Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
«فَوائِدُ كاظِميَّة» - عَبدُ الزَّهرَاء
و لا تغفَل -أيُّها العزيزُ- في هذهِ الليلةِ التاسعةِ و العشرين، عن سائرِ أعمالِ آخرِ ليلةٍ من شهرِ رمضان، و لا سيما زيارةِ سَيِّدِ الشهداء صلواتُ اللهِ عليه.
أسألكمُ الدُّعاءَ و الزِّيارة 💐
أسألكمُ الدُّعاءَ و الزِّيارة 💐
[لَا وَفَّقَكُمُ اللهُ لِأَضْحًى وَ لَا فِطْرٍ]
وردني بعد ظهر الجمعة ٣ شوال ١٤٤٠هـ من أحد المؤمنين الأخيار سؤالٌ لتوضيح معنى هذه الكلمة «لَا وَفَّقَكُمُ اللهُ لِأَضْحًى وَ لَا فِطْرٍ»، فقلتُ مجيبًا مع قلّة الزاد راجيًا النفعَ يوم المعاد:
بسمه تعالى
رُوِيَ عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: «لَمَّا ضُرِبَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ع ثُمَّ ابْتُدِرَ لِيُقْطَعَ رَأْسُهُ نَادَى مُنَادٍ مِنْ قِبَلِ رَبِّ الْعِزَّةِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى مِنْ بُطْنَانِ الْعَرْشِ فَقَالَ أَلَا أَيَّتُهَا الْأُمَّةُ الْمُتَحَيِّرَةُ الظَّالِمَةُ بَعْدَ نَبِيِّهَا لَا وَفَّقَكُمُ اللهُ لِأَضْحًى وَ لَا فِطْرٍ قَالَ ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ ع لَا جَرَمَ وَ اللهِ مَا وُفِّقُوا وَ لَا يُوَفَّقُونَ أَبَداً حَتَّى يَقُومَ ثَائِرُ الْحُسَيْن» (١)
أقول في جوابِك -أيَّدك الله- إنَّ كلمة «لَا وَفَّقَكُمُ اللهُ لِأَضْحًى وَ لَا فِطْرٍ» في الرواية المتقدِّمة دعاء يحتمل معانٍ، عمدتها اثنان:
1⃣ عَدمُ ثُبوتِ الهِلالِ عِندَهم وِفقَ المَوازِين الشَّرعيَّة
و هو ما قد يسبق إلى الأذهان، فتجدهم يفطرون في الثلاثين من شهر رمضان، و يعيّدون الأضحى في يوم عرفة، و هذا المعنى غير خفيّ إلا أن القول به يجب أن يحمل على الأغلبية أي أن هذه حالهم في أغلب أيام الفطر و الأضحى لاحتمال اتفاقهم مع الفطر و الأضحى الشرعيين في بعض السنين.
🔺أقول: و هذا المعنى لا محذور فيه، لأن هذه حال جُلّ -إن لم يكن كُلّ- الْأُمَّة الْمُتَحَيِّرَة الظَّالِمَة بَعْدَ نَبِيِّهَا المدعو عليها، لاتباعهم سلاطينهم و انحرافهم عن أئمة الحق صلوات الله عليهم على مدى العصور من بعد مقتل سيد الشهداء صلوات الله عليه، حَتَّى يَقُومَ ثَائِرُ الْحُسَيْن و الظاهر منه أنّه صاحب الأمر عج حين يقيم الحكومة الإلهية، إذ لا سلطانَ إلا سلطانُه فيطبّق أحكام الله الواقعية.
2⃣ حِرمانُهم مِن خَيراتِ العِيدَين و بَركاتِهما
إذ كما تعلم أن يوم الفطر هو يوم الجوائز، لما ورد عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ النَّبِيُّ ص «إِذَا كَانَ أَوَّلُ يَوْمٍ مِنْ شَوَّالٍ نَادَى مُنَادٍ أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ اغْدُوا إِلَى جَوَائِزِكُمْ ثُمَّ قَالَ يَا جَابِرُ جَوَائِزُ اللهِ لَيْسَتْ بِجَوَائِزِ هَؤُلَاءِ الْمُلُوكِ ثُمَّ قَالَ هُوَ يَوْمُ الْجَوَائِز» (٢)
فتلك الْأُمَّة الْمُتَحَيِّرَة الظَّالِمَة بَعْدَ نَبِيِّهَا و التي تشمل كل من رضي بفعلهم في هذه الأزمنة، تُحرَم هذه الجوائز و النفحات الإلهية في هذين اليومين الشريفين.
