[🏴 جوابُ سؤالِ «الفَوائِد» الحُسَيني 🏴]

إذا مَنعَ بعضَ المؤمنينَ المستطيعينَ ماديًّا مانعٌ عن زيارةِ سيِّدِ الشهداءِ ص -كمرضٍ أو غيرِه- تراهُم يُعطُونَ نفقةَ الزيارةِ لغيرهم من إخوانهم المؤمنين، و هذه عادةٌ حسنةٌ لها أصلٌ روائيٌّ!

❓تفضَّلوا بإرسالِ الروايةِ الشريفةِ، مع ذكرِ المصدر 📚.

✅ #الجواب: عن علي بن ميمون الصائغ قال: قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللهِ (ع): يَا عَلِيُّ بَلَغَنِي أَنَّ أُنَاساً مِنْ شِيعَتِنَا تَمُرُّ بِهِمُ السَّنَةُ وَ السَّنَتَانِ، وَ أَكْثَرُ مِنْ ذَلِكَ لَا يَزُورُونَ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ (ع)!

قُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّي لَأَعْرِفُ أُنَاساً كَثِيراً بِهَذِهِ الصِّفَةِ، فَقَالَ: أَمَا وَ اللهِ لِحَظِّهِمْ أَخْطَئُوا وَ عَنْ ثَوَابِ اللهِ زَاغُوا، وَ عَنْ جِوَارِ مُحَمَّدٍ (ص) فِي الْجَنَّةِ تَبَاعَدُوا، قُلْتُ: فَإِنْ أَخْرَجَ عَنْهُ رَجُلًا أ يُجْزِئُ ذَلِكَ عَنْهُ؟ قَالَ: نَعَمْ، وَ خُرُوجُهُ بِنَفْسِهِ أَعْظَمُ أَجْراً وَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ.

🔺 أقول: و من شاءَ الاطِّلاعَ على مزيدٍ من الرواياتِ في هذا البابِ، فأنصحُه باقتناءِ و مطالعةِ الكتابِ القيِّمِ «نور العين في المشي إلى زيارة الحسين» للفقيهِ الراحلِ محمد حسين الاصطهباناتي (قده)، باب: "ثواب من جهز رجلا إلى زيارة الحسين و لم يخرج بنفسه".

إنَّهُ كتابٌ نفيسٌ في بابِه، و جديرٌ بالاقتناءِ و المطالعة.

🔗 رابط الكتاب: http://www.alfeker.net/library.php?id=2019

🎁 تحفةُ الفوائِد: أبلغتُ مَن راسلني بما أشركتُهم فيه من أعمالٍ ليلةَ الجمعةِ و يومَها، و أسأل اللهَ القبول.

🔗 جوابُ للاطلاع على سؤالِ «الفَوائِد» الحُسَيني ١٤٤٢هـ:

١. ❓من آدابِ زيارةِ سيِّدِ الشهداءِ ص أن يصومَ ثلاثةَ أيامٍ، و يغتسلَ في اليومِ الثالثِ، و يقولَ ...

٢. ❓ إنَّ إتيانَ قبرِ سيِّدِ الشهداءِ ص كمالٌ في الإيمانِ، و عدمَ إتيانِه نقصٌ في الإيمان.

▪️جعلنا اللهُ و إياكم لسيِّد الشهداءِ زَوَّارِينَ مقبولِينَ عند أمِّه الزهراءِ فاطمة صلواتُ اللهِ عليهما▪️

الأحد ١١ صفر ١٤٤٣هـ
🖌 عَبدُ الزَّهرَاء🌹

🌐 «فَوائِدُ كاظِميَّة»

[الدوافع المحمودة لزيارة سيد الشهداء (ع): الشوق إليه و الحب للنبي و البضعة الطاهرة و الأمير صلوات الله عليهم و آلهم الطاهرين]

بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ وَ [أَوْ] أَبَا جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ يَقُولُ:

مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَكُونَ مَسْكَنُهُ الْجَنَّةَ وَ مَأْوَاهُ الْجَنَّةَ فَلاَ يَدَعْ زِيَارَةَ الْمَظْلُومِ، قُلْتُ مَنْ هُوَ؟ قَالَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ صَاحِبُ كَرْبَلاَءَ، مَنْ أَتَاهُ شَوْقاً إِلَيْهِ وَ حُبّاً لِرَسُولِ اللهِ وَ حُبّاً لِفَاطِمَةَ وَ حُبّاً لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِمْ أَقْعَدَهُ اللهُ عَلَى مَوَائِدِ الْجَنَّةِ يَأْكُلُ مَعَهُمْ وَ النَّاسُ فِي الْحِسَابِ.

کامل الزيارات ج ۱، ص ۱۳۷
____


https://www.tg-me.com/MaarifulAal

بحمدِه تعالى و منِّه، و لطفِ وليِّهِ صاحبِ الأمر، أنوبُ عنكم فيما أوفَّقُ لهُ من خطواتٍ في طريقِ المشايةِ المقدَّس من جنَّةِ الأمير إلى جنَّةِ الحسين، و في جملةِ زياراتٍي، و لن أنساكم من الدُّعاء، و المأمولُ منكم أن تذكروني.

#الأربعين #المشي

١٥ صفر أحزان الآل ١٤٤٦هـ
عَبدُ الزَّهرَاء

[شَرفٌ ليَ أن أدعوَ لكم]
الأربعينُ الحُسينيَّةُ المُقدَّسة

🔺 من يحبُّ أن نذكرَه باسمهِ في هذا الموسمِ الحُسينيِّ العظيم، فليتفضَّل بكتابةِ:

١. الاسمِ أو الكنيةِ التي يحبُّ أن نذكرَه بها.

٢. و الحاجةِ التي يرجو أن نخصَّهُ بها، إن شاء.

و إرسالِها -حصرًا- في هذهِ الصفحةِ «الأربعينُ الحُسينيَّةُ المُقدَّسة١٤٤٦هـ».

و سوفَ أجتهدُ أن أخصِّصَ وقتًا لذكرِ هذه الأسماءِ و الحاجاتِ في هذهِ الليالي و الأيامِ العظيمةِ، بإذنهِ تعالى.

و لكمُ الفضلُ إن فعلتُم، و أسألكم الدعاءَ و الزيارة.

أخوكم: عَبدُ الزَّهرَاء🌹
🌐 «فَوائِدُ كاظِميَّة»

جميلٌ أنَّ لباسَ أهلَ العِلم لا يزالُ يحظَى باحترامٍ كثيرٍ مِن المؤمنِينَ كبارًا و صغارًا، و هذهِ من نعمِ اللهِ التي ندعو أن لا تزول.

لاحظتُ المؤمنِين -أعزَّهمُ اللهُ- يقصدونَ العالمَ و طالبَ العلمِ -أينما رأوهُ- لحاجاتِهم، في طريقِ المشايةِ، و في الحَرَمِ، و حتى في السُّوقِ، تارةً تسمعُ «شيخنا.. مسألة» فقهيةً أو عقائديةً أو حتى تاريخيَّةً، و تارةً تسمعُ «شيخنا.. ممكن استخارة؟».

ليتَ كلَّ أهلِ العلمِ و طلابِهِ المخلِصينَ يلتزمونَ بزيِّهم، معتمرينَ عمائمَهم في طريقِ المشايةِ، و في الحَرَمِ الشريفِ، ففي ذلكَ منافِعُ كثيرةٌ، و منها تعليمُ أيتامِ آلِ محمدٍ ص؛ هي من وظائفِهم.

#زيارة_الأربعين #العلماء #المشاية #المشي

١٥ صفر أحزانِ الآل ١٤٤٦هـ
الأقل: عبد الزهراء

▪️نَزُورُ عنكم و نَدعُو لكم في جَنَّة الحسين▪️

شهادة الإمام الرؤوف الرضا ص
١٧ صفر أحزان الآل ١٤٤٦هـ
عَبدُ الزَّهرَاء 🌹

رزقَكمُ اللهُ جميعًا زيارةَ سيِّدِ الشهداءِ قريبًا و كثيرًا.