Telegram Web Link
[لقطتان جميلتان لكن .. مؤلمتان!]

هاتان صورتان جميلتان تفضّل علينا بها بعضُ الزّائرِين عند زيارتِهم لسيدنا الحمزة صلوات الله عليه نيابةً عن مشتركي «الفَوائِد» من سنينَ سابقة.

لا حرمنا اللهُ ألطافَ الزائرينَ و أفضالهم، و تقبلَ منهم و قضى حوائجَهم، و رزقَهم العَود، و رزقكم جميعًا الزيارةَ كثيرًا بحقِّ الصلاةِ على محمد و آل محمد 🤲🏻.

اللهمَّ عجِّل لوليِّكَ الفرَج 💔

#شهادة_الحمزة #الحمزة

ذكرى استشهاد الحمزة ١٤٤٥هـ
عَبدُ الزَّهرَاء🌹
[شُكرٌ و عِرفَان]

الأفاضلُ الَّذينَ يتفضَّلونَ بِدَعمِ القناةِ، بنَشرِ رابطِها، أو بنَشرِ منشوراتِها ..

تفضَّلَ اللهُ عليكم برحمتِهِ في الدنيا و الآخرةِ، و أنالَكم ما تأملون، و أشركَكُم في ثَوابِ ما تنشُرون 🤲🏻💐.

🔺كلُّ ما يُنشَرُ في القناةِ مُتاحٌ لإعادةِ النَّشرِ دُونَما حاجةٍ إلى إذنٍ خاصٍّ .. مع رجاءِ عدمِ التغييرِ بحذفٍ أو إضافة!

أخوكم: عَبدُ الزَّهرَاء🌹
🌐 «فَوائِدُ كاظِميَّة»
[أَنْتَ وَلِيُّنَا حَقّاً]

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ الدَّقَّاقُ رَحِمَهُ اللهُ وَ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْوَرَّاقُ قَالاَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الصُّوفِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو تُرَابٍ عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى الرُّويَانِيُّ عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْحَسَنِيِّ قَالَ:

دَخَلْتُ عَلَى سَيِّدِي عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ

فَلَمَّا بَصُرَ بِي قَالَ لِي مَرْحَباً بِكَ يَا أَبَا اَلْقَاسِمِ أَنْتَ وَلِيُّنَا حَقّاً

قَالَ فَقُلْتُ لَهُ يَا اِبْنَ رَسُولِ اللهِ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَعْرِضَ عَلَيْكَ دِينِي فَإِنْ كَانَ مَرْضِيّاً أَثْبُتُ عَلَيْهِ حَتَّى أَلْقَى اللهَ عَزَّ وَ جَلَّ فَقَالَ هَاتِ يَا أَبَا الْقَاسِمِ

فَقُلْتُ إِنِّي أَقُولُ إِنَّ اللهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَاحِدٌ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ خَارِجٌ عَنِ الْحَدَّيْنِ حَدِّ الْإِبْطَالِ وَ حَدِّ التَّشْبِيهِ وَ إِنَّهُ لَيْسَ بِجِسْمٍ وَ لاَ صُورَةٍ وَ لاَ عَرَضٍ وَ لاَ جَوْهَرٍ بَلْ هُوَ مُجَسِّمُ الْأَجْسَامِ وَ مُصَوِّرُ اَلصُّوَرِ وَ خَالِقُ الْأَعْرَاضِ وَ الْجَوَاهِرِ وَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَ مَالِكُهُ وَ جَاعِلُهُ وَ مُحْدِثُهُ

وَ إِنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ خَاتَمُ النَّبِيِّينَ فَلاَ نَبِيَّ بَعْدَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ أَقُولُ إِنَّ الْإِمَامَ وَ الْخَلِيفَةَ وَ وَلِيَّ الْأَمْرِ مِنْ بَعْدِهِ - أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ثُمَّ الْحَسَنُ ثُمَّ الْحُسَيْنُ ثُمَّ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ثُمَّ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ثُمَّ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثُمَّ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ ثُمَّ عَلِيُّ بْنُ مُوسَى ثُمَّ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ثُمَّ أَنْتَ يَا مَوْلاَيَ

فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ وَ مِنْ بَعْدِي الْحَسَنُ ابْنِي فَكَيْفَ لِلنَّاسِ بِالْخَلَفِ مِنْ بَعْدِهِ

قَالَ فَقُلْتُ وَ كَيْفَ ذَاكَ يَا مَوْلاَيَ

قَالَ لِأَنَّهُ لاَ يُرَى شَخْصُهُ وَ لاَ يَحِلُّ ذِكْرُهُ بِاسْمِهِ حَتَّى يَخْرُجَ فَيَمْلَأَ اَلْأَرْضَ قِسْطاً وَ عَدْلاً كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً وَ ظُلْماً

قَالَ فَقُلْتُ أَقْرَرْتُ وَ أَقُولُ إِنَّ وَلِيَّهُمْ وَلِيُّ اللهِ وَ عَدُوَّهُمْ عَدُوُّ اللهِ وَ طَاعَتَهُمْ طَاعَةُ اللهِ وَ مَعْصِيَتَهُمْ مَعْصِيَةُ اللهِ

وَ أَقُولُ إِنَّ الْمِعْرَاجَ حَقٌّ وَ الْمُسَاءَلَةَ فِي الْقَبْرِ حَقٌّ وَ إِنَّ الْجَنَّةَ حَقٌّ وَ إِنَّ النَّارَ حَقٌّ وَ الصِّرَاطَ حَقٌّ وَ الْمِيزَانَ حَقٌّ - وَ أَنَّ السّٰاعَةَ آتِيَةٌ لاٰ رَيْبَ فِيهٰا وَ أَنَّ اللهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ

وَ أَقُولُ إِنَّ الْفَرَائِضَ الْوَاجِبَةَ بَعْدَ الْوَلاَيَةِ الصَّلاَةُ وَ الزَّكَاةُ وَ الصَّوْمُ وَ الْحَجُّ وَ الْجِهَادُ وَ الْأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْيُ عَنِ الْمُنْكَرِ

فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ يَا أَبَا الْقَاسِمِ هَذَا وَ اللهِ دِينُ اللهِ الَّذِي اِرْتَضَاهُ لِعِبَادِهِ فَاثْبُتْ عَلَيْهِ ثَبَّتَكَ اللهُ بِالْقَوْلِ اَلثّٰابِتِ فِي الْحَيٰاةِ الدُّنْيٰا وَ فِي الْآخِرَةِ .

المصدر: التوحيد ج ۱، ص ۸۱

https://www.tg-me.com/lataayef
«فَوائِدُ كاظِميَّة» - عَبدُ الزَّهرَاء
أذكرُكم في هذهِ الجُمُعةِ إن شاءَ اللهُ، و أرجُو أن أكونَ عندكُم مِنَ المذكُورِين 💐

عَبدُ الزَّهرَاء
[ارزُقنا يَقينَ الجَديِ و الدُّرّاجة!]

جاء في الخرائج و الجرائح، ج‏٢، ص: ٦١٦ لقطب الدين الرواندي (ت ٥٧٤هـ):

«أَنَّ صَفْوَانَ بْنَ يَحْيَى رَوَى عَنْ جَابِرٍ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَبَرَزْنَا مَعَهُ فَإِذَا نَحْنُ بِرَجُلٍ قَدْ أَضْجَعَ جَدْياً لِيَذْبَحَهُ فَصَاحَ الْجَدْيُ.

فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع كَمْ ثَمَنُ هَذَا الْجَدْيِ. فَقَالَ أَرْبَعَةُ دَرَاهِمَ فَحَلَّهَا مِنْ كُمِّهِ وَ دَفَعَهَا إِلَيْهِ وَ قَالَ خَلِّ سَبِيلَهُ.

