مُنذ وقت طويل لم أشعُر بالأمان، كُل شيء حولي يزعُجني، أنا مُستعد بأن اتخلى عن حياتي في أي لحظة الان، انا اساسََا ميت روحيََا، لن يكُن هناكَ أي تغيير اذا مُت جسديََا، بكُل الحالات انا لا أشعُر بالحياة، إني أفرط في العيش في الذكريات، لا أُريد أن أتذكر الماضي، لأنهُ مُرعب، ولا الحاضر الذي أعيشهُ الان، لانهُ الأكثر رُعبََا، لقد انتهى كُل شيء يجب عليَّ أن ارحل من العالم، مهما حاولتُ النجاةُ، لن أستطيع، ولو نجوت، لِمن أنجو؟، من ينتظرني؟، من يتمنى أن اكونَ بخير؟، انا مُكتئب منذُ وقتََا طويل، لكن الاكتئاب الذي اعيشهُ الان مُخيف و مُرعب، أنهُ انعدام تصور الشعور بالسعادة مره اخرى، غياب الأمل كُليََا، الشعور بالموت وانا على قيد الحياة.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
جسَد يحمِل روح مُرهقة.
يَا للاسف
قَدْ أَخْبَرَ صَدِيقِهِ إنّهُ لَمْ يَعُدَّ يُطاق تَحَمُّل ألَمُّه وإنهُ قَد سَئِمَ مَن شَكْواه، عَن مَا يَحَدثُ مَعهُ
أَنْتَ سَئِمَت؟
فَما بَالُكَ صَديقُك
أَلَم تُفَكِرُ لِماذا التجأ إِليْكَ؟
التجأ إِلَيْكَ وَحدُك "أَنْتَ" فَقَطّ
حقًا أَلَم تُفَكِرُ بِذَلِكَ الشَّيْءُ؟ أنكَ وَحدُك مَنْ تأتِي إلَى بَالهُ
وَوحدُكَ مَنْ يُشارِكُه تِلْكَ الآلام وَتِلْكَ الأَحَدّاث وَتِلْكَ القُصص الَّتِي لَمْ يُشارِكُها مَع أَحَدُ "سِواك"
لِماذا؟ لِماذا كَسْرت تِلْك الرُوح،
وَكَسْرت قَلْب ذَلِكَ الصَديق الَّذِي رَاكَ مُخْتَلِفُ عَنْ الجَمِيع الصَديق الَّذِي فَتَحَ قَلْبهُ إِلَيْك وَحدُك مِنْ بَيْنَ الجَمِيع
قَدْ يَقول إِلَيْكَ ،لاَ بأْس وَلَكِنْ مِنْ دَاخِلِهِ يَحَتَرْقُ وَيتألمُ
واَاه يَا للأسف لِـ صَدِيقًا مِثْلُكَ.
قَدْ أَخْبَرَ صَدِيقِهِ إنّهُ لَمْ يَعُدَّ يُطاق تَحَمُّل ألَمُّه وإنهُ قَد سَئِمَ مَن شَكْواه، عَن مَا يَحَدثُ مَعهُ
أَنْتَ سَئِمَت؟
فَما بَالُكَ صَديقُك
أَلَم تُفَكِرُ لِماذا التجأ إِليْكَ؟
التجأ إِلَيْكَ وَحدُك "أَنْتَ" فَقَطّ
حقًا أَلَم تُفَكِرُ بِذَلِكَ الشَّيْءُ؟ أنكَ وَحدُك مَنْ تأتِي إلَى بَالهُ
وَوحدُكَ مَنْ يُشارِكُه تِلْكَ الآلام وَتِلْكَ الأَحَدّاث وَتِلْكَ القُصص الَّتِي لَمْ يُشارِكُها مَع أَحَدُ "سِواك"
لِماذا؟ لِماذا كَسْرت تِلْك الرُوح،
وَكَسْرت قَلْب ذَلِكَ الصَديق الَّذِي رَاكَ مُخْتَلِفُ عَنْ الجَمِيع الصَديق الَّذِي فَتَحَ قَلْبهُ إِلَيْك وَحدُك مِنْ بَيْنَ الجَمِيع
قَدْ يَقول إِلَيْكَ ،لاَ بأْس وَلَكِنْ مِنْ دَاخِلِهِ يَحَتَرْقُ وَيتألمُ
واَاه يَا للأسف لِـ صَدِيقًا مِثْلُكَ.