[سؤالٌ وارِد]

❓أتمَمتُ عددًا (ألفين مثلا)، ثم ودَدتُ التغيير إلى (عشرة آلاف)، ما الطريقة لتغيير العدد المختار في الاستبانة؟

الجواب: اضغط ضغطة قصيرة على الجزء العلوي من الاستبانة، فتظهر لك الخيارات و اختر منها "سحب الصوت" أو "Retract Vote" ثم اختر ما تشاء.

و لعلَّ الطريقةَ تختلفُ قليلًا باختلافِ نظامِ جهازِ التلفون!

عَبدُ الزَّهرَاء🌹

ببركة جهودهم، جاوز عدد الصلوات المتعهَّدة المليونين و النصف في خلال ساعات من النشر، و لله الحمد و المنة.

أسأل الله أن يوفقنا لإنجاز هذا العدد و زيادة، كرامة لصاحب الأمر عجّل الله تعالى فرَجه الشريف ❤.

شكر الله سعيكم جميعا، و أقر عيونكم بقضاء حوائجكم 💐.

عبد الزهراء

[ذِكرُ الصَّلاةِ على مُحَمَّدٍ و آلِ مُحَمَّد]

🌹 ما أحلى هذا الذِّكر و أخفّه على لسان المؤمن و أثقلهُ في ميزانه! و هل من تُحفةٍ إلهية أثمن من هذا الذِّكر الطاهر المُفتتَح باسم الله عز و جل و المختتَم باسم حبيبه المصطفى صلى الله عليه و آله؟!

🔰 ذِكرٌ شَرّفَ اللهُ بهِ عمودَ دينِه الصّلاة، كما أشارَ لذلك إمامنا الضّامن الثّامن صلوات الله عليه في بعض دعائه على عدوّ الله المأمون بعد أنْ تعمّدَ إساءة الأدب مع الإمام و الاستخفاف به، فقال فيما قال كما في عيون أخبار الرضا ج٢، ص١٧٣:

«... يا بَدي‏ءُ يا بَديعُ يا قَويُّ يَا مَنيعُ يا عَلِيُّ يا رَفِيع‏ صَلِّ عَلَى مَن شَرَّفتَ الصَّلاةَ بالصَّلاةِ عَلَيهِ و انتَقِم لِي مِمَّن ظَلَمَنِي و استَخَفَّ بِي و طَرَدَ الشِّيعةَ عَن بابِي و أَذِقهُ مَرارةَ الذُّلِّ و الهَوانِ كَما أَذَاقَنِيهَا و اجعَلهُ طَريدَ الأَرجاسِ و شَريدَ الأَنجاس‏ ...»

نَوِّرُوا قُلوبَكم بِالصَّلاةِ على مُحَمَّدٍ و آل مُحَمَّد 💐.

عَبدُ الزَّهرَاء🌹

[بَل بَدَأَ بِنَفسِهِ تَبارَكَ اسمُه!]

﴿إِنَّ ٱللَّهَ وَمَلَـٰۤىِٕكَتَهُۥ یُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِیِّ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ صَلُّوا۟ عَلَیۡهِ وَسَلِّمُوا۟ تَسۡلِیمًا﴾ الأحزاب ٥٦.

لم يُشركِ اللهُ -سبحانه- نفسَه مع خَلقِه في أيِّ عبادةٍ، حتى في الصلاةِ التي هي عمودُ الدِّين.

لكنَّهُ تقدَّسَت أسماؤُه أشركَ نفسَه -بل بَدأَ بنفسِه- في الصلاةِ على حَبيبِه المُصطفَى مُحَـ❤️ــمَّدٍ ص، و صلاتُه -تبارَكَ اسمُه- عليهِ متواصلةٌ لا انقطاعَ لها و لا أمَدَ و لا أجَلَ، و ذلكَ لعَمرِي شَرفٌ باذخٌ لا يدنُو منه شَرفٌ.