و هذا نظير ما ورد عنهم صلوات الله عليهم: «لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ تَمْلِكُهَا بَنُو أُمَيَّةَ لَيْسَ فِيهَا لَيْلَةُ الْقَدْر» (٣)، إذ من المعلوم أنّ ليلة القدر لم تُرفع في مدة ملك بني أميّة فإنّها لو رُفعت لرفع القرآن، فقد سَأَلَ رَجُلٌ الصَّادِقَ ع فَقَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ كَانَتْ أَوْ تَكُونُ فِي كُلِّ عَامٍ فَقَالَ «لَوْ رُفِعَتْ لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَرُفِعَ الْقُرْآن» (٤)
🔺أقول: فلعلّ معنى «أَلْفِ شَهْرٍ تَمْلِكُهَا بَنُو أُمَيَّةَ لَيْسَ فِيهَا لَيْلَةُ الْقَدْر» أي أنّهم يسلبون كل بركاتها و كأنّها لم تكن، و كذا الحال مع هذه الأمة مع عيدي الفطر و الأضحى، مدة استيلاء أئمة الضلال و حَتَّى يَقُومَ ثَائِرُ الْحُسَيْن، فما دام حقهم صلوات الله عليهم في يد غيرهم، فذلك حرمانٌ للأمة لا حرمانَ بعده إذ لو كان حقّ الإمام في يده لكان كما قال أمير المؤمنين ص في احتجاجه على القوم «وَ لَوْ أَنَّ الْأُمَّةَ مُنْذُ قُبِضَ رَسُولُ اللهِ ص اتَّبَعُونِي وَ أَطَاعُونِي لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِم» (٥)
و لذا تتجدّد الأحزان على آل محمد صلوات الله عليهم في العيدين، كما أورد شيخنا الصدوق قده في علل الشرائع عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ «يَا عَبْدَ اللهِ مَا مِنْ عِيدٍ لِلْمُسْلِمِينَ أَضْحًى وَ لَا فِطْرٍ إِلَّا وَ هُوَ يَتَجَدَّدُ فِيهِ لآِلِ مُحَمَّدٍ حُزْنٌ قُلْتُ فَلِمَ قَالَ لِأَنَّهُمْ يَرَوْنَ حَقَّهُمْ فِي يَدِ غَيْرِهِم». (٦)
أسألُ اللهَ تباركَ و تعالى أن يَسُرَّ مُحَمَّدًا و آلَ مُحَمَّدٍ صلواتُ اللهِ عليهم بظهورِ مولانا صاحبِ الأمرِ عج، و أن يَجعَلنا من خيرةِ أنصارِه ببركةِ الصَّلاةِ على مُحَمَّدٍ و آلِ مُحَمَّد.
↩️ راجع: [لا عِيدَ بِلا حُزنٍ]
#أسئلة_واردة #عيد_الفطر #عيد_الأضحى
بعد ظهر السبت ٤ شوال ١٤٤٠هـ
🖌 عَبدُ الزَّهرَاء🌹
🌐 «فَوائِدُ كاظِميَّة»
_
(١) بحار الأنوار ج ٨٨، ص ١٣٤
(٢) الكافي ج ٤، ص ١٨٦
(٣) بحار الأنوار ج ٩٤، ص ١٤
(٤) الفقيه ج ٢، ص ١٥٨
(٥) الاحتجاج ج ١، ص ١٥٣
(٦) علل الشرائع ج ٢، ص ٣٨٩
وردني بعد ظهر الجمعة ٣ شوال ١٤٤٠هـ من أحد المؤمنين الأخيار سؤالٌ لتوضيح معنى هذه الكلمة «لَا وَفَّقَكُمُ اللهُ لِأَضْحًى وَ لَا فِطْرٍ»، فقلتُ مجيبًا مع قلّة الزاد راجيًا النفعَ يوم المعاد:
بسمه تعالى
رُوِيَ عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: «لَمَّا ضُرِبَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ع ثُمَّ ابْتُدِرَ لِيُقْطَعَ رَأْسُهُ نَادَى مُنَادٍ مِنْ قِبَلِ رَبِّ الْعِزَّةِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى مِنْ بُطْنَانِ الْعَرْشِ فَقَالَ أَلَا أَيَّتُهَا الْأُمَّةُ الْمُتَحَيِّرَةُ الظَّالِمَةُ بَعْدَ نَبِيِّهَا لَا وَفَّقَكُمُ اللهُ لِأَضْحًى وَ لَا فِطْرٍ قَالَ ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ ع لَا جَرَمَ وَ اللهِ مَا وُفِّقُوا وَ لَا يُوَفَّقُونَ أَبَداً حَتَّى يَقُومَ ثَائِرُ الْحُسَيْن» (١)
أقول في جوابِك -أيَّدك الله- إنَّ كلمة «لَا وَفَّقَكُمُ اللهُ لِأَضْحًى وَ لَا فِطْرٍ» في الرواية المتقدِّمة دعاء يحتمل معانٍ، عمدتها اثنان:
1⃣ عَدمُ ثُبوتِ الهِلالِ عِندَهم وِفقَ المَوازِين الشَّرعيَّة
و هو ما قد يسبق إلى الأذهان، فتجدهم يفطرون في الثلاثين من شهر رمضان، و يعيّدون الأضحى في يوم عرفة، و هذا المعنى غير خفيّ إلا أن القول به يجب أن يحمل على الأغلبية أي أن هذه حالهم في أغلب أيام الفطر و الأضحى لاحتمال اتفاقهم مع الفطر و الأضحى الشرعيين في بعض السنين.
🔺أقول: و هذا المعنى لا محذور فيه، لأن هذه حال جُلّ -إن لم يكن كُلّ- الْأُمَّة الْمُتَحَيِّرَة الظَّالِمَة بَعْدَ نَبِيِّهَا المدعو عليها، لاتباعهم سلاطينهم و انحرافهم عن أئمة الحق صلوات الله عليهم على مدى العصور من بعد مقتل سيد الشهداء صلوات الله عليه، حَتَّى يَقُومَ ثَائِرُ الْحُسَيْن و الظاهر منه أنّه صاحب الأمر عج حين يقيم الحكومة الإلهية، إذ لا سلطانَ إلا سلطانُه فيطبّق أحكام الله الواقعية.
2⃣ حِرمانُهم مِن خَيراتِ العِيدَين و بَركاتِهما
إذ كما تعلم أن يوم الفطر هو يوم الجوائز، لما ورد عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ النَّبِيُّ ص «إِذَا كَانَ أَوَّلُ يَوْمٍ مِنْ شَوَّالٍ نَادَى مُنَادٍ أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ اغْدُوا إِلَى جَوَائِزِكُمْ ثُمَّ قَالَ يَا جَابِرُ جَوَائِزُ اللهِ لَيْسَتْ بِجَوَائِزِ هَؤُلَاءِ الْمُلُوكِ ثُمَّ قَالَ هُوَ يَوْمُ الْجَوَائِز» (٢)
فتلك الْأُمَّة الْمُتَحَيِّرَة الظَّالِمَة بَعْدَ نَبِيِّهَا و التي تشمل كل من رضي بفعلهم في هذه الأزمنة، تُحرَم هذه الجوائز و النفحات الإلهية في هذين اليومين الشريفين.
و هذا نظير ما ورد عنهم صلوات الله عليهم: «لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ تَمْلِكُهَا بَنُو أُمَيَّةَ لَيْسَ فِيهَا لَيْلَةُ الْقَدْر» (٣)، إذ من المعلوم أنّ ليلة القدر لم تُرفع في مدة ملك بني أميّة فإنّها لو رُفعت لرفع القرآن، فقد سَأَلَ رَجُلٌ الصَّادِقَ ع فَقَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ كَانَتْ أَوْ تَكُونُ فِي كُلِّ عَامٍ فَقَالَ «لَوْ رُفِعَتْ لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَرُفِعَ الْقُرْآن» (٤)
🔺أقول: فلعلّ معنى «أَلْفِ شَهْرٍ تَمْلِكُهَا بَنُو أُمَيَّةَ لَيْسَ فِيهَا لَيْلَةُ الْقَدْر» أي أنّهم يسلبون كل بركاتها و كأنّها لم تكن، و كذا الحال مع هذه الأمة مع عيدي الفطر و الأضحى، مدة استيلاء أئمة الضلال و حَتَّى يَقُومَ ثَائِرُ الْحُسَيْن، فما دام حقهم صلوات الله عليهم في يد غيرهم، فذلك حرمانٌ للأمة لا حرمانَ بعده إذ لو كان حقّ الإمام في يده لكان كما قال أمير المؤمنين ص في احتجاجه على القوم «وَ لَوْ أَنَّ الْأُمَّةَ مُنْذُ قُبِضَ رَسُولُ اللهِ ص اتَّبَعُونِي وَ أَطَاعُونِي لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِم» (٥)
و لذا تتجدّد الأحزان على آل محمد صلوات الله عليهم في العيدين، كما أورد شيخنا الصدوق قده في علل الشرائع عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ «يَا عَبْدَ اللهِ مَا مِنْ عِيدٍ لِلْمُسْلِمِينَ أَضْحًى وَ لَا فِطْرٍ إِلَّا وَ هُوَ يَتَجَدَّدُ فِيهِ لآِلِ مُحَمَّدٍ حُزْنٌ قُلْتُ فَلِمَ قَالَ لِأَنَّهُمْ يَرَوْنَ حَقَّهُمْ فِي يَدِ غَيْرِهِم». (٦)
أسألُ اللهَ تباركَ و تعالى أن يَسُرَّ مُحَمَّدًا و آلَ مُحَمَّدٍ صلواتُ اللهِ عليهم بظهورِ مولانا صاحبِ الأمرِ عج، و أن يَجعَلنا من خيرةِ أنصارِه ببركةِ الصَّلاةِ على مُحَمَّدٍ و آلِ مُحَمَّد.
↩️ راجع: [لا عِيدَ بِلا حُزنٍ]
#أسئلة_واردة #عيد_الفطر #عيد_الأضحى
بعد ظهر السبت ٤ شوال ١٤٤٠هـ
🖌 عَبدُ الزَّهرَاء🌹
🌐 «فَوائِدُ كاظِميَّة»
_
(١) بحار الأنوار ج ٨٨، ص ١٣٤
(٢) الكافي ج ٤، ص ١٨٦
(٣) بحار الأنوار ج ٩٤، ص ١٤
(٤) الفقيه ج ٢، ص ١٥٨
(٥) الاحتجاج ج ١، ص ١٥٣
(٦) علل الشرائع ج ٢، ص ٣٨٩
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
[🌷 عِيدُ فِطرٍ مُبارَك 🌷 ]
تقبَّل اللهُ صيامَكم و قيامَكم في شهرِه العظيم، و باركَ لكم في يومِ فِطرِكم و جعلهُ خيرَ يومٍ مرَّ عليكم، و أنالَكم فيهِ من جوائزهِ بجودهِ و كرمِه، و جعلَ منها فكاكَ رقابِكم من النَّار و الفوزَ بالجنَّة في زمرةِ محمدٍ و آلهِ الطاهرِين، فإنَّه أكرمُ الأكرمين.
الحمدُ للهِ على البلاغِ، و لا جعلَهُ اللهُ آخرَ العهد، و كل عامٍ و أنتم بخيرٍ و عافيةٍ ببركةِ دعاءِ ابنِ الزَّهراءِ صاحبِ الأمرِ عجَّل اللهُ تعالى فَرَجهُ الشريف.
#تهنئة #عيد_الفطر
عيدُ الفطرِ المبارَك ١٤٤٥هـ
🖌 عَبدُ الزَّهرَاء🌹
🌐 «فَوائِدُ كاظِميَّة»
تقبَّل اللهُ صيامَكم و قيامَكم في شهرِه العظيم، و باركَ لكم في يومِ فِطرِكم و جعلهُ خيرَ يومٍ مرَّ عليكم، و أنالَكم فيهِ من جوائزهِ بجودهِ و كرمِه، و جعلَ منها فكاكَ رقابِكم من النَّار و الفوزَ بالجنَّة في زمرةِ محمدٍ و آلهِ الطاهرِين، فإنَّه أكرمُ الأكرمين.
الحمدُ للهِ على البلاغِ، و لا جعلَهُ اللهُ آخرَ العهد، و كل عامٍ و أنتم بخيرٍ و عافيةٍ ببركةِ دعاءِ ابنِ الزَّهراءِ صاحبِ الأمرِ عجَّل اللهُ تعالى فَرَجهُ الشريف.
#تهنئة #عيد_الفطر
عيدُ الفطرِ المبارَك ١٤٤٥هـ
🖌 عَبدُ الزَّهرَاء
🌐 «فَوائِدُ كاظِميَّة»
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
بِاسمِ رَبِّ فاطِمَةَ نبدأ ...
🗓 مُدَّةُ العَمَل
مِن أوَّلِ يَومٍ مِن شوَّال ١٤٤٥هـ
إلى آخرِ يومٍ مِن ذِي القعدة ١٤٤٥هـ
🕕 وَقتُ الاستِغفار
مِن أوَّلِ الليل (بعدَ المغرِب)
إلى آخرِ النَّهار (قبلَ الغُروب)
❓أسئلةٌ واردَة:
1⃣ هل يلزمُ إكمالُه في مجلسٍ واحد؟!
✅ الجواب: لا يلزمُ الاستغفارُ (٤٠٠) مَرَّة في مجلسٍ واحد، فلا بأسَ بتوزيعِ العدد على اليوم، مثال:
نقرأُ ٢٠٠ في ليلةِ عيدِ الفِطر، و ٢٠٠ في نهارِ العيدِ إلى قبلَ غروبِ شمسِه؛ الليلةُ التاليةُ تابعةٌ لليومِ الثاني.
2⃣ هل لنا أن نبدأ في الاستِغفار في غير بداية الشهر القمري؟
✅ الجواب: نعم .. إذا بدأتم في غير اليوم الأول من الشهر (اليوم الخامس مثلًا)، فأكملوا ستين (٦٠) يومًا.
غفرَ اللهُ لكم و لوالديكم، ورزقكمُ اللهُ مالًا يُعينُكم على دِينِكم و دنياكم، و علمًا نافعًا يعطيكُم بصيرةً في اللهِ و في أوليائهِ الطاهرين، تُنجيكم و تُنجي ذراريكُم و من تُحبُّونَ مِن مُضلّاتِ الفِتَن ما ظَهَرَ منها و ما بَطَن، ببركات الاستغفار الصادقي، إنَّ اللهَ جوادٌ كريم.
🔁 حَبَّذا النَّشرُ لتَعمَّ الفائدةُ 💐
#الاستغفار_الصادقي
عيدُ الفطرِ المبارك ١٤٤٥هـ
عَبدُ الزَّهرَاء🌹
🗓 مُدَّةُ العَمَل
مِن أوَّلِ يَومٍ مِن شوَّال ١٤٤٥هـ
إلى آخرِ يومٍ مِن ذِي القعدة ١٤٤٥هـ
🕕 وَقتُ الاستِغفار
مِن أوَّلِ الليل (بعدَ المغرِب)
إلى آخرِ النَّهار (قبلَ الغُروب)
❓أسئلةٌ واردَة:
1⃣ هل يلزمُ إكمالُه في مجلسٍ واحد؟!
✅ الجواب: لا يلزمُ الاستغفارُ (٤٠٠) مَرَّة في مجلسٍ واحد، فلا بأسَ بتوزيعِ العدد على اليوم، مثال:
نقرأُ ٢٠٠ في ليلةِ عيدِ الفِطر، و ٢٠٠ في نهارِ العيدِ إلى قبلَ غروبِ شمسِه؛ الليلةُ التاليةُ تابعةٌ لليومِ الثاني.
