرة ولده المهدي عليه السلام اولى.
حيث أن ما يتحقق في زمانه بنصرته لم يتحقق في زمان ابائه عليهم السلام فعندما قال له الراوي :
فما نتمنى اذاً أن نكون من أصحاب القائم عليه السلام في ظهور الحق ونحن اليوم في إمامتك وطاعتك أفضل أعمالا من أعمال أصحاب دولة الحق؟
واذا بالإمام الصادق عليه السلام يقول له:
سبحان الله أما تحبون أن يظهر الله عز وجل الحق والعدل في البلاد ويحسن حال عامة الناس ويجمع الله الكلمة ويؤلف بين القلوب المختلفة ولا يعصى الله في أرضه ويقام حدود الله في خلقه ويرد الحق الى أهله فبظهوره حتى لا يستخفي بشيء من الحق مخاف أحداً من الخلق إما والله يا عمار لا يموت منكم ميت على الحال التي انتم عليها إلا كان أفضل عند الله عز وجل من كثير ممن شهد بدرا واحدا فابشروا َ
( بحار الانوار جزء 52 صفحه 128)
رابطة ممهدون أنصار الإمام المهدي
ڛۣــمۘــٰٱ̍ټ ۛ ּا̍ڸــمۘــڼۨــٺــڟــڔٻۧــنۨ ـــــــــــــــــــــــ❀•▣̨
✍️ ان الكثير منا يتمنى لو كان في زمان الائمة السابقين عليهم السلام حيث الحجة ظاهرة وبإمكان المحب أن يرجع إلى ولي أمره فيما يعسر عليه من أمر دينه ودنياه ولكن الإمام الصادق عليه السلام يشير إلى حقيقة ملفتة وهي أن نصرة ولده المهدي عليه السلام اولى.
حيث أن ما يتحقق في زمانه بنصرته لم يتحقق في زمان ابائه عليهم السلام فعندما قال له الراوي :
فما نتمنى اذاً أن نكون من أصحاب القائم عليه السلام في ظهور الحق ونحن اليوم في إمامتك وطاعتك أفضل أعمالا من أعمال أصحاب دولة الحق؟
واذا بالإمام الصادق عليه السلام يقول له:
سبحان الله أما تحبون أن يظهر الله عز وجل الحق والعدل في البلاد ويحسن حال عامة الناس ويجمع الله الكلمة ويؤلف بين القلوب المختلفة ولا يعصى الله في أرضه ويقام حدود الله في خلقه ويرد الحق الى أهله فبظهوره حتى لا يستخفي بشيء من الحق مخاف أحداً من الخلق إما والله يا عمار لا يموت منكم ميت على الحال التي انتم عليها إلا كان أفضل عند الله عز وجل من كثير ممن شهد بدرا واحدا فابشروا َ
( بحار الانوار جزء 52 صفحه 128)
رابطة ممهدون أنصار الإمام المهدي
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
نصائح حول "الحالة" الواتساب!..
- سيد حسين شبر
- سيد حسين شبر
💔 ~ السلام على الحسين
وعــلــى علي بن الحسين
وعلى أولاد الحسين
وعــلــى أصحاب الحسين
وعــلــى أنصار الحسين
والسلام على قمر بني هاشم والعقيلة زينب 💔
وعــلــى علي بن الحسين
وعلى أولاد الحسين
وعــلــى أصحاب الحسين
وعــلــى أنصار الحسين
والسلام على قمر بني هاشم والعقيلة زينب 💔
"
السّلام عليك يا أوّل قتيل من نسل خير سليل، من سلالة إبراهيم الخليل،
صلى الله عليك وعلى أبيك ، إذ قال فيـــك: قتل الله قومــــا قتلـــوك يا بــنــي!
ما أجرأهم على الرحمن، وعلى انتهاك حرمة الرسول على الدنيا بعدك العفا .
▪️ انت المعزى مولانا صاحب الزمان
#علي_الأكبر
السّلام عليك يا أوّل قتيل من نسل خير سليل، من سلالة إبراهيم الخليل،
صلى الله عليك وعلى أبيك ، إذ قال فيـــك: قتل الله قومــــا قتلـــوك يا بــنــي!
ما أجرأهم على الرحمن، وعلى انتهاك حرمة الرسول على الدنيا بعدك العفا .
▪️ انت المعزى مولانا صاحب الزمان
#علي_الأكبر
فجر الظهور 313 الثانية
Photo
﷽
نَصراني يُغْمى عَليه مِن جَمال "عليّ الأكبر" و شدّة شَبَهِهِ برسول الله « صلى الله عليه وآله »
✍ وردَ في كُتب السِيَر أنّه دَخَل رجلٌ نصراني مسجدَ رسول الله "صلّى الله عليه وآله" فقال لهُ الناس: أنتَ رجلٌ نصراني أُخرج مِن المسجد. فقال لهم: إنّي رأيتُ البارحة في مَنامي رسولَ اللهِ و معهُ عيسى ابنُ مريم، فقال عيسى ابنُ مريم: أسْلِم على يد خاتم الأنبياء مُحمّد ابن عبد الله فَإنّه نبيُّ هذهِ الأُمّةِ حقّاً، و أنا أسلمتُ على يَدهِ و أتيتُ الآن لأُجدِّدَ إسْلامي على رَجُلٍ مِن أهْل بيته. فجاؤا بهِ إلى الحسين "صلواتُ اللهِ عليه" فوقعَ على قَدميهِ يُقبّلهُما، فلمّا استقرَّ بهِ المَجلس قَصَّ لَهُ الرُؤيا التي رَآها في المنام فقال له سيّد الشهداء: أتحبّ أن آتيكَ بشبيهه - أي شبيه رسول الله -؟ قال الرجل: بلى سيدي. فدعى الحُسين "صلواتُ اللهِ عليه" بولده علي الأكبر، و كان إذْ ذاكَ طِفْل صغير و قد وضِعَ على وجْهه البرقع - أي وُضع غطاءٌ على وجههِ لشدّة جماله - فجيءَ بهِ إلى أبيه، فَلمّا رَفَع الحُسين البُرقع مِن على وجْهه و رآه ذلك الرجل وقَعَ مُغمىً عليه، فقال الحسين"صلواتُ الله عليه": صُبّوا الماء على وجهه، ففعلوا.. فلمّا أفاق.. إلتفتَ إليهِ الحسين و قال: يا هذا.. إنّ ولدي هذا شبيهٌ بجدّي رسول الله "صلّى الله عليه وآله"؟ فقال الرجل: إي و الله، فقال له الحسين: يا هذا إذا كان عندكَ ولدٌ مثْل هذا وتُصِيبُه شوكة، ما كنت تصنع؟ قال: سيّدي أموت! فقال الحسين "صلواتُ الله عليه": أُخبرك أنّي أرى ولدي هذا بعيني مُقطّعاً بالسيوف إرباً إرباً).
[📚ثمرات الأعواد]
حِين بَرز عليّ الأكبر "صلواتُ الله عليه" يوم عاشوراء رفع سيّد الشُهداء طَرْفه نَحو السماء و قال الَّلهُمَّ اشْهد على هَؤلاء القَوم فقد برز إليهم غُلامٌ أشبهُ الناسِ خَلْقَاً و خُلُقاً و مَنْطقا برسولك، و كُنَّا إذا اشتقنا إلى رُؤية نبيّك نظرنا إليه
[📚عوالم العلوم]
هذا تَصريحٌ بشدّةِ الشَبَه الكبير بين عليّ الأكبر و جدّه سيّد الكائنات "صلّى الله عليه وآله"و هذهِ الشهادة و هذا التصريح ليس مِن شخْصٍ عَادي.. بل مِن سيّد الشهُداء..و ما إغماءُ النصراني إلّا تأكيدٌ لهذهِ الحقيقة.. لأنّه رأى عليّ الأكبر نُسخة مِن صورة رسول الله التي رآها في منامهِ.. فأُغمي عليه..
نَصراني يُغْمى عَليه مِن جَمال "عليّ الأكبر" و شدّة شَبَهِهِ برسول الله « صلى الله عليه وآله »
✍ وردَ في كُتب السِيَر أنّه دَخَل رجلٌ نصراني مسجدَ رسول الله "صلّى الله عليه وآله" فقال لهُ الناس: أنتَ رجلٌ نصراني أُخرج مِن المسجد. فقال لهم: إنّي رأيتُ البارحة في مَنامي رسولَ اللهِ و معهُ عيسى ابنُ مريم، فقال عيسى ابنُ مريم: أسْلِم على يد خاتم الأنبياء مُحمّد ابن عبد الله فَإنّه نبيُّ هذهِ الأُمّةِ حقّاً، و أنا أسلمتُ على يَدهِ و أتيتُ الآن لأُجدِّدَ إسْلامي على رَجُلٍ مِن أهْل بيته. فجاؤا بهِ إلى الحسين "صلواتُ اللهِ عليه" فوقعَ على قَدميهِ يُقبّلهُما، فلمّا استقرَّ بهِ المَجلس قَصَّ لَهُ الرُؤيا التي رَآها في المنام فقال له سيّد الشهداء: أتحبّ أن آتيكَ بشبيهه - أي شبيه رسول الله -؟ قال الرجل: بلى سيدي. فدعى الحُسين "صلواتُ اللهِ عليه" بولده علي الأكبر، و كان إذْ ذاكَ طِفْل صغير و قد وضِعَ على وجْهه البرقع - أي وُضع غطاءٌ على وجههِ لشدّة جماله - فجيءَ بهِ إلى أبيه، فَلمّا رَفَع الحُسين البُرقع مِن على وجْهه و رآه ذلك الرجل وقَعَ مُغمىً عليه، فقال الحسين"صلواتُ الله عليه": صُبّوا الماء على وجهه، ففعلوا.. فلمّا أفاق.. إلتفتَ إليهِ الحسين و قال: يا هذا.. إنّ ولدي هذا شبيهٌ بجدّي رسول الله "صلّى الله عليه وآله"؟ فقال الرجل: إي و الله، فقال له الحسين: يا هذا إذا كان عندكَ ولدٌ مثْل هذا وتُصِيبُه شوكة، ما كنت تصنع؟ قال: سيّدي أموت! فقال الحسين "صلواتُ الله عليه": أُخبرك أنّي أرى ولدي هذا بعيني مُقطّعاً بالسيوف إرباً إرباً).
[📚ثمرات الأعواد]
حِين بَرز عليّ الأكبر "صلواتُ الله عليه" يوم عاشوراء رفع سيّد الشُهداء طَرْفه نَحو السماء و قال الَّلهُمَّ اشْهد على هَؤلاء القَوم فقد برز إليهم غُلامٌ أشبهُ الناسِ خَلْقَاً و خُلُقاً و مَنْطقا برسولك، و كُنَّا إذا اشتقنا إلى رُؤية نبيّك نظرنا إليه
[📚عوالم العلوم]
هذا تَصريحٌ بشدّةِ الشَبَه الكبير بين عليّ الأكبر و جدّه سيّد الكائنات "صلّى الله عليه وآله"و هذهِ الشهادة و هذا التصريح ليس مِن شخْصٍ عَادي.. بل مِن سيّد الشهُداء..و ما إغماءُ النصراني إلّا تأكيدٌ لهذهِ الحقيقة.. لأنّه رأى عليّ الأكبر نُسخة مِن صورة رسول الله التي رآها في منامهِ.. فأُغمي عليه..
فبرز علي الأكبر نحو المعركة شاهراً سيفه قائلاً :
أنَا عَليّ بن الحسين بن علي نحنُ وبيت الله أولَى بِالنّبي
تالله لا يَحكُمُ فينا ابنُ الدّعي أطعَنكم بالرُمحِ حتىَ ينثنيْ
أضرِبُ بالسّيفِ أحامِي عَن أبي ضَربَ غُلامٍ هَاشِميٍّ عَلوي
فلم يزل يقاتل حتى ضجّ أهل الكوفة لكثرة من قتل منهم، حتى أنه روي أنه على عطشه قتل 120 رجلاً!
ثمّ رجع إلى أبيه الحُسين فقال: «يا أبتاه العطش»!!. فيقول له الحسين: «إصبِرْ حَبيبي، فإنّك لا تُمسِي حتّى يَسقيك رسولُ الله بكأسه».
ففعل ذلك مراراً، فرآه منقذ العبدي وهو يشدُّ على الناس، فاعترضه وطعنه فصُرِع، واحتواه القوم فقطّعوهُ بسيوفهم.
فجاء الحسين حتّى وقف عليه، وقال: «قَتَلَ اللهُ قوماً قتلوك يا بُنَي، ما أجرأهُم على الرحمن، وعلى انتهاك حرمة الرسول».
وانهملت عيناه بالدموع، ثمّ قال: «عَلى الدُّنيا بَعدَك العفا».
وقال لفتيانه: «احملُوا أخَاكُم»، فحملوه من مصرعه ذلك، ثمّ جاء به حتّى وضعه بين يدي فسطَاطه.
أنَا عَليّ بن الحسين بن علي نحنُ وبيت الله أولَى بِالنّبي
تالله لا يَحكُمُ فينا ابنُ الدّعي أطعَنكم بالرُمحِ حتىَ ينثنيْ
أضرِبُ بالسّيفِ أحامِي عَن أبي ضَربَ غُلامٍ هَاشِميٍّ عَلوي
فلم يزل يقاتل حتى ضجّ أهل الكوفة لكثرة من قتل منهم، حتى أنه روي أنه على عطشه قتل 120 رجلاً!
ثمّ رجع إلى أبيه الحُسين فقال: «يا أبتاه العطش»!!. فيقول له الحسين: «إصبِرْ حَبيبي، فإنّك لا تُمسِي حتّى يَسقيك رسولُ الله بكأسه».
ففعل ذلك مراراً، فرآه منقذ العبدي وهو يشدُّ على الناس، فاعترضه وطعنه فصُرِع، واحتواه القوم فقطّعوهُ بسيوفهم.
فجاء الحسين حتّى وقف عليه، وقال: «قَتَلَ اللهُ قوماً قتلوك يا بُنَي، ما أجرأهُم على الرحمن، وعلى انتهاك حرمة الرسول».
وانهملت عيناه بالدموع، ثمّ قال: «عَلى الدُّنيا بَعدَك العفا».
وقال لفتيانه: «احملُوا أخَاكُم»، فحملوه من مصرعه ذلك، ثمّ جاء به حتّى وضعه بين يدي فسطَاطه.