ثمَّ ثَنَّى اللهُ -جلَّت قُدرتُه- بالملائكةِ أجمَعِين و شَرَّفهُم، و كلَّفَ «ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟» و تعَبَّدَهم بالصلاةِ على مُحَمَّدٍ و آلِ مُحَمَّد.

﴿یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ صَلُّوا۟ عَلَیۡهِ وَسَلِّمُوا۟ تَسۡلِیمًا﴾

🙏🏻 حَبَّذا الإعجابُ (❤️) و النَّشرُ ... كرامَةً لمُحَمَّدٍ و آلِ مُحَمَّد ☺️

#مولد_النبي #النبي_الأعظم #النبي

١٧ رَبيعُ النُّورِ المُحَمَّدِي ١٤٤٢هـ
🖌 عبدُ الزَّهرَاء🌹

🌐 «فَوائِدُ كاظِميَّة»
📤 «رَاسِل الفَوائِد»
🌐 «إنستا الفَوائِد»
📿 «استِخارَةُ السُّبحَة»

[فَلتَجِفِّ الأَقلام!]

كلمَةٌ يَحارُ عندَها حَكيمُ عَصرِهِ و يَخرَسُ عِندَها بَليغُ زَمانِه.

اركبْ بِنَفسِي أنتَ!

ما أقصرَها من كلمةٍ و لكنَّها أطولُ من أقلامِ الأوحدِينَ من العلماء. و كيف لا و قَد أطلقَها لسانُ الوَحي؟!

مَن تكونُ يا أبا الفَضلِ ليُفَدِّيَك عِلَّةُ الوُجُودِ (١) بنَفسِه؟! من تكونُ حَتَّى يَأبَى قُطبُ عالَمِ الإمكانِ إلَّا أن يُقدِّمَ الجميعَ دُونَك يومَ عاشُوراءَ فلا يَطُولَ فِراقُكما قَبلَ لقائِكُما عندَ العَليِّ القَدِير؟!

نعم! كلمةٌ حاشا أن يَقولَها مِثلُ سَيِّدِ الشُّهداءِ إلَّا لمِثلِك يا أبا الفَضلِ و الوَفاء.

🔺أقول: قَد غالَى في نَفسِه مَن ظَنَّ أنَّهُ عَرفَك أو أنَّهُ بلغَ قَدرًا مِن قَدرِك. كيف و أنتَ مَن قالَ فيكَ القرآنُ الناطقُ بعدَ أبيهِ: «وَ إنَّ للعبّاسِ ع منزِلةً يَغبِطُه بِهَا جَمِيعِ الشُّهَداءِ يَومَ القِيامَة»؟! فمَن ذا تُسوِّلُ له نَفسُه أن يَقولَ -و لو في نَفسِه- أنَّهُ قَد نالَ شيئًا مِن تلكَ المنزلةِ العاليَةِ و المَقامِ الشَّامِخ؟!

فلتَجفِّ الأقلامُ و لتَنحَنِي الهاماتُ عندَ ذِكركَ يا مَن كُسِرَ ظَهرُ عالَمِ الإمكانِ بِفَقدِك.

🙏🏻 و إليكَ يعتَذرُ مِثلي منَ المَشيِ على ساحِل بَحرِك المُتلاطِم.

يا كاشِفَ الكَربِ عَن وَجهِ أخِيك الحُسَين اكشِف عَنّا الكَربَ بِحَقِّ أخِيكَ الحُسَين.