2⃣ هل لنا أن نبدأ في الاستِغفار في غير بداية الشهر القمري؟
✅ الجواب: نعم .. إذا بدأتم في غير اليوم الأول من الشهر (اليوم الخامس مثلًا)، فأكملوا ستين (٦٠) يومًا.
غفرَ اللهُ لكم و لوالديكم، ورزقكمُ اللهُ مالًا يُعينُكم على دِينِكم و دنياكم، و علمًا نافعًا يعطيكُم بصيرةً في اللهِ و في أوليائهِ الطاهرين، تُنجيكم و تُنجي ذراريكُم و من تُحبُّونَ مِن مُضلّاتِ الفِتَن ما ظَهَرَ منها و ما بَطَن، ببركات الاستغفار الصادقي، إنَّ اللهَ جوادٌ كريم.
🔁 حَبَّذا النَّشرُ لتَعمَّ الفائدةُ 💐
#الاستغفار_الصادقي
عيدُ الفطرِ المبارك ١٤٤٥هـ
عَبدُ الزَّهرَاء🌹
«فَوائِدُ كاظِميَّة» - عَبدُ الزَّهرَاء
❓هل تُشارِكونَنا؟
استغفارٌ صادقيٌّ، من أول شوَّال إلى آخرِ ذي القعدة، كُلَّ يومٍ (٤٠٠) مرَّةٍ: «أستغفرُ اللهَ الَّذي لا إلهَ إِلَّا هو الرحمنُ الرحيمُ، الحيُّ القيومُ بديعُ السَّماواتِ و الأرضِ، مِن جميعِ ظلمي و جُرمِي، و إسرافِي على نفسي و أتوبُ إليه»
استغفارٌ صادقيٌّ، من أول شوَّال إلى آخرِ ذي القعدة، كُلَّ يومٍ (٤٠٠) مرَّةٍ: «أستغفرُ اللهَ الَّذي لا إلهَ إِلَّا هو الرحمنُ الرحيمُ، الحيُّ القيومُ بديعُ السَّماواتِ و الأرضِ، مِن جميعِ ظلمي و جُرمِي، و إسرافِي على نفسي و أتوبُ إليه»
إلى الآن .. عددُ المشاركين في الاستغفارِ الصادقي تجاوزَ الـ ١١٠ مؤمنًا، و هذا العددُ أكثرُ من العامِ الماضي، و للهِ الحمد.
و الشكرُ موصولٌ لجميعِ من ساهمَ في النشر، و لا سيما القائمينَ على قناة «سَـــمّاء الـــرِضّا» الموقَّرة، فجزى اللهُ الجميعَ خيرا، و أشركهم في ثوابِ هذا العملِ الصالح!
🔺 ما زالَ العملُ في بدايتِه، فمن أحبَّ أن يشاركنا، فليُعجِّل و لا يتردَّد، فإنَّه استغفارٌ كلُّنا محتاجونَ إليه!
الله الله أيُّها الأفاضل! غفرَ اللهُ لكم جميعًا، و رزقكم من فضلِه الواسع 💐
#الاستغفار_الصادقي
عيدُ الفطرِ المبارَك ١٤٤٥هـ
عَبدُ الزَّهرَاء🌹
و الشكرُ موصولٌ لجميعِ من ساهمَ في النشر، و لا سيما القائمينَ على قناة «سَـــمّاء الـــرِضّا» الموقَّرة، فجزى اللهُ الجميعَ خيرا، و أشركهم في ثوابِ هذا العملِ الصالح!
🔺 ما زالَ العملُ في بدايتِه، فمن أحبَّ أن يشاركنا، فليُعجِّل و لا يتردَّد، فإنَّه استغفارٌ كلُّنا محتاجونَ إليه!
الله الله أيُّها الأفاضل! غفرَ اللهُ لكم جميعًا، و رزقكم من فضلِه الواسع 💐
#الاستغفار_الصادقي
عيدُ الفطرِ المبارَك ١٤٤٥هـ
عَبدُ الزَّهرَاء🌹
Telegram
سَـــمّاء الـــرِضّا
«إِنْ قَدرتَ أنْ لا تُعرَف فَافعَل! و مَا عَليكَ إذَا
لمْ يُثنِ النَّاسُ عَليكَ؟»
https://whatsapp.com/channel/0029VaCQPhYGE56pB2sf4J3l
لمْ يُثنِ النَّاسُ عَليكَ؟»
https://whatsapp.com/channel/0029VaCQPhYGE56pB2sf4J3l
بِاسمِ رَبِّ فاطِمَة ..
اليومُ الأوَّلُ من الاستِغفارِ الصَّادقيِّ 💐
⏳ الوقت لإتمام الاستغفار (٤٠٠ مرة) ≈ ٤٠ دقيقة
اللهَ اللهَ -أيُّها المؤمنون- لا يفوتنَّكمُ كرمُ اللهِ العظيم!
غَفرَ اللهُ لكم جميعًا، و رزقكم خيرَ الدُّنيا و الآخرة، و كُلُّ عامٍ و أنتم بخير و عافية، بحُبِّ صاحبِ الأمرِ عجَّلَ اللهُ تعالى فَرَجَهُ الشَّريف 🌷
📱 باستخدام تطبيق الأندرويد:
Tasbeeh Counter
🔺 الظاهر أن هذا التطبيق في الآيفون ليس بجودته في الأندرويد!
#الاستغفار_الصادقي
عِيدُ الفِطرِ المُبارَك ١٤٤٥هـ
عَبدُ الزَّهرَاء🌹
اليومُ الأوَّلُ من الاستِغفارِ الصَّادقيِّ 💐
⏳ الوقت لإتمام الاستغفار (٤٠٠ مرة) ≈ ٤٠ دقيقة
اللهَ اللهَ -أيُّها المؤمنون- لا يفوتنَّكمُ كرمُ اللهِ العظيم!
غَفرَ اللهُ لكم جميعًا، و رزقكم خيرَ الدُّنيا و الآخرة، و كُلُّ عامٍ و أنتم بخير و عافية، بحُبِّ صاحبِ الأمرِ عجَّلَ اللهُ تعالى فَرَجَهُ الشَّريف 🌷
📱 باستخدام تطبيق الأندرويد:
Tasbeeh Counter
🔺 الظاهر أن هذا التطبيق في الآيفون ليس بجودته في الأندرويد!
#الاستغفار_الصادقي
عِيدُ الفِطرِ المُبارَك ١٤٤٥هـ
عَبدُ الزَّهرَاء🌹
يا شيعةَ أميرِ المؤمنينَ الطيِّبِين ..
أسعدَ اللهُ أيَّامكُم بطاعتِه و اجتنابِ معصيتِه في أمرِ أوليائِه، و ثبَّتَكُم و مَن تُحبُّونَ على ذلك، فإنَّ ذلكَ الفوزُ العظيم.
عَبدُ الزَّهرَاء 🌹
أسعدَ اللهُ أيَّامكُم بطاعتِه و اجتنابِ معصيتِه في أمرِ أوليائِه، و ثبَّتَكُم و مَن تُحبُّونَ على ذلك، فإنَّ ذلكَ الفوزُ العظيم.
عَبدُ الزَّهرَاء 🌹
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
[وَ مَا أَدراكَ مَا الجُمُعَة ١❗]
🔁 إعادةُ نَشر
الجُمُعةُ سلوةُ المؤمِن الحَزنانِ عن شهرِ رمضانَ
لا شك أنَّ المؤمن محزونٌ بفقدِ شهرِ اللهِ الأكبرِ، و بفقدِ تلكَ الضيافةِ الإلهية الاستثنائية التي يظهرُ فيها الكرم و الرحمة الإلهيين بأجلى صورهما، في إعطاء عدد كبير في كل يوم منه من العباد تلك الحاجة التي إن أُعطُوها لم يضرُّهم ما مُنِعوا، و إن مُنِعوها لم ينفعهم ما أُعطُوا، و هي فكاكُ رقابِهم من النار؛ يقول إمامنا زين العابدين صلوات الله عليه في وداع شهر رمضان: «السَّلَامُ عَلَيْكَ مَا أَكْثَرَ عُتَقَاءَ اللَّهِ فِيك».
🙏🏻 و من نِعم الله التي تستوجبُ شكرًا يومُ الجمعةِ الذي لو قلتُ أنَّه «سلوةُ المؤمِن الحَزنانِ عن شهرِ رمضانَ» لما كان ذلكَ جزافًا! كيف و هو يومٌ تركُ معصيةِ اللهِ تعالى في ليلته -حتى دونَ استغفارٍ- موجبٌ لغفرانِ ما سلفَ من المعاصي؟! (١) فكيفَ بهِ مع الاستغفار؟!
📛 إنَّ الجٌمُعةَ يَومُ العِتقِ منَ النَّار، فقد وردَ عَنِ النَّبِيِّ ص قَالَ: «إِنَّ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ وَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَرْبَعٌ وَ عِشْرُونَ سَاعَةً لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي كُلِّ سَاعَةٍ سِتُّمِائَةِ أَلْفِ عَتِيقٍ مِنَ النَّار» وسائل الشيعة ج ٧، ص ٣٨٠
🤲🏻 و مِن هنا يجبُ على المؤمنِ الكيِّس أن يغتنِم هذه الأربع و عشرين ساعةً و يشتغِلَ فيها بأنواعِ العبادةِ سيما ما يختصُّ بها، فيتدراكَ بذلك تقصيرَه و غفلتَه في أيام الأسبوع، فعن إمامنا أَبي عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ:
«مَنْ وَافَقَ مِنْكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَلَا يَشْتَغِلَنَّ بِشَيْءٍ غَيْرِ الْعِبَادَةِ فَإِنَّ فِيهِ يُغْفَرُ لِلْعِبَادِ وَ تَنْزِلُ عَلَيْهِمُ الرَّحْمَةُ» بحار الأنوار ج ٨٦، ص ٢٧٥
📿 فليخلِّل تلكَ الساعاتِ بالاستغفارِ من ذنوبه بما وردَ عنهم صلوات الله عليهم أجمعين، مرةً في أول ليلةِ الجمعة و ثانيةً في فجرها و ثالثةً في نهار يومها، و ليجعل ذلك جزءًا من جدوله العملي في كل جمعة ما أمكن، راجيًا منهُ تعالى المغفرةَ و العتقَ من النار بحق محمدٍ و آلهِ الأطهار.
1️⃣ سبع (٧) مراتٍ في آخرِ سجدةٍ من نافلةِ المغرِب
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ:
«مَنْ قَالَ فِي آخِرِ سَجْدَةٍ مِنَ النَّافِلَةِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ وَ إِنْ قَالَهُ كُلَّ لَيْلَةٍ فَهُوَ أَفْضَلُ-
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ وَ اسْمِكَ الْعَظِيمِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَغْفِرَ لِي ذَنْبِيَ الْعَظِيمَ"
سَبْعَ مَرَّاتٍ انْصَرَفَ وَ قَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ» بحار الأنوار ج ٨٦، ص ٨٨
2️⃣ ثلاث (٣) مراتٍ قبلَ صلاةِ الفجرِ
رَسُولُ اللَّهِ ص: «مَنْ قَالَ قَبْلَ صَلَاةِ الْغَدَاةِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ
"أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَ أَتُوبُ إِلَيْهِ"
غُفِرَتْ ذُنُوبُهُ وَ إِنْ كَانَتْ أَكْثَرَ مِنْ زَبَدِ الْبَحْرِ» بحار الأنوار ج ٨٦، ص ٣٥٩
3️⃣ في نهارِ يومِ الجمعة
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: «وَ مَنْ صَلَّى عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ فِي يَوْمِ جُمُعَةٍ مِائَةَ صَلَوَاتٍ وَ اسْتَغْفَرَ مِائَةَ مَرَّةٍ وَ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مِائَةَ مَرَّةٍ غُفِرَ لَهُ الْبَتَّةَ» بحار الأنوار ج ٨٦، ص ٣٥٥
هذا نزرٌ يسيرٌ مما يخصُّ الاستغفار، و أما سائر أعمال ليلة الجمعة و يومها، فليراجع المؤمن العزيز كتب الأعمال كمفاتيح الجنان، و الحمد لله رب العالمين.
غفر الله لي و لكم، و أسألكم الدعاء و الزيارة.
🔁 إن وجدتُم هذا المنشورَ نافعًا، فتفضَّلوا بنَشرِه في القنواتِ و المجموعات 💐.
#شهر_رمضان #عظمة_الجمعة #الجمعة #الاستغفار
الخميس ٥ شوال ١٤٤١هـ
🖌 عَبدُ الزَّهرَاء🌹
🌐 «فَوائِدُ كاظِميَّة»
_
(١) عن الإمام الصادق ع: «... وَ مَنْ تَرَكَ مَعْصِيَةَ اللَّهِ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ كُلَّ مَا سَلَفَ فِيهِ وَ قِيلَ لَهُ اسْتَأْنِفِ الْعَمَلَ ...» بحار الأنوار ج ٨٦، ص ٢٨٣
🔁 إعادةُ نَشر
الجُمُعةُ سلوةُ المؤمِن الحَزنانِ عن شهرِ رمضانَ
لا شك أنَّ المؤمن محزونٌ بفقدِ شهرِ اللهِ الأكبرِ، و بفقدِ تلكَ الضيافةِ الإلهية الاستثنائية التي يظهرُ فيها الكرم و الرحمة الإلهيين بأجلى صورهما، في إعطاء عدد كبير في كل يوم منه من العباد تلك الحاجة التي إن أُعطُوها لم يضرُّهم ما مُنِعوا، و إن مُنِعوها لم ينفعهم ما أُعطُوا، و هي فكاكُ رقابِهم من النار؛ يقول إمامنا زين العابدين صلوات الله عليه في وداع شهر رمضان: «السَّلَامُ عَلَيْكَ مَا أَكْثَرَ عُتَقَاءَ اللَّهِ فِيك».
🙏🏻 و من نِعم الله التي تستوجبُ شكرًا يومُ الجمعةِ الذي لو قلتُ أنَّه «سلوةُ المؤمِن الحَزنانِ عن شهرِ رمضانَ» لما كان ذلكَ جزافًا! كيف و هو يومٌ تركُ معصيةِ اللهِ تعالى في ليلته -حتى دونَ استغفارٍ- موجبٌ لغفرانِ ما سلفَ من المعاصي؟! (١) فكيفَ بهِ مع الاستغفار؟!
📛 إنَّ الجٌمُعةَ يَومُ العِتقِ منَ النَّار، فقد وردَ عَنِ النَّبِيِّ ص قَالَ: «إِنَّ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ وَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَرْبَعٌ وَ عِشْرُونَ سَاعَةً لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي كُلِّ سَاعَةٍ سِتُّمِائَةِ أَلْفِ عَتِيقٍ مِنَ النَّار» وسائل الشيعة ج ٧، ص ٣٨٠
🤲🏻 و مِن هنا يجبُ على المؤمنِ الكيِّس أن يغتنِم هذه الأربع و عشرين ساعةً و يشتغِلَ فيها بأنواعِ العبادةِ سيما ما يختصُّ بها، فيتدراكَ بذلك تقصيرَه و غفلتَه في أيام الأسبوع، فعن إمامنا أَبي عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ:
«مَنْ وَافَقَ مِنْكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَلَا يَشْتَغِلَنَّ بِشَيْءٍ غَيْرِ الْعِبَادَةِ فَإِنَّ فِيهِ يُغْفَرُ لِلْعِبَادِ وَ تَنْزِلُ عَلَيْهِمُ الرَّحْمَةُ» بحار الأنوار ج ٨٦، ص ٢٧٥
📿 فليخلِّل تلكَ الساعاتِ بالاستغفارِ من ذنوبه بما وردَ عنهم صلوات الله عليهم أجمعين، مرةً في أول ليلةِ الجمعة و ثانيةً في فجرها و ثالثةً في نهار يومها، و ليجعل ذلك جزءًا من جدوله العملي في كل جمعة ما أمكن، راجيًا منهُ تعالى المغفرةَ و العتقَ من النار بحق محمدٍ و آلهِ الأطهار.
1️⃣ سبع (٧) مراتٍ في آخرِ سجدةٍ من نافلةِ المغرِب
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ:
«مَنْ قَالَ فِي آخِرِ سَجْدَةٍ مِنَ النَّافِلَةِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ وَ إِنْ قَالَهُ كُلَّ لَيْلَةٍ فَهُوَ أَفْضَلُ-
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ وَ اسْمِكَ الْعَظِيمِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَغْفِرَ لِي ذَنْبِيَ الْعَظِيمَ"
سَبْعَ مَرَّاتٍ انْصَرَفَ وَ قَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ» بحار الأنوار ج ٨٦، ص ٨٨
2️⃣ ثلاث (٣) مراتٍ قبلَ صلاةِ الفجرِ
رَسُولُ اللَّهِ ص: «مَنْ قَالَ قَبْلَ صَلَاةِ الْغَدَاةِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ
"أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَ أَتُوبُ إِلَيْهِ"
غُفِرَتْ ذُنُوبُهُ وَ إِنْ كَانَتْ أَكْثَرَ مِنْ زَبَدِ الْبَحْرِ» بحار الأنوار ج ٨٦، ص ٣٥٩
3️⃣ في نهارِ يومِ الجمعة
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: «وَ مَنْ صَلَّى عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ فِي يَوْمِ جُمُعَةٍ مِائَةَ صَلَوَاتٍ وَ اسْتَغْفَرَ مِائَةَ مَرَّةٍ وَ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مِائَةَ مَرَّةٍ غُفِرَ لَهُ الْبَتَّةَ» بحار الأنوار ج ٨٦، ص ٣٥٥
هذا نزرٌ يسيرٌ مما يخصُّ الاستغفار، و أما سائر أعمال ليلة الجمعة و يومها، فليراجع المؤمن العزيز كتب الأعمال كمفاتيح الجنان، و الحمد لله رب العالمين.
غفر الله لي و لكم، و أسألكم الدعاء و الزيارة.
🔁 إن وجدتُم هذا المنشورَ نافعًا، فتفضَّلوا بنَشرِه في القنواتِ و المجموعات 💐.
#شهر_رمضان #عظمة_الجمعة #الجمعة #الاستغفار
الخميس ٥ شوال ١٤٤١هـ
🖌 عَبدُ الزَّهرَاء🌹
🌐 «فَوائِدُ كاظِميَّة»
_
(١) عن الإمام الصادق ع: «... وَ مَنْ تَرَكَ مَعْصِيَةَ اللَّهِ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ كُلَّ مَا سَلَفَ فِيهِ وَ قِيلَ لَهُ اسْتَأْنِفِ الْعَمَلَ ...» بحار الأنوار ج ٨٦، ص ٢٨٣
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
اتصلتُ بأحدِ الأعزَّاءِ الخيِّرينَ ليلةَ ثاني عيدِ الفطرِ ١٤٤٥هـ لأباركَ لهُ بالعيد، و لأسألهُ عن أمرٍ في اختصاصِه، فأجابني جزاهُ اللهُ خيرا!
و إذ سألني بعد يومٍ أو يومينِ من بدايةِ شهرِ رمضانَ عن عملِ الألفِ ركعة، فسألتُه: هل وفِّقتَ للألفِ ركعة؟ قال: نعم، الحمدُ لله! فسرَّني ذلك، و سألتُ اللهَ له مزيدَ توفيق.
ثمَّ قال: و لكنَّ شيئًا يخيفُني و يقلقُني! و هو أنَّني كنتُ في حالةٍ من التوجُّهِ في شهرِ رمضان، و الآنَ ليس عندي ذلك التوجُّه!
قلت: ...
🔺 قَيدَ التَّحرير 😊
و إذ سألني بعد يومٍ أو يومينِ من بدايةِ شهرِ رمضانَ عن عملِ الألفِ ركعة، فسألتُه: هل وفِّقتَ للألفِ ركعة؟ قال: نعم، الحمدُ لله! فسرَّني ذلك، و سألتُ اللهَ له مزيدَ توفيق.
ثمَّ قال: و لكنَّ شيئًا يخيفُني و يقلقُني! و هو أنَّني كنتُ في حالةٍ من التوجُّهِ في شهرِ رمضان، و الآنَ ليس عندي ذلك التوجُّه!
قلت: ...
🔺 قَيدَ التَّحرير 😊
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM