[كَيفَ نَتَهيَّأُ للضِّيافَةِ الإلهيَّة]
ا م ع ف ح ح ط
جزء ٣/١

🌸 جاءَ في خُطبَةِ النَّبيِّ الأعظَمِ صَلَّى اللهُ عَليهِ و آلهِ: "هُوَ شَهْرٌ دُعِيتُم فِيهِ إلىٰ ضِيافَةِ الله"

حَديثُنا فِي مُقَدّمةٍ و ثَلاثةِ مَحاوِر.

💡مُقدّمَة: وَقفَةُ تَأدُّبٍ مَعَ لَفظَةِ "رَمَضان"

🔹عَنْ أَمِيرِ المُؤمِنينَ عَلِيٍّ ع قَالَ "لَا تَقُولُوا رَمَضَانُ فَإِنَّكُمْ لَا تَدْرُونَ مَا رَمَضَانُ فَمَنْ قَالَهُ فَلْيَتَصَدَّقْ وَ لْيَصُمْ كَفَّارَةً لِقَوْلِهِ وَ لَكِنْ قُولُوا كَمَا قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ شَهْرُ رَمَضَانَ"

🔸عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ سَعْدٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ كُنَّا عِنْدَهُ ثَمَانِيَةَ رِجَالٍ فَذَكَرْنَا رَمَضَانَ فَقَالَ "لَا تَقُولُوا هَذَا رَمَضَانُ وَ لَا ذَهَبَ رَمَضَانُ وَ لَا جَاءَ رَمَضَانُ فَإِنَّ رَمَضَانَ اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ لَا يَجِي‏ءُ وَ لَا يَذْهَبُ وَ إِنَّمَا يَجِي‏ءُ وَ يَذْهَبُ الزَّائِلُ وَ لَكِنْ قُولُوا شَهْرُ رَمَضَانَ فَإِنَّ الشَّهْرَ مُضَافٌ إِلَى الِاسْمِ وَ الِاسْمُ اسْمُ اللَّهِ عَزَّ ذِكْرُهُ وَ هُوَ الشَّهْرُ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ جَعَلَهُ مَثَلًا وَ عِيداً"

🔺أقول: على المؤمنِ الفَطِن الامتثالُ لما وردَ عنهم صلوات الله عليهم و توقيرُ هذه اللفظة المباركة و أن ينبِّهَ إخوانَه المؤمنين سيما أهلَه لذلك، مُتقرِّبًا بذلك إلى الله تعالى راجيًا جزيلَ ثوابِه.

🖌 عَبدُ الزَّهرَاء🌹
🌐 «فَوائِدُ كاظِميَّة»

#شهر_رمضان #آداب #أخلاق #تربية

يتبع ... جزء ٢👇🏻

[كَيفَ نَتَهيَّأُ للضِّيافَةِ الإلهيَّة]
جزء ٣/٢

🌸 جاءَ في خُطبَةِ النَّبيِّ الأعظَمِ صَلَّى اللهُ عَليهِ و آلهِ: "هُوَ شَهْرٌ دُعِيتُم فِيهِ إلىٰ ضِيافَةِ الله"

🥇المِحوَرُ الأوَّل: كيفَ نَتعامَلُ مَعَ هذهِ الدَّعوَةِ الإلهيَّة

الجَديرُ بالذِّكرِ أنّ لكلِّ دَعوةٍ ثلاثةَ دَعائم و هي الدَّعوةُ و الدَّاعي و المَدعُوُّ، و ممَّا لا ينكرُهُ الوجدانُ أنَّ عَظَمةَ أيِّ دَعوةٍ تتَرَشَّحُ مِن عَظَمةِ الدَّاعي، فكلَّما كانَ الدَّاعي ذا عَظَمةٍ بالغةٍ كانَت دَعوتُه كذلك.

👑 فلو أنَّ مَلِكاً من المُلوكِ أَرسلَ لي بطاقَةَ دَعوَةٍ، كيفَ سَيكونُ اهتِمامِي بتلكَ الدَّعوةِ و مُحتَوى تلكَ البطاقَةِ؟ ليسَ من العجيبِ أن تَرانِي أقرأُ تلكَ البطاقةِ مرارًا و تكرارًا إلى أن آتيَ على جَميعِ التعليماتِ الوارِدةِ فيها و تفاصيلِها من زمانِ الدَّعوةِ و مكانِها و ما ينبغي عليَّ مراعاتُه فيها و ما ينبغي تفاديهِ، كلُّ ذلكَ لئلَّا أقعَ في مَحذورٍ يُخجِلُني بمَحضرِ هذا المَلِك.

😕 نَعَم ليسَ يُنكِر ذلكَ الفعلَ ذو عقلٍ، فإذا كانَت هذهِ حالِي مَعَ مَخلُوقٍ مِثلِي -أي هذا المَلِك- لا يَملِك لنفسِه صرفًا و لا عدلًا و لا نفعًا و لا ضرًا و لا حياةً و لا موتًا و لا نشورًا، فكيفَ يَجبُ أن تكونَ الحالُ مَعَ ربِّ العالمِين، مَلِك المُلوكِ و جَبَّارُ الجَبابِرة⁉

📖 أوليسَ حَريًّا بهذا العَبدِ الحَقيرِ الذي شَرَّفَهُ اللهُ بخطابِه و دعوتِه لمأدبةِ الغفرانِ أن يكونَ مُطَّلِعًا -و قبلَ حُلولِ شَهرِ رَمَضَان- على جَميعِ تَعليماتِ و تفاصيلِ هذهِ الدَّعوةِ الإلهيَّةِ و التي نَجِدُها مُتَجليَّةً في أحكامِ الصِّيامِ المذكورَةِ في الرَّسائِل العَمَليًَةِ و في خُطبَةِ النَّبِيِّ الأعظَمِ ص مَثلًا؟!

😳 فَوا أسَفَاهُ إن كانَ خَجَلي مِن المَخلوقِ أَشَدَّ مِن خَجَلي مِن الخالِقِ❗ فتَنبَّه أيُّها القلبُ و لا تَكُن مُستصغِرًا لخَالِقكَ الذي تدَّعي اعتِقادَك بأن لا إلهَ إلا هُوَ و بِأنّهُ أكبَرُ، و اللهُ المُستَعان.

📩 و هَبْ أنّ هذا المَلِكَ دائمُ التفضُّلِ علَيَّ و أنّه طالَما غَمرَني بلطفِه في أوقاتِ الحاجَةِ و أنِّي لا أشكرُ لهُ الجَميل و إنَّما أقابلُه بالإساءَةِ و سُوءِ الأدَب، و لكنَّه في الوقتِ ذاتِهِ و مع علمِه بإساءَتي يُرسلُ إليَّ و بكلِّ لُطفٍ بطاقةَ دعوةٍ لا عَلَى يَدِ أيّ ساعي بريدٍ بل عَلَى يَدِ أحَبِّ أولادهِ و أقربِهم إليه، فكيفَ سيكونُ شُعوري إن كنتُ عاقِلًا شاعِرًا؟ الخَجَل الخَجَل الخَجَل بكلِّ ما تَعنيهِ الكلمةُ❗ و قد يكونُ إصرارُه على دَعوَتي سَبباً لتغييرِ سُلوكي مَعهُ إن كنتُ ذا قلبٍ سَليم.

❓فَكيفَ بِي و أنا الذي أخاطِبُ الخالقَ المُنعِمَ المُتفضلَّ بالذَّاتِ ربَّ العزَّةِ و الجَلالةِ بما عَلمَني زينُ العابدِينَ و سَيِّدُ السَّاجدِين ع، أخاطبُهُ بــِ

«... أَنَا يَا رَبِّ الَّذِي لَمْ أَسْتَحْيِكَ فِي الْخَلَاءِ وَ لَمْ أُرَاقِبْكَ فِي الْمَلَإِ أَنَا صَاحِبُ الدَّوَاهِي الْعُظْمَى أَنَا الَّذِي عَلَى سَيِّدِهِ اجْتَرَى أَنَا الَّذِي عَصَيْتُ جَبَّارَ السَّمَاء ...»

و هو جلَّ و عَلا مَع علمِه بالخَفِيّات إلا أنّه لا يَتوَقَّف عن تَوجيهِ دَعوَتِه لي في كلِّ عامٍ مع أنّي "كُلَّمَا طَالَ عُمُرِي كَثُرَتْ خَطَايَاي‏"، بل يُدعُونِي و على يَدِ أشرَفِ خَلقِه و أحبِّهم إليهِ عبدِه و رسولِه المُصطَفَى محمدٍ ص، لا لحاجةٍ، سُبحانَه❗ بل ليُسامحَني و يَرحمَني و يغفرَ لي في هذا الشهرِ الشريفِ الذي مَن يُحرمُ غفرانَ الذنوبِ فيه يُعدُّ شقياً.

😞 فوا سَوأتاهُ لما جَنيتُ على نَفسِي و واخَجلتاهُ من سُوء فِعلِي و إساءَتي و وا أسَفاهُ إن لم أتُبْ إلى اللهِ مِن جُرمِي و جَريرَتي❗

🖌 عَبدُ الزَّهرَاء🌹
🌐 «فَوائِدُ كاظِميَّة»

#شهر_رمضان #آداب #أخلاق #تربية

يتبع ... جزء ٣👇🏻

[كَيفَ نَتَهيَّأُ للضِّيافَةِ الإلهيَّة]
جزء ٣/٣

🌸 جاءَ في خُطبَةِ النَّبيِّ الأعظَمِ صَلَّى اللهُ عَليهِ و آلهِ: "هُوَ شَهْرٌ دُعِيتُم فِيهِ إلىٰ ضِيافَةِ الله"

🥈 المِحوَرُ الثَّانِي: خارِطةُ الطَّريقِ للوُصُولِ إلى "شَهر رَمَضان"

⏳ الآنَ و قدِ انقضَت أيامُ شهرِ شعبانَ و تصرّمَت لياليهِ و اللهُ أعلمُ بحالِنا منّا، و لم يبقَ لنا من أنوارِ هذا الشهرِ الشَّريفِ إلّا أيّام قلائل و هذا آخرُ جُمُعةٍ منه، فمِن غايةِ التَّوفيقِ الذّي يَجبُ أنْ يُحمَد اللهُ عليهِ أن ينتبهَ الغافلونَ و يتدارَكَ المقصِّرونَ أمثالي و أن يتوجّهوا إلى اللهِ مولاهُمُ الحقِّ حتى لا ينصرِفَ هذا الشهرُ إلّا و قد استأهَلنا المغفرةَ من ربِّ الأربابِ جلَّ و عَلا ليُقبِلَ إلينا شهرُ رمضانَ و نحنُ مُخلِصونَ للهِ عزّ و جلّ.

🗺 و خيرُ خارطةٍ يسيرُ بهديِها السائرُ للوصولِ بأمانٍ إلى مَدينةِ "شَهرِ رَمَضان" هيَ الكلماتُ المعصوميَّةُ الرضويَّةُ على قائلها أفضلُ الصلاةِ و السلامِ، فعَنْ عَبْدِ السَّلَامِ بْنِ صَالِحٍ الْهَرَوِيِّ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا ع فِي آخِرِ جُمُعَةٍ مِنْ شَعْبَانَ فَقَالَ لِي:

«يَا أَبَا الصَّلْتِ إِنَّ شَعْبَانَ قَدْ مَضَى أَكْثَرُهُ وَ هَذَا آخِرُ جُمُعَةٍ مِنْهُ فَتَدَارَكْ فِيمَا بَقِيَ مِنْهُ تَقْصِيرَكَ فِيمَا مَضَى مِنْهُ وَ عَلَيْكَ بِالْإِقْبَالِ عَلَى مَا يَعْنِيكَ وَ تَرْكِ مَا لَا يَعْنِيكَ وَ أَكْثِرْ مِنَ

🤲🏻 الدُّعَاءِ وَ 📿 الِاسْتِغْفَارِ وَ 📖 تِلَاوَةِ الْقُرْآنِ

🙏🏻 وَ تُبْ إِلَى اللَّهِ مِنْ ذُنُوبِكَ لِيُقْبِلَ شَهْرُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَ أَنْتَ مُخْلِصٌ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ

💵 وَ لَا تَدَعَنَّ أَمَانَةً فِي عُنُقِكَ إِلَّا أَدَّيْتَهَا

🤍 وَ لَا فِي قَلْبِكَ حِقْداً عَلَى مُؤْمِنٍ إِلَّا نَزَعْتَهُ وَ لَا ذَنْباً أَنْتَ مُرْتَكِبُهُ إِلَّا أَقْلَعْتَ عَنْهُ وَ اتَّقِ اللَّهَ وَ تَوَكَّلْ عَلَيْهِ فِي سَرَائِرِكَ وَ عَلَانِيَتِكَ {وَ مَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدْراً} وَ أَكْثِرْ مِنْ أَنْ تَقُولَ فِيمَا بَقِيَ مِنْ هَذَا الشَّهْرِ

"اللَّهُمَّ إِنْ لَمْ تَكُنْ غَفَرْتَ لَنَا فِيمَا مَضَى مِنْ شَعْبَانَ فَاغْفِرْ لَنَا فِيمَا بَقِيَ مِنْهُ"

فَإِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يُعْتِقُ فِي هَذَا الشَّهْرِ رِقَاباً مِنَ النَّارِ لِحُرْمَةِ شَهْرِ رَمَضَان».

🥉 المِحوَرُ الثَّالِث: المُرشِدُ السِّياحِيُّ فِي مَدينَة "شَهر رَمَضان"

📜 و أمّا إذا بلّغنا اللهُ عزَّ وجلَّ شهرَ رَمَضانَ بفضلِه و كَرمِه فخيرُ مُرشِدٍ سِياحِي في تلك المدينةِ المُباركةِ هو خُطبَةُ النَّبيِّ الأعظَمِ صلى الله عليه و آله الشريفةُ -التي لا أذكرُها رعاية للاختصار- فهِي دليلنا إلى يومِ الجوائزِ يومِ عيدِ الفطرِ المبارك.

💭 و من أجوَد ما استفدتُ من أحدِ العلماءِ أعزّهُ اللهُ و إياهُم في مجالِ العملِ بهذهِ الخطبةِ هو أن يَجتهدَ المؤمنُ على أن يعملَ بجميعِ فقراتها الشريفة.

و ذلك بأن يلتزمَ ببعضِها بشكلٍ يوميٍّ و بنحوٍ مكثَّفٍ مثل:

📿 الاستغفار و

🧎طولِ السجودِ و

📖 تلاوةِ القرآن

و أن يُحرزَ العملَ بالبعضِ الآخرِ و لو مرةً واحدةً في هذا الشهرِ كأن:

🍲 يفطِّرَ صائماً أو

💰 يتصدّقَ على فقيرٍ أو

🧒🏻 يتحنَّن على يَتيم

مُتوكّلًا على اللهِ سبحانَه و مستعينًا بخلِيفَته في أرضِه صاحبِ الأمرِ عجَّل اللهُ تعالى فَرَجَه الشَّريف.

🤲🏻 أسألُ اللهَ أن يُبلغَنا شهرَ رمضانَ و يُعينَنا فيه على الصِّيام و القِيام و أن لا يَجعلَ حظَّنا منهُ الجُوعَ و العَطشَ، و أن يوفّقَنا لليلةِ القدرِ على أفضلِ حالٍ يُحبُّ أن يكونَ عليها أحدٌ من أوليائه، بحقِّ محمدٍ و آلهِ الطاهرين صلواتُه عليهِم أجمَعين و لعنتُه على أعدائهم إلى أبدِ الآبدين.

#شهر_رمضان #آداب #أخلاق #تربية

هذه كلمةٌ ألقيتُها يومَ الجُمُعة
٢٤ شعبان المعظّم  ١٤٣٦هـ
🖌 عبدُ الزَّهرَاء🌹

🌐 «فَوائِدُ كاظِميَّة»

[كَيفَ نَتَهيَّأُ للضِّيافَةِ الإلهيَّة - نُسخَةُ جَوَّال]

🌸 جاءَ في خُطبَةِ النَّبيِّ الأعظَمِ صَلَّى اللهُ عَليهِ و آلهِ: «هُوَ شَهْرٌ دُعِيتُم فِيهِ إلىٰ ضِيافَةِ الله».

🔹حَديثُنا فِي مُقَدّمةٍ و ثَلاثةِ مَحاوِر.

💡مُقَدّمَة: وَقفَةُ تَأدُّبٍ مَعَ لَفظَة "رَمَضان"

🥇المِحوَرُ الأوَّل: كيفَ نَتعامَلُ مَعَ هذهِ الدَّعوَةِ الإلهيَّة

🥈المِحوَرُ الثَّاني: خَارِطةُ الطَّريقِ للوُصولِ إلى "شَهرِ رَمَضان"

🥉المِحوَرُ الثَّالِث: مُرشِدُنا السِّياحِي في مَدِينةِ "شَهرِ رَمَضان"

🤲🏻 اللهُمَّ بَلِّغنا شَهرَ رَمَضانَ وَ أعِنَّا عَلى الصيامِ وَ القيامِ وَ حِفظِ اللّسانِ وَ غَضِّ البَصَرِ وَ لا تَجعَل حَظَّنا مِنهُ الجوعَ وَ العَطَشَ 🤲🏻

🔁 إذا رأيتُم فيها فائدةً، فتفضَّلوا بنَشرِها لتعمَّ الفائدة 💐.

📎 النسخة الإنجليزية

#شهر_رمضان

🖌 عَبدُ الزَّهرَاء🌹

🌐 «فَوائِدُ كاظِميَّة»

[How to Prepare for the Divine Hospitality]

🌸 The Holy Prophet (S) in his sermon: “It is a month in which you have been invited to the hospitality of Allah”.

🔹 The topic is divided into four parts:

1⃣ A polite pause with the word “Ramadhan”

2⃣ How do we deal with this Divine invitation?

3⃣ The roadmap to the “City” of Ramadhan

4⃣ Our tour guide in the “City” of Ramadhan

🤲🏻 We ask Allah SWT to accept this humble effort with the blessing of our holy Prophet Mohammad (S) and his pure Progeny, His peace be upon them.

🔺The Prophet (S): "The one who guides towards good is just as its doer".

🔁 Please do forward.

🔗 Arabic version

AbdulZahra 🌹

🌐 «𝑭𝒂𝒘𝒂𝒆𝒅 𝑲𝒂𝒅𝒉𝒆𝒎𝒊𝒚𝒂»
🌐 «𝑶𝒖𝒓 𝑰𝒏𝒔𝒕𝒂𝒈𝒓𝒂𝒎»

نحنُ على أبوابِ شهرِ رمضان، و هو جَنَّةٌ خاصَّةٌ لا يُلتَذُّ بثِمارِها، و لا يُتنعَّمُ بنعيمِها، إلَّا بعدَ تطهيرِ النَّفْسِ!

و لا يصِفُ لنا مُطَهِّرًا إلَّا طبيبُ و أنيسُ النُّفوس، المَدفُونُ بأرضِ طُوس، بضعةُ النبيِّ، و سَميُّ الأميرِ، و قُرَّةِ عَينِ الزَّهراءِ البتول:

عَليُّ بنُ موسى الرِّضا

راجع: [وَصفَةٌ رَضَويَّةٌ للدُّخُولِ في الضِّيافَةِ الإلهيَّة]

بلَّغَنا اللهُ و إيَّاكم بنفوسٍ طاهرَة، في خيرٍ و عافية، بحقِّ مُحمَّدٍ و آلِه الطاهرين.

٢٨ شعبانُ المُعظَّم ١٤٤٥هـ
عَبدُ الزَّهرَاء 🌹

🌐 «فَوائِدُ كاظِميَّة»

[دعاءُ آخِرِ ليلةٍ من شعبانَ و أولِ ليلةٍ من شهرِ رمضان]

وروى الشيخ عن حارث بن مغيرة النضري؛ قال: كان الصّادق (صلوات الله وسلامه عليه) يدعو في آخر ليلةٍ من شعبان وأوّل ليلة من [شهر] (١) رمضان:

«اللهُمَّ إنَّ هذا الشَّهرَ المُبارَكَ الَّذي أُنزِلَ فيهِ القُرآنُ وَجُعِلَ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّناتٍ مِنَ الهُدى وَالفُرقانِ، قَد حَضَرَ فَسَلِّمنا فيهِ وَسَلِّمهُ لَنا وَتَسَلَّمهُ مِنَّا في يُسرٍ مِنكَ وَعافيَةٍ. يا مَن أخَذَ القَليلَ وَشَكَرَ الكَثيرَ إقبَل مِنّي اليَسيرَ. اللهُمَّ إنّي أسألُكَ أن تَجعَلَ لي إلى كُلِّ خَيرٍ سَبيلاً، وَمِن كُلِّ ما لا تُحِبُّ مانِعاً يا أرحَمَ الرَّاحِمينَ، يا مَن عَفا عَنّي وَعَمَّا خَلَوتُ بِهِ مِنَ السَّيِّئاتِ، يا مَن لَم يُؤَاخِذني بارتِكابِ المَعاصي، عَفوَكَ عَفوَكَ عَفوَكَ يا كَريمُ، إلهي وَعَظتَني فَلَم أتَّعِظ، وَزَجَرتَني عَن محارِمِكَ فَلَم أنزَجِرُ، فَما عُذري فَاعفُ عَنّي يا كَريمُ، عَفوَكَ عَفوَكَ عَفوَكَ. اللهُمَّ إنّي أسألُكَ الرَّاحَةَ عِندَ المَوتِ، وَالعَفوَ عِندَ الحِسابِ، عَظُمَ الذَّنبُ مِن عَبدِكَ فَليَحسُنِ التَّجاوُزُ مِن عِندِكَ يا أهَلَ التَّقوى وَيا أهلَ المَغفِرَةِ، عَفوَكَ عَفوَكَ عَفوَكَ.

اللهُمَّ إنّي عَبدُكَ وبنُ عبدِكَ وبنُ أمَتِكَ ضَعيفٌ فَقيرٌ إلى رَحمَتِكَ، وَأنتَ مُنزِلُ الغِنى وَالبَرَكَةِ عَلى العِبادِ قاهِرٌ مُقتَدِرٌ أحصَيتَ أعمالَهُم، وَقَسَّمتَ أرزاقَهُم، وَجَعَلتَهُم مُختَلِفَةً ألسِنَتُهُم وَألوانُهُم خَلقاً مِن بَعدِ خَلقٍ ، وَلايَعلَمُ العِبادُ عِلمَكَ، وَلايَقدِرُ العِبادُ قَدرَكَ، وَكُلُّنُا فَقيرٌ إلى رَحمَتِكَ فَلا تَصرِف عَنّي وَجهَكَ، وَاجَعَلني مِن صالِحي خَلقِكَ في العَمَلِ وَالأمَلِ وَالقَضاء وَالقَدَرِ. اللهُمَّ أبقِني خَيرَ البَقاءِ، وَأفنِني خَيرَ الفَناءِ عَلى موالاةِ أوليائِكَ، وَمُعاداةِ أعدائِكَ، وَالرَّغبَةِ إلَيكَ وَالرَهبَةِ مِنكَ، وَالخُشوعِ وَالوَفاءِ وَالتَّسليمِ لَكَ، وَالتَّصديقِ بِكِتابِكَ، وَاتِّباعِ سُنَّةِ رَسولِكَ. اللهُمَّ ما كانَ في قَلبي مِن شَكٍّ أو ريبَةٍ أو جُحودٍ أو قُنوطٍ أو فَرَحٍ أو بَذَخٍ أو بَطَرٍ أو خُيَلاء أو رياءٍ أو سُمعَةٍ أو شِقاقٍ أو نِفاقٍ أو كُفرٍ أو فُسوقٍ أو عِصيانٍ أو عَظَمَةٍ أو شَيءٍ لا تُحِبُّ فأسألُكَ يا رَبِّ أن تُبَدِّلَني مَكانَهُ إيماناً بِوَعدِكَ، وَوَفاءً بِعَهدِكَ، وَرِضاً بِقَضائِكَ، وَزُهداً في الدُّنيا، وَرَغبَهً فيما عِندَكَ، وَأثَرَةً وَطمأنينَةً وَتَوبَةً نَصوحاً، أسألُكَ ذلِكَ يا رَبَّ العالَمينَ.

إلهي أنتَ مِن حِلمِكَ تُعصى ، وَمِن كَرَمِكَ وَجودِكَ تُطاعُ فَكَأنَّكَ لَم تُعصَ، وَأنا وَمَن لَم يَعصِكَ سُكّانُ أرضِكَ فَكُن عَلَينا بِالفَضلِ جَواداً، وَبِالخَيرِ عَوَّاداً، يا أرحَمَ الرَّاحِمينَ، وَصَلّى اللهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ صلاةً دائِمَّةً لاتُحصى وَلاتُعَدُّ وَلايَقدِرُ قَدرَها غَيرُكَ يا أرحَمَ الرَّاحِمينَ.»

📚 تطبيق مفاتيح الجنان

#شعبان #أعمال_شعبان #شهر_رمضان #أعمال_شهر_رمضان

🖌 عَبدُ الزَّهرَاء🌹
🌐 «فَوائِدُ كاظِميَّة»
_
(١) كلمة "شهر" ليست في المصدر، فأضفتها توقيرًا و امتثالًا لما ورد عنهم صلوات الله عليهم، و جعلتها بين المعقوفتين. اقتضى التنبيه للأمانة

[مِنَ الفَجرِ إلى السَّحَر فِي شَهرِ اللهِ الأكبَر]

1️⃣ نافلة و صلاة الفجر

▫️الأدعية الثلاثة التي يُدعَا بها بعد كل فريضة في هذا الشهر الشريف و التي جاءت في قسم (الأعمال العامة - ما يعم الليالي و الأيام) و التي مفتتحها على الترتيب:

🥇 اللهُمَّ ارزقني حَجَّ بيتِك الحَرام ..
🥈 يا عليُّ يا عظيمُ، يا غفورُ يا رحيم ..
🥉 اللهُمَّ أدخِلْ على أهلِ القبورِ السُّرور ..

▫️دعاءُ الحَجِّ الذي يَلِي الأدعية الثلاثة، و مطلعُه: «اللهُمَّ إنّي بِكَ و مِنكَ أطلُبُ حاجتي»

▫️الدعاء القصير المخصوص باليوم من "دَعَواتُ الأيَّام" التي أثبتَها المحدِّث القمي (قده) في آخر قسم الأعمال العامة من شهر رمضان.

▫️«اللهمَّ ربَّ شهرِ رمضانَ الذي أنزَلتَ فيهِ القُرآنَ و افترَضتَ على عبادِكَ فيهِ الصيام ارزُقني حَجَّ بيتِكَ الحرامِ في هذا العامِ و في كلِّ عامٍ و اغفِر ليَ الذُّنوبَ العِظامَ فَإنَّهُ لا يَغفرُها غيرُكَ يا ذا الجلالِ و الإكرامِ»

🔺و إن ناسَبَ المؤمن العزيز، فليُضِف و لو بعد القيام من مصلاه و هو ذاهب في شغله مثلا، أو متى ما يراه مناسبا:

▫️مائة (١٠٠) مرة: سبحانَ الضَّارِّ النَّافعِ سبحانَ القاضي بِالحَقِّ سبحانَ العَليِّ الأعلى، سبحانَهُ و بِحمدِهِ سبحانَهُ و تعالى.

▫️مائة (١٠٠) مرة: «اللهُمَّ صلِّ على محمدٍ و آلِ محمد»

▫️مائة (١٠٠) مرة: «لا إلهَ إلّا الله»

▫️ثلاثمائة (٣٠٠) مرة: سبحانَ اللهِ و الحمدُ للهِ و لا إلهَ إلّا اللهُ و اللهُ أكبرُ، لصلاة جعفر لمن صلاها مع صلاة الليل، و في هذه التسبيحات تسبيحٌ و تحميدٌ و تكبيرٌ و تهليل.

📿 و قد جاء في الكافي الشريف في باب أدب الصائم: «كانَ عليُّ بْنُ الحسينِ ع إذا كانَ شهرُ رمضانَ لمْ‏ يَتكلَّم‏ إلَّا بالدُّعاءِ و التَّسبيحِ‏ و الاستغفارِ و التَّكبير»

2️⃣ نوافل و صلاة الظهرين، مع الأدعية الثلاثة بعد كل فريضة

🥇 اللهُمَّ ارزقني حَجَّ بيتِك الحَرام ...
🥈 يا عليُّ يا عظيمُ، يا غفورُ يا رحيم ...
🥉 اللهُمَّ أدخِلْ على أهلِ القبورِ السُّرور ...


▫️استغفار سبعين (٧٠) مرة بعد صلاة العصر، و حبذا لو يكون حال سجود.

▫️شيءٌ مِن الأدعيةِ التي أثبَتها المحدِّث القمي في القسم (في أعمال أيَّام شهر رمضان) من مفاتيح الجنان، و من أهمِّها ما كان يلتزمُ الإمامانِ زينُ العابدينَ و الباقرُ بقراءتِه كلَّ يوم من شهر رمضان، و افتتاحه:

اللهُمَّ هذا شهرُ رمضانَ الذي أَنزَلْتَ فيهِ القُرآنَ هُدًى للناسِ و بَيِّنَاتٍ مِنَ الهُدَى و الفُرقَانِ و هذا شهرُ الصِّيامِ و هذا شهرُ القِيامِ و هذا شهرُ الإنابَةِ و هذا شهرُ التَّوبَة ... إلى آخر الدعاء.


3️⃣ صلاة و نوافل المغربين، مع الأدعية الثلاثة لبعد كل فريضة إن أمكن

🥇 اللهُمَّ ارزقني حَجَّ بيتِك الحَرام ...
🥈 يا عليُّ يا عظيمُ، يا غفورُ يا رحيم ...
🥉 اللهُمَّ أدخِلْ على أهلِ القبورِ السُّرور ...

🔺 عند الإفطار يلتزِم بالأدعية القصيرة التالية، و لا يزهَد بأجرِها:

▫️«اللهُمَّ لكَ صُمتُ و على رزقِكَ أفطَرتُ و عليكَ تَوكَّلت»

▫️دعاء أمير المؤمنين (ع) إذا أراد أن يفطر: «بسمِ الله اللهُمَّ لكَ صُمنا و على رزقِكَ أفطَرنا فَتقبَّل مِنَّا إنكَ أنتَ السَّميعُ العليمُ ».

▫️و عند أوّل لقمة يأخذها: «بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ يا واسعَ المغفرةِ اغفِر لي»

▫️تلاوة سورة ‌القدر عند الإفطار

▫️الصدقة

▫️«اللهُمَّ رَبَّ شهرِ رمضانَ الذي أنزَلتَ فيهِ القرآنَ و افتَرَضتَ على عبادِكَ فيه الصيام، صلِّ على محمدٍ و آلِ محمدٍ و ارزقني حَجَّ بيتِكَ الحَرامِ في عامي هذا و في كلِّ عامٍ و اغفِر لي تلكَ الذُّنوبَ العِظامَ فإنِّهُ لا يَغفِرُها غيرُكَ يا رَحمنُ يا عَلّامُ.»

▫️دعاء الافتتاح و الأدعية القصيرة بعده.

▫️ تلاوة القرآن

▫️صلاة ركعتين (٢) في كلّ ليلة من ليالي شهر رمضان تقرأ في كلّ ركعة:

الحمد مرَّة (١) واحدة
التوحيد ثلاث (٣) مرّات

فإذا سلّمت تقول:

«سبحانَ مَن هو حَفيظٌ لا يَغفَلُ سبحانَ مَن هُوَ رحيمٌ لا يَعجَلُ سبحانَ مَن هُوَ قائِمٌ لا يَسهو سبحانَ مَن هُوَ دائِمٌ لا يَلهو»،

ثمّ تسبّح بالتسبيحات الأربع «سبحانَ اللهِ و الحمدُ للهِ و لا إلهَ إلّا الله و اللهُ أكبر» سبع (٧) مرّات

ثمّ تقول: «سبحانكَ سبحانكَ سبحانكَ يا عظيمُ اغفِر لي الذَّنبَ العظيم»

ثمّ تصلّي على النبي و آله عشر (١٠) مرّات.

▫️صلوات الليالي و صلوات الألف ركعة.

▫️قراءة سورة القدر ألف (١٠٠٠) مرة أو ما تيسر.

▫️شيءٌ مِن أدعيةِ السَّحَر.

▫️سجود طويل، و الأفضل أن تكون للمؤمن سجدة بعد كل صلاة.

▫️السحور، و تلاوة سورة القدر.

▫️صلاةُ الليلِ و صلاةُ جعفر (ع) متداخلتَين، كما مرَّ.

🔗 نسخة PDF للجوَّال مع شيء من التفصيل، أرجو قراءتها كاملة، سيما التنبيهات في آخرها.

🔁 إن وجدتم هذه الرسالة عملية فتفضلوا بنشرها 💐

🖌 عبدُ الزَّهرَاء🌹

🌐 «فَوائِدُ كاظِميَّة»

[مِنَ الفَجرِ إلى السَّحَر فِي شَهرِ اللهِ الأكبَر]
📎 ملف PDF

تنبيهات:

🔹أعددت هذه الرسالة تلبيةً لرغبة بعض الإخوة الأعزاء في وضع برنامج عملٍ يوميٍّ في شهر رمضان المبارك، فجمعت فيها ما أظنُّه ميسَّرًا لعامَّة المؤمنين معتمدا على ما ذكره المحدث القمي (قده) في قسم أعمال شهر رمضان من كتابه الثمين مفاتيح الجنان.

🔸هذه الرسالة ليست جامِعةً، و لا يستغنى بها عن الرجوع إلى كتب الأعمال؛ فأذكِّر القارئ العزيز بأهمِّية مراجعة قسم أعمال الشهر في مفاتيح الجنان و كتب الأعمال الأخرى إن شاء و انتخاب ما يناسب شأنه.

🔹الالتزام بهذه الأعمال يحتاج إلى نظم الأمر و إلى مقدارٍ من الهمَّة و النشاط.

🔸ذكرتُ فيها بعض التعليقات التي أرجو أن لا تخلو من فائدة.

🌸 أُهدِي الثوابَ المرجوَّ مِن هذا العملِ المتواضع إلى مَلِيكةِ الدُّنيا و الآخِرَة فاطِمَةَ الزَّهراءِ البتولِ الطاهرَة 🌸

#شهر_رمضان #أعمال_شهر_رمضان

🖌 عَبدُ الزَّهرَاء🌹

🌐 «فَوائِدُ كاظِميَّة»

[🌸 تَهنِئةٌ بدُخولِ مُحَمَّدِ الشُّهور 🌸]

أهنِّئكم بدُخولِ «مُحَمَّدِ الشُّهورِ» شَهرِ اللهِ الأكبَر، شَهرِ رَمضانَ و ربيعِ القرآن!

و أسألهُ سُبحانَه أن يوفِّقَنا لصيامِ شَهرِه العظيمِ و قيامِه، و لحفظِ حقِّهِ و رعايَةِ حُرمَتِه، و لتلاوةِ كتابهِ الكريمِ و حِفظِ ألفاظِهِ و معانيه.

و أن يوفِّقَنا فيه لليلةِ القَدرِ على أفضَلِ حالٍ يُحبُّ أن يكونَ عليها أحدٌ مِن أوليائِه و أرضاها لهُ، و أن يجعلَها لنا خيرًا من ألفِ شَهر.

و أن يزيدَنا معرفةً و بَصيرَةً بِوَليِّهِ الأعظَمِ قائِمِ آلِ محمدٍ، و أن يجعلَنا من هَمِّهِ و في حِزبِهِ، فذلكَ الفوزُ العظيمُ، إنَّه سميعُ الدُّعاءِ قَريبٌ مُجِيب.

#تهنئة #شهر_رمضان

أسألكمُ الدُّعاءَ و الزِّيارَةَ و كلُّ عامٍ و أنتُم بخَيرٍ و عافِيَة 💐

الثُّلاثاء غُرَّةُ شَهرِ رَمَضانَ المُبارَك ١٤٤٥هـ
أخوكم: عَبدُ الزَّهرَاء 🌹

🌐 «فَوائِدُ كاظِميَّة»

[دُعاءٌ يُدعَا بِه قبلَ الإفطار]

وَ مِنَ الدُّعَاءِ المُختَصِّ بِالإِفطَارِ فِي شَهرِ الصِّيَامِ مَا رَوَينَاهُ بِإِسنَادِنَا إِلَى المُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ قَالَ الصَّادِقُ عَلَيهِ السَّلاَمُ:

إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيهِ وَ آلِهِ قَالَ لِأَمِيرِ المُؤمِنِينَ عَلَيهِ السَّلاَمُ يَا أَبَا الحَسَنِ هَذَا شَهرُ رَمَضَانَ قَد أَقبَلَ فَاجعَلْ دُعَاءَكَ قَبلَ فُطُورِكَ فَإِنَّ جَبْرَئِيلَ عَلَيهِ السَّلاَمُ جَاءَنِي فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ مَن دَعَا بِهَذَا الدُّعَاءِ فِي شَهرِ رَمَضَانَ قَبلَ أَنْ يُفطِرَ

🍃 استَجَابَ اللَّهُ تَعَالَى دُعَاءَهُ

🍂 وَ قَبِلَ صَومَهُ وَ صَلاَتَهُ

🍃 وَ استَجَابَ لَهُ عَشرَ دَعَوَاتٍ

🍂 وَ غَفَرَ لَهُ ذَنبَهُ

🍃 وَ فَرَّجَ هَمَّهُ

🍂 وَ نَفَّسَ كُربَتَهُ

🍃 وَ قَضَى حَوَائِجَهُ

🍂 وَ أَنجَحَ طَلِبَتَهُ

🍃 وَ رَفَعَ عَمَلَهُ مَعَ أَعمَالِ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ

🍂 وَ جَاءَ يَومَ القِيَامَةِ وَ وَجهُهُ أَضوَأُ مِنَ القَمَرِ لَيلَةَ البَدرِ

فَقُلتُ مَا هُوَ يَا جَبرَئِيلُ فَقَالَ قُل:

«اللَّهُمَّ رَبَّ النُّورِ العَظِيمِ وَ رَبَّ الكُرسِيِّ الرَّفِيعِ وَ رَبَّ البَحرِ المَسجُورِ وَ رَبَّ الشَّفعِ الكَبِيرِ وَ النُّورِ العَزِيزِ وَ رَبَّ التَّورَاةِ وَ الإِنجِيلِ وَ الزَّبُورِ وَ الفُرقَانِ العَظِيمِ أَنتَ إِلَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَ إِلَهُ مَن فِي الأَرضِ لاَ إِلَهَ فِيهِمَا غَيرُكَ وَ أَنتَ مَلِكُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَ مَلِكُ مَن فِي الأَرضِ لاَ مَلِكَ فِيهِمَا غَيرُكَ أَسأَلُكَ بِاسمِكَ الكَبِيرِ وَ نُورِ وَجهِكَ المُنِيرِ وَ بِمُلكِكَ القَدِيمِ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ أَسأَلُكَ بِاسمِكَ الَّذِي أَشرَقَ بِهِ كُلُّ شَيءٍ وَ بِاسمِكَ الَّذِي أَشرَقَت بِهِ السَّمَاوَاتُ وَ الأَرضُ وَ بِاسمِكَ اَلَّذِي صَلَحَ بِهِ الأَوَّلُونَ وَ بِهِ يَصلُحُ الآخِرُونَ يَا حَيُّ قَبلَ كُلِّ حَيٍّ وَ يَا حَيُّ بَعدَ كُلِّ حَيٍّ وَ يَا حَيُّ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِر لِي ذُنُوبِي وَ اجعَلْ لِي مِن أَمرِي يُسراً وَ فَرَجاً قَرِيباً وَ ثَبِّتنِي عَلَى دِينِ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ عَلَى سُنَّةِ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ عَلَيهِ وَ عَلَيهِمُ السَّلاَمُ وَ اجعَل عَمَلِي فِي المَرفُوعِ المُتَقَبَّلِ وَ هَبْ لِي كَمَا وَهَبتَ لِأَولِيَائِكَ وَ أَهلِ طَاعَتِكَ فَإِنِّي مُؤمِنٌ بِكَ وَ مُتَوَكِّلٌ عَلَيكَ مُنِيبٌ إِلَيكَ مَعَ مَصِيرِي إِلَيكَ وَ تَجمَعُ لِي وَ لِأَهلِي وَ وُلدِيَ الخَيرَ كُلَّهُ وَ تَصرِفُ عَنِّي وَ عَن وُلدِي وَ أَهلِيَ الشَّرَّ كُلَّهُ أَنتَ الحَنَّانُ المَنَّانُ بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَ الأَرضِ تُعطِي الخَيْرَ مَن تَشَاءُ وَ تَصرِفُهُ عَمَّن تَشَاءُ فَامنُن عَلَيَّ بِرَحمَتِكَ يَا أَرحَمَ الرَّاحِمِينَ»

📚 بحارُ الأنوار، ج ٩٥، ص ١٠

🔗 نسخة PDF

غُرَّةُ شهرِ رمضانَ المُبارَك ١٤٤٥هـ
أسألكمُ الدُّعاءَ و الزِّيارة
عَبدُ الزَّهرَاء🌹

🌐 «فَوائِدُ كاظِميَّة»

استجابةً للطلبِ أرفقُ هذا الدعاءِ بصيغةِ PDF

أول صلاة الليل و صلاة جعفر متداخلتين في شهر رمضان.

أسألكم الدعاء 💐

[صَلاةُ أوّلِ يَومٍ مِن الشَّهر]

عَنِ إمامِنا الجَوَادِ صلواتُ اللهِ عليه:

إِذَا دَخَلَ شَهرٌ جَدِيدٌ فَصَلِّ أَوَّلَ يَومٍ مِنهُ رَكعَتَينِ (٢) تَقرَأُ فِي:

▫️ الأُولَى: بَعدَ الحَمدِ التَّوحِيدَ ثَلَاثِينَ (٣٠) مَرَّةً، وَ فِي

▫️ الثَّانِيَةِ: بَعدَ الحَمدِ القَدرَ ثَلَاثِينَ (٣٠) مَرَّةً

▫️ ثُمَّ تَتَصَدَّقُ بِمَا تَيَسَّرَ فَتَشتَرِي بِهِ سَلَامَةَ ذَلِكَ الشَّهرِ

▫️ وَ تَقُولَ إِذَا فَرَغتَ مِنَ الرَّكعَتَينِ:

﴿بِسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحِيمِ وَ ما مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزقُها وَ يَعلَمُ مُستَقَرَّها وَ مُستَودَعَها كُلٌّ فِي كِتابٍ مُبِينٍ﴾

﴿بِسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحِيمِ وَ إِنْ يَمسَسكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَ إِنْ يُرِدكَ بِخَيرٍ فَلا رَادَّ لِفَضلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَ هُوَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾

﴿بِسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحِيمِ سَيَجعَلُ اللَّهُ بَعدَ عُسرٍ يُسراً ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ حَسبُنَا اللَّهُ وَ نِعمَ الوَكِيلُ وَ أُفَوِّضُ أَمرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالعِبادِ لا إِلهَ إِلَّا أَنتَ سُبحانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ رَبِّ إِنِّي لِما أَنزَلتَ إِلَيَّ مِنْ خَيرٍ فَقِيرٌ رَبِّ لا تَذَرنِي فَرداً وَ أَنتَ خَيرُ الوارِثِينَ﴾

غُرَّةُ شهرِ رمضانَ المُبارَك ١٤٤٥هـ
أسألكمُ الدُّعاءَ و الزِّيارة
عَبدُ الزَّهرَاء🌹

🌐 «فَوائِدُ كاظِميَّة»

[دُعاءٌ يَقرؤُهُ المَعصُومُ كلَّ يَومٍ في هذا الشَّهر!]

🥇ممَّا يدلُّ على أهمِّية عَملٍ -تارةً- هو أن يُوصيَ المَعصُومُ المؤمنينَ بالمُداومَة على ذلكَ العملِ مطلقًا أو في مَوسمٍ معيَّن، و على الأخيرِ أمثلةٌ في شَهرِ رَمضانَ المُبارَكِ، منها ما جاءَ في إقبالِ الأعمالِ للسَّيدِ ابنِ طاووسٍ (قده) قال:

بِإِسْنَادِنَا إِلَى التَّلَّعُكْبَرِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع وَ أَبِي إِبْرَاهِيمَ ع قَالا تَقُولُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ مِنْ أَوَّلِهِ إِلَى آخِرِهِ بَعْدَ كُلِّ فَرِيضَةٍ:

اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي حَجَّ بَيْتِكَ الْحَرَامِ فِي عَامِي هَذَا وَ فِي كُلِّ عَامٍ مَا أَبْقَيْتَنِي‏ ... إلى آخر الدعاء ثم قال:

وَ تَدْعُو عَقِيبَ كُلِّ فَرِيضَةٍ [صلاة] فِي شَهْرِ رَمَضَانَ لَيْلًا كَانَ أَوْ نَهَاراً فَتَقُولُ:

يَا عَلِيُّ يَا عَظِيمُ يَا غَفُورُ يَا رَحِيم‏ أنتَ الرَّبُّ العَظيمُ الَّذي لَيسَ كَمِثلِهِ شيءٌ وَ هُوَ السَميعُ البَصيرُ ... إلى آخر الدعاء.

🔺أقول: ففِي وَصيَّةِ الإمامَينِ الصادِقِ و الكاظِمِ ص إشَارةٌ كافِيةٌ للمُؤمنِ الكيِّسِ على أهمِّيةِ هذَينِ الدُّعاءَين و ضَرورةِ الالتزامِ بهما بَعدَ كل فَريضَةٍ في شَهرِ المَغفِرةِ و الرَّحمَة؛ فإنَّ صَلاحَهُ في ذلك.

🥈و تارةً أخرَى يَدلُّ على أهمِّيةِ العملِ و عِظَمِ خطَرِه أنَّ المَعصُومَ نفسَهُ يُداوِمُ على ذلك العملِ، و مثالُ ذلكَ في شَهرِ رَمَضانَ الدُّعاءُ الذي رَواهُ العلَّامَةُ المَجلِسي (قده) في "زَادُ المَعادِ"، فقال:

فَبِسَنَدٍ مُعْتَبَرٍ عَنِ الْإِمَامِ زَيْنِ الْعَابِدِينَ وَ الْإِمَامِ الْبَاقِرِ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ أَنَّهُمَا كَانَا يَقْرَآنِ فِي كُلِّ يَوْمٍ مِنْ أَيَّامِ شَهْرِ رَمَضَانَ الْمُبَارَكِ هَذَا الدُّعَاءَ:

اللَّهُمَّ هَذَا شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أَنْزَلْتَ فِيهِ الْقُرْآنَ هُدًى لِلنَّاسِ وَ بَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَ الْفُرْقَانِ وَ هَذَا شَهْرُ الصِّيَامِ وَ هَذَا شَهْرُ الْقِيَامِ وَ هَذَا شَهْرُ الْإِنَابَةِ وَ هَذَا شَهْرُ التَّوْبَة ... إلى آخر الدعاء. (١)

🔺أقول: فما أهمَّ هذا الدعاءَ و ما أجَلَّ شأنَه و ما أعظَمَ خطَرَه! و ما تُراهُ يكونُ مخبوءًا في هذا الكنزِ الثَّمين؟! و ما الذي يجعلُ وليَّ اللهِ و بابَه، و مَن الدعوةُ بهِ مستجابة، يُلِحُّ على ربِّه الكريم في شهره الأكبرِ بدعاءٍ لو دَعا بِهِ مرةً لكانَ كافيًا؟!

فتأَسَّ أيُّها المُؤمِنُ العَزيزُ -بِولايَةِ أمِيرِ المُؤمِنينَ ص- بإمامَيكَ الطاهرَين و خَصِّص من يَومِكَ دقائقَ معدودةً (٢) لقراءَةِ هذا الدُّعاءِ الشَّريفِ بتَوجُّهٍ ما أمكنَك، مُتأملًا في جَميلِ معانيهِ مُتدبِّرًا في جَليلِ مَغازيهِ، فقَد تكُونُ المُداوَمةُ على هذا الدُّعاءِ سببًا للتَّوفيقِ الأكبَرِ في ليلةِ القَدرِ فسبيلًا لمستَقبَلٍ إيمانِيٍّ أزهَرٍ، مستعينًا على ذلكَ باللهِ العَزيزِ مُتوسِّلا بِأوليائِه الطاهرِين.

#شهر_رمضان #دعاء

🖌 عبدُ الزَّهرَاء🌹

🌐 «فَوائِدُ كاظِميَّة»
_
(١) هوَ الدُّعاءُ الأوَّلُ في القِسمِ الرَّابعِ المُعنوَن بـ (في أعمالِ أيَّامِ شَهرِ رَمَضان) من "مَفاتِيح الجِنانِ" للمُحدِّثِ القُمِّي (قده)، إلا أنَّ مُقدِّمةَ الدُّعاءِ لم تُذكَر فذَكرتُها هنا لبيانِ أهمِّيتِه.

(٢) تَكفِي لقِراءَةِ الدُّعاءِ كاملًا خَمسَةَ عَشرَةَ (١٥) دَقيقةً.

[دُعاءٌ يَقرؤُهُ المَعصُومُ كلَّ يَومٍ في هذا الشَّهر!]
📎 ملف PDF

استجابةً لطلبِ بعضِ المؤمنين، أرفِقُ بخدمَتكم في هذا الملفِّ الدعاءَ الذي تحدَّثتُ عنه في منشورٍ سابق، و ذكرتُ أنَّ الإمامَين زينَ العابدينَ و الباقرَ صلواتُ اللهِ عليهما كانا يلتزمانِ بقراءتِه في كلِّ يومٍ من الشهر.

🔺أقول: فما أهمَّ هذا الدعاءَ و ما أجَلَّ شأنَه و ما أعظَمَ خطَرَه! و ما تُراهُ يكونُ مخبوءًا في هذا الكنزِ الثَّمين؟! و ما الذي يجعلُ وليَّ اللهِ و بابَه، و مَن الدعوةُ بهِ مستجابة، يُلِحُّ على ربِّه الكريم في شهره الأكبرِ بدعاءٍ لو دَعا بِهِ مرةً لكانَ كافيًا؟!

فتأَسَّ أيُّها المُؤمِنُ العَزيزُ بإمامَيكَ الطاهرَين و خَصِّص من يَومِكَ ١٥ دقيقةً لقراءَةِ هذا الدُّعاءِ الشَّريفِ بتَوجُّهٍ ما أمكنَك، مُتأملًا في جَميلِ معانيهِ مُتدبِّرًا في جَليلِ مَغازيهِ، فقَد تكُونُ المُداوَمةُ على هذا الدُّعاءِ سببًا للتَّوفيقِ الأكبَرِ في ليلةِ القَدرِ فسبيلًا لمستَقبَلٍ إيمانِيٍّ أزهَرٍ، مستعينًا على ذلكَ باللهِ العَزيزِ مُتوسِّلا بِأوليائِه الطاهرِين.

#شهر_رمضان #دعاء

🖌 عبدُ الزَّهرَاء🌹

🌐 «فَوائِدُ كاظِميَّة»