#مولد_العباس #العباس #سيد_الشهداء

الأحد ٤ شعبان المعظّم ١٤٤١ هـ
المُتواضِع لاسمِكَ الشَّريف
🖌عبدُ أمِّكَ الزَّهرَاء🌹

🌐 «فَوائِدُ كاظِميَّة»
📤 «رَاسِلِ الفَوائِد»
📿 «الاستِخارَةُ بالسُّبحَة»
🌐 «حِسابُ الإنستغرام»
_____

(١) لأنّهم صلوات الله عليهم العلّة الغائية بمعنى لولاهم ما خلق الله الخلق، و هذا صريح الروايات الشريفة كالمرويّة عن نبيّنا الأعظم ص: «... فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيَّ يَا مُحَمَّدُ إِنِّي اطَّلَعْتُ إِلَى الْأَرْضِ اطِّلَاعَةً فَاخْتَرْتُكَ مِنْهَا فَجَعَلْتُكَ نَبِيّاً ثُمَّ اطَّلَعْتُ ثَانِياً فَاخْتَرْتُ مِنْهَا عَلِيّاً فَجَعَلْتُهُ وَصِيَّكَ وَ وَارِثَ عِلْمِكَ وَ الْإِمَامَ بَعْدَكَ وَ أُخْرِجُ مِنْ أَصْلَابِكُمَا الذُّرِّيَّةَ الطَّاهِرَةَ وَ الْأَئِمَّةَ الْمَعْصُومِينَ خُزَّانَ عِلْمِي فَلَوْلَاكُمْ مَا خَلَقْتُ الدُّنْيَا وَ لَا الْآخِرَةَ وَ لَا الْجَنَّةَ وَ لَا النَّار ...»
و كما جاء في زيارة الإمام الرضا المعروفة بالجواديّة: «... السَّلَامُ عَلَى مَنْ يُعَلَّلُ وُجُودُ كُلِّ مَخْلُوقٍ بِلَوْلَاهُم ...»

[أَرادَ أن يشربَ الماءَ فذكرَ عطشَ الحُسَين!]

📚 جاء في بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏٤٥، ص: ٤١:

«أقول و في بعض تأليفات أصحابنا أن العباس لما رأى وحدته ع أتى أخاه و قال يا أخي هل من رخصة فبكى الحسين ع بكاء شديدا ثم قال يا أَخِي أَنْتَ صَاحِبُ لِوَائِي وَ إِذَا مَضَيْتَ تَفَرَّقَ عَسْكَرِي فَقَالَ الْعَبَّاسُ قَدْ ضَاقَ صَدْرِي وَ سَئِمْتُ مِنَ الْحَيَاةِ وَ أُرِيدُ أَنْ أَطْلُبَ ثَأْرِي مِنْ هَؤُلَاءِ الْمُنَافِقِينَ.

فَقَالَ الْحُسَيْنُ ع فَاطْلُبْ لِهَؤُلَاءِ الْأَطْفَالِ قَلِيلًا مِنَ الْمَاءِ فذهب العباس و وعظهم و حذرهم فلم ينفعهم فرجع إلى أخيه فأخبره فسمع الأطفال ينادون العطش العطش فركب فرسه و أخذ رمحه و القربة و قصد نحو الفرات فأحاط به أربعة آلاف ممن كانوا موكلين بالفرات و رموه بالنبال فكشفهم و قتل منهم على ما روي ثمانين رجلا حتى دخل الماء.

فلما أراد أن يشرب غرفة من الماء ذكر عطش الحسين و أهل بيته فرمى الماء و ملأ القربة و حملها على كتفه الأيمن و توجه نحو الخيمة ...»

🔺 أقول أنا قليلُ الزَّادِ «عَبدُ الزَّهرَاء» فاطمة، متقرِّبًا إليها بكلماتِ إجلالٍ لمقامِ ابنِ بعلِها و أخي عزيزِها أبي الفضلِ و الوفاءِ قمرِ بني هاشمٍ:

أمَّا كونُه صلواتُ اللهِ عليهِ دخلَ الماءَ، و أنَّه اغترَفَ شيئًا بيدِه المباركة، فلا يصعُبُ العِلمُ بهما، إذ هما أمرانِ محسُوسانِ يُرَيا بالعينِ.

و أمَّا قولُ الرَّواي بأنَّه أرادَ أن يشربَ غرفةً من الماءِ، و أنَّه ذكرَ عطشَ الحسينِ صلواتُ اللهِ عليهِما، فهذانِ الأمرانِ ممَّا يُحتاجُ في القطعِ بهما إلى علمٍ بنِيَّةِ أبي الفضلِ بتصريحٍ منه ص أو ممَّن اطَّلعَ على نِيَّته و هذا مفقودٌ لا دليلَ عليهِ، بل العلمُ بمقامِه الشَّامِخ على لسانِ المعصومينَ ص ينزِّهُه حتى عن مثلِ هذهِ النية.

و لنا أن نقولَ: حاشاهُ صلواتُ اللهِ عليهِ أن تُحدِّثَه نفسُهُ الشريفةُ بتذوُّقِ الماءِ فضلًا عن شُربِه، و هذهِ لهي المواساةُ في العطش، إذ لا معنى للمواساةِ مع عدمِ حضورِ الماءِ❗

فالأنسبُ أن يقالَ في معنى اغترافِهِ شيئًا من الماءِ أنَّ المحتَمَل في ذلكَ أن يكونَ لسانُ حالِه: أبَه يا أميرَ المؤمنينَ! ها أنا أفِي اليومَ بعهدي لكَ و أعملُ بأمرِكَ و وصيَّتِك مع قدرَتي على شربِ الماء؛ ينقل صاحبُ الخصائصِ العباسية من وصيةِ أمير المؤمنين قبيلَ استشهادهِ لولده أبي الفضل العباس:

«وفيها التفت إلى ولده أبي الفضل العبّاس عليه السّلام، وضمّه إلى صدره، وقال له: ولدي عبّاس، وستقرّ عيني بك يوم القيامة. ولدي أبا الفضل، إذا كان يوم عاشوراء ، ودخلت الماء وملكت المشرعة، فإيّاك أن تشرب الماء وأن تذوق منه قطرة وأخوك الحسين عليه السّلام عطشان».

🔺أقول: و إذ دخلَ الماءَ و ملَكَ المشرعةَ و لم يشربْ، حَقَّ أن يقالَ عنه واسى سيِّد الشهداء ص في عطشه، و لذا وسمَهُ المعصومون صلواتُ الله عليهم بعنوانِ المواسي: «السَّلَامُ عَلَى الْعَبَّاسِ بْنِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، الْمِوَاسِي‏ أَخَاهُ‏ بِنَفْسِهِ‏، الْآخِذِ لِغَدِهِ مِنْ أَمْسِهِ» و «أَشْهَدُ لَقَدْ نَصَحْتَ لِلَّهِ وَ لِرَسُولِهِ وَ لِأَخِيكَ، فَنِعْمَ‏ الْأَخُ‏ الْمُوَاسِي»، و الحمد لله ربِّ العالمين.

أحقُّ النَّاسِ أن يُبكَى عَليهِ
فَتًى أبكَى الحُسَينَ بِكربلاءِ

أخوهُ و ابنُ والدِه عَليٍّ
أبُو الفَضلِ المُضَرَّجِ بالدِّماءِ

و مَن واساهُ لا يثنِيهِ شَيءٌ
و جادَ لهُ على عَطَشٍ بِماءِ

يا كاشِفَ الكَربِ عَن وَجهِ أخِيك الحُسَين اكشِف عَنّا الكَربَ بِحَقِّ أخِيكَ الحُسَين.

#سيد_الشهداء #العباس #مولد_العباس

الأربعاء ٧ محرم الحرام ١٤٤٢ هـ
المُتواضِع لاسمِكَ الشَّريف
🖌عبدُ أمِّكَ الزَّهرَاء🌹

🌐 «فَوائِدُ كاظِميَّة»
📤 «رَاسِلِ الفَوائِد»
📿 «الاستِخارَةُ بالسُّبحَة»
🌐 «حِسابُ الإنستغرام»

[كلامُ المعصُومِ نورٌ و حَياة]
الصحيفةُ السجَّاديَّةُ مثالًا!

قُبيلَ منتصَفِ الليلِ من ليلة الأربعاء ٦ ذو الحجة ١٤٣٨هـ توجَّهنا لبيت الله الحرام مع جمعٍ من حجاج القافلة، بعضٌ اختارَ أن يجلسَ في الطابق العلوي و يشتغل بقراءة شيءٍ من القرآن الكريم، و بعضٌ بقراءة بعض الأدعية الشريفة.

أمَّا أنا و عددٌ قليلٌ اخترنا أن نطوفَ طوافًا مستحبًا، و جعلتُ طوافيَ -بتوفيقٍ من اللهِ- نيابةً عن المعصومينَ الأربعةَ عشَر تيمُّنًا بما جادَ به علينا جوادُ آل محمدٍ صلواتُ اللهِ عليهم (١)، و رافقَني في الطواف رفيقي في سفر الحجِّ ذهابًا و إيابًا، أحدُ إخوتِي الأعزَّاءِ من السَّادةِ الأخيارِ، و قد وصَّيتُه قبل الدخولِ في المطافِ أن يتجنَّبَ مهما أمكنه دفعَ أيِّ طائفٍ، و أن يجتهدَ في أن لا ينزعِجَ من أيِّ مضايِقٍ له دافعٍ، إذ لا حاجة.

و اخترتُ أن أقرأَ معهُ في كل شوطٍ إحدى مناجَيات الإمام زينِ العابدين صلواتُ اللهِ و سلامُه عليه، و ابتدأنا بمناجاة التائبين.

و هنا بَدَت الجاذبيَّة التي رَبَت على جاذبيَّة الأرض! إذ لم ألتفِت إلا و قد لحقَ بنا ذوُو القلوبِ الطاهرةِ من رجالٍ و نساءٍ، و تارة أسمعُ ضجيجًا و بكاءً، و أخرى أسمع صوتًا من الخلف: «أعِد هذا المقطع شيخَنا، رحمَ اللهُ والديك».

و كلَّما انتهينا من شوطٍ و بدأنا بآخر تركَنا بعضٌ و لحقَ بنا آخر، و لا نعرِف منهم أحدًا، حتى أنَّ أحدًا من الحجاج المؤمنين لا أعرفُه بعد أنِ انتهى شوطُه الأخير، مرَّ عن يميني و وضعَ يدهُ على كتفي و قال: «أسألك الدعاء شيخنا» و خرج من المطاف.

🎥 و أمَّا السيِّدُ وفَّقهُ اللهُ فقد أخرجَ جهازَ النقَّال أثناءَ طوافنا -لِما رآهُ من مشهَدٍ- و صوَّرَ فيلمًا قصيرًا، لا يزالُ محتفظًا به!

و كلُّ ذلك ببركةِ نورِ كلامِ المعصومِ الذي هو وحي يُنيرُ قلوبًا قدِ استحلكَت، و يُحيِي أرواحًا قد هَلكَت!

كلام إذا سمعَهُ من لا يعرِفُه لم يَظُنَّهُ إلَّا آياتٍ من القرآنِ الكريم! حتى أنَّ أحدَ المخالِفين سمعَ منِّي شطرًا من إحدى المناجَيات أثناءَ الطواف، فقال لي مستنكِرًا منزعِجًا:

«لا تجوز قراءة القرآن في الطواف!»

كلامٌ من حُسنِه و بلاغتِه حَسِبَهُ هذا المخالِفُ قُرآنًا، و لا عَجَب! إذ قالَ علَّامةٌ مُفسِّرٌ منهم (طنطاوي جوهري، ت ١٩٤٠م) في مدحِ الصحيفةِ السجَّاديَّةِ و الثناءِ عليها:

«و مِنَ الشَّقاءِ أنَّا إلى الآنَ لم نَقِف على هذا الأثرِ القَيِّمِ الخالدِ من مواريثِ النبوَّةِ و أهلِ البيت، و إنِّي كلما تأمَّلتُها رأيتُها فوقَ كلامِ المخلوقِ و دونَ كلامِ الخالق»

فالحمدُ اللهِ أبَدَ الأبَد ما لا يحصيهِ العدَد على نعمةِ الولايةِ لمحمَّدٍ و آلِ محمَّدٍ، و رزقنا و إيَّاكم حجَّ بيتِه الحرامِ في عامِنا هذا و في كلِّ عام، و زيارةَ قبرِ نبيِّه و حبيبِه محمَّدٍ و آلِه الكِرام، و لا فرَّقَ اللهُ بينَنا و بينَهم طرفةَ عينٍ أبدًا في الدنيا و الآخرة.

#الإمام_السجاد #زين_العابدين #الإمام_الجواد #الطواف #الصحيفة_السجادية #كلامكم_نور

الأحد ٢٠ ذو القعدة ١٤٤١هـ
🖌 عَبدُ الزَّهرَاء🌹

🌐 «فَوائِدُ كاظِميَّة»
📤 «رَاسِل الفَوائِد»
📿 «الاستِخارَةُ بالسُّبحَة»
🌐 «حِسابُ الإنستغرام»
_
(١) أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنْ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ الثَّانِي ع قَدْ أَرَدْتُ أَنْ أَطُوفَ عَنْكَ وَ عَنْ أَبِيكَ فَقِيلَ لِي إِنَّ الْأَوْصِيَاءَ لَا يُطَافُ عَنْهُمْ فَقَالَ لِي بَلْ طُفْ مَا أَمْكَنَكَ فَإِنَّهُ جَائِزٌ ثُمَّ قُلْتُ لَهُ بَعْدَ ذَلِكَ بِثَلَاثِ سِنِينَ إِنِّي كُنْتُ اسْتَأْذَنْتُكَ فِي الطَّوَافِ عَنْكَ وَ عَنْ أَبِيكَ فَأَذِنْتَ لِي فِي ذَلِكَ فَطُفْتُ عَنْكُمَا مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ وَقَعَ فِي قَلْبِي شَيْ‏ءٌ فَعَمِلْتُ بِهِ قَالَ وَ مَا هُوَ قُلْتُ طُفْتُ يَوْماً عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ثُمَّ الْيَوْمَ الثَّانِيَ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ثُمَّ طُفْتُ الْيَوْمَ الثَّالِثَ عَنِ الْحَسَنِ ع وَ الرَّابِعَ عَنِ الْحُسَيْنِ ع وَ الْخَامِسَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع وَ السَّادِسَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ع وَ الْيَوْمَ السَّابِعَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع وَ الْيَوْمَ الثَّامِنَ عَنْ أَبِيكَ مُوسَى ع وَ الْيَوْمَ التَّاسِعَ عَنْ أَبِيكَ عَلِيٍّ ع وَ الْيَوْمَ الْعَاشِرَ عَنْكَ يَا سَيِّدِي وَ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَدِينُ اللَّهَ بِوَلَايَتِهِمْ فَقَالَ إِذَنْ وَ اللَّهِ تَدِينَ اللَّهَ بِالدِّينِ الَّذِي لَا يَقْبَلُ مِنَ الْعِبَادِ غَيْرَهُ قُلْتُ وَ رُبَّمَا طُفْتُ عَنْ أُمِّكَ فَاطِمَةَ ع وَ رُبَّمَا لَمْ أَطُفْ فَقَالَ اسْتَكْثِرْ مِنْ هَذَا فَإِنَّهُ أَفْضَلُ مَا أَنْتَ عَامِلُهُ إِنْ شَاءَ اللَّه‏.