قَالَ فَسِرْنَا فَإِذَا بِصَقْرٍ قَدِ انْقَضَّ عَلَى دُرَّاجَةٍ فَصَاحَتِ الدُّرَّاجَةُ. فَأَوْمَأَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِلَى الصَّقْرِ بِكُمِّهِ فَرَجَعَ عَنِ الدُّرَّاجَةِ.

فَقُلْتُ لَقَدْ رَأَيْنَا عَجَباً مِنْ أَمْرِكَ.

قَالَ نَعَمْ إِنَّ الْجَدْيَ لَمَّا أَضْجَعَهُ الرَّجُلُ لِيَذْبَحَهُ وَ بَصُرَ بِي قَالَ أَسْتَجِيرُ بِاللَّهِ وَ بِكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ مِمَّا يُرَادُ بِي وَ كَذَلِكَ قَالَتِ الدُّرَّاجَةُ.

وَ لَوْ أَنَّ شِيعَتَنَا اسْتَقَامَتْ لَأَسْمَعْتُهُمْ مَنْطِقَ الطَّيْرِ.»

🔺أقول: وا خَجلَتا مِن اللهِ و مِن أوليائِه أولياءِ النِّعَم إن كنَّا أضعفَ عقيدةً و يقينًا فيهم مِن هذا الجَديِ و هذه الدُّرّاجة، و كنَّا مِصداقًا لِـ «بَلْ هُمْ أَضَلُّ»

#مولد_الصادق #الصادق #كرامة #توسل

١٨ رَبيعُ النُّورِ المُحَمَّدِي ١٤٤٢هـ
🖌 عبدُ الزَّهرَاء🌹

🌐 «فَوائِدُ كاظِميَّة»
«فَوائِدُ كاظِميَّة» - عَبدُ الزَّهرَاء
[ارزُقنا يَقينَ الجَديِ و الدُّرّاجة!] جاء في الخرائج و الجرائح، ج‏٢، ص: ٦١٦ لقطب الدين الرواندي (ت ٥٧٤هـ): «أَنَّ صَفْوَانَ بْنَ يَحْيَى رَوَى عَنْ جَابِرٍ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَبَرَزْنَا مَعَهُ فَإِذَا نَحْنُ بِرَجُلٍ قَدْ أَضْجَعَ…
بيان:

الجَدي: (معجم الوسيط)
الجَدي: الذكر من أَولاد المَعْز. والجمع: أَجْدٍ، وجِداءٌ، وجِدْياِنٌ.

دُرَّاج: (معجم الغني)
جمع: دَرَارِيجُ- طَائِرٌ مِنْ فَصِيلَةِ الدَّجَاجِيَّاتِ شَبِيهٌ بِالحَجَلِ وَأكْبَرُ مِنْهُ حَجْماً، أسْوَدُ الوَجْهِ وَالعُنُقِ وَالصَّدْرِ تَتَخَلَّلُهُ نُقَطٌ، لَوْنُهَا أبْيَضُ، قَصِيرُ المِنْقَارِ، أسْفَلَ بَطْنِهِ وَتَحْتَ ذَنَبِهِ لَوْنٌ أحْمَرُ. كَمَا يَتَخَلَّلُ ذَنَبَهُ وَظَهْرَهُ نُقَطٌ تَمِيلُ إلَى السَّوَادِ وَالبَيَاضِ، يُحِيطُ بِعُنُقِهِ طَوْقٌ كَسْتَنائِيٌّ، يُعْرَفُ بِالدُّرَّاجِ العِرَاقِيِّ.
[وَ مَا أَدراكَ مَا الجُمُعَة ٤❗️]
🔁
إعادةُ نَشر

في الجُمعةِ تختلِفُ القوانينُ الإلهيَّة

ممَّا حثَّ عليهِ اللهُ و آلُ اللهِ هوَ التعجيلُ في فِعلِ الخيرِ و عدمُ تأخيرِه و إن بَدا قليلًا، فقد ورد عن نبيِّنا الأعظمِ صلى اللهُ عليهِ و آلهِ: «إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ مِنَ الْخَيرِ مَا يُعَجَّل»، و عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ كَانَ أَبِي يَقُولُ «إِذَا هَمَمْتَ بِخَيْرٍ فَبَادِر فَإِنَّكَ لَا تَدرِي مَا يَحدُثُ».

1️⃣ فإِمَّا أن يعنيَ الإمامُ فإنَّك لا تَدري ما يحدثُ إن فعلتَ ففي ذلكَ ترغيبٌ في عطاءِ الله، و هذا يُفهمُ من مثل هذه الرواية عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: «مَنْ هَمَّ بِخَيْرٍ فَلْيُعَجِّلْهُ وَ لَا يُؤَخِّرْهُ فَإِنَّ الْعَبْدَ رُبَّمَا عَمِلَ الْعَمَلَ فَيَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى قَد غَفَرتُ لَكَ وَ لَا أَكْتُبُ عَلَيْكَ شَيْئاً أَبَداً ...»، أو ..

2️⃣ أن يعنيَ الإمامُ فإنَّك لا تَدري ما يحدثُ إن لم تفعَل ففي ذلكَ ترهيبٌ من سلبِ التَّوفيقِ له؛ وردَ عن إمامِنا الباقرِ أَبِي جَعْفَرٍ ع يَقُولُ: «مَنْ هَمَّ بِشَيْ‏ءٍ مِنَ الْخَيْرِ فَلْيُعَجِّلْهُ فَإِنَّ كُلَّ شَيْ‏ءٍ فِيهِ تَأْخِيرٌ فَإِنَّ لِلشَّيْطَانِ فِيه نَظرَة»، أو ...

3️⃣ أن يعنيَهما جميعًا، إذ لا مانِع.

🤔 إلَّا أنَّ اللافتَ في الأمرِ أنَّ هذا الحثُّ يتبدَّلُ -في الجملة- عظَمةً و كرامةً لسيِّدِ الأيامِ الجمعةِ، فالذي حثَّنا على التعجيلِ في الخيرِ و عدمِ تأخيرِه هو ذاتُه يحثُّنا على تأخيرِ بعضِ الخيرِ إلى الجمعة، فعَنِ الْبَاقِرِ ع:‏

«إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَتَصَدَّقَ بِشَيْ‏ءٍ قَبْلَ الْجُمُعَةِ أَخِّرْهُ إِلَى يَوْمِ الْجُمُعَةِ».

و عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‏ فِي رَجُلٍ يُرِيدُ أَنْ يَعْمَلَ شَيْئاً مِنَ الْخَيْرِ مِثْلَ الصَّدَقَةِ وَ الصَّوْمِ وَ نَحْوِ ذَلِكَ قَالَ: «يُسْتَحَبُّ أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ وَ الْعَمَلُ فِيهِ يُضَاعَفُ».

❗️في الجُمعةِ تختلِفُ القوانينُ الإلهيَّة! حتَّى كأنَّ اللهَ جلَّ و عَلا يُحبُّ من الخيرِ ما يُؤخَّر إذا كانَ إلى يومِ الجمعة! و كأنَّ المؤمِن يُعصمُ من نظرةِ الشيطانِ في ذلكَ الخيرِ إذا نَوَى تأخيرَهُ إلى الجمعة! و في ذلكَ بيانٌ جَليٌّ لعظَمةِ الجمعة الذي يُحبُّ اللهُ أن يُعملَ فيهِ، و لكرامةِ المؤمنِ إذ يُضاعِفُ اللهُ لهُ فيهِ الأعمال؛ عن الصَّادِقِ ع:‏ «الصَّدَقَةُ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ بِأَلْفٍ وَ الصَّدَقَةُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ بِأَلْفٍ».

بل إنَّ نبيًّا مستجابَ الدَّعوةِ كيعقوبَ عليهِ السلامُ يؤخِّر استغفارَهُ لبَنِيهِ -و هو خيرٌ- إلى سَحَرِ ليلةِ الجمعةِ، كما جاءَ ذلك في تفسير العياشي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِهِ {سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي‏} قَالَ: «أَخَّرَهُمْ إِلَى السَّحَرِ لَيْلَةَ الْجُمُعَة»❗️

🔺 و الأعجبُ مِن ذلكَ كُلِّه أنَّ اللهَ سبحانَه الذي لا يُعجِزُه شيءٌ قَد يؤَخِّر قضاءَ حاجةِ عبدِه المؤمنِ -كرامةً لهُ- إلى يومِ الجمعة، كما جاءَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‏:

«إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيَدْعُو فِي الْحَاجَةِ فَيُؤَخِّرُ اللَّهُ حَاجَتَهُ الَّتِي سَأَلَ إِلَى يَوْمِ الْجُمُعَةِ لِيَخُصَّهُ بِفَضْلِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ ...».

فَمَا أَدراكَ مَا الجُمُعَة، وَ مَا أَدراكَ مَا الجُمُعَة

🤲🏻 اللهمَّ عَرِّفنا الجمعةَ و عَرِّفنا حقَّه و حُرمتَه، و ارزقنا فيهِ ذِكرَك و شكرك و الرغبةَ إليكَ و الإنابةَ و التوبةَ و التوفيقَ لما وفَّقتَ له محمدًا و آلَ محمدٍ صلواتُك عليهم أجمعين.

↩️ راجع: وَ مَا أَدراكَ مَا الجُمُعَة ١❗️
↩️ راجع: وَ مَا أَدراكَ مَا الجُمُعَة ٢❗️
↩️ راجع: وَ مَا أَدراكَ مَا الجُمُعَة ٣❗️

🔁 حَبَّذا النَّشر 💐.

▪️عظَّمَ اللهُ أجورَكم باستِشهادِ إمامِنا الصّادِق ص، و أسألُكمُ الدعاءَ و الزيارَة

#عظمة_الجمعة #الجمعة #تعجيل_الخير

الخميس ٢٦ شوَّال ١٤٤١هـ
🖌 عَبدُ الزَّهرَاء🌹

🌐 «فَوائِدُ كاظِميَّة»
«فَوائِدُ كاظِميَّة» - عَبدُ الزَّهرَاء
Photo
[و هَا أنَا ذَا أنعُمُ بِجِوارِها المَيمُون]

«مولاي أبشرك حصلت على راية السيدة المعصومة»

هذه أجمل كلمة وصلتني صبح يوم الأربعاء ٣ ربيع الأول ١٤٣٩هـ، من الأخ العزيز الحاج (هـ.ح.د) زادهُ الله عزَّةً بخدمة سيِّد الشُّهداء ص، فهو المعروف بتفانِيه فيها.

و لطالَما تمنَّيتُ أن أحظَى برايةِ سيِّدتي المعصومة ص، و هو -مَدَّ اللهُ في عُمُرِه في خيرٍ و عافية- يعلمُ بشدَّة تعلُّقِي بقُم و بمودَّتي الخاصَّة لمولاتي المعصومةِ مَليكةِ قُمٍّ، سَميَّة أمِّها الزَّهراءِ فاطمةَ، حتى أنَّه كلَّما وفِّق للوصولِ إلى تلكَ الأعتاب المقدَّسة، صوَّر لي فِيلمًا قصيرًا له و هو يدعو لي باسمي مِن جوارها الطاهر، فجزاهُ اللهُ عنِّي خير الجزاءِ و رزقهُ اللهُ زيارةَ المعصومةِ ص كثيرًا و شفاعتَها في الدنيا و الآخرة.

أخبَرني الحاجُّ الموفَّق أنَّه بعدَ أن انتهت مراسمُ زيارةِ أربعين المولَى أبي عبد اللهِ ص سنة ١٤٣٩هـ، قصدَ أرضَ طوسٍ ليُحييَ فيها ذكرى استشهادِ النبيِّ الأعظمِ صلى اللهُ عليهِ و آلِه، و استشهادِ بَضعتِه الرضا ص في أواخرِ صفَر كما هو المعمولُ به هناك، و بعدها توَجَّه إلى الكوفَةِ الصغيرةِ حيثُ عرشُ اللهِ في أرضِه، قُم و ما أدراكَ ما قُم!

و بعدَ السؤالِ التقَى الشخصَ المسؤولَ، و عرَّفَه بأنَّه من خَدَمةِ مآتِم و مواكِب عزاءِ سيِّد الشُّهداء ص و أنَّه قَدِمَ من شُقَّةٍ بعيدةٍ، ثمَّ أبدَى رغبتَه في شَرَف الحصولِ على الرايةِ المبارَكة لتلكَ الحضرةِ السامية.

فاعتذَرَ المسؤولُ قائلًا نحن ليسَ من عادتِنا توزيعِ الرايةِ .. فأجابَهُ الحاجُّ الوَجيه: «ما يضرُّكَ لو سألتَ من هو أعلَى مِنكَ رتبةً! سَل لنا جزاكَ اللهُ خيرًا»، فاعتذرَ ثانيةً قائلًا:

«و إن سألتُ لك، فأنا أعلمُ الجواب و هو "لا"، فلا أخفيكَ بأنَّ جماعةً من تجارِ إحدى دولِ الخليجِ قد قدَّموا الأموالَ الضَّخمةَ علَّهُم يُعطَوا الرايةَ، و لم يُعطَوها!»

فأعادَ عليهِ حَجِّينا العزيز: «تفضَّل علينا بالسؤالِ فقد نَحظَى بالعناية».

و استجابَ ذلك المسؤولُ لطلبِه، و أجرَى بعضَ المكالماتِ، ثمَّ رجعَ معتذِرًا ثانيةً، و بينَما هم على تلكَ الحالِ إذ جاءَه اتصالٌ، و ما أن أنهَى مكالمتَه جاءَ مسرِعًا مستَغرِبًا مستفهِمًا و أظنُّه قالَ باكيًا:

«من أنتَ أيها الحاج؟! و ماذا صنَعت حتى تَحظَى بهذِه العنايةِ و تُعطَى الرايةَ المباركة و يُمنَعَها غيرُك؟».

فسلَّمَهُ الرايةَ بِلونِ لواءِ الحَمدِ الأخضَر، لونِ ثيابِ أهلِ الجنَّة، مخطُوطًا عليها بلونِ الأمانِ و العِصمَةِ و الطهارةِ الأبيضِ، «يا فَاطِمَة المَعصُومَة»، في كِيسٍ مطبوعٍ عليهِ «يا فَاطِمَةُ اشفَعِي لِي في الجَنَّة»، و قالَ لهُ خُذهُ و لا تفتَحهُ هنا!

و استلَمتُها منهُ -شَكرَ اللهُ سَعيَهُ و أجزلَ ثوابَهُ و مكَّنَني من مُجازاتِه- في ربيعٍ الثاني ١٤٣٩هـ، و هَا أنَا ذَا اليومَ أنعُمُ بِجِوارِها المَيمُون

لا حرمنِيَ اللهُ و والدَيَّ و جميعَ أهلي و من أُحبُّ، و من يقرأُ رسالَتي هذِه سيما مرتادِي «فَوائِدُ كاظِميَّة» من ألطافِ مولاتِنا المعصومةِ فاطمةَ بنتِ الإمامِ موسى بنِ جعفر الكاظِم في الدنيا و البرزخِ و الآخرةِ، فإنَّها أهلٌ لذلِك، و هو سميعٌ مُجيبٌ جوادٌ كريمٌ.

🖼️ صُورةُ الرايةِ المبارَكة

#مولد_المعصومة #راية_المعصومة #المعصومة

آخرُ نهارِ ذِكرَى ميلادِها الشريفِ
غُرَّةُ ذِي القِعدَةِ الحَرامِ ١٤٤١هـ
🖌 عَبدُ الزَّهرَاء🌹

🌐 «فَوائِدُ كاظِميَّة»
2024/10/01 22:16:27
Back to Top
HTML Embed Code: